الفصل تارتاروس

لا تنسى أسمِ

أنا أدعى بـ - لا تنسى أسمِ - تشرفت في معرفتك ، أيها المهرج"

كان نيوفيليت مصدوم من الأمر ، ما أمر هذا المكان ، وأيضًا من هذا رجل الغامض ، وما هي قصة هذا الأسم الغريب ؟ ولكن ، نيوفيليت لم يعد يهتم بالأمور الغامضة ، لأنهُ في عالم الغموض .

نظر نيوفيليت إلى لا تنسى أسمِ وقام بمد يده اليمنى ، وقال له .

" من أنتَ يا لا تنسى أسمِ ، وأيضًا لماذا أطلقت عليّ أسم المهرج ؟ هل هناك شيء مخفي أنا لم أتعرف عليه ؟ "

كان لا تنسى أسمِ شعرة أسود طويل مموج مع خصلات بيضاء ، وعيون زرقاء ، مع ملامح حادة ، كانت بشرته بيضاء شاحبة ، ولكن وسيم ، وذو بنية عضلية جميلة ، يمتلك عظمتين حادة على كل الخدين ، يرتدي سترة بدون أكمام لونها أسود فيها بعض النقوش ، وكان يرتدي قميص أبيض تحتَ السترة ، يبلغ طولة ما بين ( ٢،١٥ متر - ٢،٣٠ متر ) .

ابتسم لا تنسى أسمِ ، وصب بعضًا من الشاي لنيوفيليت ، ومن ثم قدم لهُ الكوب . مد نيوفيليت يده اليمنى ، وقام بأخذ كوب الشاي .

بدأ لا تنسى أسمِ بالحديث ، واضعًا أصابعة العشرة سويتًا على طاولة .

"ليس من المهم أن تعرف من أنا ، المهم هو أن أعرف من أنتَ ، وهذا يعد أمر جيد كالنظر إلى الملك في لعبة الشطرنج ، وأيضًا المهرج ليس مجرد لقب عادي ، المعنى منه ، أن قرمزيًا أو غامضًا سوف يقوم بالنزول لمراقبتك ، ابتسامتك ليست مجردة أبتسامة عادية "

ختم لا تنسى أسمِ حوارة مع ضحكة غامضة .

قشعر بدن نيوفيليت ، ونظر بتمعن إلى لا تنسى أسمِ ، كانت الأمور فوق طبيعية تسير عبر شريان نيوفيليت من كل نواحي .

" هل تعني بقولك أنا المهرج ، هو شيء يفوق القدرات الطبيعية ، والمعنى الأدق أن الغوامض ، يراقبون الأحداث ، أو بالأصح ينظرون نحوِ عن قرب ؟ "

قام لا تنسى أسمِ بملئ كوب الشاي مرةً أخرى ، وبدأ الكلام مع نيوفيليت .

" يبدو أنك بدأت تفهم جيدًا ، لقد وصلت إلى هذه القاعة ليس فقط بـ خبرتك ، وأنما بـ شجاعتك ، و وقوفك أمام القاتل الذي أرعب لندن لـ سبعة سنوات ، وليس ستة سنوات ، كما قلت أيها المهرج ، لقد أعجبني نظرتك القرمزية في حل هذه القضية ، وأيضًا باقي القضايا في عالمك الأساسي "

أرجع نيوفيليت نفسه للوراء قليلاً ، و وضع يده على طاولة ، وقال

" السبعة ، وليس ستة ، على ما يبدو أنك كنت تراقبني ، وتنظر نحوِ في كل أتجاة أنا أنظر إلية ، وأسمك الغريب الذي يثير الدهشة . يا لا تنسى أسمِ ، كيف عرفتني ؟ "

نهض لا تنسى أسمِ من الكرسي ، و وقف محدقًا في أحد التماثيل ، والذي بدا وكأنه يعزف بـ جروح أصابعة ، تحدث لا تنسى أسمِ وقال .

" الجميع يعرف القوي والذكي والمجاهد ، أم الضعيف والغبي والجبان فسوف يتم ده بالأقدام ولن يُنظر إلى حالة بتاتًا ، وأنتَ أعرف بذلك أيها المهرج "

تحدث نيوفيليت واضعًا أصابعة الخمس على طاولة .

" أحضارك لي هنا ليس من أجل ألقاء بعض الكلمات والأمور الغامضة . تحاول لعب المغفل ، ولكن هذا لن ينجح معي "

إلتف لا تنسى أسمِ ، لـ نيوفيليت ، وأشار بيده اليمنى ، وقال له .

" ألم أقل لك أنتَ ذكي ، أصغِ جيدًا أيها المهرج هذا العالم الوحشِ يحتاج شخص مرعب مثلك ، ولكن أرجو أن تفهم شيئًا لديك مهمتين ، وأنتَ على علم كامل بهما "

أراد نيوفيليت سؤالة عن بعض الأمور ، التي قد تقودة إلى لحز لغز ، أو على الأقل وصف واضح ، ولكن رفع لا تنسى أسمِ أصبع السبابة ، وقام بتحريكة يسارًا ، وجنوبًا .

" لا أسئلة ،الجواب لديك أيها المهرج ، أن جواب يحومُ حولك ، أين ما تسير أو تضع أصبع قدمك سوف تلقى الجواب الأكيد في تارتاروس العوالم

يشرب كوب الشاي ، ويستمر بالمحادثة قائلًا .

الآن لديك مهام طويلة في هذا العالم ، والعوالم الأخرى دع تلك المهمتين على جنب ، وركز في تقدمك "

وفي تلك لحظة أهتز بدأ المكان بالأهتزاز بقوة شديدة ، حتى تحطم كل شيء أمام أنظار نيوفيليت ، ورأى أختفاء لا تنسى أسمِ من أمامة .

------

صحى نيوفيليت وهو في المشفى ، أول شيء قام نيوفيليت بـ فعلة هو نظر إلى جروحة . و وجدها قد ضمدت بشكل جيد ، وأن الألم قد أختفى بعض الشيء ، رأت الممرضة ، نيوفيليت من خلال النافذة ، وذهبت من أجل أخبار رجال الشرطة .

وبعد دقائق دخل رئيس مركز شرطة لندن - رويس - إلى نيوفيليت وجلس بالمقربة منه ، أبتسم رويس ، وبدأ الحديث مع نيوفيليت .

" بارك الله بك أيها المحقق نيوفيليت لقد وعدت وأوفيت بوعدك ، بعد أن قمنا بتفحص الأدلة جيدًا ومعرفة هذا شخص ثبت أنهُ القاتل ، حيث أول جريمة بدأ المجرمة بفعلها هي مقتل حبيبته السابقة ، من خلال تعرف بعض الناس على القاتل وأفاد أب البنت بذلك الشيء "

ابتسم نيوفيليت ، مع تعابير مزيفة .

" لا داعي لآن تشكرني ، كل هذا من أجل أنقاد لندن من هولاء المختلين "

تابع نيوفيليت الكلام بينه وبين نفسه

' يالهراء لندن ، وهراء القاتل العاهر ، تباً لكم أريد فقط الرجوع إلى عالمي ، أو هل أنا بالماضي ؟ تباً لكل شيء '

دخل أحد مساعدي النقيب رويس إلى غرفة وهو مسؤول عن تولي كتابة بعض الأدلة والأشياء الأخرى ، والذي يدعى بـ - هاري ميلسوم -

تحدث النقيب رويس حول موضوع الجريمة ،

" هل يمكنك تكلم حول كيفية أكتشافك للجريمة إلى لحظة التي قمت بها بقتل المجرم ، أو أنك تشعر بالتعب ، أذا كنت تشعر بالتعب سوف نأتي في وقتًا لاحق "

ابتسم نيوفيليت ، وسأل نيوفيليت ، النقيب عن أمرًا ما .

" كلِ نشاط يا حضرة النقيب ، ولكن لدي سؤال ، كم يوم غبت فيه عن الوعي ؟"

أجابة النقيب رويس ، وهو يتأكد من السجلات .

" المكتوب هُنا ، ثلاثة أيام "

انصدم نيوفيليت من الأمر ، وضع أصبعة السبابة والأبهام على ذقنه ، وبدأ بمحادثة نفسه .

' ثلاثة أيام ، هذه أول مرة يحصل لي شيء كهذا '

نظر النقيب رويس إلى نيوفيليت ، وقال له .

" هل تريد تأجيل الأمر لـ وقتًا لاحق ؟ "

إشار نيوفيليت على قارورة الماء .

" أريد أن أشرب بعضًا من الماء ، وسوف أتكلم بالتفصيل الملل عما حدث معي "

أعطى هاري ، قارورة الماء إلى نيوفيليت ، من أجل أن يشرب .

أستعد النقيب رويس للأستماع ، وتجهز هاري لكتابة جميع الأقوال التي سوف يقولها ، المحقق نيوفيليت .

عصر نيوفيليت يده ووضعها برفق على فمه ، ثم أخرج صوتًا خافتاً - أحم - ليجذب الأنتباه ، قبل أن يبدأ الكلام .

" في البداية قمت بالذهاب إلى مستشفى لندن المركزي من أجل فحص الجثث وكان أغلبها من النساء والأطفال ولكن لم أصب تفكيري على الأطفال بسبب أنهم مقتولين بطريقة عشوائية ، ولكن كانت النساء مقتولين بطريقة واحده ولم يغيرها إلا في بعض الأحيان ، كان يقوم بأطلاق ثلاث طلقات نحو رأس الضحية ، وكان يكون على جبهة الضحية - مثلث - ، وكان لدى القاتل خنجر يقوم بوضع علامة (x) على الضحية ، ولكن في البداية سوف تّسأل هل قام القاتل بأطلاق النار ، أو أستخدام الخنجر ؟

: يقوم نيوفيليت بشرب قارورة الماء ، ويتابع الحديث عن التفاصيل :

الاجابة ، على هذا السؤال هو أن القاتل قام بقطعها ومن ثم أطلاق النار على ضحية ، من أجل أن تعذيب الضحية لأطول فترة ممكنة ومن ثم قتلها من خلال أطلاق ثلاث طلقات نحو رأسها ، في البداية عرفت أن هذه الإشارات ليست مجرد رموز عشوائية ، هنالك شيء غامض حولها ، لذلك أخبرت أليزابيث بأحضار مجلات الأخبار على مدار سبعة سنوات ، وليس ستة سنوات ، لأنك عندما تريد فحص جريمة بشكل أدق حاول البدأ من قبل أن تحدث الحادثة .

- أحم - نوبة سعال خفيفة ، ومن ثم يكمل نيوفيليت كلامة :

وكتب في الجريدة في العنوان الثاني ، لصفحة الثالثة ، مجنون يقوم بقتل حبيبته بطريقة وحشية ، والأب يتهم حبيبها السابق ، وبعد تفكير طويل ، قمت بتخيل المثلث إلى أي حرف يرمز ، و وجدته يرمز إلى حرف ( A ) وعلامة (X) التي نُحتّ على جثث الضحايا تشير إلى الأسم الثاني ، وهو الحرف (X) ، ألكسندر يعود إلى حرف (A) ، وحرف (X) يمثل أسم زاندر "

بدأ النقيب رويس ومساعدة هاري بالتصفيق ، على هذا المجهود المرعب في التحليل ، حتو من كثرة المعلومات ، سقط قلم هاري على الأرض ، لصدمته ، تحدث النقيب رويس مع أبتسامة عريضة ،

" شيء أبداعي ، أنهُ شيء يفوق التوقعات بكل صراحة ، لم أرى في حياتي شخصًا عبقريًا مثلك "

ابتسم نيوفيليت ، أبتسامة مزيفة ، وقال بكل هدوء

" الشيء الذي فعلته هو من أجل لندن ، وشعبها ، من أجل أن يعيشوا حياة جميلة بعيدًا عن الخوف والقلق المستمر طوال تلك السنوات "

نظر النقيب رويس إلى نيوفيليت ، وكان لدى النقيب رويس مجموعة من الأسئلة .

" كيف وجدك القاتل ، ولماذا قام بتقطيع أليزابيث بتلك الطريقة الوحشية ، وعديمة الرحمة هل هناك دافع أم ماذا ، هل تستطيع الأجابة على هذا السؤال "

رفع نيوفيليت أصبعين ، وقال

" هناك شيئين: الأول هو أن القاتل يطارد النساء، خاصة ذوات الشعر الأشقر، وكانت إليزابيث واحدة منهن. أما الشيء الثاني فهو أن القاتل كان يراقبني منذ لحظة القبض عليّ وحتى وصولي إلى الفندق والتحقيق في مواقع الجرائم. ولكن الخيار الثاني هو الأصح؛ لأنني اقتربت بشكل كبير من القبض عليه وتسليمه للعدالة، لذلك قام المجرم بقتل إليزابيث وحاول قتلي أيضًا "

سأل هاري سؤال فيه نوع من الذكاء للمحقق نيوفيليت ، وكان سؤال كالتالي .

" لماذا لم يسمع أحد صوت أطلق النار في غرفة أليزبيث ، يبدو وكإنهُ شيء غريب صحيح أيها المحقق ؟ "

شرب نيوفيليت قارورة الماء ، وأجاب على هذا السؤال

" إذا دققتم النظر، ستلاحظون أنهُ وضع الوسادة بعناية على رأسها ليخنق صوت الطلقة، حيث كان المسدس في وضعية الكتم "

كان كل من هاري والنقيب توماس ، مُندهشين من الأمر ،

" هل يمكنك توضيح الأمر أيها المحقق "

تنهد نيوفيليت ، ومن ثم أعاد الشرح بصورة ابسط

" الفكرة هي أنك لا تسمع طلقات النار ، حيث يكتم الصوت بشكل كبير لدرجة أن لا أحد يمكنة سماعه "

يتابع نيوفيليت كلامة ، وهو يغير وضعية جلوسة .

" القاتل ألكسندر أستوفى في هذه الحالة أمرًا واحدًا ، وهو أن القاتل ألكسندر قام بأطلاق النار عليها ومن ثم قتلها لأنها يعلم جيدًا أن أليزبيث شرطية مُدربة ، وتستطيع مواجتهة لفترة ليست بطويلة أو تقوم بأحداث بعض ضوضاء "

سأل النقيب رويس ، سؤال كان يدور في رأسه وهو .

" أيها المحقق ، في رأيك كيف دخل القاتل إلى غرفة أليزبيث ، هل يعقل أنهُ دخل من النافذة "

أشار نيوفيليت بأصعبة ، وقال له

"هذا صحيح ، دخل القاتل من عند نافذة التي كانت مفتوحة جزيئًا . على ما يبدو أن القاتل أستغل خروجنا ، أنا وأليزبيث ، في بحث عن بعض الأدلة وتمكن من الدخول إلى الغرفة بطريقةِِ ما "

تحدث هاري وهو يرى بعض الملاحظات في دفترة ، وقال .

" عندما فقدت وعيك ، وجدنا أن لديك مسدسًا وخنجرًا ، الأمر الغريب هو أن نوعية الخنجر غير عادية ، فهو ذو شفرة حادة جدًا ، من أين حصلت عليهما ؟ "

تحدث نيوفيليت بسرعة، واخترع كذبة قريبة من الواقع تقريبًا

" كان ذلك بسبب حادثة حيث حاول أحد العامة قتلي، ظنًّا منه أنني القاتل. لكن إليزابيث دافعت عني وأعطتني هذه الأسلحة لأتمكن من الدفاع عن نفسي "

نهض كل من النقيب رويس ، ومساعدة هاري ، نظر النقيب رويس إلى نيوفيليت ، وقال له

" شكرًا لك على هذه المعلومات القيمة أيها المحقق ، أتمنى أن تخرج من مشفى بأسرع وقت "

ابتسم نيوفيليت ، عندما أراد النقيب رويس الخروج ، فتح الباب شخص مجهول ، ذو مظهر قبيح ، كان سمين وعملاق بشكل كبير ، وكانت عينيه حمراء ، كان هذا شخص هو العمدة - أيفان كولينز -

وقف كل من النقيب رويس ومساعدة أحترامًا للعمدة ، ابتسم العمدة ، وذهب لمصافحة نيوفيليت ، ولكن عندما صافح العمدة ، نيوفيليت ظهر مستقبل غامض جدًا وصورًا غير واضحة بتاتًا ، لم يستطع نيوفيليت التعرف عليها بشكل أوضح .

تحدث العمدة أيفان كولينز ، وكانت تفوح منه رائحة الخمر القذرة من فمه ، مع أبتسامة مزيفة .

" كيف حالك يا نيوفيليت أنا العمدة - أيفان كولينز - ، أتيت لشكرك على جهودك الكبيرة في حل هذه القضية ، وقمت بالتخلص من الرعب الذي أرعب لندن لسنوات طويلة ،

أخرج العمدة ورقة ، فيها بعض المعلومات ، وتابع كلامة .

وعلى هذا نحو سوف تصبح رئيس المحققين في لندن ، وتستطيع أن تضم ما تحب ، وأن تفعل ما تريد لقد أثبت لنا ، لوحدك أنك تستطيع حل لغز القاتل ، الذي لم نستطع حل هذا لغز لسنوات طويلة "

نظر نيوفيليت إلى عمدة ، و ابتسم تلك الأبتسامة الكاذبة .

" هذا شيء كبير من حضرة العمدة أيفان ، شكرًا لك "

قبل أن يخرج العمدة تذكر شيئًا ، وقام بأخبار نيوفيليت عنه .

"وأيضًا هنالك قضية غامضة نوع ما ، وهو أن القاتل ، يقتل كل أربع سنوات بطرق غريبة ، ومعقدة ، عندما تتعافى بشكل كامل ، سوف نطلعك على باقي تفاصيل "

تحدث نيوفيليت مع نفسه

' أنظر لأبن العاهرة ، يريد مني أن أقوم بحل قضيةِِ أخرى ، تباً لك أيها السمين القذر ، ولكن لا يوجد خيار سوى القبول ، وهو الخيار الأفضل '

نظر نيوفيليت إلى العمدة ، وأجابة .

" بالطبع أستطيع تولي هذه المهمة ، ولكن متى آخر مرة قتل ، القاتل ضحية ؟"

أجابة العمدة ، وهو يضع أصبعة الأبهام والسبابة على ذقنة ، قال

" على ما أظن ، في السنة السابقة ، ودائمًا ما يقوم بمجزرة خلا فترة الشهر الرابع ، وقام القاتل بأرسال رسالة غريبة ، لم نستطع أن نفهم المغزى منها ، وهذا المضنون منها ،

على العالم الأستعداد لأفضل وأرعب ، جريمة سوف تحدث في لندن ، أو العالم أجمع ، هههههههه "

عندما سمع نيوفيليت مضمون الرسالة ، ابتسم تلك الأبتسامة الغامضة ، ومن ثم أجاب بكل كبرياء .

" يريد القاتل التحدي ، لا بأس سوف نعطية ما يريد ، سوف أقوم بسحبة كما نقوم بسحب الخنازير "

ابتسم العمدة أيفان ، قام بخلع قبعتة وأنحنى قليلاً إلى الأمام ، وقال إلى نيوفيليت .

" كلِ أمل فيك أيها المحقق ، والآن سوف نعطيك الراحة الكاملة ، كان هنالك الكثير من الأسئلة ، يجب أن ترتاح قليلًا على الأقل "

ومن ثم خرج العمدة ، وتبعة كل من النقيب رويس ، ومساعدة هاري .

مدد نيوفيليت جسدة على سرير ، وبدأ ينظر إلى السقف ، وكان لديه الكثير من الأسئلة الغامضة .

' تباً الكثير ، والكثير من الأسئلة ، ولكن الأمر الوحيد الذي جعلني أشعر بعدم الأرتياح هو العمدة أيفان ، من يكون هذا لعين ، حتى أني لم أستطيع أن أرى مصيرة بوضوح '

يغير نيوفيليت وضعية نومه ، ومن ثم يتابع الكلام

' وأيضًا لقد لاحظت بعض التطورات الكبيرة من ناحية رؤية المستقبل ، أو الذكاء ، أصبح الذكاء لدي في منحنى آخر ، ولكن هناك أسماء غريبة لُقبت بها ، كالمهرج ، وأليونورا ، من هو أليونورا ، تباً ، رأسي سوف ينفجر ، لأخذ قسطًا من الراحة '

في زوايا لندن المظلمة والمخيفة، حيث لا تجرؤ حتى الشرطة أو الحكومة على الوصول إليها، كان هناك أربعة أشخاص جالسين على كراسٍ خشبية، وشخص خامس يقف أمامهم، يدخن سيجارة بهدوء. ثم قطع الصمت شخص منهم وتحدث

" يبدو أنهُ ظهر شخصًا غامض هدم أسطورة قاطع الوريد ، يدعى بـ المحقق نيوفيليت "

أخذ هذا الشخص نفسًا عميقًا من سيجارته قبل أن يسحبها من فمه، وقال .

" همم ... طالما أنه لا يقترب منا، فلا خطر علينا. ولكن إن تجرأ على لمس خيط واحد من شبكتنا، فسوف يُذبح كالخروف "

ثم ضحك بسخرية، وأعاد السيجارة إلى فمه ، مستمتعًا بلحظات الصمت.

" المحقق نيوفيليت - هم - "

2024/08/09 · 29 مشاهدة · 2575 كلمة
MYDE
نادي الروايات - 2025