نظر إثلستان إلى جهة اليسرى ورأى الجنرال هولكر وهو يعزف معزوفة هادئه ، تحت ضوء القمر القرمزي ولحنة يطرب حتى الحيوانات ، التي جلست تسمع إلى لحنة الغريب ....
"... الجنرال هولكر ، كيف ، ومتى ، ولماذا أنا أستطيع التكلم والنظر ، ما الذي حدث ...."
رفع هولكر جزء من قناع فوق فمة وقال
"... لقد رجعت إلى حياة إيها الوهم ، لقد رجعت لأنك شخص نبيل وذو إرادة قويه ، لقد أتيحت لك فرصة للهجوم والقضاء على كل عدو في طريقك ..."
رفع هولكر راحة يده وصنع مرأة وأعطاها إلى إثلستان ليرى شكلة ...
أمسك إثلستان المرأة ونظر إلى وجهه ، والذي كان عباره عن عيون فارغة وأبتسامة عريضة إلى حد إلاذن وشعر طويل للغاية وكانت عينيه الفارغة تنزف دمً ومن ثم تنقطع ، وعندما يتحدث لاحظ أن فمة لا يتحرك فقط أبتسامة عريضة على فمة ...
سقطت المرأة على إلارض وقف إثلستان وهو ينظر إلى جسده ونظر مباشرةً نحو سيفة الذي كان ينظر إليه بدون عيون ، نظر إلى هولكر وقال له
"... كيف عرغت أني قابلة ذلك الشخص ، من أنت هولكر ...."
وقف هولكر وقام بتغير شكلة إلى جسد ضعيف وكإنة كبير الخدم ونظر إلى إثلستان
"... أنا هو أنت ، نحن نتشارك نفس المصير يا إثلستان ، لا يحتاج إلى أن أخبرك كل تفاصيل ، لأن ليس كل شيء نقوله ، هذه مقولة شخص قد قابلته ..."
تغيرت ملامح إثلستان وكان يقول ، قابلته من يقصد بذالك ، نظر إثلستان نحو القمر القرمزي وهنا كانت المصيبة ، جلس إثلستان على ألارض وهو ينظر إلى القمر قرمزي بتعجب ...
لقد كان يستطيع رؤية دايموس لأنه من الفأة المختاره ، أمسك هولكر كتف إثلستان وقال له
"... يا إثلستان أنته هو سيد الوهم إلاول لا عجب أنك تستطيع مشاهدة الشيطان دايموس ، قف ، لأنك ليس في مستوى الفان الذي سوف يجلس ويشاهد ...."
وقف إثلستان وضحك بشكل هستيري ، ومن ثم نظر نحو القمر القرمزي ، إشار بيده نحو جزء معين من الغابه وقد قال لا شعورياً
"... الوهم ... الاحتراق المتكرر ..."
وأحترقت الغابه ، وكان أحتراقها جداً مرعب حتى أن الجو أصبح قرمزياً بسبب الحريق ، ومن ثم قال
"... الوهم ... الخمود ألابدي ...."
وأنطفت النار وكأن شيءً لم يحدث بتاتاً ... نظر إثلستان إلى سيفة وقام برفعه وطعن نفسه بسيفة ولكن عبر السيف جسده ولم يطعن به أبداً ...
وضع السيف في غمده ، وقد قال في نفسه
(( اذا كنت أستطيع فعل كل شيء ، هل أستطيع فعل هذا ألامر ؟ ))
"... الوهم ...أتبع أوامر سيدك أنهضوا من الموت يا من تم غدركم ، أركع ..."
أهتز المكان وكأن زلزل بقوة (١٠) ضرب المكان ، وظهر عمالقة وجيوش كثيرة وقد كان من المميزين في صف ألامامي وهم القاده
الشيطان : كوروياشا مع شبحة...
والتوأمان : اجوش وجوش ...
نظر إثلستان إلى هذا العدد المرعب من العمالقة والتنانين والجيوش ، وألابرز نظر نحو القادة ، وفقط عند نظر إلى كل شخص منهم يستطيع أن يعرف ماضية ، وجذبة ماضي كل من العملاق ( كتنروايكرا ) والشيطان (كوروياشا)...
كان عدد الجيش حوالي (٣،٠٠٠،٠٠٠) ، ضحك إثلستان وقال
"... كم هذا شيء رائع ، ما أجمل القوى وما فيها ، ولكن علي ألا أنسى هدفي ، لقد قتلوا أبي وسوف أقتلهم ، وخاصةً تلك العاهره ...."
رفع راحة يده إلى أعلى وقال لهم
"... أرجعوا إلى سيدكم ، أركع ..."
ومن ثم أختفى الجيش بأكملة ...
"... ما خططك التاليه ايها السيد إثلستان ..."
ألتف إثلستان قليلاً ورأى هولكر منحني رأسه وقد قال إثلستان له
"... لماذا رأسك إلى إلاسفل نحن في نفس مقدار القوة ..."
أجابه هولكر
"... هناك مستويات أيها السيد إثلستان ، وأنته في المرتبة المجهولة ، والتي غير مصنفة إلى إلان ، بمعنى أوضح أنته تفوق دايموس ...."
تغيرت ملامح إثلستان وكانت عينيه تنزف دماً أكثر وهذه دلاله على الصدمة
"... ولكن كيف ؟ ، هل يمكنك أن تبتعد عن إلالغاز قليلاً ..."
أجابه هولكر
"... بمعنى أوضح ، أنك تملك قدرات لا يملكة فقط أشخاص معينين ، وهو ذو الحاء ، والثاني دو الدم ، والثالث ذو ٩٩ كوكب ، هولاء يستطعون التفوق عليك ، ولكن إلاقوى بلا منازع هو زولثارس ، أنه في بعد أخر ، قوته غير مفهومة ..."
أومأ إثلستان برأسة وكان يقول في ذاته ، على ما يبدو أن كلام الحارس المتكتم بدأ يتوضح قليلاً إلي ، إكان يقصد كل هذا الحديث أم يوجد بعض ألامور التي لم أستطع الوصول أليها ، ومن هو ذو الحاء ، تباً هنالك أمور كثيرة وأمور جداً معقده ...
تحدث إثلستان إلى هولكر وقال له
"... صحيح هنالك سؤال ، لقد نسيت أن أسئلة لك ، وهو كم المدة التي غبت فيها عن الوعي ..."
أجابه هولكر وكانت إلاجابة صادمة حيث جعلت إثلستان تتوسع عينيه الفارغة
".. ٩ سنوات ، لقد غبت حوالي ٩ سنوات ..."
حرك إثلستان يدية إلى إلامام وقال له
".. ٩ سنوات ؟ ، ولكن كيف ..."
أجابه هولكر وهو يشير بيده اليمنى واليسرى عن معادلة بسيطة وهي
"... في البعد الخارجي الذي كنت فيه الدقيقة الواحده هناك تعادل سنة كاملة في باقي الكواكب ومنها كوكب إلارض ، أي بمعنى أدق لقد كنت في ذلك البعد حوالي ٩ دقائق ..."
تحدث إثلستان وقال له
"... وهل كنت أنته معي طيلت هذه السنوات ؟ ..."
أومأ هولكر برأسة
"... لكن لماذا ، ما المغزى الذي جعلك تقوم بهذا الفعل ؟ ..."
أجابه هولكر بكل صدق وهو يبتسم
"... أنها توصية من ثلاث جهات ، الغبار النجمي ، الحارس المتكتم ، أبيك ، ولا تسأل عن باقي التفاصيل ، لأن ليس كل سؤال سوف أجيبك عليه ..."
أنزل إثلستان رأسة إلى إلاسفل وقال
"... على إلاقل ، هنالك شخص لم يصبح خائناً ويقوم بشق فمي ويقلع عيني ..."
تحدث هولكر وقال له
"... ما هي خططك التالية ، ماذا سوف تفعل ..."
أجابه إثلستان وهو ينظر إلى مملكة بريطانيا
"... لا داعي لهذا سؤال لأنك تعرف أجابته يا هولكر ، ولكن هل تعرف أخر التطورات التي حدثت طيلة هذه الـ ٩ سنوات ، أن أمكن بالتفاصيل ..."
أمسك هولكر قيثارته وبدأ بالعزف ، وهو كان يعزف كان يغني حسب الكلام الذي يخرج من فمة ويقول
لقد قتلوا المفسد والذي دمر البشر أرتوريس بحجة علاجة الكاذب ولكن هم الكاذبون ، العلماء هم زرعوا إلافكار في عقلة لأكثر من ١٠٠٠ سنة ، وقام أرتوريس بقتل جميع شعبة الذين تحولوا إلى وحوش ، ودعى أحد الوحوش لقتلة...
لقد وضع إبنة إلاجمل في الكرسي الموقر ، ميلسرون العادل الذي إعاد بناء بريطانيا ، أنجب طفلين ، إلاول يتكلم بالحق وثاني يدعي أنه لا يوجد شر ، قام إلابن بقتل إلاب ، وقام إلابن بقتل أخيه ، في نفس الطريقه ، الخونه الذين أتو لجنازة أدريد ، جميعهم أتو لتحية الملك الجديد كليتان ، جميع الممالك تضامنت مع كليتان ، وقاموا بتدمير قبر أدريد ، حتى الشعب قام برقص على القبر المدمر وهم يضحكون...
لا يوجد شر ولا خير من العدم ، إلانسان يصنع هذه إلاشياء بقرارته ...
قام إثلستان بعصر قبضته بقوة شديده وكانت عينيه تنزف دماً كثيراً ، حتى أن الحيوانات التي كانت بالجوار ، بدأت بالهرب بسرعة ، إلاشجار بدأت تتساقط ، حتى أن دايموس بدأ بالصراخ في مجال إثلستان ، أي لا يسمع صوت إلا إثلستان وهولكر ....
قام إثلستان بالصعود إلى إلاعل ونظر نحو الممالك ، كان الهواء يعصف بردائة وعينية الفارغة يملؤهما الغضب ...
"... سوف أجعلهم يرون الوهم على أصلة ،
رفع إثلستان يده إلى إلاعلى وأشار نحو الممالك بدون إستثناء وقال
سوف يبدأ مسلسل عذابكم إلان وفي هذه لحظه ...
هبطة إثلستان على إلارض وقال إلى هولكر
".. لا يحتاج إلى تتدخلك في هذه المحنة يا هولكر ، دع إلامر فقط لي ، وقم بعزف مقطوعة الحرب لنشعل إلارض دمً ، كما فعلوا بأبي ..."
أومأ هولكر برأسه ، وقام بالصعود إلى أعلى شجره ، ووقف فقط بأصبعة على غصن الشجره ، وبدأ بالعزف....
قام إثلستان بالتحليق وأتجه نحو مملكة بريطانيا ووقف على أحد البروج للمملكة ، وكان ينظر نحو القصر الملكي وكان يتنفس غضبًا بشكل مرعب ،
"... الوهم ... أستعدو للخروج من أجل سيدكم
وقام بالصراخ بشكل عالي وقال ، أركعوا لي ...
وخرج جيش كامل بحوالي ٣،٠٠٠،٠٠٠ مليون ، ومن أعدادهم المرعبة قاموا بتدمير جدار المملكة وبعض الممالك ، حتى أن بعض الناس كان ينظرون إلى هذا المنظر المرعب ، وباقي الممالك أيضاً كان يشاهدون العمالقة والتنانين وجيوش بأشكال غريبة ، حتى أن بعض ظن أنها النهاية ...
أشار إثلستان نحو القصر الملكي وقال
"... دمروا جميع الممالك ، دمروا كل شيء في إلارض ، أقتلوا فقط في نفسة الشر والخبث ، ولكن لا تقربوا ناحية القصر الملكي ، هل هذا واضح ...."
رفعوا جميعاً أسلحتهم وصرخوا بشكلاً عالي
".. هذا جميل ، أذن لتنطلق الحرب ...."
في القصر الملكي ، كان كل من كليتان وزوجته سوزان ، وأيدث وموسيروا موجودين في المكتب الرئيسي للقصر الملكي ، وهم يشاهدون هول المنظر ، أرادو الخروج من الغرفة أو تدميرها وكله بدون فائدة ، وكأن هنالك جدار يحمي الموقع
تحدث كليتان
"... لماذا لا استطيع تدمير الغرفه أو فتح الباب ..."
تحدثت سوزان
"... ما هذا الجيش المرعب والذي يدمر الممالك ، ومن ذلك الشخص الواقف على البرج ..."
ولكن أنتبهت أيدث على يد معينة كانت عملاقة تصعد إلى سماء
"... لماذا لا تنظروا إلى سماء قليلاً ...." تحدثت أيدث اليهم لينظروا جميعاً نحو السماء وكان هنالك الصدمه المرعبه....
وقف إثلستان على قمة القصر الملكي، محدقًا في الأنقاض المتناثرة عبر المملكة التي كانت يومًا ما عظيمة. الرياح تعصف برداءه، وعيناه الفارغه تملؤهما مشاعر الحزن والغضب. رفع يده نحو السماء، حيث تشكلت يد وهمية عملاقة تشع بالقوة.
بينما ترفع يده الوهمية، بدأت السماء تتغير، وتشققت الغيوم لتنفتح على يد عملاقة أخرى نزلت من السماوات، تتوهج بضوء غامض وقوي. كانت اللحظة مشحونة بالطاقة، وكأن الكون نفسه يراقب هذه المواجهة المصيرية.
اقتربت اليدان من بعضهما البعض، وفي لحظة التلامس، اندمجت الطاقة المتدفقة منهما في انفجار مدوٍ، مزلزلًا الأرض من تحتهم. كان الانفجار قوياً لدرجة أنه أدى إلى تدمير نصف الممالك المحيطة، تاركًا الدمار في كل مكان.
صوت الانفجار كان كفيلاً بإيقاف الزمن للحظة، حيث شعر الجميع برهبة القوة الكامنة في إثلستان، وكأنهم أمام قوة خارقة للطبيعة
اصبحت ألارض عباره عن صحراء من قوة إلانفجار لقد دمر إثلستان جميع الممالك ونصف بقاع إلارض ، حتى أن دايموس بدأ بالصراخ ...
لقد بقية فقط القصر الملكي ، كان جيش إثلستان يقفون خلفة ،
وفي لحظة مفاجئة ظهر إثلستان في الغرفة وكانت معالم الصدمه على ووجهم جميعًا ...
تحدثت سوزان وكانت عينية لا تصدق ما تراه
"... ولكن كيف ، من انت ...."
لا تعرف حتى كيف تتحدث بعد رؤيتها للشخص الذي قتل أمام عينيها واقفاً أمامها وهو يضحك بعيون فارغة وأبتسامة غريبة ...
أراد موسيروا طعنه بظهرة ولكن عبره موسيروا من جسم إثلستان كان جميعهم في دهشة من أمرهم ..
نظر موسيروا إلى إثلستان وهو متفاجأ ، رفع إثلستان أصبع واحد وقام بتدميرة كلياً حتى أن قطرة دم لم تبقى بتاتاً ...
"... لا اعرف كيف أعبر عن غضبِ ، ولكن كم أنتِ عاهره ، حتى قمتِ بهكذا فعل قذر ، لقد كنت مجرد طفل صغير يرى أمه تموت أمام عينية ، والتي في إلاخير ذهبت مع رجل حقير ونذل ومغتصب للعدالة ، المخلوقات التي قطعت رأسك ما كان إلا مجرد سحر ، لتوهميني أنكِ متِ وقاموا بسحب جثتك ، يالكِ من عاهرة ...."
وقام بالبصق على إلارض ....
"... يا أبني العزيز ، أنا ما زلت أمك ، وكل هذا من أحل مصلحة المملكة ، حاول أن تصحح أفكارك أرجوك يا إثلستان ...."
تقربت سوزان لتقوم بأمساك وجة إثلستان ، ولكن قبل أن تلمسة قُطعت يدها ....
قامت بالصراخ بشكلاً عالي ....
".... لا اريد عطفك أيتها القذره....."
ومن ثم نظر نحو أيدث ، وضع يده على وجهة وبدأ بالضحك....
وقام بحركة واحده بقلع عينيها ، وبدأت أيدث بالصراخ بشكل عالي ....
"... هل أنا أعيش مع حيوانات أم ماذا ،
صرخ إثلستان بصوتً عالي وقال
جميعهم يبيعون أجسادهم وقوتهم إلى الهراء والقذارة ، يالكم من حقراء ...."
ونظر نحو كليتان الذي تبول في سرواله من الخوف ، قام أثلستان بإمساك سيفة وطعن كليتان به...
"... شعور رائع صحيح ؟ هل هذا صحيح أيها الجبان ، لقد قمت بقتل أبيك وأخيك ، من أجل ماذا ؟ من أجل كرسي لا يقدر بثمن ...."
رفع إثلستان ثلاثة أصابع وقال
"... ثلاثة في واحد تعطي نفس النتيجة أليس هذا صحيح ، أذن سوف تموتون مئة مليون مره في اليوم الواحد لمده لا نهائية...."
قامت سوزان بوضع رأسها على حذاء إثلستان وبدأت بالتوسل به ....
أنحنى إثلستان إليها وقام بأمساك فمها وشق فمها ، وأقتلاع لسانها بكل قوه....
كانت تتحرك كالخنزير القذر ، ودماء تتناثر في كل مكان...
الوهم .... الموت إلابدي .... أركع لي
قام إثلستان بوضع هولاء ثلاثة في عالم يموتون فيه مئة مليون مره في اليوم الواحد ولمده لا نهائيه ، وكانوا يموتون بأبشع الطرق ، يقومون بقطع رؤسهم بسيوف غير حادة بتاتاً ، يسخل جلودهم وهم أحياء بطريقة بطيئة جداً ، تقطع أطرافهم بشكل بطيء ، كل شيء يسير بشكل بطيء ، ولكنه يسير بشكل سريع ...
قام إثلستان بوضع يده على إلارض أخذ نفسً بطيء وقام بضرب أرض القصر الملكي بموجة مرعبة ، بحيث دمر كل شيء في القصر ....
كان إثلستان ينظر إلى الممالك ،وكيف أصبحت عباره عن غبار ، وكأنها صحراء ....
"... كيف هو شعورك إلان ...." سأل هولكر إثلستان
"... شعور لا يمكن وصفه لقد فعلت شيء لم أكن استطع فعله بالسابق ، وإلان سوف أعيش فقط بنعيم في هذه ألاراضي القاحلة ...."
الاسم : إثلستان ادريد ميلسرون أرتوريس
القوه : فوق العقل البشري
نقاط القوة : لا نهأية لا يمكن حسابها
العمر بالنسبة إلى الوهم : ١٠ مليون سنه
....
لقد أنتهى إثلستان من أنتقامة وكان يستنشق عطر إلانتصار وهو ينظر إلى دايموس