الفصل تارتاروس

المهرج

كان صوتًا خفيفًا وهادئ جدًا نطق خلف نيوفيليت ، وقال نحو المحقق .

" مرحبًا أيها المحقق نيوفيليت "

إلتف نيوفيليت للخلف ورأى شخص كان مصوب المسدس والخنجر نحو رأس نيوفيليت ، قام نيوفيليت برفع كلتا يدية .

أبتسم الشخص الغامض ، إبتسامة مخيفة وعريضة مع ضحكة شخص قد أصابة الجنون .

" كيف هي الهدية التي وضعتها لك أيها المحقق ، أتمنى أنها قد نالت أعجابك ؟ "

أبتسم نيوفيليت ، نفس الأبتسامة الغامضة التي فعلها الشخص الغامض ، أختفت ضحكة الشخص الغامض ، وقال إلى نيوفيليت ،

" ما الشيء الذي يدعو إلى الأبتسام في هكذا وضع ، أيها المحقق "

رفع نيوفيليت أصبعين ، وهو أصبعة الخنصر والأوسط ، مع ضحكة مخيفة .

" أني أضحك عليك يا ألكسندر ، يالك من غبي ونرجسي قذر ، لم أرى مجرم غبي مثلك طوال حياتي "

عندما يبتسم نيوفيليت ، كن على دراية أن قرمزيًا أو غامضًا ، سوف يقوم بالنزول لمراقبة إليونورا .

وأيضًا كان هذا الشخص الذي يقف أمام نيوفيليت ، هو القاتل الذي أرعب لندن لمدة ستة سنوات ، والذي يدعى بـ ألكسندر زاندرا .

أبتسم ألكسندر ، ولكن ليس أي أبتسامة ، أنها أبتسامة الخوف ، والشعور أن النهاية قد أقتربت بشكل واضح .

" أبتسامتك المزيفة تجعل بدني يرتجف من داخل أيها لعين ، من أنتَ أيها المحقق "

رفع نيوفيليت رأسة قليلاً مع ضحكة خبيثة ، وقال له

" لا أحد أنا المحقق نيوفيليت الذي سوف يقوم بأرجاعك إلى تراب كما خلقت منه "

ضحك القاتل وأقترب من عند نيوفيليت ، وقال له

"كلمات قوية من عندك ايها المحقق ،

يتوقف قليلاً عن كلام ، ومن ثم يضع فوهة المسدس على رأس نيوفيليت ، ويتابع كلامة .

هل تعرف لماذا لم أدعهم يع.

قاطع نيوفيليت كلام ألكسندر ، وقال له بصريح العبارة .

" لأنك شخص نكرة ومجنون ومريض وذو خبث كبير وكارة للنساء ، والأطفال يا ألكسندر أنتَ مجرد عاهر يشبع رغباته بـ قتل الناس الأبرياء ، ومساعدتك لي مجرد أن يبقى أسمك الشخص الذي أرعب لندن في عقولهم هو أنتَ وليس أحد غيرك ، وأن لن يذهب هذا لقب إلى شخصًا آخر "

غضب ألكسندر وعندما أراد أن يطلق النار على نيوفيليت في صدرة ، قام نيوفيليت بضرب قدم ألكسندر ومن ثم ضرب يده من أجل اسقاط الخنجر من يده .

لكن كان ألكسندر سريعًا ، وقام بـ ضرب نيوفيليت على بطنة ، ومن ثم بدأ ألكسندر بـ سحب مسدسة مرةً أخرى ، وأراد أن يطلق النار ، ولكن قام نيوفيليت بأطلاق النار على يد ألكسندر ، وأصابته

ومن ثم أطلق نيوفيليت النار على قدم ألكسندر ، كان بعض الناس موجودين في الصالاة الرئيسية للفندق وهم يسمعون تبادل أطلاق النار .

وقام بعض الأشخاص بالذهاب من أجل أخبار رجال الشرطة بالأمر ، وبدأ نيوفيليت بأطلاق النار نحو قدم ألكسندر مرةً أخرى ، ومن ثم بدأ نيوفيليت برمِ المسدس جانباً ، وقام بـ ضرب ألكسندر إلى أن أحد أسنانة قد قُلعت من مكانها .

وفي تلك لحظة قام ألكسندر بـ سحب السكين من جيبة ، وقام بطعن نيوفيليت على جانب بطنة ، ولكن قام نيوفيليت بأمساك يد ألكسندر من أجل عدم سحب السكين خارجًا حتى لا ينزف كثيرًا .

بدأ نيوفيليت بـ ضرب على وجه ألكسندر حتى أن أنفة قد كسر من كثر ضرب ، وفي الأخير ترك ألكسندر السكين وقام ببصق الدم على ملابس نيوفيليت ، وقال له

" أيها المحقق لدي سؤال لعين لك ، من أنتَ أخبرني حقًا "

رغم الدماء والأصابات المرعبة ، والطعن في جميع أجزاء الجسد ، أبتسم نيوفيليت ورفع قبعته وأنحنا قليلاً إلى الأمام ، وقال له

" أنا أدعى بـ

لحظة صمت ليست بـ طويلة

أنا أدعى بالمهرج "

رفع ألكسندر عينه إلى الأعلى قليلاً ، وبدأ بـ محادثة نيوفيليت .

"يا له من اسم غامض، أيها المحقق. سأخبرك قصة حب لم تنتهِ بسعادة. أيها المحقق، لقد كنت أحبها حبًا لا مثيل له، ولكن في المقابل، كنت أرى فقط الكراهية في عيونها. وعلى إثر ذلك، قمت بقتل جميع النساء والأطفال.

(قام بالسعال وبصق الدم)

لقد كنت أتمنى أن أحظى بحياة سعيدة معها، وعندما أرجع من العمل، تقوم باستقبالي بابتسامتها الحلوة. لكنها كانت مجرد عاهرة."

تأخذة نوبة سعال خفيفة ، ومن ثم يكمل كلامة .

" أيها المحقق أو المهرج لم أرك في لندن من قبل هل أتُيت من حفرة فقط لإسقاطِ ، وأسقاط الغضب الذي يتجسد داخلي "

نظر ألكسندر إلى الأعلى بـ عيونة التي تريد الحياة مرةً أخرى ، وقال بصوتًا فيه آمل بسيط .

" كم الموت جميل

( امسك الكسندر قميص نيوفيليت)

هل تظن أني على حق أيها المهرج ؟"

أخرج نيوفيليت الخنجر من جيبه وقال له

" كل شخص يرى نفسه على حق ، إذن ! لا يوجد شر "

أبتسم ألكسندر أخر أبتسامة في حياته ، وقال .

" تشرفت في معرفتك أيها المهرج الجميل "

وقام نيوفيليت بـ قطع رأس ألكسندر ، وصلت الشرطة ، وقامت بـ فتح الباب وقالوا بصوتًا واحد

' مكانكم الشرطة هن '

لكن لم يكمل الشرطي جملته وإلا كان يرى مجزرة أمامة من الدماء ، نهض نيوفيليت من مكانة وكان ينظر إلى أليزبيث كيف قُطعت بوحشية وإلى رأسها المثقوب بـ ثلاث طلقات .

قام نيوفيليت بسحب جسد القاتل ورأسه المقطوع معًا ، والدماء تسيل بغزارة على الأرض أثناء خروجه من الفندق ، كان رجال الشرطة يلاحقونه ، وهم يصوبون مسدساتهم نحو المهرج .

كان الناس في الفندق ينظرون إلى نيوفيليت وهو يقوم بسحب جسد ورأس ألكسندر خارجًا ، ومن ثم قام بسحب الجسد ورأس إلى الشارع أمام أنظار الناس جميعًا ، وأمام أفراد الشرطة ، الذين كانوا مصوبين مسدساتهم نحو المهرج

وصل نيوفيليت إلى مركز الشرطة بعد سير كيلو واحد تقريبًا ، ألتف المهرج وقام بالنظر إلى الناس مجتمعين حولة ، خطب المهرج بصوتًا عالًا ، وهو يمسك رأس ألكسندر من شعرة .

خرج رئيس الشرطه ليرى ماذا يجري والا يرى نيوفيليت ممسك بشخص

وفي تلك الأثناء خطب نيوفيليت .

" الذي في يدي هو ما انتزع منكم أحبائكم. الذي في يدي هو ما قتل أطفالكم، ويتمهم. الذي في يدي هو ما أزهق أرواح زوجاتكم، وزرع الرعب في قلوبكم لمدة سبع سنوات متتالية "

قام نيوفيليت بالسعال دمًا ، ومن ثم تابع كلامة .

أنا المحقق نيوفيليت ، قد حطمت اسطورة هذا القرد لعين على يدي "

وفي تلك الأثناء سقط نيوفيليت على الارض غارقًا بدماءة .

تجمع الناس حول نيوفيليت ، ولكن كان رجال الشرطة يبعدون الناس ، وفي تلك الأثناء أستيقظ نيوفيليت وهو جالس على كرسي ذو ظهر طويل .

وكان في منتصفهم طاولة كبيرة وطويلة لا يحصى ، وكان هنالك عدد كبير من التماثيل العملاقة ذات تصميم اليوناني ، وكان يوجد بالأعلى تمثال مغطى بقطعة بيضاء ، وكان يتقطر دمًا ، ويمسك لوحة فيها كلمات من لغة الأترسكان القديمة ، وفي تلك الأثناء تحدث أحد الأشخاص وقال نحو نيوفيليت .

" كيف حالك أيها المهرج ،

ويتابع كلامة وهو يبتسم

أنا أدعى بـ - لا تنسى أسمِ - تشرفت في معرفتك أيها المهرج "

2024/08/09 · 33 مشاهدة · 1107 كلمة
MYDE
نادي الروايات - 2025