49 - صرخات من المجهول

استعدو لصيد أيها الصيادين ..." تحدث روسك بغضب وتكبر حينما نطق جملته ...

كانت إليسا تشاهد هذا المخلوق الذي حتى المطر لا تتطفئ ناره ... أشارة سيلير بأصبع السبابة نحو ألامام ، ومقصدها هو الهجوم على هذا الوحش

قامت سيلير بتحريك ثلاث اصابع وخمسة إلى إلامام وأربعة إلى الخلف ...

"... لا وقت للأنبهار علينا قتل هذا الوحش ، وأيضاً عليكِ أخراج كل ما لديكِ ..."

أومأت أليسا برأسها وقامت بالتحويل إلى هيأة مقبرة السيوف ... ١٠٠ سيف ...

هجمت إليسا عليه من الجهة ألاخرى وحاولت طعنة ولكن أمسكها روسك بقوه شديده ، حتى أحترقت في نيرانه ، أرادت سيلير قطع يده ولكن لاحظها روسك وقام برمي اليسا على سيلير وكأن صاروخ أنطلق نحو سيلير ، قامت سيلير بتفعيل سلطة الجدار وتركت فتحة من أجل دخول إليسا أليها ...

كانت إليسا تعاني كثيراً، حتى يدها أحترقت بشكل كامل ونقص عدد السيوف من ١٠٠ إلى ٧٥ ... ، وعندما أرادت سيلير الهجوم ، وبالحظة معينة قامت اليسا بالهجومة بسرعة كبيره ، وقامت بضرب روسك على وجهه بقوه شديده ، وعادو روسك الضرب أضعاف حتى أصطدمت في الجسر ...

هجمت سيلير نحوه بواسطة سلطة المزامنة ، ولكن قام روسك بقطع القطع بواسطة أظافره ، وقام بطعن سيلير وحرقها ورميها نحو الجسر ، ولكن سرعان ما أستعادت توازنها وفعلت سلطة الجدار ....

"... أنتما تجعلاني أشعر بالملل ، هل حقاً أنكم صيادين أم ماذا ؟..." تحدث روسك نحو سيلير وإليسا ...

كانت سيلير تستمع إلى كلامة وتراقب في نفس الوقت إليسا التي لم تنهض بتاتاً من مكانها ...

"... لا تشيحي بنظرك أيتها الصياده ..."

هجم روسك عندما قال هذا الكلام إلى سيلير ، قامت سيلير بوضع جدار مضاعف لصد هذه الضربة ، وقامت بألغاء الجدار وجعل يد روسك تلامس إلارض وتفعيل سلطة المزامنة ، التي أثرت بشكل كبير على صدره ، حيث طبعت علامة أكس على صدره ، قامت سيلير بالهجوم مرةً أخرى على علامة لتضاعف الضرر ، ولكن قام روسك بوضع يده في وجهها وتفعيل لهبً من جحيم نحوها ...

اصطدمت هذه الكتلة الضخمه من لهب نحو سيلير ، أستطاعت سيلير تفعيل سلطة الجدار ولكن كانت النيران جداً قويه حتى أن الجدار بدأ بالتفكك ، وبعد ثواني معدوده تمزق الجدار الذي يحمي سيلير ليعبر لهب القاطع لتخمد هذه النيران سيدتها ...

اصطدمت هذه الكتلة المرعبة من النار بـ سيلير ، وأصطدمت في أحد الأعمدة ، والتي كان هنالك حروق من درجة إلاول ويوجد قطع لليد ، قامت سيلير بالتمتم بصوت منخفض وغير مسموع وقامت بمعالجة نفسها بسرعة ....

أتجهت سيلير نحو نقطة عمياء من أجل أحداث ضرر عند قدمية ، وعندما وصلت إلى النقطة المحدده قامت بوضع شبه جدار ، والذي لاحظ روسك ذالك والذي قام بتدمير الجدار الوهمي ، لأن سيلير كانت في الجهة اليسرى من البداية ، ولكن سرعان ما لاحظ روسك ذالك وقام بضربها بسرعة ولكن قامت سيلير بجرح روسك في أحد المناطق الحيوية التي في قدمه ...

أختل توازن روسك ، وعندما نظرت سيلير نحوه قامت بالهجوم عليه وطعنه بقوه شديد في راسه ومن ثم تفعيل سلطة المزامنة ، ولكن قام بطعنها بأظافره ومن ثم ضربها بقوه نحو أحد الجدران ، كانت سيلير تنزف دمً من رأسها وأجزاء اخرى من جسدها ، ولكن قامت برفع أصبعها إلاوسط وتسديد سلطة مزامنة مصغرة نحو روسك ..

الذي تأثر وجهه بشكلاً كبير ، في تلك المرة في الهيأه الطبيعية فقد عين وإلان في هيأته في إلاخيره ، فقد عينه مرةً أخرى ... أمسك روسك عينه التي جرحت وقام بالصراخ بشكل مدوي ، قام بتلويح يده وأراد طعن سيلير ولكن قامت سيلير بوضع سيفها على إلارض وقام روسك بأدخال السيف بين فراغات أصابعة عن طريق الخطأ ،، مما أدى إلى حدوث فجوة كبيره في يده ...

ظهرت سيلير أمامة مدة يده اليمنى وقامت بأمساك يده اليمنى وتفعيل سلطة المزامنة ، نظر إليها روسك وقام بالصراخ بشكلاً عالي ، حتى جعلها تبتعد عنه ، أخرج يده المصابة وضاعف النيران في تلك المنطقة من أجل علاجة بشكل أسرع ...

"... لماذا لا تتحدثين أنتِ على عكس تلك الشقية ،

لحظة صمت من عند روسك وتوهجت يده بشكل كبير وقال

... هل أنتي أحد تلاميذ سيدي ، الفتاة التي لا تتحدث فقط إلى معلمها ، إلان قد عرفتك ، لقد تغيرتي كثيراً أصبحتي اطول من سابق وإلان ترتدين عبائه على وجهك ، للهروب من الماضي ألاليم هل هذا صحيح ؟..."

لم تبتدي سيلير أي ردة فعل وقامت بالهجوم بشكل سريع ، حدث تصادم قوي بينهم وهم كانا يتقاتلان

بدأ روسك بالحديث وقال ...

"... الهروب من الماضي شيء صعب وأنتِ تعرفين ذلك ، وأيضاً جميعنا أرتكبنا أخطأ ، ليس هنالك أنسان أو وحش لا يمتلك خطأ ، ولكن علينا تصحيحة وليس الهروب منه ، أرجعي إلينا يا سيلير ، معلمي سوف يقبل بكِ مرةً أخرى ...."

كانت تهاجم بشكل قوي ومرعب وكانت تزداد هذه الضربات بشكل قوي ، وابتسم روسك وقال

".. على ما يبدو أن الحقير يبقى كما ما هو ، لكِ ذلك أيتها ألانسة سيلير ..."

قام روسك بكسر حاجز القتال ، وقام بتفعيل موجة من النار وأطلاقها نحو سيلير ، قامت سيلير بقطعها بواسطة سلطة الوحدة ، وهذه السلطة مسؤلة عن قطع الهجمة وتغير أتجاه نحو بعداً أخر ...

قام روسك بوضع كرة من النار وتسديدها نحو سيلير قامت سيلير بقطع ، لا شيء ، لأن هذه الكرة كانت مجرد وهم من النار ، ظهر روسك خلف سيلير وقال بكل هدوء

".. هنالك عروض عليكي قبولها يا عزيزتي سيلير ..."

ومن ثم أطلق موجة قوي نحو سيلير ، مما أدى إلى قطع قدمها ويدها وجزء من جسدها ، سقطت سيلير على ألارض ، أراد روسك أكمل الهجوم ولكن قام بسحب ضربته وتوهجت نيرانه بشكل كبير وقال

"... أن سيلير ليست ضعيفه بتاتاً ، ولكن على ما يبدو هنالك شيء يشغل بالها ، ولكن ، من أنتِ ..."

كانت الغربان تحلق في السماء ذات المطر البارد والهواء العاصف الذي لم يحرك جناح واحد منها ليبعدها عن المعركة ، ظهرت إليسا تحلق في السماء بأجنحتها السوداء والتي تحرك الرياح أجنحتها وكانت الريش تغطي عيونها وكأنها رداء وضع على عينيها ، وكان خلف ظهرها شكل سداسي من السيوف ، وكان يتكون مقبض سيفها من ريش الغربان ...

ظهور الغربان ، ليس بداعي الصدفة أو شيء أخر ، ظهور هكذا شيء يدل على أن شخص وصل إلى مرحلة مرعبه من تعطش للدماء والرغب في القتل ، لذلك إليسا كانت تتعطش للدماء بشكل كبير ومرعب والرغبه ألاول في القتل ....

تحدثت أليسا وهي ترفع سيفها في وجه روسك وأبتسمت ابتسامة خفيفه....

"... لقد قلت سابقاً أستعدو للصيد أيها الصيادين ، ما رأيك أن نعيد الترتيب الصحيح وأن تستعد لصيد أيها المسخ ...."

صرخة روسك بصوتً ومن ثم أبتسم وقال

"... وأخيراً سوف تكون هنالك معركة حقيقة ، حا

لم يكمل كلامة والا قامت إليسا بقطع أظافره ، لم يطل روسك النظر في أظافره التي قطعت ، بل قام بالهجوم بسرعة ولكن قامت اليسا بصد الهجوم بواسطة سيفها ، ولكن قام بمضاعفة الضرر حتى اقتربت أليسا من الجدار ... قامت أليسا بأمساك السيف بيد واحده وقامت بمد يدها ألاخرى وقامت بأخراج مجموعة من الغربان التي قامت بالهجوم كالصروخ نحو روسك ، مما أدى إلى حدوث ثقب في كتفة ، ولكن قام بكل سرعة بوضع أصابعة العشر سويتاً وتفعيل الموجة ذات لهب الحمضي ...

تجنبت أليسا هذه الموجة القويه ولكن تتطافرت بعض الشظايا نحوها مما أدى إلى ذوبان جزء كبير من يدها ، ولكن قامت بتلويح بسيفها وخرجت مجموعة من الغربان متجة نحو روسك ، قام روسك بوضع مجموعة من الكرات ذات لهب الحارق كجدار ، لصد هذا الهجوم ، ولكن قامت اليسا بحركة ذكية ، قامت بقبض يدها بشكل قوي ومدة يدها إلى إلامام ومن ثم فتحها...

كانت هذه الخطه هي تحكم بالغربان عن بعد وقبض اليد دلاله على أختفاء الغربان ، ومد اليد ، وهي من أجل عبور الغربان من كرات النارية والهجوم بشكل مباشر نحو روسك ...

انصدم روسك من هذه الحركة والتي لم يملك أي ردة فعل سريع نحوها ، مما أدى إلى حدوث ثقب كبير في جزء من بطنه ... أمسك روسك هذا الجزء الذي ثقب ولكن نظر إلى إلاعلى ورأى ، أليسا وهي تقوم بتلويح بسيفها بقوه شديده ، حتى قامت بقطع عينيه بشكل كامل ...

قام روسك بالصراخ وقام بطعن أليسا بقوه شديد في بطنها ولكن قامت أليسا بضربه واحده بقطع إظافره ، وقامت بأرسال غربان عديدة وقامت بتدمير مركز الطاقة إلاول ... حتى قامت بقطع رأسه بكل سرعه ...

تلاشت النيران من روسك وهبط جسم بشري نحو ألارض ... هبطت إليسا ورجعت إلى هيأتها العادية ، رأت بشري ذو شعر أحمر ذو عين زرقاء كالبحر الشاسع وكان يملك ندبة على صدرة .. كان وسيم جداً ...

كان روسك يبصق الدماء بسبب الضرر الذي حصل له ، قام بتحريك عينه ونظر نحو سيلير التي كانت تشاهد المعركة من بداية تحول اليسا ، ولكن لم تبدي أي ردة فعل وقامت بالقفز من الجسر للذهاب نحو المنطقة التاليه ...

نظر روسك نحو إليسا وقال

"... أني في لحظاتِ إلاخيرة بلغي سلامي إلى عزيزتنا سيلير ، لقد كان خطأنا بالفعل في أتابع القوه ، والتي لم نعرف أضرارها ، لقد قتلت الكثير من الناس إلابرياء منذو حادثة إلانفجار الذي أبتلع نصف إلارض ، ولذلك أنا استحق الموت على يد صياد نبيل مثلك ..."

اغلق روسك عينيه ، وكان هنالك أسرار كثيرة لم تفهمها اليسا بتاتاً ولكن أيقنت أن هنالك أمراً خاطئً قد حدث وسيلير لديها صل معينه بهم ...

قامت سيلير بتدميرة جثة روسك بشكل كامل حتى لا تأتي الوحوش لأكل جثته ، وقامت بالألتحاق مع سيلير ، نحو المنطقة التاليه ، والتي تسمى (هدوء إلاغتيال ) أكماروهار ...

...

وعلى الجهة إلاخرى في منطقة يا رام ...

كان كل من دارون ولوكاس يسيران في أزقة المنطقة الضيقة ...وهم كان يسيران تحدث دارون

"... هل تتوقع أن الحكيم أليونورا قد وصل إلى جحر هولاء المجموعة ..."

أجابه لوكاس

"... لا علم لدي يا دارون ، ولكن هذه المجموعة مرعبة تملك فروع كثيرة لديهم أختصاص في القتل ، وأبرزهم الفدائين ، الذي يرتدون السواد بالكامل وفقط أعينهم التي تستطيع أن تراها ، ولكن بالنسبة إلى الحكيم ، أنها مجرد لعب أطفال ..."

أبتسم دارون وقال

"... هذا صحيح ، لم

لم يكمل جملته وألا ظهر من كل جانبين مجموعة من الوحوش التي تحمل البنادق ، وكان هنالك مجموعة من القناصين فوق البنايات ....

أبتسم دارون وقام بأخراج مسدسه وقال

"... وأخيراً سوف يبدأ المرح يا إلهي ...."

قام لوكاس برمي السيجارة والهجوم نحو الوحوش ، كانت الوحوش تقوم بأطلاق مجموعة من النيران نحوهم ، كان دارون يتجنب الضربات وكأنها لا شيء ، ظهر خلفه أحد الوحش وقام بوضع المسدس على راسه وقال له " لديك تصويب سيء ألافضل لك أن تموت "

قام دارون بأطلاق النار على رأس الوحش وتفجيرة ، وقام بأطلاق عدة رصاصات نحو الوحوش .. وفي الجهة ألاخرى كان لوكاس يتفنن في قطعهم واحداً تلو إلاخرى ...

ظهر أثنان من القناصين وأطلقوا النار نحو دارون ولكن قام دارون بأطلاق طلقه عكسيه أصطدمت في البنايات ومن ثم أتجهت نحو الوحشان ، وقطعت رقابهم ..

قفز ثلاثة وحوش نحو لوكاس وأرادو طعنه بالبندقية ، ولكن قام بتلويح بسيفه على ايدهم وقطعها بشكل كامل ...

وقام برمي سيفه بشكل دائري وقام بقطع رؤسهم واحداً تلو ألاخرى ...

"... على ما يبدو أن صنف جديد ظهر من الوحوش ياله من تطورات ..." تحدث دارون حول هولاء الوحوش

أجابه لوكاس ....

"... لنتابع السير يا لوكاس يجب علينا تنضيف الفوضى..."

قام دارون بأخراج سيجارة من أحد جيوبه وقام بالبحث في جميع أجزاء ملابسه عن ولاعة ولكن لم يجد ...

"... هل تملك ولاعة يا لوكاس ..."

قام لوكاس بأعطاء دارون ولاعة ، وهو يريد أشعلها قام شخص مجهول بأطلاق النار على سجارته ، تحدث هذا شخص المجهول والذي كان صوته أنثوي

"... كيف حالك دارون ، أو صاحب صياد الموت ..."

نظر كل من لوكاس ودارون إلى أعلى البناية ، ورأى أمرأه ترتدي قبعة سوداء ذات شعر أبيض وكانت تملك ندبة على عينها اليمنى وكانت لون عينها اليسرى ازرق ، كانت ترتدي بدلة الصياد وتستعمل البندقية ...

أبتسم دارون وقال

"... يا إلهي لم أرك منذو زمنً طويل يا حامية الوحوش (لورلي هومسيندي) ..."

ابتسمت لورلي وأرادت الحديث ، ولكن ظهر صوت غريب ومرعب ولا يُعلم أن مصدره بالضبط وهو صوت بكاء طفل ....

صوت بكاء مرعب وغريب ....

تحدث لوكاس وهو يده ترتجف قليلاً ...

"... هل يعقل أنه رضيع أسترا ؟ ، لقد اختفى صوته منذو سنوات لماذا عاد إلان ..."

كان كل من لورلي ودارون ولوكاس مرعوبين من هذا الصوت الغامض والمرعب ، لم يقم أحد بالتحرك قيد نملة ...

أحتراماً لهذا الرضيع !

......

2024/06/11 · 24 مشاهدة · 1991 كلمة
Fool
نادي الروايات - 2025