كان كل من لوكاس ودارون جالسين يستعمون إلى قصة سيد الوهم إثلستان من إلالف إلى الياء ...
مد لوكاس يده قليلاً وقال بكل هدوء
"... إذن هنالك سؤال بسيط ، هل أنته قمت بأعادة هيكلة المملكة من جديد ، ولكن رغم تدميرك للمملكة لم تستطيع أن تزيل لعنة المياه الدامية الملوثة ..."
وقف إثلستان وتقرب من عند النافذة ونظر نحو القمر القرمزي وقال
"... هنالك أخطأ لا يمكن تصحيحها بتاتاً ، الأخطاء كثيره ونحن نخطئ ، ولكن لماذا لا نخطط إلى مستقبل ومن ثم نضع النقاط على الحروف ، وعندئذ يمكن صنع مستقبل باهر بدون إخطاء بتاتاً ...."
تحدث دارون وكان هنالك سؤال يعصف في ذهنة
".. هل بسبب الدمار إلذي فعلته للمملكة ظهرت الوحوش أم بسبب ماذا ، أو بسبب استرا ، أو ارتوريس ..."
تنهد إثلستان قليلاً وقال وهو يطرق على نافذة
"... إلاساس هو أسترا ، كل شيء بدأ من استرا ، هو الذي بدأ محنة الوحوش المرعبة ، والتي كان ظهورها يقتصر على غابات وإلاماكن المعزولة ، أما أرتوريس ، فكان يعمل تجارب وكانت تجاربة مشابهة إلى أسترا ، كان هنالك مجموعة من الوحوش تظهر بين الفترة إلى إلاخرى ، ولكن كن نحن نقوم بأبادتهم بشكل نهائي حتى بقى فقط القليل منهم ، ولكن بسبب التصادم الذي حصل بين اليد الوهم خاصتي ويد الاخر الذي خرجت من السماء التي كانت مجهولة ، هي التي أنشاءت بعض التقلبات التي أدت إلى ظهور عدد كبير من الوحوش ، وإلى هذه لحظة لم يعيش أحد في هذه المدنية ..."
تحدث لوكاس وقال له
"... وما قصة إلابنية ذات التصميم المعماري الرهيب ، وأيضاً قصة الفارس الغامض ...."
ضحك إثلستان وقال بكل هدوء
"... أنتم تسألون أسئلة كثيرة ولكن لا بأس بذالك ، لم أتحدث مع شخص طيلة هذه القرون ، في البداية عندما دمرت المملكة وكل حلفائها ، أخذت جزء بسيط من المملكة وقمت بصنعة من الوهم ، إلابنية التي تراها ، جميعها مجرد وهم ، وأيضاً معلومة بسيطة ، طلبت من جنودي عدم قتل النفس التي فيها الخير وحتى موجة اليدين ، لم تصب النفس التي تملك الخير في داخلها ، لذلك قاموا هولاء بأعادة بناء المملكة ولكنها سقطت بسبب الوحوش الكثيرة والتي تزداد ولا تنقص ، وأما سؤالك من هو للفارس الغامض ، أنه مجرد وهم ، ولقد كان أحد الفرسان إلاقوياء والشجعان ، والذي طلب مني ، قال عندما أموت لا ترجعين إلى هيأة الوهم مرةً أخرى ولذلك لم أقم بأعادته بتاتاً ...."
تحدث دارون وهو يدخن السيجارة
"... يالها من قصة مثيرة وطويلة أيضاً ، ولكن بسبب تدميرك للمملكة لم تصل إلينا هكذا قصة بتاتاً وكأنها شيء عابر ومجهول ..."
تحدث إثلستان وقال
"... أنا أردتها كذلك ، ليس شيء لأفتخر به بتاتاً ، تدمير نصف بقاع ألارض والممالك لقد كان فعلاً أجراميًا ولكن في ذلك الوقت لم أكن مهتم بتاتاً ، فقط كنت أريد أن ارى الدمار يعم هولاء الخونة ..."
نهض كل من لوكاس ودارون
وقال لوكاس وهو مبتسم
"... شكراً على هذه الدخولية المرعبة التي فعلتها لنا ..."
ضحك إثلستان وقام بفتح النافذة مع سلم يؤدي إلى بوابة إلاخرى والتي تقبع خلف البوابة هو المنطقة التاليه ( جينسو سواث ) مضيق الموت ....
"... لقد كانت محادثة جميلة معكما ، وأتمنى لكما رحلة رائعه في مضيق الموت ...."
خرج كل من لوكاس ودارون وعبور البوابة وأنتقلا إلى المنطقة التاليه ....
وقف هولكر وبدأ يتحدث مع إثلستان هل تتوقع أنهم سوف يقومون بتصفية باقي المناطق الثلاثة في هذه ليلة
أبتسم إثلستان وقال
"... يا هولكر ، هولاء ليس بصيادين عاديً بتاتاً وقائدهم ليس بشخصً عادي أيضاً أنه الحكيم أليونورا الصياد ألاقدم وملك إلاقدمين
ويتابع كلامة
في قتالهم في الحلبة وقتال الفارس الغامض ، لم يخرجوا قوتهم الكاملة ، كانا هذان لعينين يضحكان ..."
عبرة كل من لوكاس ودارون إلى المنطقة التالية وهي مضيق الموت ، تعد من المناطق التي تكون شوارعها ضيقة نسبياً ، لتبسيط ألامر ، في الشارع الواحد فقط عربة حصان واحدة تسير في الشارع ، أم الذي يريد الرجوع بشكل عكسي يحاول من الجهة إلاخرى ، تتصف هذه المدينة بالبيوت الفيكتورية وكثرة بيوتها ، وكثرة الوحوش ...
تحدث دارون وهو يقوم بتلميع مسدسة
"... لقد عدنا إلى الصيد ، أو يالها من استراحة خفيفة ..."
أشعل لوكاس السيجارة وبدأ يدخنها ، نظر دارون ألية بأستغراب وقال له
"... هي لوكاس ، ومن متى أنته تتدخن ..."
رفع لوكاس سيفية وبدأ يسير وقال إلى دارون
"... منذو كنت أنته في بطن أمك ...."
ذهب لوكاس يسير ، وكان دارون ورائه يصرخ عليه
"... توقف أيها لعين ، توقف وإلا قمت بوضع المسدس في رأسك أيها لعين ...."
.......
وعند الجهة ألاخرى عند أكماروهار حدود الشيطان المنطقة ألاولى ....
وصل كل من سيلير وإليسا إلى المدخل الذي يؤدي إلى حارس المنطقة والذي كان على جسر من طابقين ، وكل جسر متصل بألاخر بحركة عكسية ، وكلما تصعد الجسر يتحرك الجسر بالعكس ، كانت الوحوش في هذه المنطقة ميتة جميعاً ، وكانت رائحة الوحوش والدم جداً مقرفة ...
قامت إليسا بالنظر من خلال البوابة والتي كان يستطيع أي أحد النظر من خلالها لأن بوابة كانت مقسمة بشكل عمودي وبين كل عمود فراغ بسيط ...
نظرت إليسا من خلال البوابة ووجدت المخلوق الغريب ، يأكل أحد المخلوقات ، وكان هنالك كأس من الدم يقوم بشربة ....
وكان كلما شرب أو أكل يقوم بالصراخ بشكل عالي ، حتى أن الجسر أهتز من قوة الصوت ....
قامت أليسا بفتح البوابة وأمسكت سيلير كتف أليسا واشارت أليها ، بصبعين إلى الخلف وثلاثة إلى إلامام
"... عليكي إلاحتراس جيداً لا نعلم مقدار القوة التي يمتلكها هذا المخلوق البشع...."
أبتسمت أليسا وقالت
"... لا داعي لهذا القلق أنه مجرد عدو سوف نقوم بالسير عليها كم نسير على باقي إلاعداء ..."
قامت سيلير بمد يدها وقامت برفع أحد الصخور من أحد البنايات المتاهلكة التي كانت فوقة ، بواسطة سلطة المزامنة ، وقامت برمي هذه الصخر على المخلوق الغريب ، ولكن سرعان ما أنتبة لها وقام بالتحرك بعيداً عن الصخره ...
نظر هذا المخلوق أليهم وقام بالصراخ عليهم بشكلاً عالي ، أنتبهت أليسا على الجدار الذي كان يقع خلف مخلوق والذي كان مكتوب ( ملك منطقة حدود شيطان - القذر الملعون - روسك ( ملتهم الجحيم )...
ضحكت إليسا وقامت بالنظر إليه
"... على ما يبدو أن أسمك هو روسك ، ياله من اسم قذر ..."
فرقعة سيلير بأصبعها وبدأت بالهجوم ، أبتسمت أليسا وعرفت تلك إلاشارة ، هجم كل من سيلير وأليسا على روسك ، ولكن قام بالتدوير وتحليق عالياً ومن ثم نزول كالنزيك ...
ولكن أبتعده كل من سيلير وأليسا ، قامت سيلير بأستخدم سحر أكومورا ، وهي تحريك السيف عن بعد ، وقامت برمية نحوه ، ولكن روسك بصد هذه الضربات بسيفة ، أصبحت سيلير خلفة وأرادت أن تقطعة بواسطة سلطة المزامنة ، ولكن لاحظت أن هنالك يد خلفة ظهرة ، قام بأخراج سيفة وأراد أن يطعن سيلير ، ولكن قامت سيلير بتفعيل سلطة الجدار بسرعة ، رغم أن هنالك ضرر إلا أن الضرر قليل ...
قام روسك بالصراخ عالياً وقام بالدوران حول نفسه ، ووضع أعصار بالمنتصف وقام بدخول إلاعصار وأخرج سيوفة الثلاثة معاً ، واصبح أعصار من سيوف ، كان سريع جداً ، وكان يجذب كل من سيلير وأليسا نحوه ، ولكن قامت سيلير بوضع سلطة الجدار وقامت بالتقرب من إليسا ، وصل إلاعصار إليهم ، كان يضغط على جدار بشكل مرعب ، ولكن قامت سيلير بفتح الجدار ، وقامت اليسا بوضع نار حول إلاعصار وقامت بضرب أحد سيوف روسك بواسطة سحر أكومورا ، وذلك ما أدى إلى تتدمير هيكلة إلاعصار ، وأدى هذا إلى تخلل توازنة وأدى به إلى سقوطة على إلارض ...
هجمت أليسا من الجهة ألاخرى وسيلير من الجهة الثانية كان روسك محاصر ولكن قام بالصراخ بشكل عالً جداً حتى أن الجسر بدأ يهتز ، وقام بأختلاس هذه الفرصة من أجل إلابتعاد عن هذا الهجوم الذي يمكن أن يكلفة حياتة ....
ولكن سرعان ما ظهرت أليسا خلفة وقامت بطعنه في ظهره ، وقامت بترك السيف في ظهره والقفز نحو الجسر وبدأت بالتحكم بالسيف عن بعد ، كان يحدث تشقق مرعب في ظهرة حتى أن دماء كثيرة بدأت تسيل منه ، قامت سيلير بالوقف في وجهة وقامت بوضع يدها على وجهه ، وأحدثت ضغط ملتوي نحو وجه ، مما ادى به إلى سقوطة نحو المكان بالقرب من البرج الذي كان يأكل فيه وجبته الدسمه ...
"... يبدو أن الضغط خاصتة لم يختفي بتاتاً ، هل سوف ينهض مرة أخرى ..." تحدثت اليسا ...
وبعد عدة ثواني ، اندفع شيء ضخم نحو اليسا ولكن قامت سيلير بوضع سلطة الجدار ، وقامت بصد هذا الشيء العملاق ، وعندما كان روسك ساقط على إلارض قام بسحب السيف الذي رماه ...
وقام بالنهوض وكان هنالك دماء كثيرة على يده وظهر ورأسه ...
تحدث روسك بالغة إلانكليزيه القديمة ذات الحروف الصعبه
"... على ما يبدو أنكما أخرجتما دماً من مخلوق لم يتجرأ أحد على لمسة ..."
لم تفهم اليسا وسيلير كلماتة ، وإلا قام بضرب إلارض بقوة شديده حتى تتدمر البرج الذي يقبع خلفه ...
"... أستعدا للعذاب مادمتما تستطيعان التنفس ..."
هجم روسك على أليسا وقام بضرب وجهها بقوة شديد وضربها ثلاث مرات على جسر ، قفزت سيلير نحو روسك ، ولكن قام روسك بأمساك سيلير وطعنها ومن ثم رميها نحو اليسا ، كان إلالتحام جداً قوي ، قام روسك بأدخال السيف بطن كل من سيلير واليسا ، وكأنهم وجبة عشاء ، وقام بضربهم نحو الجسر ومن ثم رماهم نحو كأس الدم وسقطوا هناك ...
لاحظ روسك أن هنالك سيف أتى نحوه ، وهو كان يتجنب ضربة السيف ظهرت سيلير أمامة وهي غاضبة جداً ، وقامت بتحويل موجة من الدم نحو وجهه ، استطاع تجنب روسك الضربة ولكن تأثرت عينه بشكل كامل
قام روسك بأمساك السيوف ثلاثه خاصته وقام بالهجوم على سيلير وكان يسدد ضربات قوي أليها ، ولكن هجمت أليسا من الجهة ألاخرى وقامت بحرق قدميه ومن ثم قامت بالقفز عالياً وقامت بتحريك السيف بواسطة تقنية أكومورا نحو يده وقامت بقطعها ، صرخ روسك بشكل عالي ، وقام بضرب إليسا بقوه نحو رأسها وسقطت نحو إلارض ، وقام بضرب سيلير بقوة شديده حتى كسرة يدها ، وقام بطعنها بواسطة أظافره ، وقام بتلويح بسيفة وقطع يده ومن ثم رميها بقوه نحو إلارض ، رفع روسك قدمة من أجل دهس سيلير ، ولكن قامت أليسا بأستعمال سحر أكومورا وقطع قدمة ، مما أدى إلى حدوث تخلل في توازنة وقامت أليسا بقطع قدمة إلاخرى ، ومن ثم القفز على صدره وقامت بطعنه بصدرة بقوه شديده ....
كانت إليسا تنزف دمً كثيراً من رأسها وكانت تمسح الدم بيدها... قامت بالنظر بسرعة نحو سيلير ، والتي كانت تبتسم ...
تعافت سيلير بسرعة من أصابتها ، وقامت بالنهوض وهي تبتسم ...
رفعت سيلير ثلاث اصابع وأخر للخلف وأثنان إلى ألامام وقالت ...
"... لقد كان هذا الوحش مرعب بحق ولكن بفضلك لقد قمنا بقتلة ..."
أبتسمت أليسا وقالت نحوها
" ... هذا صحيح ألاهم أنكِ بخير ، ولكن أنتي لستِ سيلير التي أعرفها ، لقد تغيرتي كثيراً عندما قابلتي ذلك الشخص المدعو أيلدرن ..."
ألتفت سيلير ولم تبدي أي ردة فعل أو حتى أجابة واحده نحو أليسا ... لم تسأل أليسا مرةً أخرى ، ودعت سيلير تبحر في أعماق تفكيرها الغريب والمتباعد نحو الشخص المجهول والمعروف أيلدرن حارس كنيسة كثيدرال ...
سار كل من أليسا وسيلير نحو الجهة ألاخرى من الجسر للعبور إلى المنطقة التالية ، ولكن أهتز الجسر بشكل كبير واصبح الجو مظلمً فوق ظلمته ، أعصفت بكل قوه وأمطرت بشده .... ألتفا كل من أليسا وسيلير إلى خلف ووجدا روسك قد تحول إلى هيأته إلاخيرة وهي ( ملتهم الجحيم )....
كان روسك يشع ناراً وكانت أظافره جداً طويلة وكأنها سيف حاد ، كانت عينيه تخرج منها برك من النار ولهب والدم سويتاً ، قام بوضع يديه سويتاً ومن ثم فتحها بكل قوه وصرخ بشكل عالي ... كان صراخه جداً مرعبًا ، حتى أن الوحوش القريبة بدأت بالأختباء ....
كانت الرياح تعصف بنيارنه والمطر يسقط فوق رأسه ، وعيناه التي كانت تشاهد ، تشاهد ، تشاهد
تشاهد الوليمة التي لم يحظى بها طيلت هذه السنوات ...
رفع روسك يده مع أظافره التي كانت تحمل لهبً يسيل وقال وهو يبتسم ....
"... لم أظهر هذه الهيأه فقط إلى سيدي ، ولكن على مايبدو أن ألامر وصل إلى هذا الحد ، لذا أستعدو لصيد أيها الصيادين...."
أستعدو لصيد أيها الصيادين ، قالها الوحش بحق الصياد ....