عندما تريد محاكاة الخيال ، يجب عليك النظر في الأتجاة المعاكس الذي ينظر إليه البشر ، في رواية الغصن والجذع يذكر المؤلف فيها
أشفق على الفيلسوف أكثر من الأحمق ، وأشفق على الأحمق وأكثر من فيلسوف ، والمخادع مجنون ، وحكيم طامع ، والمتخيل ، في حيرة من أمره -
عند ذكر الجدار ، عليك ذكر الطاغية الشيطانية ، ذو اليد المكسورة ، الخوذة القرمزية ، لقد ظهر من ثقب الجحيم ، العالم المنسي ، يمر في حالة النسيان ، حتى الثقب الأسود ينظر إلى العالم بنظرة قرمزية ، يريد إبتلاعة قبل أن يموت ،...
الجبل الضخم الذي يبلغ أرتفاعة مليون كيلومتر ، متخطي الجدران التسعة ، هذا جدار قد ظهر مع ظهور الفوضى الدموية ، لقد أعلن أكونا ذو النصل الدامي ، الحرب على ديابلو ذو السحر القرمزي ، سوف تكون الحرب على منطقة تتدعى بالجبل المستوي ، لأن جبل فيه طبقات تختلف من أرتفاع إلى أرتفاع ، كان الجزء الأول من الجدار يبلغ أرتفاعة ، حوالي ١٥،٦ ميل ، حيث أن الحرب سوف تكون على قمة هذا الجبل العملاق والمرعب ....
وصل كل من ديابلو ويده اليمنى هينورا ،. وأكونا وجيشة الذي بالألف لأسقاط شخصين فقط ....
كان أرتفاع الجبل مخيف جداً ، عند صعود ل قمة بدأت العوامل المناخية للعالم بالتدمير ، حيث كانت الأمطار تمطر بشكل دموي ومرعب مع أعاصير معلقة في السماء وتسير فيها ، والغريب ، كانت هنالك عين قرمزية على القمر القرمزي تنظر إلى الحرب ، وكان هنالك كسوف غريب للشمس ، كانت الشمس تبكي دمًا ، وكأن هنالك حدث غريب سوف يحدث في هذه الحرب ، كان هنالك ضوء أحمر خارج من الكسوف القرمزي للشمس ، كان ينفجر ويتغير لونه إلى الأعمق أكثر بقليل ....
كان كل من ديابلو وهينورا ، واقفين في الهواء ينظرون إلى جيش أكونا ، كان أكونا ينظر إليهم ، قام برفع يده إلى الأعلى وخرج برق لونه أحمر يميل إلى سواد ، قام بضرب الأعاصير التي في المساء ، حتى تفرقت عن بعضها ، وأصبحت الأعاصير تحمل برق لونه أحمر ، وكان دوران الأعصار سريع ومدمر في السماء ، حتى كان البرق يضرب الأرض بقوة شديده ....
تكلم أكونا نحو ديابلو وهو يصرخ بصوتًا عالاً عليه
".... تظن نفسك في القمة ، ولكن ما أنته مجرد عابر سبيل أحمق ، تريد النزال على شيء تتوقع خسارته ، وتأتي مع شخص واحد ، وتظن أنك تستطيع هزيمتي وهزيمة جيشي الموقر ...."
قام ديابلو بسحب سيفة ، وكانت فقط سحبة واحد جعلت الجدار ينزف دمًا قرمزيًا ، نظر ديابلو إلى أكونا ، وأبتسم ، أبتسامة عريضة وقال
".... الغبي يظن نفسه يستطيع الوقوف أمامي ، أنه ل شيء تافة ، أن أقوم بتجنيد ، بعض الأشخاص ، من أجل مواجهة شخص ، أقصى مدة سوف يكون القتال معه هي دقائق أو حتى أقل ...."
أختفى أكونا وظهر أمام ديابلو ، ولكن وقف هينورا أمام أكونا وهو ينظر إليه بعيونه الرمادية المتعطشة للدماء ، حيث كان يد هينورا على شكل سكين وقام بمدها على صدر أكونا ، كان أكونا ، ينظر إلى عين هينورا الرمادية ، وكأن هنالك شيء مريب في هذا شخص ....
تحدث أكونا وهو ينظر إلى هينورا
".... كمية تعطشك للدماء جعلت يدي تنزف من تلقاءها ، عليك تخفيفها قليلاً يا فتى ، لأن هذا تعطش يتقابل مع تعطش دامي أخر أيها الرمادي ...."
نادى ديابلو على هينورا الرمادي وقال له
"... دع ، أكونا لي يا هينورا ، وسوف أترك جيشة لك ، ما رأيك أيها الرمادي ...."
أبعد هينورا يده عن أكونا ، أختفى هينورا ووقف بجانب ديابلو واضعًا يديه خلف ظهرة ، تحدث أكونا وهو ينظر إلى رمادي
"... يبدو أن تابعك يحتاج إلى دروس في التعلم ، لولا الأمور الأخرى ل جعلت راسه يحلق في السماء القرمزية أمام عينيك ...."
نظر ديابلو بأستغراب إلى الرمادي ومن ثم نظر إلى أكونا وأبتسم أبتسامة خفيفة وقال
"... هراءك كثيرة بالنسبة إلى ملك موقر ، يريد أن يصبح له عرش في العالم ثاني له ، جميع الأباطرة لهم أخطاء ، إلا أنا ، عندما أمسك كرسي الحكم في قبضتي ، سوف أجعل العالم المنسي ، يتم أعادة أحياء ذاكرته القرمزية ، التي دمرها هذان الأثنان ...."
هز أكونا رأسه شمالاً وجنوبًا وهو يشير بأصبع السبابة ....
".... ماهذا ، لن أقول أنه هراء ، لأن أي مجنون سوف يهذي بهذه الكلمات الغريبة ، ك مثال على ذلك هو أنت ، مجنون يذبح على شيء يحفظ فيه نفسه من بعض الأشخاص ، وكأنك عبد تحت غطاءهم ، أو ، لماذا لا تقوم بالأنسحاب بكل سهولة ، وسوف أجعلك عامل منجم براتب جيد ، ما رأيك في هذا الأقتراح ...."
أطلق ديابلو بأصبع السبابة دماء حارقة وسوداء ، وكأنها رصاصة أرادت أن تصيب أكونا ، تجنب أكونا الضربة ، ولكنها خدشت خده الأيسر ، نظر أكونا بعيونه الحمراء الدامية ....
قام بمسح الدم من على خده الأيسر ، وقام بلعقه بالسانه مرتين على توالي ، ونظر إلى ديابلو وقال
"... يبدو أن هذا هو جوابك ، لا بأس ، الأن أستعد ل أستلام أفضل موجة من الدمار التي سوف تحل عليك الأن ...."
نظر أكونا إلى جيشة الموقر ، وعرفوا الأشارة ، نظر ديابلو إلى هينورا ، وعرف الأمر ، نزل هينورا كالصقر وكأنه يريد الأنقضاض على فريسته
أنفجرت جزء من الساحة بقوة شديده ، رفع هينورا يده اليمنى ، يعد هينورا من مستعملي الفنون القتالية الدموية ، حيث أن ضرباته تكون قاتلة ودامية في نفس الوقت ، هجم أحد الجنود على هينورا ، قام هينورا بأمساك سيف الجندي وكسره ، ووضع القطع المكسورة في داخل أمعاء الجندي ، وقام هينورا بضربة على قلبة حتى أنفجر جسده من ضربه واحده ....
هجم ثلاث جنود على هينورا ، أرادوا قطعه ، ولكن أختفى هينورا من أمامهم ، وظهر فوقهم ، وقام بقطع رؤسهم بضربه واحده ، قام أحد الجنود بأمساك ظهر هينورا بشكل قوي جداً ، وظهر شخص يملك رمح قام بطعن هينورا وزميله ، كان هينورا لا ينزف دمًا ، رفع الجندي رأسه وبدأ بالنظر إلى عيون هينورا الرمادية ، بدأ بالأرتجاف ، وقام بأفلات الرمح ، وأراد الهروب ، ولكن قام هينورا بأمساكة وضربه بقوة شديده على الأرض ، وقام بسحقة بقدمة ....
هجم المئات على هينورا ، ولكن قام هينورا بنسخ نفسة إلى عدة نسخ متتالية ، كانت قوتهم تتجزاء بشكل دوري ، وفي تلك الأثناء هجم شخص على هينورا ، أمسك هينورا الضربة التالية بين أصبع السبابة والأوسط .... نظر هينورا إلى هذا شخص بعيونه الرمادية ، أبتعد هذا شخص ، الذي كان عملاق ويحمل سيف متوسط الحجم ، أراد فيه قطع نحر هينورا ....
".... خنزير رمادي ، تريد إثبات قوتك على الضعفاء ، نظراتك الباردة لن تفيدك في شيء في حضرتي ..."
هجم العملاق على هينورا ، ولكن قام هينورا بكسر سيف العملاق بكوعة فقط ، أمسك هينورا درع العملاق وكسرة ....
وفي تلك الأثناء عندما كان ديابلو يتقاتل مع أكونا ، مر من أمامهم رأس يحلق في السماء ، لاحظ أكونا الرأس ، ونظر بسرعة إلى الأسفل ووجد صاحب عيون رمادية قد قطع رأس هذا الخنزير العملاق ...
".... هههههه ، ما بك يبدو وكأنك رأيت شبح خطف من أمامك ...." ديابلو ضاحكاً على تعبير أكونا الغريب
نظر أكونا ، وقام بأطلاق برق أحمر نحو ديابلو ، قام ديابلو بصد الضربة بسيفه ، وقام بسحبها وأطلاقها نحو أكونا ، تجنب أكونا الضربة ، وقام بالهجوم على ديابلو ، قام بتلويح سيفه على صدر ديابلو وأراد أصابة قلبه الظاهر ، ولكن قام ديابلو بتحريف السيف إلى جهة أخرى ، ولكن قام أكونا ب ضرب ديابلو بالبرق على وجهه ، أبتعد ديابلو قليلاً ، هجم أكونا وهو غاضب بشدة ، وأراد طعن ديابلو ولكن قام ديابلو بأمساك السيف ، وضرب أكونا على ذقنه ، وكذلك أكونا قام بنسخ الحركة ، قام الأخران بالأبتعاد عن بعضهما ....
قام ديابلو ب مسح الدم من على فمه ، كان أكونا يحاول أستفزاز ديابلو ب قوله
".... تبدو بارداً حتى بعد ضربة كسرت فيها فك ، يالها من عار كبير عليك ، لماذا لا تكف عن لعب ، لن تستطيع الفوز على الموقر يا ديابلو ..."
رفع ديابلو شعرة إلى الأعلى نظر إلى أكونا ، وأبتسم أبتسامة عريضة ومخيفة جداً ، وكانت الأبتسامة فيها دماء تسيل على فمه ، رفع أصبعة الأوسط أمام أنظار أكونا ....
غضب أكونا ، وهجم على ديابلو ، ولكن قام ديابلو بتجنب الضربة ، وضرب أكونا بقوة شديده بيد اليمنى التي تحمل موجة دماء حارقة قرمزية ، وأصطدم أكونا بالأرض بقوة شديده ....
أطلق أكونا برق دامي نحوة ديابلو ، تجنب ديابلو الضربة ، وقاموا بالنزول إلى الأرض ، وأصبح تصادم بينهم ، كانت الدماء تتطاير في كل مكان من قوة الهجوم الذي حصل بين أكونا وديابلو ، كان ديابلو ينزف من رأسه ، وأكونا ينزف من نحره ، كان ديابلو يبتسم عندما يقاتل ، ولكن كانت هنالك عين رمادية جميلة تنظر إليهم ، كان هينورا ينظر إليهم وهم يتقاتلون بوحشية مرعبه ، هجم شخص على هينورا ، وقطع يد هينورا ، كان شخص مجهول من جيش أكونا يضع قناع على وجه يحمل سيف قصير ، نظر هينورا إلى خلف قليلاً ونظر إلى يده ، قام هينورا بأخذ يده ، وعندما أراد أرجاعها إلى مكانها ، أراد الشخص الغامض قطع يده ، ولكن أمسك هينورا رأس هذا شخص وقام بكسر سيفة ، ومن ثم ضربه بكل قوة على الأرض حتى أنفجر رأسه ....
وعند قتال أكونا وديابلو ، وفي الضربة الأخيرة توقف كلاهما ، أو ليس كلاهما فقط ، حتى العالم أجمع ، نظروا إلى الأعلى ، حيث أنشق بعد غريب في السماء ، وكان هذا بعد يخرج منه زلزال أثر على هذا البعد ، وبعد ثواني معدودة ، أنشق البعد وأعاد تصليحة ، ودخل كل من أكونا وديابلو إلى هذا المكان الغامض ....
كان هينورا ذو العيون رمادية يضحك بصوتًا
"... يبدو أن المرح سوف يبقى فقط لي ...."
وما إن أُسدل الستار عن أكونا وديابلو إلى رحاب ساحة مترامية الأطراف ذات دمار متراكم فوق الأنقاض العابرة والأشجار المدمرة، حتى تجلى الدمار من حولهما، إذ كانت الممالك تتهاوى من علياء السماء، وبعضها ينبعث من أغوار الأرض، وقد كان الكسوف الدامي ماثلاً في الأفق، حيث الدماء تصطبغ الأجواء بوهجها، فكانت ليلة الدماء المضمخة بالسواد الداكن. وفي الأفق البعيد، برزت هيئة رجل جالس فوق الكسوف، ثم انقضَّ بقوة إلى الساحة. ذاك الرجل كان حاكم الكسوف الدامي، خوذته مكسورة تخفي ملامح وجهه، ودرعه قد ارتدى سوادًا وحمرةً، وكانت يسراه مكسورة، ويمسك بيده الأخرى سيفًا ناريًا. صنع من الكسوف عرشًا جلس عليه . ذاك الحاكم هو إيزريليوس، سيد الفوضى والدمار الأبدي.
كان الدمار في تلك المنطقة مرعب ، حيث كانت تمطر دمًا بشدة ، وكان يعصف بكل من ديابلو وأكونا ، كان كلاهما يبلع مرارة الدم الذي يسير في عروقة ....
أنحنيا أحترامًا إلى حضرة الحاكم إيرزيليوس ....
كان بجانب إيرزيليوس ، سيف أحمر فيه علامة الكسوف القرمزي ..... وكان مكتوب
".... الأن يتجلى الموت في عروق سيفِ القرمزي ...."