الفصل القرمزي
الصياد الأقدم
في أعلى الدرج الأبيض كان هناك رجل أبيض البشرة شعرة أصفر طويل ، عيونه زرقاء واسعة وحادة ، يرتدي رداء طويل بالون الأبيض والجانب الأخر منه أحمر ، وكان هناك قلادة حول عُنقة على شكل خماسي في وسطها قرمزي ، يحمل كتاب بالون القرمزي من النظرة الأول للكتاب سوف ترى عدد صفحات ضخمة . مد يده اليمنى مُشيرًا نحو جيرمان نومين ، قائلًا لهُ .
" مرحبًا بك ، أيُها الصياد الأقدم ، جيرمان نومين "
نظر جيرمان بعيونه الحادة إلى رجل غامض ، وهو كلهُ تسائلات عن هوية هذا الغامض . بدأ الغامض بالنزول من الدرج ، و وقف أمام وجه جيرمان نومين ، كان يبتسم ، ابتسامة مُتلاعب وغامض .
" أنها مُدة طويلة لم أرك فيها جيرمان نُومين . على ما يبدو أنك نسيت سمي ، أنا هو أسحاق نيولون . لقد عقدنا أجتماعًا وكنا في أنتظارك، سيد جيرمان "
كان كلاهما ينظران إلى عين الآخر ، وكإن هناك ماضي غامض بينهما ، لم يتحدث جيرمان بأي حرف ، كان فقط يستمع إلى كلام أسحاق ، ويأخذ بعض المعلومات التي سوف تساعدة في هذا العالم ، وتعرف بشكل صحيح عن العالم والأسم الغريب -جيرمان- .
' جيرمان ، لماذا يُنادني بـ جيرمان ، هل هو اسمي في هذا العالم ؟ شيء غامض ، ومثير ، هذا الأسم الغامض يليق بي '
خطا كلاهما نحو الدرج ، وعندما كان جيرمان يسير ، نظر عن طريق الصدفة إلى مرآة كانت في الجهة اليسرى ، وهنا رآى أن ملامحة قد تغيرت بشكل كامل عن ما كان في ذلك العالم .
كان جيرمان شعرة أسود طويل مع خصلات حمراء في بعض أجزاء الشعر ، مع عيون قرمزية تشبة عيون التنين كانت حادة ، كانت هذه العيون هي عيون الصياد الأقدم . يرتدي مُعطف أسود طويل مع القلادة الحمراء على صدر المعطف ، وتحت معطف يوجد صديري لونه أسود أيضًا ، وتحت صديري قميص أبيض ، مع بنطلون أسود يوجد فيه جيوب لـ سكاكين والمسدس .
تابع جيرمان طريقة إلى الأعلى ، وصلا إلى غرفة في نهاية الممر على الجهة اليسرى ، كان مكتوب فوق الغرفة ، - نادي الدماء الطاهرة - .
كان الأسم مكتوب بدم حقيقي ، كان الأسم ينزفُ دمًا . قبل أن يفتح أسحاق الباب ، نظر نحو جيرمان مع ابتسامة مُريبة .
" جيرمان ، هل أنتَ مُشتاق لرؤية عزيزتك إليانورا ؟ "
عندما سمع جيرمان هذا الأسم ، بدأت الذكريات تتحرك كل فيضان نحو عقلة البدائي ، حيث ظهرت ذكريات ، بين جيرمان و إليانورا . وليس فقط ذكريات عادية كان هناك أمور أخرى غير واضحة ، ولكن الأمر الأكيد كانت إليانورا زوجة الصياد الأقدم جيرمان .
لأول مرة يمُسك نيوفيليت قلبة أتجاة شخص مُعين ، حتى أنهُ لا يعرف متى تزوجها ، ولكن الذكريات هي التي أثبتّ ذلك ، ذكريات جيرمان الأقدم ، أنتقل جزء منها إلى جيرمان الحالي .
ابتسم جيرمان أبتسامة حلوة ، مع نظرات فيها الشوق الكبير .
" نعم ، أنا كُلِ شوق إلى عزيزتي الجميلة ، إليانورا "
إلتف أسحاق ناحية الباب مع ابتسامة غامضة ، أمسك مقبض الباب ، وفتحة . دخل كلاهما إلى قاعة الكبيرة ، كان يوجد في القاعة أربعة تماثيل ، في الجهة اليسرى ، يوجد تمثال يعزف ويده تنزف دمًا ويقوم التمثال الآخر بـ محاولة أيقافة ، والجهة اليمنى ، يوجد تمثال يُريد قطع شيء معين ، ولكن التمثال الآخر يقوم بأمساك نصل السيف .
يوجد في منتصف القاعة ، طاولة كبيرة فيها بعض الشقوق الكبيرة على ظهرها ، وأيضًا يوجد سبعة أشخاص جالسين على كراسي . ويوجد فوق الطاولة تمثال مُعلق رأسًا على عقب في سقف ، كان يسيل دمًا ، ولكن قطرات الدم لا تسيل على طاولة ، وكأن هنالك حاجز يمنعها .
نظر جيرمان إلى الموجودين في القاعة ، و وجد من ضمن الموجودين ، الغراب الأحمر . لم يكن جيرمان مُتفاجأً من الأمر بتاتًا ، بسبب وجود الغراب الأحمر ، لأنهُ في الأخير أحد الغوامض .
وبدون مُقدمات ، قام شخص بـ معانقة جيرمان ، وهذا شخص هو السيدة ، إليانورا نومين . كان جيرمان مُتفاجأً في البداية ، وعرف جيرمان أنها الفتاة المقصود لذا قام بمعانقتها ، وكأن جيرمان يعرفها منذو زمنًا طويل ، ولكن القلب لا يكذب بتاتًا . كان رائحة إليانورا طيبة ، مع شعرها الأحمر الطويل ، كانت تلبس سترة سوداء فيها جيوب ، وتحت سترة قميص أبيض مع أكمام قصيرة .
وعندما كان جيرمان يُعانق زوجته ، نظر الغراب الأحمر بـ نظرات مضحكة نحوه ، وكان جيرمان فقط يبتسم .
نظرة إليانورا إلى زوجها جيرمان ، والتي كانت ملامحها جميلة وحادة ، مع عيون سوداء قامته ، والشيء الجميل كانوا في نفس مستوى الطول - ٢،٠٥ متر - .
" أين كنت طوال تلك الفترة ، أيُها الصياد الحزين "
ابتسم قلب نيوفيليت المتحجر ، وقال لها
" الصيد ، لقد كنت أقوم بأصطياد المسوخ يا عزيزتي "
كانت الأنظار نحو الثنائي الجميل ، حتى قاطعهم أسحاق ( أحم ) ، نظر جيرمان إلى أسحاق ، وذهب يجلس على أحد الكراسي ، وجلست زوجته إليانورا بالقرب منه .
كان أسحاق جالس على كرسي حجري ضخم ، فيه بعض الشقوق ذو ظهر طويل ؛ ومن ثم بدأ الكلام معهم .
" مرحبًا بالجميع ، لم نچتمع منذو فترة طويلة في طاولة الدماء الطاهرة "
تحدث صوت خشن من الجهة الأخرى ، وكان هذا الرجل هو دارون ويلز ، ذو شعر الأسود الطويل نوعًا ما ، وعيون خضراء جميلة ، وكان يرتدي معطف طويل أسود ، ويوجد تحت معطف قميص أبيض .
" لقد مرة فترة طويلة منذو آخر مرة أجتمعنا هنا . وأيضًا مرة فترة لم أرى فيها الصيادين العظماء ، جيرمان ، والغراب الأحمر "
كانوا الأعضاء في نادي الدماء الطاهرة هم :
١ - أسحاق نيولون
٢ - أليسا برادي
٣ - جيرمان نومين
٤ - الغراب الأحمر
٥ - دارون ويلز
٦ - إليانورا نومين
٧ - سيليرا كلنتين
٨ - لوكاس غريموود
٩ - ليوفوين رافن
هولاء هم أعضاء نادي الدماء الطاهرة .
تحدثت فتاة ، ذات شعر أصفر طويل ، مع عيون رمادية ، كانت ترتدي فستان أخضر طويل .
" لقد رجعنا إلى هذا النادي الجميل بعد غياب طويل ، والأمر جميل هو رؤية كل من العظماء جيرمان ، والغراب الأحمر "
كان جيرمان ، متوتر بعض شيء من كمية المدح بحقة ، ولكن كان فقط يستمع لـ يأخذ بعض معلومات المفيدة منهم .
' الغموض في هذا مكان يقطع حنجرتي ، ولكن ما نوع الصيد الذي كنت فيه عظيم ، ليس أنا فقط ، بلِ الغراب الأحمر أيضًا معي '
تحدث القسيس ليوفوين رافن ، كان ليوفوين شعرة أسود طويل ، وملامح حادة مرعبة ، ولون العين يختلف عن الآخر ، العين اليمنى أسود كاملة ، والعين اليسرى أحمر كاملة ، ويرتدي رداء أسود يغطي جسمة كاملًا مع حواف ذهيبة على رداء ، ويوجد وشاح ذهبي يغطي الرداء ، واضعًا على ظهرة سيف ذو نصل ضخم وطويل ، يوجد فيه جمجة تضحك .
" ما أجمل الرجوع إلى هذا نادي بعد غياب طويل ، وكم أشتقت لصوت قطرات دم التمثال " نظر ليوفوين نحو التمثال .
تحدث جيرمان ، مع نظرات حادة ، تشق طريقها نحو عيونهم ، قائلًا .
" مرحبًا بالجميع أيها السادة . لقد مر دهر من الزمن منذو آخر مرة ألتقينا فيها هنا ، وبصراحة لقد أشتقت لأجواء هذا النادي الجميل ، أتمنى أن تكونوا مُستعدين لـ صيد "
كان الغراب الأحمر ينظر بـ نصف عين إلى جيرمان ، وهو يبتسم ابتسامة غامضة .
رمى لوكاس غريموود بطاقة بوكر نحو جيرمان نومين ، قام جيرمان بإمساكة بكلتا أصبعية ، ناظرًا إلى ورقة البوكر ، و وجد فيها صورة ملك ، وملكة .
لوكاس غريموود ، ذو الشعر الأسود الطويل نوعًا ما ، يصل إلى حد الإذن . كانت عينية سوداء غامقة ، وكان يرتدي فقط السواد ، حتى سيفة كان أسود .
" هذه الهدية لك أيُها الصياد الأقدم جيرمان ، وإلى سيدة إليانورا "
ابتسم كل من جيرمان وزوجته إليانورا ، نظر إلى لوكاس قائلًا .
"أنها بطاقة جملية ، شكرًا لك أيُها الخادم الأسود "
هنا تحدث جيرمان في نفسه قائلًا .
' لماذا قلت لهُ خادم الأسود ، والغريب أني أعرف أسمائهم وألقابهم أيضًا ، يبدو أن ذكريات تسير ببطئ شديد ومتناغم ، حتى يتحمل عقلي التغيّر الجاري '
كانت في الجهة الأخرى ، سيليرا كلنتين الغامضة ، حيث تضع حجاب كامل على وجهها ، حيث لا تظهر ملامحها أو حتى شعره ، وتلبس فستان أسود .
كانت تلعب الشطرنج ، وتحرك الجنود عكس الحركة الأساسية ، يبدو أن الملل يقتلها الآن .
وضع أسحاق أصابعة العشرة على ذقنة ، مُحدقًا فيهم بعناية ، ثم قال بهدوء وكبرياء .
" سأعطيكم بعض المهام التي ستنجزونها هذه الليلة . المهمة الأولى ستذهب إلى الصيادين ، جيرمان والغراب الأحمر . يوجد ضحيتان عليكما قتلهما : الأولى تصفية القصر الفاسد ، والضحية الأسياسية هو " أنجيرا " بشكل كامل في مقاطعة كامدن ، والثانية تصفية البيت الأحمر في مقاطعة مايفير . أما بالنسبة للوكاس ودارون وأليسا ، فالمهمة هي المراهنة على الموت في لعبة البوكر في حانة دارلي . وأخيرًا، سيلير ، لوفوين ، وإليانورا ، مهمتكم هي قتل الملك: بمعنى أنه يجب عليكم لعب الشطرنج وعند الفوز تصفية الخصوم الموجودين . هذا كل شيء، أعزائي ، يمكنكم البدء في مهامكم "
أمسكت إليانورا ، يد جيرمان . وكانت تنظر إليه بعيونها الجميلة والحادة ، وقالت لهُ
" أتمنى لك التوفيق في رحلة الصيد القادمة ، عزيزي الصياد "
ابتسم جيرمان أو نيوفيليت ، لأن كل الشخصان أبتسما من قلبهما ، قائلًا بهدوء
" وأيضًا لك حبيبتي إليانورا ذات الشعر القرمزي " وهو يمسك شعرها الأحمر ، ظهرت له صور غامضة ، كنيسة ، وسماء حمراء ، ويوجد كسوف ، وقمر قرمزي ساقط على الأرض ، كانت الصور البقية غير واضحة .
شعر جيرمان في سخونة في صدره من المشاهد المرعبة التي شاهدها ، نظرت إليانورا إليه ، وكإنها تتسأل عن شيء ما في جيرمان .
" ما بك يا عزيزي هل هُناك شيء غريب يحدث لك ؟ "
رفع رأسه ، ونظر إليها مع ابتسامة غامضة وعليك الحذر من الابتسامة الغامضة .
" كلا ، مجرد أفكار ، وترهات لا حاحة لكي بمعرفة الأمر أساسًا لأنهُ تافه من الأساس "
نهض الجميع من كراسيهم ، وكل فريق خرج من باب مُعين ، كانت إليانورا تودع جيرمان ، نظر إليها مبتسمًا ، ومن ثم خرج من الغرفة مع الغراب الأحمر .
خرج كل من جيرمان ، و الغراب الأحمر خارجًا . نحو لندن في العصر القرمزي المظلم ، في عصر الحاكم الأعظم ما بين العوالم " السيرفنيوس كراون "
أعطى الغراب الأحمر مُسدسًا إلى جيرمان ، مد جيرمان لـ يأخذ المسدس . نظر الغراب الأحمر إلى القمر قرمزي ، مُتحدثًا بهدوء شديد ، وكإنهُ يريد القمر أن يسمع إلحانه .
" في هذه ليلة ، المرعبة الغراب الأحمر يعود إلى صيد "
ابتسم جيرمان ناظرًا في كلمات الغراب الأحمر .
بعد مضي نصف ساعة ، وصلوا إلى القصر المهيب الذي كانت تكسوه هالة من الرهبة والخطر . عند البوابة الحديدية ، كان هناك حارسان يتأهبان ، لكن لم يمضِ وقت طويل قبل أن يسقطا على الأرض ، فقد أطلق إليونورا وجيرمان النار عليهما بلا تردد ، كما لو كانا مجرد عوائق بسيطة في طريقهما . الرصاص يخترق الهواء بصوت مدوٍ ، محطماً صمت الليل الموحش . بعد ذلك ، وجها فوهتي سلاحهما نحو قفل الباب ، وما هي إلا لحظات حتى انفتح الباب بفرقعة ، ليكشف عن حديقة مظلمة تتراقص فيها الظلال .
بينما اقتحما الحديقة ، كانت خطواتهما واثقة ، وكأنهما يعرفان كل زاوية وكل ممر . صوت الرصاص جذب الانتباه ؛ هرع حوالي عشرة حراس من مختلف أركان القصر ، يتملكهم الهلع ، متأهبين للقضاء على الدخلاء . لكن لم يكن لهم أي فرصة أمام الصيادين المحترفين، الذين لم يكن هدفهم سوى إصابة فريستهم بدقة متناهية . الواحد تلو الآخر سقطوا ، والأرض تحتهم تلطخت بدمائهم .
عندما أتموا مهمتهم في الحديقة ، لم يبدِ أي منهم تعبيرًا يدل على الارتياح أو التردد . كان الأمر بالنسبة لهم مجرد خطوة أخرى نحو هدفهم النهائي . وقفا أمام الباب الكبير المؤدي إلى الصالة الرئيسية . الباب ذاته بدا وكأنه حارس أخير ، يحاول حماية ما تبقى من شرف القصر . عندها تحدث الغراب الأحمر ، وصوته كان مزيجًا من البرود والتصميم .
" لن ينتهي الصيد ، إلا بأصيطاد الفريسة "
والهدوء المخيف داخل خارج القصر الذي يجلب الخوف عدم الأرتياح . ضُرب باب القصر العملاق من قبل جيرمان ، والغراب الأحمر . أطلقوا النار على من في داخل القصر دون تردد ، كان مُسالمًا ، أو عدوانيًا . الجميع سواسية في منظورهما . أصبحت الصالة الرئيسية للقصر عبارة عن حمام دم ، يُمكنك أن تستحمة به كما تشاء .
خطا كلاهما على الدرج العتيق للقصر ، كانت أسلحتهم تنظر نحو الأعداء القادمين ، وكأن المسدس يُريد شرب الكثير من الدماء . ظهر أربعة أشخاص أرادوا نزول الدرج ، ولكن قام كلاهما بأطلاق نار نحو المناطق الحيوية ، ليسقطوا أرضًا دو حراك مُبعثريًا على أجزاء الدرج العتيق .
خطا كلاهما على الأرضية ، ينظران إلى باب شُبة عملاق ، نظرا إلى بعضهما البعض ، وكانت نظراتهما تشرح كل شيء .
يوجد على الجهة اليمنى واليسرى ، صور لشخصيات مرموقة ، على أغلب ملوك ، أو نُبلاء ، من خلال تلك الصور أطلق أحد الأشخاص نار نحو جيرمان ، قام جيرمان بتجنب الرصاصة بسرعة كبيرة ، وأطلق النار نحو الصورة الأول . خرج دم كثيف من أطار الصورة . تحدث الغراب الأحمر وهو ينظر من حوله ، قائلًا بهدوءًا شديد .
" يبدو أن بعض المُختلين يختبئون وراء تلك الصور . يجب علينا الحذر في كل خطوة نخطوها نحو ذلك الباب "
خطا كلاهما خطوتين ، وإلا خرج ثلاث يحملون سيوف ، أرادوا أن يقطوا رؤوس كل من جيرمان والغراب الأحمر ، ولكن تجنب كلاهما السيوف ، وأطلقا مجموعة من الرصاص نحوهم ، مما أدى إلى سقوطهم على الأرض .
وصل كلاهما إلى باب الرئيسي في القصر . قبل أن يدخلا إلى باب ، مد جيرمان يده بشكل أفقي نحو الغراب الأحمر ، قائلًا لهُ بهدوء شديد .
" الفريسة الأخيرة أجعلها لي فقط . لا تتدخل في الأمر أيها الغراب الأحمر "
أبتعد الغراب الأحمر عن باب ، جالس على أحد جثث ، مُشعلًا سيجارة ، وهو يشير إلى باب رئيسي .
" الفريسة في أنتظارك سيد جيرمان ، أدخل إلى هناك "
ابتسم جيرمان ، وقام بضرب الباب بقوة شديدة ، أطلق أحد الأشخاص على جيرمان ، ولكن تجنبها بسرعة شديدة ، كان شخص سمين ذو ملامح قبيحة ، قام جيرمان بإطلاق الرصاص من تحت الطاولة مُصيبًا قدمة .
كان هذا الرجل هو القاتل السفاح " أنجير ديكورا " الذي في نظر الفئة الراقية هو " الأب الحنين" . وتسميته بذلك هو بسبب أنهُ يرعى اليتامى ولكن
كان الأمر كلهُ خزعبلات كاذبة . هذا لعين يقوم بقتل أبائهم ومن ثم يقوم بتبنيهم ، ويفعل كل شيء يريده بسبب سلطته في الدولة . أطلق جيرمان النار على قدمه الأخرى ، وجعله يصرخ كل عاهرة .
ومن ثم أطلق النار على بطن أنجير ، وأتبعها بإطلاق رصاصة أخيرة على رأسه . تطايرت بعض قطرات الدم على وجه جيرمان ، قام جيرمان بمسح الدم من زاوية الفم إلى الأذن ، واضعًا المسدس على رأسه ، مع ابتسامة خبيثة ، مُشير نحو المهرج بأيماءة تهكمية .
" لقد أكتمل الصيد .... الفريسة سقطت بين القرمزي "