الساعة الآن: الحادية عشرة صباحًا.

‎الشمس في كبد السماء،

‎لكن الأرض كانت لا تزال سوداء، تتنفس دخانًا،

‎وكأنها ترفض هذا الضوء، وتلعنه.

‎كل الحلبات العشر… اشتعلت.

‎من الخارج، بدا الأمر أشبه بمسرح حروب صغيرة،

‎لكن الداخل؟

‎كان حلبة بقاء،

‎صراعًا بين أطفال،

‎تحوّلوا إلى وحوش بفضل القاعدة الوحيدة:

‎"من يقتل، يتقدّم."

‎◉ في الحلبة الأولى،

‎فتاة تدعى "ساي"، تمسك سيفًا منحنيًا، وتفعّل مهارتها:

‎> مهارة "القطع المتسلسل":

‎كل مرة تُصيب فيها هدفًا، تتضاعف سرعة الضربة التالية.

‎تتحرك كأنها شبح،

‎خصمها لا يراها… فقط يرى الدم وهو يُرسم على جسده كسكين ترسم خريطة الموت.

‎◉ الحلبة الثانية،

‎صبيّ قصير يُدعى "ريك"، يفعل مهارته:

‎> مهارة "ارتداد الألم":

‎كل ضرر يتلقّاه يعود مضاعفًا إلى خصمه بعد 5 ثوانٍ.

‎يُطعن، يُضرب، يُسحق…

‎ثم يبتسم،

‎وفي لحظة، يسقط خصمه وهو يصرخ… كل جراح ريك ظهرت عليه دفعة واحدة.

‎◉ الحلبة الثالثة…

‎انفجرت.

‎نعم، انفجارٌ فعليّ.

‎طفل يُدعى "ألمير" يستخدم:

‎> مهارة "الانفجار الجزئي":

‎يضغط على أي سطح بيده، ويجعله ينفجر لاحقًا.

‎فجّر الأرض تحت خصمه،

‎ثم الحائط، ثم حتى السلاح الذي يحمله.

‎الدم اختلط بالغبار، وكأن النار تأكل الهواء.

‎◉ الحلبة الرابعة،

‎معركة بالأيدي،

‎لكن الفتاة "لينا" تفعل مهارتها:

‎> مهارة "الجلد الحديدي":

‎تجعل جلدها صلبًا كالمعدن لوقت محدود.

‎كانت تتلقى الضربات وتبتسم،

‎ثم تسحق عظام خصمها بقبضتها،

‎وعينها لا ترف.

‎◉ في الخامسة،

‎الثلج ينزل فجأة.

‎"مينا" تستعمل:

‎> مهارة "الحرارة العكسية":

‎كلما ازدادت حرارة المكان، تحوّله إلى برودة قاتلة.

‎خصمها تجمّد، ثم تحطّم بجدار.

‎◉ في السادسة،

‎"سيغ" يمتلك:

‎> مهارة "ذراع الظل":

‎يُخرج ذراعًا مظلمة من جسده تساعده في القتال.

‎كانت الذراع تمسك، تخنق، تقطع…

‎بينما الذراع الحقيقية ترفع خصمه وترميه على المسامير.

‎◉ في السابعة،

‎طفل يزحف على الأرض، وهو يلهث،

‎لكن مهارته تعمل دون أن يرفع سلاحًا:

‎> "لعنة التكرار":

‎كل حركة يقوم بها خصمه، تُنسخ ضده بعد خمس ثوانٍ.

‎ركله خصمه بقوة،

‎فركله جسده دون أن يتحرك.

‎◉ في الثامنة،

‎اثنان يتحاربان بالصراخ.

‎نعم، لأن:

‎> أحدهم يملك مهارة "صرخة التشويش":

‎كلما صرخ، فقد خصمه التوازن والتفكير.

‎◉ في التاسعة،

‎غاندي يُنهِك جسد فاندي،

‎العصا الحديدية في يده،

‎والجنون في عينيه.

‎لا مهارة تُوقِف ابتسامته الآن.

‎◉ في العاشرة…

‎طفلة في الخامسة عشرة، تُدعى "ماي"، كانت واقفة وسط الحلبة،

‎عينها مغمضة، والهواء يدور حولها.

‎> مهارة "الخطوة المعكوسة":

‎كل هجوم يقترب منها، يعاد توجيهه بزاوية معكوسة على صاحبه.

‎كل من يقترب… يُضرب بنفسه.

‎ومن فوق هذا الجحيم… كانت "بلاك داون" واقفة.

‎تنظر من الأعلى، على شرفةٍ صدئة،

‎المشرفون خلفها يراقبون الأرقام والقلوب والأنفاس.

‎أحدهم همس:

‎> "لم نرَ شيئًا كهذا من قبل... الأطفال خرجوا عن السيطرة."

‎بلاك داون لم تجب.

‎بل ابتسمت.

‎> "بل... لقد سيطروا أخيرًا."

‎---

‎في الممرات الجانبية، سون وماريو وأربعة آخرون كانوا يراقبون.

‎ستكون الحلبة القادمة لهم.

‎لكن كل ما رأوه الآن…

‎كان كافيًا ليشعل سؤالًا واحدًا في عقولهم:

‎> "هل سأقتل... أم أُقتل؟"

‎الساعة الآن: الحادية عشرة صباحًا.

‎الشمس في كبد السماء،

‎لكن الأرض كانت لا تزال سوداء، تتنفس دخانًا،

‎وكأنها ترفض هذا الضوء، وتلعنه.

‎كل الحلبات العشر… اشتعلت.

‎من الخارج، بدا الأمر أشبه بمسرح حروب صغيرة،

‎لكن الداخل؟

‎كان حلبة بقاء،

‎صراعًا بين أطفال،

‎تحوّلوا إلى وحوش بفضل القاعدة الوحيدة:

‎"من يقتل، يتقدّم."

‎◉ في الحلبة الأولى،

‎فتاة تدعى "ساي"، تمسك سيفًا منحنيًا، وتفعّل مهارتها:

‎> مهارة "القطع المتسلسل":

‎كل مرة تُصيب فيها هدفًا، تتضاعف سرعة الضربة التالية.

‎تتحرك كأنها شبح،

‎خصمها لا يراها… فقط يرى الدم وهو يُرسم على جسده كسكين ترسم خريطة الموت.

‎◉ الحلبة الثانية،

‎صبيّ قصير يُدعى "ريك"، يفعل مهارته:

‎> مهارة "ارتداد الألم":

‎كل ضرر يتلقّاه يعود مضاعفًا إلى خصمه بعد 5 ثوانٍ.

‎يُطعن، يُضرب، يُسحق…

‎ثم يبتسم،

‎وفي لحظة، يسقط خصمه وهو يصرخ… كل جراح ريك ظهرت عليه دفعة واحدة.

‎◉ الحلبة الثالثة…

‎انفجرت.

‎نعم، انفجارٌ فعليّ.

‎طفل يُدعى "ألمير" يستخدم:

‎> مهارة "الانفجار الجزئي":

‎يضغط على أي سطح بيده، ويجعله ينفجر لاحقًا.

‎فجّر الأرض تحت خصمه،

‎ثم الحائط، ثم حتى السلاح الذي يحمله.

‎الدم اختلط بالغبار، وكأن النار تأكل الهواء.

‎◉ الحلبة الرابعة،

‎معركة بالأيدي،

‎لكن الفتاة "لينا" تفعل مهارتها:

‎> مهارة "الجلد الحديدي":

‎تجعل جلدها صلبًا كالمعدن لوقت محدود.

‎كانت تتلقى الضربات وتبتسم،

‎ثم تسحق عظام خصمها بقبضتها،

‎وعينها لا ترف.

‎◉ في الخامسة،

‎الثلج ينزل فجأة.

‎"مينا" تستعمل:

‎> مهارة "الحرارة العكسية":

‎كلما ازدادت حرارة المكان، تحوّله إلى برودة قاتلة.

‎خصمها تجمّد، ثم تحطّم بجدار.

‎◉ في السادسة،

‎"سيغ" يمتلك:

‎> مهارة "ذراع الظل":

‎يُخرج ذراعًا مظلمة من جسده تساعده في القتال.

‎كانت الذراع تمسك، تخنق، تقطع…

‎بينما الذراع الحقيقية ترفع خصمه وترميه على المسامير.

‎◉ في السابعة،

‎طفل يزحف على الأرض، وهو يلهث،

‎لكن مهارته تعمل دون أن يرفع سلاحًا:

‎> "لعنة التكرار":

‎كل حركة يقوم بها خصمه، تُنسخ ضده بعد خمس ثوانٍ.

‎ركله خصمه بقوة،

‎فركله جسده دون أن يتحرك.

‎◉ في الثامنة،

‎اثنان يتحاربان بالصراخ.

‎نعم، لأن:

‎> أحدهم يملك مهارة "صرخة التشويش":

‎كلما صرخ، فقد خصمه التوازن والتفكير.

‎◉ في التاسعة،

‎غاندي يُنهِك جسد فاندي،

‎العصا الحديدية في يده،

‎والجنون في عينيه.

‎لا مهارة تُوقِف ابتسامته الآن.

‎◉ في العاشرة…

‎طفلة في الخامسة عشرة، تُدعى "ماي"، كانت واقفة وسط الحلبة،

‎عينها مغمضة، والهواء يدور حولها.

‎> مهارة "الخطوة المعكوسة":

‎كل هجوم يقترب منها، يعاد توجيهه بزاوية معكوسة على صاحبه.

‎كل من يقترب… يُضرب بنفسه.

‎ومن فوق هذا الجحيم… كانت "بلاك داون" واقفة.

‎تنظر من الأعلى، على شرفةٍ صدئة،

‎المشرفون خلفها يراقبون الأرقام والقلوب والأنفاس.

‎أحدهم همس:

‎> "لم نرَ شيئًا كهذا من قبل... الأطفال خرجوا عن السيطرة."

‎بلاك داون لم تجب.

‎بل ابتسمت.

‎> "بل... لقد سيطروا أخيرًا."

‎في الممرات الجانبية، سون وماريو والباقون كانوا يراقبون.

‎ستكون الحلبة القادمة لهم.

‎لكن كل ما رأوه الآن…

‎كان كافيًا ليشعل سؤالًا واحدًا في عقولهم:

‎> "هل سأقتل... أم أُقتل؟"

2025/08/04 · 3 مشاهدة · 1031 كلمة
onitchannn
نادي الروايات - 2025