في كتاب ( هينكس ) في لغة هيرميس ، التجلي في الوجود هو الخلاص الأبدي ، والسير تحت ضوء القرمزي هو نظر عين إلى عين ، وعين المقدس والموقر ، وعين حاكم القمر ، في أحد صفحات هينكس الأولى يقول
"... الخضوع في حلبة إيرزيليوس يعتبر شيء من الشجاعة ، وأن تطيع ما يأمرك به ليس من الخوف أو الجبن ، وأنما من القوة ...."
وعند الصفحة الثانيه لقد ناقض نفسه بقوله
"... أن تخاف من شخص لمجرد كونه ملك أو حاكم من الجبن ، أسحب سيفك وقم بشطرهم كما تشطر دمية التدريب ، وأركب تنينك وحلق فوق رؤوسهم ، هولاء يجعلون القوي يعيش ، والجبان يموت ببشاعة ..."
وعند الصفحة الثالثة ، ناقض كل ما تكلم عنه ...
"... لم أستطع حتى رفع جزء من سيفِ ، نظرة إلى خوذته القرمزية التي يتجلى فيها الدمار الأبدي ، والشر المقيت والرعب الكوني ، عندما أمعنت النظر بتركيز شديد فقدت عيني اليسار ، وكان هذا تحذير ، في وقتها تبولت في سروالي من الخوف ، لقد قطعت يدي فقط من نظراته ، في تلك المأساة أنفجرت عيني ، وقطعت يدي ...."
كتاب هينكس ، كان يتألف فقط من ثلاث صفحات ، وكل صفحة تحتوي على ٢٠٠٠ كلمة من الوصف والمحادثات ، ولكن كان من المقرر أن يتألف الكتاب من ٥ صفحات ، ولكن وجد هينكس ميت بطريقة غريبه ...
حيث كان جالس على الكرسي بأستقامة تامة ، وكان هنالك ألة عزف داخل حنجرته ، وكانت الأله تخرج صوتًا مرعبًا وغريباً في نفس الوقت ، كان رأسه بين قدمية ، وعند نظر إلى طاولة سوف تجد ورقة مكتوب فيها كلام ملطخ بالدم وكان هذا جزء من الصفحة الرابعة ، وكان عنوانه الذي فقط هو الواضح من الدماء ....
كيف تقتل إيرزيليوس حاكم كسوف القرمزي ....
كان العنوان ، والكتابة التي تحت عنوان هي الخلاص من هذا الشر ، الذي سكن الجحيم قبل العوالم ، قتل هينكس قبل أن نعرف كيف نقتل ملك أو حاكم ، ك إيرزيليوس .....
وعند الساحة القرمزية ، كان إيرزيليوس جالس على عرشة ، وكان كل من ديابلو وأكونا ، واقفان أحتراماً إلى الحاكم المطلق ، كان إيرزيليوس ينظر إليهم بدون عين ، يشير إليهم بدون أصبع ، يتحدث لهم بدون لسان ....
وبعد جزء من ثانية تحدث صوت غريب ، وكان مصدرة غير معلوم ما بين العوالم ، وكان الجدار المكسور ينزف دمًا قرمزيًا لامعًا عندما سمع هذا الكلام الغريب ....
قم بسحب سيفك يا مورتفبيكوس ، هل تستطيع الوقوف بوجهي ، أنا المقدر لحكم أعماق القمر الأحمر ، قم بسحب سيفك إيها لعين ، لـ تحل الفوضى والدمار عليك ، أنه الشيء الصحيح ، وفي نهاية الأمر ، لـ تحل ال ، لـ تحل الفوضى على العالم .....
على العالم جميعاً أتسمع يا دايموسسسس
كان إيرزيليوس ينظر إلى الأعلى ومن ثم إلى اليسار وإلى اليمين ، كان كل من ديابلو وأكونا مصدومين من الأمر ، نظر إيرزيليوس إليهم ، وقام بسحب سيفه وتحريك السيف يمين ويسار بشكل سريع ومرعب .....
وكان المغزى من تلك الحركة هو أكمال القتال بين ديابلو وأكونا ، أنحنيا كلاهما إلى حضرة الحاكم إيرزيليوس ....
ومن ثم نظر كلاهما إلى بعضهم الأخر ، وهجم ديابلو بطريقة غريبة ، حيث أختفى من مكانة وكأنه دخان وظهر أمام أكونا ، كان أكونا متفاجأً من الأمر ، تجنب أكونا الضربة بسبب ملاحظته ، ولكن أختفى ديابلو كالدخان مرةً أخرى ، وظهر خلفة وقام بطعن أكونا في بطنة بقوة شديده ، ومن ثم أختفى كالدخان ، وقام بأطلاق دماء نارية حارقة نحو أكونا ، ولكن قام أكونا بـ قطعها بالبرق خاصته ....
هجم ديابلو بقدرة الدخان ، ولكن إبتعد أكونا عن ديابلو ، وقام بأظهار برق ، وتسديده نحو ديابلو ، أختفى ديابلو بسرعة شديده ، وظهر فوق أكونا ، كانت عين ديابلو اليسرى وجزء من نحره ، قد تمزق بشكل مرعب من قوة الضربة ، ولكن لم يقم ديابلو بوضع يده على مكان الجرح ، بلِ ضحك ضحكة مخيفة ، وقام بوضع دماءة على النصل الخاصة به ، وكانت النيران على سيف تشتعل بشكل مرعب ....
كان السيف وكأنه يصرخ من شدة الحرارة المرعبة ، هجم ديابلو ، بحركة الدخان ، حيث أراد قطعة ولكن تجنب الضربة ، ولكن قطرات الدم التي كانت على نصل سيف قد طارت نحو خد أكونا وحرقته ، حتى أحترق وظهرت أسنانه بشكل واضح ....
ضحك ديابلو بصوتًا عالاً ....
".... ها ، أبن العاهرة ، كيف طعم الدم حين يخترق لحمك القذر ...."
هجم أكونا بسرعة برق وهو غاضب ، قام بضرب ديابلو على رأسه بالبرق ، خاصتها ، قام بأطلاق مجموعة البرق القرمزي ، حتى أنفجرت الساحة من قوة الضرب ، كادت أحد الصاعقات أن تصيب الحاكم إيرزيليوس ، ولكن فقط من تحريك أصبع واحد ، دمرها بشكل كامل....
ظهر ديابلو والدماء تسيل على جسدة وقام بطعن أكونا ، بصق أكونا الدماء على جسد ديابلو ، وقام بطعنه بصدرة بقوة شديده ، أصبح كلاهما يطعن الأخر ، أمسك ديابلو رأس أكونا ، وقام بضربه على الأرض ، كان أكونا مبتسم ، وقام بطعن عين ديابلو ، وضربة بالبرق على صدرة ، حتى جعله يحلق في السماء ، قفز أكونا نحو ديابلو ، أهتزت الأرض بقوة شديده ، وكأن زلزل قد حدث ، طعن أكونا ، ديابلو في صدرة ، صرخ ديابلو بصوتًا عالاً ، حيث أصبحت السماء تمطر دمًا بغزارة شديده ....
جعلت هذه الصرخة أكونا ، يتراجع إلى خلف ، كان قلب ديابلو ينبض بشكل سريع ، أمسك ديابلو قلبه ، وقام بأمساكة بقوة شديده ....
حتى بكت عيناه دمًا
".... هلم إلي ، سوف أقوم بأرجاعك إلى أمك العاهرة ، كما هجرها إباك ....."
غضب أكونا ، وهجم بكل قوة ، حتى كان الجدار الزمني قد توقف ، المطر من حولهم بدأ يشاهد أنغام القتال ، كانت حركاتهم جداً سريعة ، حتى سرعة الصوت والضوء إذا أجتمعا لن يصلوا إلى سرعتهم ،
تحدث أكونا وهو غاضب ، وكان الغضب يسير في عيناه الحمراء
".... لا تتكلم عن أمي ، أو حتى والدنا ، أنته تستحق أن تنفى في أعماق جحيم وليس أنا ، ولكن ، لكن ، تباً لأمك العاهرة ، التي أدت إلى هذه الأمور جميعاً أبن السافلة القذرة ..."
قام ديابلو بضرب أكونا بكل قوة على مكان الجرح الذي على خده ، ولكن قام أكونا بأمساك يد ديابلو وكسرها ، ولكن نظر ديابلو بكل غضب إلى أكونا ، وقام بضربه بيده المكسورة ....
".... لا تتحدث عن والدتي ، يا من ربته كمام الحروب وشهواة الحياة ، الأدنى يتحدث إلى من هو أعلى منه ، ياله من شيء حقير ...."
هجم أكونا وهو يعض شفايفة بكل قوة ، أمسك شعر ديابلو وقام بضربه نحو الأرض ومن ثم أنزل برق دامي عليه من جميع الجهات ، ومن ثم أدخل السيف في بطنه وقام بقطعة الجزء الأيسر للبطن وقطع اليد التي كسرت ، نظر ديابلو إليها ، تسك" ، قام ديابلو بثقب عين أكونا ، وقام برفعه من حجرتيها وضربه بكل قوة على الأرض ، دخل رأس أكونا في الأرض من قوة الضربة
".... لم تنهض يا إبن الثواني المعدودة ، لقد كانت فقط أمور يتمناه الذكور في الحروب ، ولم يجد إلا أم....
لم يكمل جملته وإلا أخترق نحر ديابلو برق شق المربع له بشكل كامل ، أمسك ديابلو نحرة وبدأ ينظر نحو أكونا ، ظهر أكونا أمام ديابلو وقام بأمساكة من رقبته وضربه بكل قوة على الأرض مراراً وتكراراً ، وقام برفعه إلى الأعلى وأكمال ما بدأ به ....
".... تتكلم وكأنك تعرف كل شيء يدور في هذا العالم ، ومن أنت ، ما أنت إلا مجرد خردة قد عفى عليها ، الزمن وأردت النهوض على ظهر الكلاب ، تتكلم عن والدتي التي تزوجها إبانا بحب ، عكس الأمور التي وردت في العشيرة ، ولقد أجبرت العشيرة والدك ...."
قام ديابلو بفرقعة أصابعة ، وضرب أكونا على خده ، وقام أكونا برد الضربه ، هبط ديابلو على الأرض وقام بأستعمال سيفة ، مع حركة الأختفاء ، كان أكونا مرُكز بشكل جيد ، ولكن كانت هنالك جروح بسيطة تصيب عدة مناطق في جسده ، أمسك أكونا يد ديابلو وأراد ضربة ، ولكن أختفى ديابلو من أمامة وظهر من تحت الأرض وقام بقطع يده ، قام أكونا برمي مجموعة من الصواعق نحو ديابلو ، جميعها أخترقت جسده ، حتى أصبح جسده عبارة عن شلال دماء ، ولكن وصل إلى هدف وقام بقطع يد أكونا الثانية ، تسك ، ضجرة أكونا ، وكان يحاول أن يقوم بالتعافي ، ولكن قام ديابلو بتدمير النواة التي كانت في يده اليسرى بشكل واضح ، ولكن قام أكونا بأظهار يده اليمنى وقام بقطع يد أكونا بصنع سيف من البرق ، ولكن قام ديابلو بأطلاق دماء حارقة على عينيه وقام بحرقها ....
تراجع أكونا إلى خلف ، وكان يشير بسيفة بشكل عشوائي ، لأنه كان لا يستطيع أن يرى إي شيء ، قام ديابلو بطعن أكونا في نحرة وضربة على الأرض بكل قوة وقطع يده ، جلس ديابلو على صدر أكونا ، وبدأ يتكلم
".... تحسب نفسك أنك الأفضل ، والأقوى وكأنك الشخص المختار على هذه الأرض ، لقد كانت العشيرة والملوك يفضلوني ويفضلون أمي عليك ، وعلى والدتك ، لذا ، لا يوجد كلام كثير ولا يوجد كلام كثير ، كل شخص يستطيع معرفة ما هي القوة وكيف يصل إليها ...."
ضحك أكونا بشكل هستيري وبدأ بالحديث
".... يرى الداعر نفسه أعلى مقامًا حتى من الجبل ، ويحسب نفسه يستطيع هدم ما سوف نقوم بتشيدة ، ويستمع إلى كلام يخرج من أفواه الجبناء ، وهل تعرف ماذا قال له لك ، ( جانشيورا ) ...."
صرخ ديابلو بصوتًا قائلاً "... أخرس ...."
أراد قطع نحرة ، ولكن أتيت ضربة ، كسرت يده وجعلته يضرب بالأرض أربع مرات من قوة الضربة ، حتى قام بأعادة التوازن إلى نفسه ، كان ديابلو يصعب عليه التنفس من قوة الضربة ، نظر ديابلو إلى من ضربة ، وهنا كانت الصدمة ، التي جعلت عينه اليمنى تسيل دمًا ، لقد رأى والده ، القرمزي ( أكومو ماو )
كان أكومو شعرة أبيض طويل ، عينيه قرمزية يعطي أنطباع لسواد ، يوجد على خده الأيمن بالغة اليابانية ( أوني ) ، كان يرتدي معطف طويل أسود مصنوع من مادة تشبه الجلد ، مع بنطال مصنوع من الحرير لونه أسود ، وكان يضع قناع يغطي الجهة اليسرى من وجهه ، كان يحمل بيده اليمنى سيف الكاتانا ، كانت يده اليمنى ، فيها وشم مرسوم عليه صورة غير واضحة ومكتوب تحتها ( أوني ) ، كان المعطف لديه تتدرجات من لون الأبيض للأحمر ، طوله يتراوح بين ٣،٧٥ متر إلى ٤،٢٥ .....
كان أكومو يمسك إبنة بين يديه ، أراد أكونا أن يلمس خد إبيه ، ولكنه لا يملك يد ، لذا قام أكومو بتقريب خده ووضعه على خد إبنه ، كان الشيطان لأول مره يبكي ... حيث تساقطت دموع أكومو على خد إبنه ، وقام بالتحدث إليه ....
".... لقد كنت مجرد شخص طائش ، شيطان لا يملك الرحمة ، قمت بتدمير كل شيء بنيته بنفسي ، ولقد وضعت يدي مع شيطان أعلى رتبه مني ، ولذلك أهملتك أنته وديابلو ، لكن أنت يا أكونا ، كنت الروح الرائعه والتي فيها النور ، كالنور التي تملكة والدتك ، لقد كنت تريد الحياة المسالمة ، في عالم مدمر ، لقد وضعتك في عالم مدمر من أجل لا شيء بتاتاً ...."
إبتسم أكونا وكأنه طفل بين يديه والده ، حتى تلاشت جميع أجزاء جسدة في الهواء ، أمسك أكومو قلب أكونا وقام بدمجة مع جسده ، نهض أكومو ، ونظر إلى إبنة ديابلو ، وإبتسم في وجهه إبتسامة خفيفة وقال له
".... لم أراكما منذو مدة طويله يا إبنائي ، ولكن يا ديابلو ، سوف تكون نهايتك جميلة ...."
كان ديابلو لا يعرف ماذا يتحدث ، كان فقط يبتسم ، وكأنه ينقصه حنان الأب الذي سلبة هذا العالم منه ......
أراد ديابلو التقرب من أباءة ومعانقته ، ولكن نظر أكومو إلى إيرزيليوس ، إبتسم أكومو إبتسامة خفيفة نحو ديابلو ، قام أكومو بشق الجدار للزمكان ، وقام بدخوله ، لم يستطيع ديابلو معانقة إباه ، حتى للحظة ....
أهتزت الساحة بشكل قوي ، رأى ديابلو ، إيرزيليوس ينهض من مكانه ، وهو يحمل سيفه ....
إنكسر هذا البعد إلى إشلاء ، وظهر ديابلو مرةً أخرى في الجبل المستوي ، ونظر إلى منظر مرعب ، لم يتوقع أنه سوف ينظر إليه حتى في إحلامة ....
لقد رأى الجثث تحلق في السماء مقطعة إلى إجزاء متساوية ، تمطر دمًا بشكل غزير وكأنها سحابة يخرج منها الدماء ، وكان تحتها هينورا ، الذي كان يستحم بدماء الأعداء ، وكانت على وجهه تلك الأبتسامة الشيطانية .....
----
تحرر الشيطان من خلاصة ، وظهر شيطان يعيد الذكريات القرمزية.....