الفصل الكاذب
———-
التمثال ذو أربعة وجوه
————-
تمعن ثيراكسايمل في تلك الكلمات التي تحدث عنها الرايخ الصفر، وجدها منطقية بشكل كبير، نظرًا إلى الوضع المُرعب الذي فيه حاليًا…. حتى نوم يصعب عليه في هذه لحظة، بسبب الكوابيس والجنون الذي يلاحقه من مكان… إلى آخر.
'الكلام فيه معانًا كبيرة، حتى النوم الذي هو ابسط شيء للبشرية قد يصبح عليك يوم ما جحيمًا… وفي تلك الحالة تمسك الحديد بكل قوة وتشعل النيران من جانبة حتى كُلما تخنقك عيناك يحرقها آلمها الكبير.'
'حتى الجنون لن يوصل إلى نتيجة بتاتًا، قتالِ مع هولاء قد عبر سبيل الهواء، ولكن يوجد قتالات تحتاج إلى تفكير وتخطيط كبير، ليس بالأيادي فقط، يمكن أن تكون كالنرد أو شطرنج. يستوجب أن تعامل مع الأمور بعقلانية في بعض الأحيان، ولكن ليس دائمًا… بعض الترهات التي تتحدث عنها وننصح بها أشخاصًا نرميها في الهواء عاليًا، ونضحك عليها.”
تحدث ثيراكسايمل بالغة مُظلمة، وغامضة. تفسر كلامًا كان في داخله، يُقطيع مرارًا وتكرارًا… ولكنهُ يزرع داخله حتى لا يتكلم بهِ ابدا.
حرك الرايخ الصفر، ثلاثة اصابع بشكل دائري، وظهر بوابة كبيرة يخرج منها أصوات الرقص والغناء، ولكنها تتحول إلى صراخ ودماء. ويعيد هذا الأمر وكأنهُ حلقة تتكرر من الأصوات.
"قُبِل أن تذهب إلى الوجهة القبل الأخيرة… لدي قصة أريد إن أقصها عليك، هل تريد سماعها أيها الكاتب؟” تحدث بصوت خشن يسير عبر آفاق الصحراء التي يسكنها الضوء القرمزي.
"أي شيء فيه تقدم سوف استمع إليه، ولكن إن كان محض هراء، سوف تكون مجرد أخرق جالس على عرش مُحطم. ولكن هل سمعت جيدًا؟ هل تقول المهمة الأخيرة؟” نظر بعيون حادة نحو الرايخ الصفر، مُتحديًا عيونه القرمزية التي تشق حنجرته.
"لا يوجد الهراء في هكذا عوالم، سواك أنتَ عزيز الكاتب. وبالنسبة إلى سؤالك الذي تريد منهُ جوابًا… أمامك شخص، شخصان، أو مئة… الرحلة طويلة هنا، هل تريد الأستماع لهذه القصة أم لا… أو أنك تريد الذهاب جاهلًا بعض المعلومات التي سوف تحتاجها في وقتٍ لاحق.”
غمرة بجواب جاعلًا منه مجرد سمك في وسط المحيط، قطع لسانه وكبرياءه فقط بحوارٍ واحد… الرايخ الصفر يتكلم بصوت ذو طبقتين، صوت العظماء، والقدماء.
لم يفكر ثيراكسايمل مرتين أبدًا، نطق بجملة واحد:
"أخبرني بما لديك… أيها النازي.”
ظهرة ابتسامة حمراء من وسط الظلام الذي يعتمر وجهه المقدس، مُتحدثًا بصوت الضجر والكبرياء… لأنه سوف يوصف حدثٍ جعل العالم أجمع يخافون من أسمه…
"منذو زمنًا طويل في العالم الغامض، أو بما يعرف.. 'مستوى خندق المئة.’ على حدود سنة 24,45… التكاملية،.. وسميت بهكذا أسم لعدة أسباب ومنها: أنحدار جدار الكون الثالث عن مسار اصبع المنكيورا واتجه نحو العالم الأحادي. مما سبب مشاكل عديدة وانعطاف مسار السنة… أي لا يعرف إذا كان بعد ميلاد أو قبل الميلاد”
"يوجد قمران قرمزيان فوق سماء هذا العالم، يستعمل الناس هناك القطارت، والطائرات… وبعضًا من وسائل النقل الآخر، ولكن العالم أجمع يعيش عصرًا فيكتوريًا جميلًا بدون أستثناء أي دولة من على وجه الكون الثالث، يوجد أربعة كواكب تحيط بالأرض. هذه الكواكب تحمي الأرض من أي خطر سوف يصيبها من مجهول أو فانٍ.”
"كانوا القدماء لديهم قطعة خاصة بهم في الكواكب المُحيطة بالأرض. وعلى الأرض يوجد قارة تسمى ' انخوس.' أكثر ما يميز هذه القارة هو وجود الجبال العملاقة التي تكسر جدار الحماية وحتى تخترق الكواكب الأخرى. يصل عمقها نحو الشمس الثالثة وليس الأولى فقط.”
"يوجد أربعة قصور، مكانها تحت الكواكب بالضبط. وكل قصر يوجد بجانبة أحد تلك الجبال العملاقة. في يوم من الأيام اجتمعوا القدماء في قصر واحد يسمى ' قصر عدن'، من أجل مُناقشة بعض الأمور التي تخص انحراف جدار الكون عن المسار الصحيح، كانت الغرفة تملك 99,2 باب، 00,2 هو الباب الصحيح. أنها معادلة طويلة وضعها القدماء من أجل عدم دخول غيرهم إلى هذه الغرفة. كان على كل باب يوجد حارس واحد فقط بمعدل 99 حارس، 00,2 أحذف الصفران سوف يصبح حارسان، أي أن باب القدماء يحرسه حارسان فقط، ولن يظهر ما لم تحذف الصفر يا أم الأولي أو الثانوي… يختلف الحذف حسب الخصائص والأسئلة الكونية التي سوف تطرح بعد حذفها.”
"بدا نقاش عند الساعة 'السلادم'، وتعني الثلاثة في توقيت الكون الثالث ويختلف عن توقيت باقي الاكوان الآخر بمحض 0000000,2، وكالعادة الرقم إثنان يعتبر كلمة السر أو الآمان لدخول إلى هذا الكون…. والتي وضعها قديم آخر غير الأربعة! وعندما كانوا يتناقشون فيما بينهم… سمع القدماء صوت تدمير مُسفرًا عن تقطيع وذبح على مدار 99 صوت، غير 00,2 الموجودين عندهم.”
“انقطع صوت الصراخ، وكان الحارسان يصرخان بأصواتًا عالية نحوه، من أجل أن يقف مكانه، ولكن ظهر من تحت الباب 00,2 بحر من الدماء الذي لا يتوقف أبدًا… كان يسيل…. ويتحرك بشكل مجنون. حتى فتح الباب من قبل الشخص المجنون، لم يستوعب القدماء حجم المُصيبة التي هم فيها، لك أن تتخيل أنهُ لم يقم أي أحد منهم بسحب سيفة من غمده او حتى استعمال السحر الكوني، فقط وقفوا ينظرون إلى عظيم المظهر. وقام الغامض بقتلهم جميعًا وسحقهم بابشع صورة ممكنة. وموت العظماء يختفلف…. حيث جسده الميت يخرج منهُ تمثال يقف فوق الجسد. وهذا بسبب كبرياء القدماء المرعب.”
“وعقب فعلته تلك. دمر الجبال التي تصل إلى شمس الثالثة، ومحى القارة 'انخوس.’ عن وجوه الأرض، حيث جعل في الأرض خسف ذو موجة مرعبة، حيث يخرج منها دماء تمطر في الفضاء الفارغ، وبعد ضرب الأرض موجة جعلها ترجع إلى عصر الديناصورات، ولكن بتطور الحضارة المُستقبلية التي لن تفهما الآن… وجعل الأرض تعيش في عصور مُطولة، ومنها العصر الأحمر: حيث جعل الأرض تعيش تحت ضوء الشمس الأحمر مع مطرًا قرمزي اسود. والعصر الآخر. هو العصر البركاني: حيث كل 100 سنة ينفجر بركان مُسببًا إبادة تصل إلى 99,9 من سكان الأرض، حيوانات بحرية أو برية… أو حتى البشر. ولكن ابشع عصر قد مر على الأرض. هو عصر الأباطرة الثلاثة.“
“اكثر عصر جعل البشر تنقرض مئة مرة. وتعاد مئة مرة. بمعنى اوضح جعل هولاء الأباطرة الثلاثة، الأشخاص الذين قتلوا، يموتون إلى الأبد… وإلى هذه لحظة حكمهم مستمر. كل هذه الأمور حدثت بظهور ذلك الغامض. لم يكتفي عند جعل الإرض هكذا، بل دمر الكواكب التي تحميها. وجعلها عرض للنيازك مليار مرة على سنين طويلة، أي الأحصائية طويلة جدًا.”
“يسمى هذا الغامض الذي أبادة القدماء في رواية الغصن والجذع والتي سجلت بقلم شخص غامض وغير معروف بـ ‘فانتيوس.’ لا معلومات عن شكلة أو ماهيته… ولا يعرف أنهُ قديم أو عظيم…. ولكن أطلق عليه لقبًا عظيمًا يليق به من قبل كاتب الرواية بـ ‘قبل الوجود.’ أي إن هذا شخص قد ظهر منذو ترليون سنة ضوئية او حتى اكثر من ذلك.”
“سوف تخبرني ماهو الربط في المواضيع. ربط هو وجود شخص يستطيع أن يهدم كون، والقدماء دون الحاجة لجنون أو الصراخ… يقول الكاتب الغامض، دخل كالفراشة وخرج منها كالنحلة. لذلك إذا أصبحت ذو عقل كبير وشخص يريد التصويب نحو الأشياء التي يجهلها سوف يحقق أكثر من ذلك.”
“فانتيوس، شخص يفوق زولثارس رعبٍ وجنونًا، قتال القدماء يتطلب دمًا نقيًا تحت انغام القرمزي الحزين… ولذلك فانتيوس قد أتى برحب صدر.”
أنتهى الرايخ الصفر من سرد هذه القصة القصيرة إلى ثيراكسايمل، والتي تبين أن جميع الأشخاص مجرد اسماك في محيط…. والمحيط لا تعرف ما يسكن في اعماقه، كذلك هذا الكون الشاسع والكبير لا تعرف ما اسرارة أبداً.
مابين الذهول والخوف. اجتمعت تلك العناصر عند ثيراكسايمل مُتيقنٌ بشكل كبير أنهُ ليس هو الشخص الرئيسي الذي يُسلط عليه الأضواء من جميع الجوانب.
“إذن، من كلامك استطيع ان ايقن وجود شخص يستطيع محو هذا الكون الذي اسكن فيه، مثل فانتيوس؟ وهل أنت في هذه صحراء تعيش في الظلام السائد هربًا منه؟ إلى أي مدى يصل رعب كل من فانتيوس، وزولثارس؟” تحدث بنبرة العظيم التي يتسنى نحو الأجابة المُبهمة والمعقدة.
تنهد الرايخ الصفر بشكل مطول، وكأن هذا السؤال يحمُل كمًا كبيرًا من الألم والمعاني المعقدة:
“الآخر دمر كون كامل وهو ينحرف، الانحراف دليل على أن الكون الثالث يتجول وحيدًا عن الميكنورا… لذا بكل بساطة فانتيوس، هو مؤسس الدمار في جميع العوالم. ولكن زولثارس ليس بالشخص الضعيف بالنسبه له…. أنهُ سيد الـ 400 سيف. وهذه كل معلومات التي لدي أيها الكاتب… كان حوارًا جميلًا أتمنى أن تزورني كلما تحتاج إلى شيء ما.”
اتجه ثيراكسايمل نحو الباب، وامسك الجزء العلوي منه. ونظر نحو الرايخ الصفر، مُتسائلًا عن شيء ما في داخله.
“ إذا أردتُ الحديث معك… كيف سوف اصل إليك.”
ضحك الرايخ الصفر بصوت هادئ وخفيف، رافعٍ رأسه إلى الأعلى وهو يتأمل هبوب الرياح على وجهه:
“عند أنتهاءك سوف تجد رسالة، لا تفتحها إلا وقت الضرورة.”
إبتسم ثيراكسايمل ابتسامة خفيفة، ومن ثم دخل نحو الجزء التالي من قصة العالم النابغة.
ظهر ثيراكسايمل في مسرح كبير فيه طاولات دائرية يجلسون عليها أشخاص ذو طبقة رفيعة، ولكن دون رؤوس. ويوجد شخص على مسرح يعزف بهدوء على حنجرة شخص ما، وكأن هذا الحدث يعاودُ من جديد.
بدا يسير وهو ينظر من حولة، حتى اوقف شخصًا ما يرتدي ملابس رسمية نظيفة ومُرتبة، وأنيقة. ولكن كان يملك بدل الرأس…. أله موسيقية، تعزف بشكل هادئ حسب وتيرة الكلام، يحمل شيئًا غريبًا بيده اليمنى:
“سيد ثيراكسايمل، يبدو أنك حضرت على الموعد، تفضل هذه المجموعة من الملابس ذات الطبقة الرفيعة والجميلة التي تليق بمكانك كعظيم.”
أخذ ثيراكسايمل الملابس، وكانت عبارة عن قميص اسود مع سترة حمراء، وبنطلون أسود يسير فيه دماء بشكل حلزوني، مع حذاء يتغير لونه حسب الرقعة الموجودة.
أرتدا ثيراكسايمل الملابس، واضعًا القميص تحت البنطلون، وفوق القميص السترة الحمراء، ولبس حذاءً جديدًا يليق بشخص قد دخل إلى حفلة غريبة في عصرًا آخر.
“سيدي، قم بأخذ الطريق الأيمن، يوجد أمامك أربع سجلات صوتية، أستمع لها جميعًا قبل أن تصل إلى المسرح.“ سأل الشخص الغامض بهدوء وعلى وتيرة عزف هادئ
اتجه ثيراكسايمل نحو الطريق الأيمن، وكان الجالسين على مائدة ينظرون إليه بدون رؤوس! لم يهتم ثيراكسايمل لهم تابع السير، حتى وصل لرأس مقطوع إلى نصفين كل نصف مقطوع إلى ثلاثة. ويوجد تحت ورقة فيها دماء، مكتوب فيها ‘أمسح الدم على ورقة.’
مسح ثيراكسايمل الورقة بالدم بكل هدوء، حتى أتى شخص من حضور اعطى كرسيًا إليه. جلس ثيراكسايمل على كرسي وهو يستمع إلى نص الهادئ الذي سوف يطرح له.
“يبدو أنك قد وصلت إلى نقطة الأخيرة، في البداية سوف تتسأل من أنت، من أنا. أنا عالم ذو علم كبير في تحويل البشر إلى كائنات مُختلفة عن سُمات البشر العاديين، ودليل أمامك.”
“كنت احب تغير الأجزاء وتلاعب بأي شيء… كتغير هيكلة الطاولة وتحويل بشري لطاولة خشبية ذو جودة ممتازة… وأتى ذلك اليوم… حين خطفت قطة وقمت بقطع جميع اطرافها ووضعت اطراف بشري عليها.. ومن ثم جعلتها تتقبل الأمر حتى باتت شيئًا جميلًا بالنسبة لي. إنها اعظم تجربة قد فعلتها.”
احترقت الورقة عند اكتمال النص وما فيه، وضع ثيراكسايمل اصبعيه على ذقنه وهو مُتسائل عن جنون هذا الشخص:
‘في بعض الأحيان يتمنى أن يصبح الأنسان مجنونًا حتى ينسى تلك الكلمات.’
أتجه نحو المقطوعة الثانية، ورآى يد تعزف على نحر غزال بشكل متساوي مع اطار النغمة التي تعزف على المسرحية، ويوجد تحتها كتاب محروق، مكتوب بالنار ‘ألمس النار.’… لمس ثيراكسايمل النار، وأحترقت أذنيه بالكلمات التي سوف يسمعها:
“فتحت محل صغير أبيع فيه قطع الغيار، ولكن ما كان إلا واجهه من أجل استهداف افضل الضحايا، وكنت أختارهم على شرط واحد فقط… وهو أن الشخص الذي ومعه أي حيوان، اقوم بخطف واعمل عليه بعض التجارب.”
أحترقت الورقة بشكل كلي مع اليد التي تعزف على النحر. وأتجه نحو المقطوعة الثالثة، وكان يوجد فيها شلال من الدماء لا يسقط على الأرض بل يختفي قبل أن يصل نحوها بمسافة. ويوجد فيها كلمات.. ‘ اشرب الدماء.’ وضع ثيراكسايمل وجهه على شلال الدماء وقام بشربه كما يشرب الطفل الحليب من أمه.
“وبعد دهر طويل وجدت شخص قد عفى عليه الزمن وأصبح مجرد نكرة، فقد أمه… وفقد زوجته…. لقد فقد كل شيء في حياته التعيسة، كان يدعى بـ ‘أمكشورار.’، جعلت يتحول من الشخص المهزوم إلى سفاح يقوم بقتل الجميع، وأعطيته الفكرة الكبرى في تحويل البشر إلى تجارب كما في لعبة الشطرنج وكان انتصار عظيمًا… حتى أتى شخص من العدم وقام بسحق رأسه كما تسحق الدبابات الأرض بقوتها.”
توسعت عيون ثيراكسايمل بشكل مجنون، وهو يستمع إلى هذه الكلمات… على ما يبدو أن أمكشورار كان مُجرد طعم وتجارب غير مباشرة للعالم ألكسيرون، تكلم بصوت هادئ جدًا:
“يبدو أن إبن العاهرة لديه الكثير من جنون، المعنى الحرفي لشخص يولد شريرًا.”
وذهب نحو المقطوعة الرابعة ولكن قاطع صوت غريب فوق المسرح… كان يضحك بصوت عالٍ… فاتح يديه بشكل مستقيم وهو ينظر إلى ثيراكسايمل:
“إذن، لقد وصلت إلى حافلة الأخيرة التي لن تحركك من هذا المكان، ثيراكسايمل اليوم سوف يوضع رأسك بجوار المقطوعة الخامسة ويكتب فوقها ‘ العظيم القرمزي.’ أسم يليق بك، ههههههه.”
أهتزت الصالة، وتغير هيكلتها بشكل كامل، حيث أصبح المكان عبارة صالة كبيرة، تتناثر فيها أجساد بدون رؤوس يخرج من رقبتهم دماء كالشلال، مُسلسلة بشكل كامل حول أجسادهم، معلقين على الجهة اليمنى واليسرى.
وظهر عملاق كبير يتدلى من سقف، مُعلّقًا بسلاسل كبيرة على جميع أجزاء جسده، مع وجود أربعة وجوه لرأس الوحد، كل رأس يشير إلى معانٍ مُختلفة غير واضح.
تحدث ألكسيرون بصوت الجنون والهيبة، وكأنهُ يتفاخر بهذا الجنون الذي صنعه:
"يا إلهي مرّ زمن طويل… لم أقم بقتل ضحية عظيم تحت وجوه التمثال.”