أمي !
هذه أول كلمة نطقها عندما رأى ، إمرأه طويلة وجميله ذات عيون ساحره ، شعره البني الحريري ، والفستان ألاخضر الطويل ...
وقف إثلستان مندهشاً من إلامر وتوسعت عينيه بشكل واسع ، سار بسرعه كبيره ولكنة أصطتدم في المكتب ولكنة وقف لا شعورياً ، وقام بحضن والدته وكان يبكي عندما رأها ....
أخذ يمسك وجهها وهو يبكي وكان يقول و الدموع تسيل على فمه
"... لم تتغيري بتاتاً ، أين كنتِ طيلت هذه السنوات ، لقد كانت سنوات صعبة بدونك ، وخاصة الحرب التي خضناها ...."
أبتسمت أم إثلستان وقالت
"... أنها قصة طويلة يا بني ، ولكن سوف أرويها إليك ..."
مسح إثلستان دموعة وقال وهو مبتسم
"... لدي الكثير من إلاحداث والقصص التي أريد أن أقولها لكي ( أمسك إثلستان يديه والدته وقال ) وأيضاً سوف تصبحين جده ، وإيضاً كان والدي يريد رؤية حفيده ولكنة مات ...."
أمسكت أم إثلستان شعر أبنها بالطف وقامت بأمساك رأسه جذبه نحو فمها وقالت ...
"... وهل تحسب أني أكترث يا إثلستان ..."
كانت معالم الصدمة على وجهة إثلستان وكانت عيونة تشرح ألالم ، وأبتعدت أمه عنه ، وسمع صوت كسر زجاج من الخلف وقام رجل غامض بطعن إثلستان بسيف طويل عليه مادة سوداء ...
كان إثلستان يريد أستخدام قواه ولكن بدون فائده ، وكانت أمه تضحك بصوتً عالً ، وقامت بإمساك وجهة إثلستان وقالت لهُ
"... مغفل كوالدك ،هاهاهاها ...."
ألتف رأس إثلستان إلى الخلف ورأى الذي طعنة هو عمه ... وكان كليتان يبتسم تلك ألابتسامة الشيطانية
كان إثلستان في حيره من أمرة ، كان لا حول ولا قوه له ، كان يبصق الدماء بكثره وكانت عينيه تنزف دمً ، قام بالنظر إلى والدته وقال بصوتً حزين ...
"... ولكن كيف ، إلم أرى الغيلان تقوم بقطع رأسكِ ، كيف ...."
ومن ثم تقيئ دماً بسبب السيف ، وعلى ألاغلب أنه سيفً فيه من السحر المحرم ...
كانت ترفع يدها اليمنى وتقوم بطلاء أظافرها وتنفخ عليها ومن ثم قالت ...
"... لقد كانت خطة فعلنها أنا وزوجي كليتان ..."
الصدمة ما بعدها صدمة ، كان إثلستان لا يعرف ماذا يقول ، كان فقط يتألم ، والحزن يغمر قلبة الضعيف
"... لقد قمتِ بخيانة أبي من أجل ماذا بالضبط ، هل من أجل المال أم ثروه ،
رفع إثلستان رأسه إلى إلاعلى ونظر أليها وهو يبتسم كأبتسامة أبية
"... أم لأنكِ مجرد عاهره ...."
غضبت والدة إثلستان وقامت بأخراج سكينان حاده وقامت بأدخالها في فم إثلستان وقامت بشق فمه من منتصف ألانف إلى ألاذن ،وقامت بقطع لسانة ورميها على ألارض ودهست لسانه بقدميها ...
كان كليتان يضحك وهو يرى هذه المجزره
"... حبيبتي سوزان غاضبة جداً ، كان عليكِ أن تفعلي هذا ببطئ ..."
قامت برمي السكينان على ألارض ونظفت يديها ببدلة إثلستان ....
"... لعين ، هكذا يتحدث القذر إلى والدته ، ولكن هم ، أبن أبيك القذر ..."
كانت حالة إثلستان لا يحسد عليها ، كان السيف في ظهره ، وأطراف لحم فمه تتدلى، كان شقً فمه عميق للغاية ، ولسانة قد قطع ...
قامت سوزان بفتح الباب وقالت وهي مبتسمة
".... لدي هدية جميله لك ، يا ألهي أنها حقاً رائعة وسوف تعجبك ..."
كان إثلستان ينظر إلى باب ، وتوسعت عينه رغم العطن وإلالم ولقد زاد ألمة ، رأى زوجتة مود ، رأسها على رمح وعينيها في فمها ، ومن ثم أدخلوا الجنين وهو مقطع ....
بكى إثلستان ، كانت دموعة تسقط مراراً وتكراراً ، يالها من ليلة مرعبه ، الملك الذي لم يستغرق حكمة سوى ثلاث ساعات ....
وعندما كان يبكي سمع صوتً مؤلف ، يتحدث بالقرب من أذانة
"... مرحباً أيها الخاسر كيف حالك ...."
وكان هذا الصوت هو أيدث ، كانت تقوم بالضحك عليه ومن ثم قامت بالنظر إلى رأس مود وقامت بضرب رأس مود بقوه شديده ومن ثم الجنين أمام أعين أثلستان
"... إنا رئيس النخبة أنا أستطيع تولي هذا العالم ، أنا استحق أن اكون في الجيش الرئيسي ، تباً لك ولأفكارك ، أنظر إلى حالك وكأنك جرذ ايها الخاسر ..."
ودخل أحد ألاشخاص إلى الغرفة وكان القائد موسيروا ، كان في الغرفه هم ، سوزان ، كليتان ، أيدث ، موسيروا
وكان رأس مود على الرمح والجنين على ألارض ، وأثلستان يوجد سيف بصدره ولا يملك فم ...
"... لنقوم بأنهاء ألامر ، كليتان قوم بقتل هذا لعين ..." سوزان كانت تخاطب كليتان ...
تحدثت إيدث وقال ،
"... كلا هنالك شيء أريد أن أفعله له ...."
قامت أيدث بأدخال أربع سكاكين في عينيه وقامت بقلعها من جذورها ، ضحك جميع من في الغرفة ، وقامت أيدث بدوس على أعين إثلستان ...
كان إثلستان حالته ترثى لها ، كان إثلستان يحدث نفسه ويقول ...
( كم هذا مؤلم ، مؤلم جداً لم أشعر بهكذا ألم من قبل ، شعور ساخن ومأذي ، تباً لقد قتلوا أقرب الناس إلي كم هذا مؤلم ، قلبي يؤلمني
تنهد إثلستان في داخله وقال
أريد أن أصرخ ولكن لا أملك فم ...
قام كليتان بسحب سيفة وقام كليتان بأخذ سيف إثلستان وقام برفع إثلستان عالياً ومن ثم أدخال السيف في صدره ، حتى اصطتدم في الحائط ، لقد صلب إثلستان بسيفه ...
كانت الدماء تمطر بشكل كثير ، كان يضحكون على حالة إثلستان وعلى أنتصارهم الضخم ، وقاموا بشرب النبيذ من أجل هكذا أنتصار ....
"... هل سوف نبقي الجثة معلقة هكذا ؟ ...." تحدثت أيدث
"... كلا ، سوف نقوم برميها خارج المملكة ، وفي صباح يوم التالي سوف نقوم بأعادة توازن المملكة بشكلً صحيح ...." أجابتها سوزان ...
أمر كليتان القائد موسيروا بإخذ جثة إثلستان ورميها خارج المملكة على طريق ...
وبعد حوالي ١٠ دقائق ، قام موسيروا برفقة أيدث ، برمي إثلستان على الطريق العام خارج المملكة ، وكان يضحكان وهم يرونه هكذا ...
تجمع الغربان حول جثة إثلستان ، وهم يقوموا بأكل لحمة ، وبعد مرور ١٠ دقائق ، أتى شخص ضخم البنية يحمل مطرقة على ظهرة ،وقام بأخذ جثة إثلستان من على الطريق ....
دخل الشخص المجهول في الغابة ووضع جثة إثلستان على الشجره ، وقام هذا الشخص بالعزف ، كان يعزف مقطوعة غامضة وجميله وكان يردد تلك الكلمات ..
( البطل الذي يموت ، البطل الذي غدر ، البطل الذي سوف يعيش )
لقد كان هذا شخص هو الغامض والجنرال هولكر وهو يعزف تلك المقطوعة في أذان إثلستان وكان صوت يتردد في بقاع الغابة المظلمة والكئيبة ....
وبعده مدة ، ظهر إثلستان في الفضاء ، وكان هنالك طاولة في منتصف الفضاء وكان هنالك خمسة أشخاص غامضين جالسين على طاولة ، ولكن الشخص الوحيد الذي تصوره واضح هو شخص يرتدي قبعة ذات ظهر طويل وكان شعره أسود ، وكان يكتب على ورقة ذات طول متوسط بحبر من نجوم ....
وأيضاً كان هنالك شخص شعره أشقر ملامحة غير واضحة ، كان يمسك الكواكب بأصبع واحد وكان ينظر إلى الشخص الذي يكتب ويضحك ... ولكن الغريب والذي جذب إثلستان وهو وجود شخص بعيد جداً جالس على قمر قرمزي ، وكان ينظر إلى الشخص الذي يكتب ...
كان إثلستان مندهش من هذا إلامر ولا يعرف ماذا يقول ، كان فقط ينظر إلى هذا المنظر المهيب والغريب
حتى سمع صوت شخص خشن ، وألتف ليرى من هذا شخص وألا رأى شخص غامض وعملاق وكبير جداً وكان أقرب وصف أليه أنه كان غباراً من النجوم ....
رفع هذا شخص أصبعة إلى إلاعلى وقال بصوت يهز الفراغ
"... أقتلهم كما قتلوك ، هل تريد ألانتقام ، أم العيش متخاذل وجبان طوال حياتك ، الحياة لديها فرصة واحده لك ، وأنته عليك الحكم جيداً ..."
كان إثلستان منصدم من ألامر ولا يعرف ماذا يقول ، كان لدية فرصة ثانية للوقف على قدمية ومحاربة من طعنون في ظهره ، ولكن هنالك الخوف في قلبه والرعب ، ولكن لقد أنتبة على كلام الشخص الغامض حين قال الحياة لديها فرصة واحده ، وكأنها تذكره من أجل حضور مناسبة ، أن لم تستخدمها بوقتها سوف تندم طوال الوقت ...
رفع إثلستان رأسه وبدأ متأكداً من أجابته وقال
"... أعطيني هذه الفرصه لقتل أعدائي ، إلى من طعنوني في ظهري وجلبوا إلاذى إلى قلبي...."
قام هذا الشخص الغامض بتدوير يدية وكانت النجوم تتغير في يدية وقال
"... أنا الحاكم إلاول Wonder Of All أعلن أنك الحاكم إلاول للوهم وسيده ، الشخص الذي وصلة إلى الوهم بفضل شجاعته
إثلستان إدريد ميلسرون أرتوريس ...."
ظهر ضوء قوي وكان يتجلى في إلافق في الفضاء الغامر ....
ومن ثم ظهر إثلستان سيد الوهم إلاول متكأ على شجره ، وقام بمحادثته الجنرال هولكر وقال له بنبرة خشونه
"... كيف حالك إيها الملك إثلستان أو هل علي القول الحاكم إلاول للوهم...."
....