منظور داكسين ....
كان داكسين جميل ووسيم أيضاً عيناه زرقاء شعرة أصفر طويل ، يمتلك عظمتين بارزتين على جانب كلا الخدين .... كان من ضمن الصيادين قبل ٣٥ سنة تحت رايات أليونورا ريفينورك الصياد الأقدم ...
...
تزوجة بفتاة جميلة ورائعة ... كانت هي سبب سعادتي في هذا العالم البائس والمرعب ، لقد تعرفت على حبي الأول عندما كنت في رحلة صيد ، لقد كنت أسير في الأزقة المظلمة ، كان يوجد بعض الناس ولكن بشكل قليل الأغلب أتجاه إلى الجهة الغربية في مدينة هدوء الأغتيال بسبب قلة الوحوش التي توجد هناك ....
وأنا كنت أسير رأيت وحوش أمام أحد البيوت ، قمت برمي المنجل خاصتي عليهم ، ولكن شعروا بأن شيئًا أتجاه نحوهم ، قاموا بتجنب الضربة ....
قاموا بالهجوم عليه وأرادو قطع رأسي بأظافرهم القذره ، ولكن قمت بقطع أيدهم ومن ثم أرجلهم ، وفي الأخير قطعت رؤوسهم ....
قمت بالطرق على باب العائلة التي هُجمت من قبل الوحوش ، كنت أسمع صوت بكاء الأطفال ، ولكن قمت بالتحدث لتهدئة الأمور ....
"... لا تخافوا ، أنا صياد لقد قمت بقتل الوحوش التي قامت بالهجوم على منزلكم ...."
كانت العائلة مترددة في فتح الباب ، عرفت أن الوضع الذي نحن فيه لا يمكن أن نصدق بأي أحد ، المشكلة الكبرى ، أنه يوجد وحوش تتحدث وهذا ما يشكل المخاطر الكبرى لدينا ، لذلك معظم الناس لا يفتحون الباب ، بسبب ذلك الصياد الذي يمتلك هيئة وحش يلقبونة بصياد الوحشي ....
يعد هذا الصياد من الفئة المرعبة وأول ظهور له كان قبل ٣ سنوات تقريباً ، حيث قام بقتل الوحوش التي هاجمت أحد البيوت ، وأدعى أنه صياد وقام بحمايتهم ، ولكن أول ما فتحت العائلة الباب قام بالهجوم عليهم وقتلهم بطريقة بشعة ، ولكن هل يعتبر حسن حظ أم لا كان هنالك طفل يختبئ في الخزانة وشاهد والدية وهم يتقطعون ويأكلون أمام عينيه ، كان لا يستطيع البكاء ،و لا يستطيع الصراخ ، وكأنه يقول في ذاته أريد أن أصرخ ولكن لا أملك فم ، أنه يملك فم ولكن لا يستطيع ....
وبعد فترة قام الشاب الصغير ، بالتحول إلى صياد أنتقامً لوالدية الذين قتلوا أمام عينيه....
عندما كنت أسير في الأزقة وصلت إلى مدينة السرك ، كانت مدينة جميلة ورائعة كان بعض الناس يتنزهون فيها ، ولكن في تلك ليلة لم أرى البشر رأيت فقط الوحوش التي تقطع بالناس أربًا أربى ، عندما رأيت هذا الوضع قمت بالهجوم على هذا السرب الكبير من الوحوش ، لقد كانت أعدادهم كبيرة بالنسبة لي ، ولكن بقيت صامداً وقمت بقتلهم واحداً تلوا الأخر ...
المشكلة ، هو أن بعض البشر الذين قتلوا على يد الوحوش قد تحولوا إلى وحوش بسبب أن في ذلك اليوم كان ضوء القمر القرمزي حاد جداً ....
لقد كنت متردد في قتلهم ولكن لا يوجد خيار أمامي ، لقد تذكرت أحد كلام المقدسين ، الذي قال
"... تذكر الوحوش الذين قتلتهم هم في الأصل بشر ، من الأفضل عدم قتلهم ...."
ولكن من ناحية الصياد الأقدم .... قد قال لي
".... الوحوش الذين قتلتهم هم في الأصل بشر ، هذا كلام خاطئ وغير صحيح بتاتاً ، الوحوش لقد تخلى عن أنسانيته تحت ضوء القمر قرمزي وقام بأعطائها كقربان إلى أسترا ، لذلك علينا قتلهم وتخليصهم من هذا العذاب الأليم ...."
في البداية كنتُ بين بين جبلين ، جبل الأول ينهار وجبل الأخر فيه بركان ولكن راكد ، ولكن عندما ركزت في كلام الصياد الأقدم وجدت فيه نوع من الصحة ، لقد كان كلامة الأقرب أو الذي وصل إلى حقيقة ، عندما نقتل الوحوش أو نقطع رؤوسهم نراهم وهم يبتسمون وكأنهم تخلصوا من عذاب مرعب لم يتصوره بتاتاً ....
لقد قمت بقتلهم وتخليصهم من هذا العذاب الذي حلة عليهم ، قمت بالتخلص من أعداد كبيرة ، قمت بالأتكأ على قفص الأسد الذي كان نائمًا ، كنت أرتاح قليلاً ، لأن أعدادهم كانت كبيرة ، جرحت في عدة أماكن ولكن كنت أتعافى ولكن ببطئ شديد ، بسبب أختلاف طبقات القوى بين الصيادين ....
وفي تلك الأثناء سمعت صراخ فتاة في الجهة المقابلة لي ، قمت بالنهوض وأمساك سيفي وقمت بالجري بكل سرعة نحو مصدر الصوت ....
وأنا كنت أركض هجموا عليه مجموعة من الوحوش ، كانوا يحملون بأيدهم مسدسات وبنادق ، قاموا بالأطلاق عليه ، وأنا كنت أتجنب هذه ضربات قمت بأخراج المسدس ، ولكن أنا من النوع الذي لا يملك تركيز عالي في تصويب لذلك في بعض الأحيان أخطأ في تصويب ، لذلك قمت بوضع المسدس جانباً وهجمت عليهم كالسراب ، قمت بقتلهم واحداً تلو الأخر ....
ذهبت نحو مصدر الصوت مرةً أخرى ، ورأيت فتاة شعرة أبيض في نهاية كل خصلة من شعرها يوجد لون أحمر بيضاء كبياض الثلج ، كانت تقاتل الوحوش بيد واحده وكانت أعدادهم كبيرة وكان يوجد أنصاف كبيرة من الوحوش ، وكان يوجد وحش مميز رأسه كرأس الثور يملك قرنين يصلان إلى منتصف ظهره ، كان يحمل بيديه مطرق كبيرة وعملاقه ، وكانت توجد على مطرقة بقايا ، وعرفت يد من هذه ....
قمت بالهجوم عليهم وقمت بقتل ربع العدد وأتجهت نحو الوحش العملاق وقمت بضربة على رأسه . لولا وصولي بسرعة لكانت قد قطعت أرباً أربى ، قمت بأمساكها ووضعتها على قمة الخيامة ، كانت يده تنمو ولكن بشكل بطيء جداً ....
"... أرتاحي قليلاً هنا ، سوف أتعامل مع هولاء الوحوش ..."
هجم عدد كبير من الوحوش نحوي قمت برمي المنجل خاصتي نحوهم وقطعتهم بكل سرعه وكانت رؤوسهم تتساقط أمامي ، كان الوحش إلاقوى بينهم كان خلفي أراد أن يدمر رأسي بمطرقته ولكن قمت بالألفات بسرعة من ضربته ، هجم مرةً أخرى بسرعة كبيرة نحوي ، قمت بتجنب العديد من ضرباته الثقيلة حتى أتيت ضربة على قدمي وكسرتها ، كنت أتلم بشكب كبير ولكن قمت بأخراج المسدس وأطلق رصاصة نحو أصبع الأبهام مما جعل مطرقته ، تسقط ، قمت بالقفز بقدمي اليمنى ووضعت المنجل على رأسه وأردت قطع رأسه ، ولكن أمسكني من ملابسي وضربني بكل قوة نحو الأرض
حتى أن الأرض أهتزت من القوة الضربة ، خرجت دماء كثيرة من رأسي وكانت الدماء تحجب النظر عن عيني ، كانت قدمي تتعافي بشكل جيد ، ولم يبقى الأ شيء قليل من أجل أن تتعافى ، ولكن كانت طاقتي لا تسمح لي بالنهوض ، كنت أرى فقط الوحوش ينحني من من أجل أن يمسك مطرقته ، كان يضحك بشكل مخيف ، ولكن عرفت أنها النهاية ، هههههه ، لقد ضحكت لأني لم أحقق حلمي البسيط بالتزوج من فتاة جميلة ولكن ، تباً ، يعجز لسان عن التعبير ، المهم أن فتاة بخير ، لأرتاح قليلاً ، أغمضت عيني ، ولكن سمعت صوت رصاصة أخترقت بطن الوحش ، مما جعلني أفتح عيني ....
كانت دماء الوحوش القذرة تتساقط على وجهي ، نادة تلك الفتاة عليه وكانت تقول
"... أنهض أيها الصياد لقد قمت بأختراق بطنه ، حاول أن تقتله بسرعة ..."
قمت بالنهوض وأمسكت المنجل خاصتي وقمت بقطع يده اليمنى ، ومن ثم ألتفت حوله وأردت قطع يده اليسرى ولكن قام بضربِ بكل قوة بالمطرقة على بطني مما جعلني أصطتدم في الخيام سيرك وأدمرها أيضاً ... قام الوحوش بالقفز عليه وأراد توجيه ضربة نحوي ، ولكن قمت بتجنبها ، وفي تلك الأثناء أُتيت رصاصة أدت إلى تدمير يده بشكل كامل ....
قمت بالقفز عليه وقطعت قرنيه ومن ثم قطعته بكل سرعة إلى قطع صغيرة ...
بصقت على لحم الوحوش الذي قطعته ، ولكن بسرعة أنتبهت إلى الفتاة تلك ، ذهبت لأطمن عليها ، ورأيتها بأحسن الأحوال ....
"... هل أنتي بخير ، هل تعرضتِ إلى أي اصابة أخرى ، وأيضاً أرى أن يدك نمت من جديد ...."
قامت بالنهوض ، ولكن تباً ، لقد كانت جميلة ورائعة ، لقد كانت حقاً رائعة ، يا ألهي أنها حقاً كانت أطول مني بقليل ولكن هذا مناسب لهكذا جمال ...
"... شكراً لك على أنقاذي أيها الصياد لولاك ، لكنت في مقبرة الصيادين ، هذا أذا وجد لي أثر ، وأيضاً ما أسمك ؟ ..."
قمت بالأجابة
"... بكل سرور ، يجب على الصياد حماية الصيادين الأخرين ، وأيضاً أنا أدعى داكسين ، وأنتي ما أسمك ؟...."
تحركت شفتيها الحمراء وقالت
"... أنا أدعى مارسلين ، تشرفت في معرفتك داكسين ..." ومن ثم أبتسمت في وجهي وقد كانت أبتسامة تجعل القلب ينبض بسرعة ....
وفي تلك الأثناء بدأت السماء بالمطر بشكل قوي وكانت تمطر دماً ...
تحدثت الفتاة وقالت
"... يبدو أن الأمور بدأت تتغير ، يجب علينا الأختباء جيداً ...."
أجبتها
"... هذا صحيح رافقيني إلى شقتي في عنبر الوحوش ...."
أبتسمت الفتاة وقامت بالذهاب معي ، يا ألهي كانت أبتسامتها جميلة ورائعة ، يبدو أن المطر قرمزي جمعنا ، أستمر مطر دم في ذلك الوقت لمدة أسبوع تقريباً ، وهذه أشارة على خروج الظلال الـتسعة ، لقد سمعت بعض الحكايات عليهم ، ولكن أغلبها كانت مغالطة وغير مفهومة بتاتاً ، ولكن الوحيدة والمؤكدة هي التي سمعتها من الصياد الأقدم ....
لقد كان الصياد الأقدم واقف في الهواء تحت مطر الدم ، لقد كان جميع الصيادين ينظرون أليها ، حتى ظهر شخص من الظلال التسعة ، لقد كانوا يلبسون عبائات ولكنهم بدون وجوه أو أرجل أو أيادي ، وكأنهم أشباح ، وكانت أحصنتهم ضخمة ومرعبة حيث كانت أعين الأحصنة تخرج منها دخان أسود وحوفرها كذلك ، وكان الظل يمسك الحبل الذي يتحمك بالحصان بدون يد ، حتى أنه قام بسحب سيفة بدون أي يد حتى وقام بوضعها أمام الصياد الأقدم ...
كان الصياد الأقدم واقف ينظر إلى القمر قرمزي وكأنه يخاطب أحداً ، وغير مهتم إلى الظل الذي أمامهم ..
أراد الظل أن يقوم بقطع رأس الصياد الأقدم ولكن في لحظة معينة ، توقف كل شيء ، وكأن العالم توقف ، توقف هطول المطر الدامي على رأس الصياد الأقدم ، وظهر باقي الظلال وقاموا بأمساك سيف الظل المتردد ، وكان يركعون إلى الصياد الأقدم ، التسعة ، بدون أستثناء كان يركعون إلى حضرت الصياد الأقدم ، ألتف الصياد الأقدم قليلاً ، ولقد رأيت شيء مرعب ، لم ولن أتوقع أني سوف أراه مجدداً ، كانت عين الصياد الأقدم عبارة عن مجرة ، مجرة تتحرك داخل فجوة عينه ...
لقد كان شيء يقشعر لهُ البدن ، لقد كان لصياد الإقدم نادي يسمى بنادي الدماء الطاهرة ، فقط المختارين الذي يدخلون أليه ويعدون من النخبة أو أعلى منها ، لا أنا أو الصيادين الأخرين رأو ووجههم حتى ، أنهم غير معروفين بتاتاً ....
بعد أنتهاء تلك الحادثه ، تحدثت إلى الصياد الأقدم ، بخصوص الأمر ولكن ، نظر ألي بنظرة غريبه وقال
"... أنها أرادتي وليست أرادته ...."
كانت كلماته غريبه بالنسبة لي ، لم أعرف عن أي شيء يتحدث عنه ، لقد ألتزمت السكوت فقط ...
وفي الوقت الحالي ، كنت أنا ومارسلين نذهب لجولات قتل الوحوش وتصفية الأماكن وقلت نسبة الوحوش في ذلك الوقت ، وفي الأخير أعترفت إلى مارسلين أني أحبها وهي كذلك بادلتني نفس الشعور ، وبعد أربع سنوات ، أنجبت عزيزتي مارسلين ، فتاة جميلة كانت تشبها ، لقد كنت أحب أبنتي بشكل مفرط ، تركت العمل كصياد ، وقمت بالعمل بالسيرك بسبب قلة الوحوش ، وزاد عدد الناس الذي يأتون إلى مدينة ، كنا أنا وزوجتي نعمل سويتاً ....
لقد كانت أسعد أيام حياتي وأجملها ، ولكن ليس كل بداية قصة يوجد لها نهاية سعيدة ، بل كانت نهاية القصة بشكل مأساوي ...
ونحن كنا نعمل هجم علينا وحش مرعب وقوي ، قام بقتل جميع من في السيرك واحداً تلو الأخر ، كنت أعمل في الجهة الأخرى ، حتى سمعت صوت الصراخ ، قمت بالركض بأقصى ما عندي ، حتى وصلت إلى المجزرة التي لم أتوقعها بتاتاً ....
كان جميع من في السيرك قد قتلوا بطرق بشعة ، الذي قطع رأسه ، والذي قسم إلى نصفين ، وأشياء أخرى كثيرة ، حتى رأيت شيء لم أرد ولم أفكر به بحياتي أبداً .... كانت زوجتي معلقة على أحد الأعمدة بدون يدين أو قدمين وكانت أحشاءها خارج بطنها ....
كان المنظر أمامي مقرف ، لقد بكيت ، بكيت بشكل جنوني حتى نسيت أن هنالك وحش أمامي ، حتى أستدار ورأيته يأكل رأس زوجتي ، ولكن الشيء المرعب والذي صدمني هو الذي قتل والداي .... قمت بالهجوم عليه وأخذت أحد الأعمدة ، ولكن لا فائدة قام بقطع يدي وقدمي ووضع أحد الخناجر في صدري ، قام بتعليقي على أحد الأعمدة بجانب زوجتي ، ... كنت أتالم بشكل مرعب ، ولكن لا فائدة في صراخ في وسط الهلاك ....
تحدث هذا الوحش وقال
"... سوف أبقيك حياً لتأكلك الوحوش ، لأنك قاومت أيها الجرذ البشري ...."
وعندما هجمت عليه الوحوش ظهر شخص شعرة أسود طويل وكان سيفه يتقطر دماً وقام بالهجوم وقتل الأعداء ليس بالسيف ولكن بسحرة ، ولكن في تلك الأثناء لقد هرب الصياد الوحشي....
تقرب هذا شخص من عندي وقال لي
"... أتبع أرادتك ، أيها الشاب ...."
لقد تفاجأت من كلامة حول الأرادة وكأني سمعت هذه الكلامة قبل عدت سنوات ، ومن ثم نظرت أليها بحالتي المزرية وقلت له
"... ما هو أسمك أيها الصياد أو أيًا كنت ...."
أبتسم وقال
"... دانتي دوان ...."
ومن ثم غادر بلمح البصر ....
بدأ المطر بالهطول وكنت أفكر وأفكر وأفكر وفكرة تلوى الأخرى ..
رفعت رأسي بجميع الأتجاهات في السماء لأرى القمر القرمزي ، ولقد كنت أتمنى فقط أمنيه واحده وهي الأنتقام حتى لو كان ذلك بيع شيء من عندي ...
وتحقق الأمر ، وتحولت إلى وحوش مرعب ومتعطش إلى دماء ،،، لقد قمت بأمساك جسد زوجتي المقطع وكنت أبكي ، ولكن فقدت السيطرة وبدأت بأكل لحمها وأنا أبكي ....
ذهبت إلى بيتي نحو أبنتي صغيرة ، قامت بفتح يديها لضمي رغم أني كنت وحشًا ولكنها كانت تعرفني ، لقد كان قلبها ينبض مع قلبي ... ولكن عن طريق الخطأ قمت بجرح رقبتها بأظافري ، وقالت تلك الجملة التي كسرت فؤادي
"... أحبك يا أبي ...."
وتنافرت دماءها على وجهي لذلك قمت بوضع ضمادات من أجل عدم مسح دماها
ومن تلك لحظة تحولت من صياد باحث عن حرية ، إلى وحش كاسر لا تهمه معنى الحرية ....
وقمت بدفنها في السيرك وحولت السيرك إلى مقبرة أقتل فيها البشر والوحوش ....
.....
لقد كان كلامة صحيح .....
.....
أنها أرادتي وليست أرادته
....
رابط الدسكورد في الدعم