صوت تصادم سيوف خشبية ، كان كل من ميراكا و أراين يتدربان على السيف ، في قاعة كبيرة مخصصة للنزالات والبطولات ، وإلامور إلاخرى كالإحتفالات ، كان يوجد مقاعد للجمهور ، ومقاعد خاصة للملوك والنبلاء ، كانت ميراكا تتقدم بشكل كبير على أراين ....
"... يالك من عنيدة ، لماذا لا تقبلين الهزيمة فقط ، وتدعين الأمر ينتهي بشكل درامي ورائع ...." أراين مخاطبة ميراكا
كانت ميراكا تضحك وهي تستمع إلى هذه الكلمات
".... دعكِ من البكاء يا عزيزتي سوف ينتهي أمرك ها هنا ...."
قامت ميراكا بسحب سيف خاصتها بقوة ، وقامت بضرب سيف أراين بقوة كبيرة ، حتى قامت بضرب بطنها وأسقاطها نحو إلارض ....
كانت أراين تتنفس بشكل أصعب لأنها كانت مرهقة ، وضعت أراين يدها على جبهتها وكانت تبتسم وهي تنظر إلى ميراكا
".... يبدو أنكِ في تطور كبير يا أختي ، هل يمكنك أن تريني قوة الجاذبية خاصتك ...."
تنهد ، كانت ميراكا لا تريد فعل ذلك ولكن كانت أراين تصر على الأمر ، وكانت نظراتها هي التي سحرت قلب أختها ، حتى وافقت ميراكا على فعل هذا الأمر ، نظرة نحو دمية ، والتي هي عبارة عن دمية خاصة للتدريب ، قامت برفع أصبع واحد ، وقامت بشطر الدمية إلى نصفين ، مع ضغط كبير جعل جسم الدمية يسقط على الأرض بقوة أكبر حتى تناثرت على الأرض في أرجاء الغرفة .....
كانت أراين مندهشة من هذا الأمر ، وكانت تشاهد وفي أعينها نظرات الإعجاب على قوة أختها ،
".... كل هذه القوة فقط برفع أصبع واحد ، أذا قمتِ بأستخدام عدة أصابع كيف سوف يكون التأثير ؟ ..."
تنهد ، وقامت بالأجابة على سؤال أراين
".... كل أصبع يستنزف مقدار ليس بكبير ، ولكن يأخذ طاقة كبيرة من جسد ، كل ما زادت عدد الأصابع ، أدى إلى ضرر كبير على الجسد ، لذا يحتاج المرء إلى أن يتدرب بشكل كبير من أجل أستعمال أصابعة العشرة سويتًا ، دون حدوث إنحفاض كبير في الطاقة ، لأنه سوف يأثر على نتيجة القتال ....."
تحدثت أراين وقالت
".... كم أصبع تستطعين إستعمالهم إلى حد هذه لحظة ...."
إبتسمت ميراكا وقالت
"... أستطيع أستعمال خمسة إلى حد هذه لحظة ...."
كانت أراين متفاجأة من إلامر ....
".... يبدو أنك كنتِ تخوضين تدريبات قاسية جداً حتى وصلتي إلى هذه النقطة ....."
أبتسمت ميراكا وأشارت نحو الباب بأصبع الأبهام للخلف
".... يجب عليه الذهاب إلى حمام ، لدي إلم في البطن ، لذلك سوف أتأخر بعض الشيء ، لذا لا تقلقي ...."
أستلقيت أراين على الأرض وقالت
".... لا يهم سوف أرتاح لبعض الوقت هنا ، وسوف أرجع للقصر ..."
أومأت ميراكا برأسها وقامت بالخروج ، عندما خرجت ميراكا كانت تنظر يمين ويسار ، وقامت بوضع عباءة على رأسها ، لتجعل المارة لا يعرفوها ، وصلت عند البوابة ، وكانت تريد أن تقوم بحركة مخادعة ، ولكن أمسكها الحارس من يدها وقام بإزالة العباءة عن رأسها
كان الحارس متفاجأ ، وقام بأبعاد يده عن الأميرة ميراكا وقام بتقديم إعتذارته ....
".... أنا أسف يا سيدتي ، لم يكن قصدي ، و ، و ، وكان هذا واجبي ويجب عليه فعله ...."
ربتت ميراكا على كتف الحارس وقالت له بصيغة مرعبة جعلت عيونه تتوسع من الخوف
".... لا عليك ، لا عليك ، أنا سوف أذهب في رحلة صغيرة ، لن تطول أكثر من ساعة ، لذلك لا تخبر أحد حتى والدي الملك ، هل كلامي واضح ...."
كان الحارس مشتت البال وكان متوتر بشكل كبير وقال
".... ولكن ي ، يا سي ، يا سيدتي ، الملك سو ، سوف يقتلني إذا علم بالأمر ...."
نظرت ميراكا إليه بعيون كانت فيها نية القتل وقالت له
".... ليس قبل أن أقوم بقتلك ، لذلك قوم بأخراس نفسك جيداً إيها جندي ...."
وقف الحارس كالصنم ، لا يتحرك شمالاً أو جنوباً ، وقامت ميراكا بالمغادرة وهي تبتسم ، وتسير على أقدامها ....
.....
في الوقت الحالي ....
كانت ميراكا جالسة على الكرسي المقابل إلى إلامبراطور ديابلو ....
قام الملك بشرب شراب من كأس مملوء بالدماء وكان يتمتع بالشراب ، حتى طلب من ميراكا أن تشرب قليلاً ولكن رفضت ذلك
".... يبدو أن البشر لا يحبون طعم الدماء النقي من سلالة الأكوار والسلاسل البشرية أيضاً ...."
رغم أن الخوف يسير قي عظامها ، إلا أنها ، قالت
".... ماذا تريد بهذه إلعابيك إيها الأمبراطور ...."
وضع ديابلو كوعة على الطاولة ووضع راحة يده على خده وهو ينظر إلى رقعة الشطرنج وقال
".... في عالم الإكوار لم أرى أي شخص يستطيع هزيمتي ، ولذلك أتيت إلى هنا لأرى شخص ذكي يستطيع هزيمتي ، وعلى ما يبدو أني رأيت الشخص الصحيح ...."
قامت ميراكا بتحريك الجندي مربع واحد ، وابتمست ،
"..... إيها الأمبراطور أنته تثرثر كثيراً ، حرك أحد جنودك وإلا سوف تخسر ...."
أبتسم ديابلو وقام بتحريك جندي مربع واحد ، أخذت ميراكا تضع يديها بشكل ملتوي على ذقنها ، وقامت بتحريك الجندي مربع واحد إيضاً ، وقام ديابلو بحركة ذكية ، جعل ميراكا تعيد إفكارة ، مع إبتسامة شيطانيه على وجه ، كانت ميراكا تواجه صعوبة ، أخذت تحريك الفيل بشكل قطري نحو إلامام ، كان ديابلو متفاجأ من هذه الحركة .....
ولكن فكر بطريقة أفضل ، وقام بتحريك الفيل بشكل قطري ، في أحد المربعات ، وجعل ميراكا شبه محاصرة ، كانت ميراكا تعرف هذه الحركة جيداً ، لأنها كانت تلعب بشكل كبير مع إبيها ، وحتى أمها ...
قامت ميراكا بتحريك القلعة بشكل أفقي ، أخذ ديابلو ، يقوم بتحريك الوزير بشكل أفقي إيضاً ، ومع عدد كبير من الحركات المتتالية ، قام ديابلو بمحاصرة الملك الخاص ب ميراكا ، كانت حركة مفاجأة من قبله ، ولكن سرعان ، ما قمت بتحريك الحصان على شكل حرف L ، ولكن كانت بدون فائدة لأنها يملك الورقة الرابحة ....
تحدث ديابلو بنبرة غريبه وقال
"... كش ...."
وقام بوضعها تحت التهديد في هذه الحركة ، إرادت أن تفكر بأي طريقة ، ولكن قام ديابلو بقتل الملك بواسطة الوزير .....
قام ديابلو بتحريك الوزير مرتين ، لأن الملك خاصته ليس تحت التهديد ، ويوجد بعض المربعات الفارغة لذالك أستطاع قتل الملك ....
وقال بصوت خشن وهو يبتسم إبتسامة مخيفة
".... كش ملك ، يا عزيزتي ...."
وبذلك خسرت ميراكا لعبة ، كانت متوترة بعض الشيء ، ولكن قام ديابلو بالتكلم بسرعة ، وقاام بأعطأها الحماية !
".... ياعزيزتي ، لن تموتي اليوم ، ولكن يوجد شيء ، سوف يؤدي إلى حمايتك ، وحماية المملكة وهو ، هل تقبلين بالزواج بي ، أنه خيار جيد ، إذا قبلتي بي ، سوف إلغي بعض إلافكار المستقبليه بخصوص بعض إلامور ...."
كانت ميراكا متفاجأ من إلامر ، وكانت تقول في ذاته ، كيف لي أن أتزوج هكذا مسخ وحش ، يقوم بقتل إلابرياء ، ويشرب دمهم ....
".... وماذا ، أذا رفضت عرضك ؟ ...."
نهض ديابلو من عند الطاولة ، وقام بشق الزمكان وفتح بعد تستطيع رؤية مملكة حمراء في إلافق ، أمسك ديابلو كتف التابع الخاص به وقال له بالغه غير مفهومة
Qum ušâṣu-ma elûm-ma qabal širša...." qadu"...."
كانت ميراكا تجهل معنى هذه لغة ، دخل ديابلو إلى البعد خاصته ، ورأت التابع خاصته ، يقوم بحمل مطرقته العملاقة ، وقام بالتقدم ....
وعند ذلك ، عرفت ما كان يقصد ديابلو عندما تحدث إلى تابعة ....
".... يبدو أنه أمرك بقتلي ، هم ، سوف أقطعك إلى نصفين ، وأقوم بأحضارك إلى عاصمة كتذكار بطولي ...."
هجم عديم الرأس ، على ميراكا ، ولكن قامت ميراكا بصد الضربة بشكل مستقيم ، وقامت بضربه على بطنه من أجل أبعادة ، كان عديم رأس متضرر من هذه الضربة ، قام بتحريك يده إلى وأطلق صخور من سكاكين ، كانت متفاجأة ميراكا من إلامر وقامت بالأبتعاد عن عن هذه الصخور الحادة ، ولكن أصُيبت بكتفها أصابة ليست بتلك القوة ....
".... لعين ، يبدو أنه من مستعملي عنصر الصخور ...."
هجمت ميراكا عليه ، رغم إلم الضربة ، إلا أنها كانت تضغط على عديم الرأس .... قام عديم الرأس ، بأمساك سيفها ورميها هي وسيف إلى إلاعلى ، كانت ميراكا تنظر إليه من فوق ، وقامت بتحريك أصبع واحد نحوة ، أصابة بطنه أصابة بسيطة ولكن سقط بقوة على إلارض ، قفزت عليه ميراكا من فوق ، وطعنته بقوة على ظهرة ، ولكن نهض وقام بضربها بقوة شديده على رأسها ....
مما تسبب لها بضربه جعلت ميراكا تفقد التركيز ، حتى قام بضربها بواسطة المطرقة ، هنا كانت ميراكا متفاجأة من إلامر ، بسبب سرعة الضربة ، حركة ميراكا أصبعين ، وقامت بخدشة بأضعاف على صدره وجعلته يسقط على إلارض بقوة شديده بسبب الجاذبية ....
أمسك عديم الرأس ، قدم ميراكا وقام بالنهوض وضربها بكل قوة على إلارض ، حتى تقيأة دمًا بسبب الضربة ، ومن ثم قام بضربها بكوعة ، وكانت حركة من حركات الفنون القتالية ، حيث أثر على النقاط الحيوية ، وجعلها تسقط بسرعة على إلارض ....
كانت ميراكا تبصق الدماء على إلارض بكثرة ، حتى أن أنفها قد كسر من قوة الضربة ، رفعت رأسها قليلاً ، وإلا قامت بملاحظة صخور كانت تتطاير نحوها ، قامت بتجنبها وقامت برمي السيف على عديم الرأس ، وأصبتها في بطنه ، أراد عديم الرأس أخراج السيف ، ولكن قامت ميراكا بضرب السيف ، وقامت بأخراج السيف من ظهرة من قوة الضربة ....
قامت ميراكا بأمساك يده ، وأرادة ضربه على إلارض ولكن وقف ساكنًا دون حراك ، وقام بضربها نحو الشجرة ، ولكن قامت بالتوازن ، وتحريك ثلاث أصابع وقامت بفعل أربع خدوش على صدره حتى سقطت دماء كثيرة على إلارض ، وسقط بقوة على إلارض ، من قوة الجاذبية ، دخل تحت إلارض ....
ولكن سرعان ما قام بالنهوض ، قامت ميراكا بالتوجه نحو سيفها وقامت بأخذة ...
"... ما هذا المخلوق لعين أنه يأبئ الموت حتى ، كيف سوف أقوم بقتله ، إلا إذا ! ....."
نهض عديم الرأس وقام بأطلاق مجموعة من الصخور ، هجم بقوة شديد وأصبح تصادم بينهم بالسيوف ، قام بأمساك السيف بيد واحدة ، وقام بضرب رأس ميراكا بصخرة كبيرة ، حتى أن لحمها بدأ بالتمزق ، قامت ميراكا بالصراخ بصوتًا عالاً ، وقامت بأبعادة ، وقطع يده ومن ثم ضربة بقوة شديده على صدره وقامت بأستعمال أربع أصابع ، وقامت بخدشه بقوة كبيرة ، كان يحيط بعديم الرأس ، دماء كثيرة من حوله....
خرجت دماء من عيون ميراكا ، وخرجت بعض الدماء من فمها ، كل هذا بسبب أستمرارها في أستعمال قوى الجاذبية بشكل مستمر ، حتى وصلت إلى حدها ، والذي لها خيار واحد ، وهو إسقاط هذا المسخ بالضربة التالية ....
".... إبن العاهرة ، جعلني أخرج كامل قواي ، حتى وصلت إلى حدي ، إذا كانت قوى التابع هكذا ، كيف هي قوة إلامبراطور ؟ ...."
نهض عديم الرأس ، ولكن فاقد للتوازن وكان غير مركز بشكل كبير ، هل بسبب فقدان يده ؟ ....
".... أذن على ما يبدو ، أن مركز الحواس الكامل هو في يدك ، شيء جيد أذن لنقوم بقتلك ، ونقطع اليد الثانيه لك ...."
هجمت ميراكا على عديم الرأس ، قام عديم الرأس بأمساك سيف ميراكا ، ولكن قامت ميراكا بضربة على صدرة بكل قوة حتى قامت بثقبة ، ولم تجد أي قلب موجود فيه ، أراد أن يقوم برمي صخور ، ولكت قامت ميراكا بأعاقته عن فعلها ، حتى قام بضربها على صدرها ، كانت ميراكا تفكر بأستعمال الجاذبية ، ولكن هذا يؤدي إلى قتلها ، ولكن لا يوجد حل أخر غير هذا ....
هجم عديم الرأس ، قامت ميراكا بالأبتعاد عنه ، وقام بالقفز نحو الجهة مقابلة لها ، وقامت برمي السيف بشكل دائري ، حتى قطعت اليد الخاصة بعديم الرأس ، وسقط بكل قوة على إلارض.....
هبطت ميراكا على إلارض ، وقامت بالنظر نحو يديه ، كانت اليد اليمنى فيها ، القلب ، واليد اليسرى يوجد فيها العقل ، وجميعها كانوا متصلين بنقطة واحدة ، حيث عندما قطعت اليد اليمنى ، فقد توازن ، بسبب أن العقل موجود في اليد اليمنى قد قطع ، هنا الجزء الأيمن قد مات ، بقيه فقط الجزء الأيسر ، والذي كان يعتمد على القلب ، وقطع أيضاً ....
ضحكت ميراكا بشكل هستيري ، وقامت بمسح الدماء على وجهها وشعرها حتى أصبح أحمر ، وقامت بأمساك جثة عديم الرأس من نحرة وقامت بسحبة نحو المملكة ....
".... أنته جائزتي سوف تأتي معي ...."
نظر الحارس إلى شخص قادم ، أخبر جميع بالأستعداد ، لأنهم كانوا لا يلاحظون الشخص القادم ، حتى أقتربت ميراكا من عندهم وعندها تعرف عليها الحارس ، وكان لا يعرف عن ماذا يتكلم ، كانت نظراتها باردة ، وهي تقوم بسحب الجثة ، قام جميع الجنود بالذهاب ورأها ، وكان بعض الناس يتبعونها ، حتى أن بعض النساء صرخت من المنظر المرعب ، حتى وصلت إلى بوابة القصر الملكي ، وسمع الملك والملكة صوت الصراخ ....
خرج الملك والملكة ونظروا إلى إبنتهم ، ركض كل من الملك والملكة نحوها ، حتى أبنتهم أراين كانت متفاجأة من شكل ميراكا ، ولكن أنصدمت عندما رأت أحد مخلوقات الأكوار قد قتل وكانت تمسكه بيدها .....
نظرة الملكة إلى المنظر وطلبت من الحراس إبعاد هذا المخلوق ، ونظر الملك إلى الناس ، وأمر الحراس بأبعادهم ،
".... أوه يا عزيزتي الجميلة ، ماذا كنتِ تفعلين في تلك الغابة ...." الملكة تخاطب أبنتها ميراكا ....
أمسك الملك وجهها وقال
".... عزيزتي الرائعة ، ما الذي جعلكِ تذهبين إلى هناك ..."
نظرت ميراكا إلى أمها وأبيها ومن ثم أختها ، وقامت بالأبتسام وسقطت على الأرض ....
صرخت الملكة بصوتًا عالاً عندما رأت أبنتها وهي تسقط ، وقامت بأدخالها إلى القصر الملكي من أجل علاجها ، مع بعض الحراس الذي كانوا يتبعونهم ....
----
وفي الجهة الأخرى في المملكة الحمراء ، مملكة الأكوار ، من الممالك الغريبة التي توجد في العوالم المنسية ، التي عفى عليها الزمن بسبب الخراب والحروب المستمرة مما أدى إلى نسيان هذا العالم ، وأصبحت تعد من العوالم المنسيه ....
كانت الأمبراطورية الأكوارية مرعبة و محتله بقاع الأرض كلها ، وكانت الأمبراطورية عملاقة بشكل كبير وذات تصميم فيكتوري قديم جداً ، مع وجود جبال كبيرة ، يتراوح طولها لحوالي مليون كيلو متر ، وكانت الممالك كبيرة وضخمه ، وكان هنالك منجم يسمى بمنجم الموت ، الذي يشتغلون فيه العمال ٣٠ ساعة باليوم ، بسبب أن الوقت هناك أو اليوم يعادل ٣٠ ساعة ، وكان لا يوجد شمس ، فقط القمر القرمزي ، يعد هذا العالم من العوالم المرعبة ، والتي تعتبر غريبة جداً ، حتى أن المطر هناك من دماء حارقة .....
وعند القصر الأمبراطوري للأمبراطور ديابلوا ....
أُتيت لهُ أخبار من قبل مساعدية ، حين كان جالس على عرش من نار ، مع عظام لا يعرف نوعها ، هو أن ميراكا قامت بقتل تابعة الذي يدعى ( دغنوا ) ....
أبتسم ديابلوا عند سماع الخبر وقال ....
Φαίνεται ἡ φίλη μου, ἀγρία τέλος πάντων, ὡς ἀγαπῶ τὸ εἶδος τοῦτο τῶν γυναικῶν.
ومعناها
".... يبدو أن حبيبتي وحشية ، هههه ، كم أحب هذا النوع من النساء الجميلات ...."