قال تشي لي ببرود وهو يُعيد السيف خلف المنضدة: «لن نبيعه إذن. أنا لا أبيع بضاعةً تالفة. هناك سيف فارسٍ أفضل على الرف… يمكنك إلقاء نظرة.»

ركض يينغ فنغ نحو الرف وصرخ بانبهار: «مئتا بلّورة روحيّة!»

ابتسم تشي لي قائلاً: «الجودة تُحدِّد الثمن.» ومع ذلك تألّم قليلًا في داخله… فهو من سيتحمّل خسارة العشر بلّورات الروحيّة.

قال يينغ فنغ بحزن: «يا مدير المتجر… أنا لا أملك هذا العدد من البلّورات الآن.» كانت عيناه تلمعان كمن يرى وليمة بعد جوعٍ شديد.

فهو يعلم جيدًا… أن السيف العادي الذي يساوي عشر بلّورات فقط قوّته تفوق سيفه الذي دفع ثروة ليحصل عليه! فكيف بسيفٍ من مستوى جيّد ويبلغ سعره مئتي بلّورة؟

ردّ تشي لي بثبات: «تجارتنا صغيرة… ولا نقبل الدَّين.»

لوّحت يينغ شيوى بيدها وقالت: «لا بأس… يا مدير المتجر، هناك عصًا سحرية أيضًا… لكنّي لم أُجرّبها بعد.»

«هذا بسيط.» أخذ تشي لي عصا الصقيع من على الرف.

وظيفتها الأساسية: تسريع تركيز السحر وزيادة قوّة التعويذة. وهي الميزات التي ستُقارَن اليوم.

قالت يينغ شيوى: «فلنُنافس باستخدام تعويذة

تجمّد وتكاثف

بحدّ طاقة ساحرٍ من المستوى العاشر.»

هذه التعويذة يمكن أن تتراكم قوتها بمرور الوقت… وقد تُجمّد مدينةً كاملة إذا أُعطيت الوقت الكافي!

ولذلك تُعتمد غالبًا لاختبار جودة العِصيّ.

•••

فكّر تشي لي بسخرية في داخله:

المستوى 16… ولا أعرف لا سحرًا ولا فنون قتال!

سأل النظام سرًا: «أيّها النظام… تعرف كيف أُطلق هذا السحر؟»

«الرجاء أن يتذكّر المضيف… النظام ليس معلّمًا لتعليم السحر.»

«…»

التفت إلى يينغ شيوى وسألها: «كيف ألقي هذه التعويذة؟»

ردّت بدهشة: «مدير المتجر… أنت مُحارب. لا تعرف التعويذة؟!» ثم أخبرته التراتيل اللازمة.

رفع تشي لي العصا وقال: «هيا نبدأ!»

صرخت يينغ شيوى بدورها: «تجمّد وتكاثف!»

بدأ السحر يتجمّع نحو العصوين. قوّة يينغ شيوى السحرية تجمّعت بثبات… أمّا تشي لي فكانت طاقته المميّزة — مزيج من طاقة القتال والسحر — تتدفّق بسهولة!

شيء لا يقدر عليه سحرة هذا العالم.

قال يينغ فنغ ساخرًا من الجانب: «مدير المتجر… لو خسرت، لا تُعطينا مشروب ماي دونغ! اِمنحني ذاك السيف الفاخر بدلًا عنه!»

كان مقتنعًا تمامًا أن شقيقته ستفوز… فهذه عصًا صنعتها ساحرة بدرجة مُعلّم !

•••

ولم يكن أيّهم يعلم… أنّ المفاجأة الأكبر لم تأتِ بعد.

2025/10/24 · 184 مشاهدة · 343 كلمة
REMO
نادي الروايات - 2025