في الجهه الشرقيه .... اجتمع الشياطين تحت أصوات الرعد والمطر القوي ....
كانت الغرفه مضاءه بالون الأحمر وتوجد ٥ تماثيل في كل زاويه .... وكان هنالك نافذه مفتوحه تسرب المطر الى صاله الضخمه وكان القمر القرمزي ظاهر بوضوح عندها ....
كان في الاجتماع الملك كليتان وبجانبه أيثيلبرت ... وأربعه من الجنرالات وثلاثه من القاده ...
كان الملك كليتان جالس على الكرسي الرئيسي وبجانبه أيثيلبرت ....
وكان الجنرال الاول يدعى : زافيريون داركستار
الجنرال الثاني يدعى : نيبولا شادوك
الجنرال الثالث يدعى : آسترو نوكترون
الجنرال الرابع يدعى : دارك فايثن
القائد ألاول : هول تورك
القائد الثاني : ثاندر
القائد الثالث : موسيروا
كان جميع الجنرالات والقاده الرئيسيين في ألاجتماع الذي عقده الملك كليتان .... كانوا الجنرالات لديهم لبس محدد لا يتغير أبداً .... كانت الخوذه سوداء وكانت عليها دماء حقيقه وكلما تزيل الدماء عن الخوذه بواسطة المطر أو أي شيء أخر يقوم الجنرال بقتل أحد العامه بسبب أو بدون سبب ....
وكان زيهم العلوي يملك ثلاث ريش وحرفين ( أس ) وهذا الحرفيين يشير الى ( أسترا )... الذي كان القدوه لهذه المملكه رغم ألافعال الكبرى التي فعلها والتى أستمرت لحوالي مليون سنه ....
كان كليتان عكس أخيه الملك أدريد ، الذي كان وجهه يچلب الشئم وشعور بعدم ألارتياح وكان يملك نُدب كثيره على وجهه أو جسمه وكان شعره طويل وكانت لديه عين واحده فقط وكان يضع عصابه على عينه ألاخرى ......
تحدث بنبرته المعتاده والتي تبين شخصيته الحقيره والقذره ....
".... أيها الجنرالات والقاده ، أنتم تعرفون جيداً لماذا جمعتكم هنا ، من أجل الحرب ولقد ناقشنا جميع ألامور وألاشياء ألاخرى، ولكن تبين أن الخطه لقد تسربت بفعل شخص يعمل كجاسوس للجهه الغربيه ، ولذلك علينا أن نفعل الشيء الصواب أليس هذا صحيح ؟ ..."
تحدث الجنرال زافيريون وجميع الجنرالات يملكون تلك نبرة الرعب التي يتحدثون بها ....
"... سيدي ما رأيك في تغير الخطه بعد أن تسربت نستطيع أن نشل حركتهم بخطه جديده ومفهومه وتكون دمويه للأطاحة بالجهه الغربيه بسهوله ...."
تحدث الجنرال نيبولا وهو يقوم بتحريك يديه ....
"... حضرت الملك الموقر أني اتفق كلياً مع الجنرال زافيريون من أجل اسقاط الجهه الغربيه علينا تغير الخطه من أجل جعلهم في حيره ونقلب الموازين عليهم ...."
تحدث القائد الذي يدعى هول بنبره هادئه ....
"... حضرت الملك من هو الذي سرب وايضاً ماهو تفكيرك بخصوص الحرب والخطه وأي جزء سوف تشمله وهل سوف تغير الخطه أم تبقى على الخطه الرئيسيه ...."
تحدث الملك كليتان وهو يضع يده على طاوله بنبرة كبرياء ....
"... لقد سمعت أرائكم جمعياً الجنرالات يؤيدون كلام الجنرال زافيريون والقاده منصفين في كلامهم ، وقبل أن أعطي رأيي سوف أجلب لكم الجاسوس الذي سرب المعلومات بطريقه سوف تكون وحشيه قليلاً ..."
قام بالتصفيق مرتين وقام أحد الحراس بفتح الباب وادخل كرسي متحرك كان عليه شخص وهذا شخص هو الجاسوس .... كان الجاسوس الذي يعمل لدى الجهه الغربيه ، مُقطع ، لا يدين لا قدمين لا أنف لا عينين لا فم وجلده مسلوخه وألابشع أنه باقي على قيد الحياة بسبب السحر المحرم الذي يجعل الشخص الذي قربة نهايته يعيش اطول فتره ممكنه وقد تكون لأيام ....
قام الحارس بأدخال الجاسوس والذي كان يرتجف وكان لا حوله ولا قوه ....
أشار الملك بيده نحو الجاسوس وقال وهو يبتسم ...
"... هذا الشخص كان يعمل لمدة سنتين في المعسكر وكان يستمع الى الخطه وألامور ألاخرى حتى تم القبض عليه بواسطة أحد الجنود الذي وثق هذا الجاسوس به ... وفي ألاخير أنظرو الى حاله لقد أصبح دميه عاديه .... ( وقام بالوقف وأمساك الكرسي )... سوف أقوم بإهداء أخي أجمل هديه سوف يريها طيلة حياته ...."
قام برفقعة أصابعه وفتح الحراس الباب وقاموا بأخذ الجاسوس المقطع من غرفة ألاجتماع .... جلس الملك في مكانه .... وتحدث وهو يتكأ على يده ...
"... أم بالنسبه الى خطه ، سوف تبقى نفسها ولن تتغير ، بسبب أني أملك للخطه الرئيسيه خطه احتياطيه وللخطه أحتياطيه خطه أخرى ولذلك سوف نبقى على الخطه الرئيسيه ...."
تحدث الجنرال زافيريون وهو يحرك يديه ....
".... يا حضرت الملك نحن جنود عند حضرتك والذي تراه سوف نسير عليه حتى لو قطعت رؤسنا ...."
أبتسم الملك كليتان وتحدث بنبره خبيثه ....
".... ايها الجنرالات والقاده مثلما قلنا ، القاده في الفروع الثلاثه الوهميه والجنرالات عند الجيش الرئيسي ، وأعيد وأكرر كلامي لا أحد يمس أخي فقط أنا ، من يقوم بجرحه أو قتله سوف أقوم بقتله هل كلامي واضح ؟ ...."
جميعاً صرخوا في نفس الوقت ( واضح ياحضرت الملك الموقر كليتان الملك الحقيقي وحامل السيف ألاول )....
وضع كليتان يديه على طاوله وقام بجمع أصابعه العشره معاً وقال ....
"... هذا يبدو جميلً ايها الجنرالات والقاده ، وايضاً سوف أعقد أجتماع مع الجنود قبل الحرب بيوم من أجل رفع المعنويات لأن هذه الحرب هي التي سوف تحدد مصير الجهه الشرقيه ، وايضاً حاولوا أن تعذبوا أبن الملك جيدً قبل أن يموت لأنه بنسبه عاليه سوف يشارك بالحرب ...."
ألتف أيثيلبرت نحو الملك وقام بالأنحناء الى حضرته وقال له بنبره صارمه وفيها نوع من التحدي ...
"... حضرت الملك دعه لي سوف اقوم بتعذيبه اقوى أنواع العذب سوف أجعل صراخه يسمعه من في الشرق والغرب ..."
أبتسم الملك وأمر أيثيلبرت بالنهوض وقال له ...
"... يبدو أنه تحدد مصير أبن أخي ، وأيضاً أن اخي المغفل يثق بقدرات أبنه وسوف يجعله يشارك في الجيش الرئيسي وكلِ ثقه بهذا ألامر ...."
رفع الملك يده بشكل أفقي وهو يلوح بها ....
".... أجعلهم يرون الموت قبل أن يلحقوا به ، وألان يمكنكم ألانصراف ...."
خرج جميع الجنرالات والقاده بأستثناء أيثيلبرت وقام بالجلوس في أحد المقاعد ....
تحدث أيثيلبرت بنبره هادئه وهو يحرك يديه بثقه كبيره ....
"... أذن يا حضرت الملك على ما يبدو أنك تملك السلاح السري هل كلامي صحيح ...."
ابتسم كليتان وقام بالنهوض وذهاب نحو النافذه من أجل مشاهدات المطر والقمر القرمزي ....
تحدث كليتان ونبرة صوته تترد بين المطر والسماء السوداء ....
"... يا أيثيلبرت عندما تقوم بوضع خطه عليك أن تضع خطه فوقها وأنا لقد وضعت فوق الخطه ألاول ألف خطه من أجل أسقاط الجهه الغربيه ونقوم بالأستحواذ عليها وقتل كل من فيها سواء أمرآه او رجل او مسن او حتى ألاطفال الجميع سواسيه لدي ...."
أبتسم أيثيلبرت بأبتسامه شيطانيه وقال ....
".... وما يجعل الحروب ممتعه غير هذه ألامور ، قتل ألابرياء وسحقهم بيدي هذا أجمل لدي من مشاهدات القمر القرمزي ....."
نظر الملك كليتان بعين واحده نحو أيثلبرت وقال له ومن نبرة صوته تعرف ماذا سوف يرمي أليه ...
"... يا أيثيلبرت يبدو أن تعطش الدماء لديك أصبح مرعب جداً ، هل لي القول أنك سوف تذهب الى عائله وتقوم بقتلها ؟ ..."
ضحك أيثيلبرت وقام بفتح الباب بهدوء شديد وهو يحمل الحبل السيفي ويقوم بلعقه ....
"... هذا صحيح يا حضرت الملك أن تعطش الدماء لدي لا يكفي على عائله واحده يبدو أني سوف اقوم بذبح كم عائله في طريقي ..."
رفع الملك كليتان يده اليمنى بشكل أفقي وهو ينظر الى القمر القرمزي .... وقال ".... أفعل ما تريده يا أيثيلبرت وايضاً حافظ على قوتك من أجل المعركه ...."
قام أيثيلبرت بغلق الباب بكل هدوء وهو يضحك ضحكته الخبيثه وكان الملك كليتان ينظر الى القمر القرمزي وهو يحدث نفسه
"... على خطاك أيها العظيم أسترا ...."
....
وبعد حوالي نصف ساعه .... دخل الملك كليتان الى غرفته الكبيره والواسعه ذات ألاثاث القرمزي ومن نظره ألاول عندما تنظر اليها سوف تجد وكأنها غرفة أعمال شعوذه تحدث في الغرفه ،،، وفي الزاويه عند الغرفه كانت هنالك أمرآه جالسه على سرير النوم وتقوم بالعب بشعرها الحريري والطويل ،،، وتنظر نحو النافذه التي ترى من خلالها المطر ...
تقدم الملك نحو الأمرآه وقام بتقبيل رأسها والجلوس بالقرب منها ... قامت الملكه بوضع يدها على قدمها وبدأت بالتحدث ...
"... ما هي أمور الحرب يا عزيزي ...." وقالتها بنبره فيه نوع من الحقاره والخسه ...
أجابها الملك كليتان وهو ينظر أليها ويمسك يديها ...
"... يا عزيزتي الجميله ألامور تسير كما مخطط لها وبدون أي عرقلات وايضاً أصبحت الخطه اكثر تشبعً بالأفكار بسبب بعض ألامور الجانبيه التي حدثت ..."
أبتسمت الملكه وقالت له ".... أتمنى ذلك نريد أسقاط تلك الجهه القذره ونحكم بريطانيا بالدم كما حكمها أبيك ...."
أبتسم كليتان أبتسامه خبيثه وهو ينظر الى زوجته ومن ثم الى المملكه وقال ...
"... كل شيء جميل يا عزيزتي كل شيء جميل بما فيها أنتي وايضاً سوف أجعلكي تحكمين الشرق والغرب معاً هذا فقط من أجلك ...."
ضحكت الملكه ومن ثم ضحك الملك .... وفي الجهه ألاخرى كان أيثيلبرت متكأ على بوابة القصر الملكي وهو يحتسي الخمر القذر .... وكان يوجد عدد من الجماعه تحت قيادته وعددهم بالمئات ولكن في هذه الرحله يحتاج ألى أثنان ...
تحدث أيثيلبرت وكان سكران بشكل فضيع وهو يمسك القاروره بيده اليمنى ....
"... في هذه ليله المرعبه وتحت ضوء القمر القرمزي سوف نقوم بقتل عائلتين ونريد أن يحدث ألامر بهدوء شديد ..."
نادى أيثيلبرت على أتريس الذي كان من مستخدمي السحر المحرم ...
"... أريدك أن تضع حاجزً عندما نقوم بالدخول الى بيت من أجل عدم ملاحظة باقي البيوت المجاوره من خلال سماع صراخ أو بعض الضوضاء ..."
ومن ثم نظر الى كين وقال له وهو مبتسم ...
"... هل وجدت لنا عائلتين ممتازه يا كين كل أعتمادي عليك ...."
أجابه وعلى نظرته الخبث والمكر وفي نبرته نوعاً من الحقاره والحقد ...
"... نعم يا سيدي عائلتين جميلتين جداً الى حضرتك يا سيدي نائب الملك ...."
قام بشرب الخمر القذر وقال أليهم هيا لنذهب أليهم ... وبعد حوالي نصف ساعه وصلوا الى بيت ألاول وكان عادي جداً وكان ساكنين فيه فقط فتاتان ووالدتهم ووالدهم ....
وضع اتريس الحجاز على البيت وقام أيثيلبرت بالدخول الى هناك ... صرخوا جميعاً في وجهه ولكن عندما سمع الصايح قال ...
"... أصرخوا كما يحلوا لكم لأن لأحد سوف يسمع أصواتكم ...."
وبعد ساعه كامله بالضبط خرج أيثيلبرت والدماء على درعه ألاسود بغزاره شديده وكان يضحك ويأكل قطعة دجاج ... الحقير قام بقتل العائله عندما كانوا يحضرون العشاء ... وكانت طريقة قتله لهم وحشيه جداً ومرعبه حيث قام بأغتصاب الفتاتان أمام ألام والأب وقام بعد ذلك بقطع رؤوس بناته أمام ألام وألاب وبعد ذلك قام بقتل العائله بشكل كامل ...
عندما تتدخل الى بيت سوف تجد الجدران مصبوغه بالون ألاحمر من كثرت الدماء ....
كان أيثيلبرت يقوم بتنظيف أسنانه بعود ألاسنان بعد ما أكل أكلهم وقال نحو كين ...
"... هيا للوجه الثانيه يا كين ...."
وبعد ١٠ دقائق وصلوا الى البيت التالي والذي كان عباره عن غرفه واحده يسكن فيها ثلاث أشخاص فقراء يشتغلون في اعمال الترميم وتنظيف بيوت النبلاء وغيرها من الاعمال التي يحصلون على مال بها ...
وقبل أن يفعلوا أي شيء قام كين بأعطاء نصيحه قذره الى أيثيلبرت وقال له ....
"... ما رأي حضرتك أن نقوم بأخراج هولاء الثلاثه ونقوم بأحداث بعض الضوضاء ونجعل الناس يقومون بالخروج ويشاهدون هولاء وانته تقول لهم أنهم مغتصبين ونقوم بقطع رؤوسهم أمام العلن ...."
قام أيثيلبرت بشرب الخمر وهو يضحك على فكرة كين ووصفها بالجهنميه وأمرهم بأخراج هولاء الثلاثه وأحداث بعض الضوضاء من أجل خروج الناس الى شارع ....
قام كل من كين وأتريس بأحداث ضوضاء كبيره وخرج النساء والرجال وألاطفال الى شارع ليروا ماذا يحدث ... وقام أيثيلبرت بسحب هولاء الثلاثه الى خارج وقال الى الاشخاص الذين ينظروا الى ألامر ولا يعرفون ماذا يجري ...
"... هولاء الثلاثه الذين أمامكم هم مغتصبين ويقتلون النساء بدم بارده وألان بعد تحقيقات طويله لقد قمنا بالقبض عليهم وألان سوف نصدر حكم الاعدام بحقهم ...."
قام أيثيلبرت وأتباعه ألاثنان بسحب سيوفهم من أجل قطع رؤوس هولاء الفقراء المساكين الذين لم يفعلوا شيئاً وايضاً كان الناس يعرفون هولاء حقه المعرفه ولكن لا سلطه على القوي ...
كان هولاء الثلاثه يترجون ويبكون ولكن هل يترجى أحد الشيطان ؟ وهل الشيطان يسمعهم ؟ كلا ... قام بقطع رؤوسهم بدم بارد وهو يضحك وأمر الناس الذين بالخارج بالدخول وألا فعل ألامر بهم كما فعله بهولاء الثلاثه ....
كان سعيداً جداً ويشرب الخمر بسعاده غامره .... عندما قطع رؤوس هولاء وكان يصرخ بصوت عالي نحو القمر القرمزي....
"... هذا من أجلك يا أسترا هذا من أجلك..."
يحسب الجبان نفسه قويً لأنه لم يقابل ألاقوى بعد....
.....