رواية اوفرلورد

352 - المجلد 7: الخاتمة

2022/09/19

الخاتمة

♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦

"إذن إليك 100 قطعة ذهبية كما هو متفق عليه ، وإليك الإيصال".

نظر إلى محتويات المحفظة ، ثم أومأ بارتياح ، وقع والد آرشيه على المخطوطة المسلمة إليه دون تردد ، أخيرًا ، وضع ختم عائلته عليها ، أثبت هذا السلوك على أنه قام بهذا الأمر عدة مرات من قبل.

"هل هذا جيد؟"

نظر الرجل إلى المخطوطة ثم أومأ برأسه ، لو كان هيكيران وإيمينا هنا ، لكان على وجهيهما تعبير اشمئزاز ، كان هذا الرجل هو من ذهب إلى النزل حيث أقام أعضاء البصيرة.

نظر إلى المخطوطة التي تم تسليمها إليه عدة مرات ، وتأكد من أن كل شيء على ما يرام وأن الحبر قد جف ، ثم لفها ووضعها في الأنبوب.

"لقد تأكدت أنه لا توجد أي مشاكل"

ثم أشار الرجل إلى المحفظة أمام والد آرشيه.

"ألن تتأكد؟"

"آه ، العملات المعدنية ليست مشكلة كبيرة إلى حد ما"

"حقا؟" رد الرجل على والد آرشيه عندما أومأ برأسه.

بالطبع ، قام بفحصها في وقت سابق ، وكان المبلغ كاملاً ، ومع ذلك ، فإن الأسرة التي تراجعت ثرواتها بما يكفي لاقتراض المال للبقاء على قيد الحياة لا يمكن أن تستخف حتى بعملة ذهبية واحدة ، لا ، ربما تكون هذه العائلة قد حُكم عليها بالهلاك بمجرد أن أصبح شخص مثله وريثها.

لكن بالنسبة للرجل ، لم يكن أي من ذلك مهمًا طالما كان الأب عميلًا جيدًا.

"إذن ، سيكون جدول الفوائد والسداد كما كان من قبل ، أليس كذلك؟"

رد رئيس المنزل على سؤاله بكرامة برأسه وبطريقة تؤكد أنه يضع نفسه الآخرين.

أومأ الرجل ردًا له.

"...آه ، نعم ، هل ابنتك بخير؟"

"همم؟"

تذكر الرجل أن هذه الأسرة لديها ثلاث بنات ، فقال:

"أقصد آرشيه سان "

"أوه ، آرشيه ، إنها تكسب المال ".

"…حقًا"

وماذا تفعل أنت بينما ابنتك تكسب المال؟

أخفى الرجل بمهارة نظرة الازدراء في عينيه بينما كان يفكر في ذلك.

لم يستطع إلا أن يشفق على الفتاة لأن لها مثل هذا الأب.

لم يكن الرجل وحشًا.

ومع ذلك ، فإن الشيء الأكثر أهمية هو سداد المال مع الفائدة في الموعد المحدد ، وأن عليهم الاستمرار في التعامل معه ، لم يكن ينوي التدخل في عائلات الآخرين.

"لقد أحضرت بعض العملات المعدنية وأخذتهم جميعًا"

عندما سمع رد الأب التعيس ، جعد الرجل حاجبيه ، سيكون الأمر مزعجًا إذا حدث أي عمل شاق مما أعاق قدرتهم على الدفع ، علاوة على ذلك ، فقد تم إكتساب ثروة بالتعامل مع هذه العائلة ، لذلك يود أن يستمر في التعامل معهم ، لذلك ، قرر أن يحاول السؤال عن شيء لن يزعجه به عادة.

"هل حدث شئ ما؟"

"لا ، لا شيء ، مجرد فتاة صغيرة نَسَّت مقدار الرعاية التي تلقتها منذ أن كانت طفلة وتعارض والدها ".

"هذا جيد…"

"بكل صراحه! أحتاج أن أوبخها جيدًا! إنها بحاجة إلى معرفة تصرفات الشخص نبيل! "

لن يتكلم الرجل أبدًا بما كان في قلبه ، ومع ذلك ، كان لديه شيء واحد ليقوله.

"من المؤكد أن الأمر صعب"

"أجل ، تلك الابنة الغبية..."

لم يحدد الرجل من كان يقصد ، ولذلك افترض الأب أن الرجل كان يتحدث عن معاناته وتمتم لنفسه.

كان تداول 100 عملة ذهبية مبلغًا ضخمًا ، ومع ذلك ، نظرًا للظروف المعتادة ، من المحتمل أن ينفق الأب كل شيء على الفور ، وعندها سيبحث عن الرجل مرة أخرى ، ومع ذلك ، قرر الرجل أنه من الأفضل عدم إقراضه أكثر من ذلك حتى يرجع هذا المبلغ.

عندما كان يفكر في ذلك ، قام الرجل بتفحص الغرفة.

في نظر الرجل ، كانت الغرفة مملوءة بأثاث رائع ، على الأقل سيكون قادرًا على استرداد المبلغ الأساسي ، واذا لم يكن بيع الاثاث كافيا لجمع المال المطلوب-

نظر الرجل إلى أسفل لإخفاء الشعور المتصاعد في عينيه.

"يجب ألا تقوم ابنة عائلة فورت بعمل قذر مثل هذا ، إنها تعمل مع عامة الناس ، الذين يتمتعون بلا شك بشخصية دنيئة ".

"…حقا؟"

استذكر الرجل الوجهين اللذين رآهما في الحانة وهو يجيب ، لم يكن يعرف كيف فسر الأب نبرة كلامه ، لأن الأب واصل الشرح ، وكأنه يقدم عذرًا لنفسه.

"أوه ، أنا لا أقول أن كل العوام هكذا ، أعني المغامرين ".

"ربما"

"ألا تعتقد ذلك؟ ربما كانوا هم الذين جعلوا ابنتي تنقلب عليّ ، أحتاج إلى إيجاد فرصة لأتحدث جيدًا معها ، بصراحة ، يجب أن تستمع الابنة إلى والدها ، لقد جرأت في الواقع على التحدث معي بتلك الطريقة ، من تعتقد نفسها؟ "

نظر الرجل إلى الأب الغاضب ، ثم نهض من كرسيه.

"...إذن ، لدي أماكن أخرى لأذهب إليها ، لذلك سأغادر ، تذكر أن تدفع في الوقت المحدد ".

***

"متى ستعود أوني سما؟"

"ستعود قريبًا!"

كانت هناك فتاتان صغيرتان في الغرفة ، جلستا على السرير كما لو كان كرسيًا ، وكانت الفتاتان اللتان جلستا جنبًا إلى جنب تبدوان متشابهين.

كانت وجوههم الشاحبة وردية قليلاً ، وسيتذكر المرء وجه الملائكة إذا رآهما ، نظرًا لأنهما يبدوان متشابهين جدًا مع أختهما الكبرى ، كان من السهل جدًا تخيل كيف سيبدوان بمجرد أن يكبروا.

كلاهما كانا يرتديان نفس الملابس ، فساتين بيضاء نقة ، وكانت أرجلهما المتواجدة تحت ملابسهما نحيلة.

"حقا؟"

"حقا!"

"هل هذا صحيح؟"

"أجل"

"عندما تعود أوني سما ، سننتقل من المنزل ، أليس كذلك؟"

"بالطبع!"

كانتا في غاية السعادة ، لم يفكروا بجدية في ما ينطوي عليه الإنتقال من المنزل ، فقط أن الأخت الكبرى التي أحباها أكثر من غيرها لن تتركهم بعد الآن ، هذا جعلهم سعداء للغاية.

غالبًا ما كانت أختهم الكبرى - آرشيه - تخرج ، و لم يعرفوا ما فعلته أختهم الكبرى ، لكن كلاهما كانا يعلمان أن أختهما الكبرى كانت تفعل شيئًا مهمًا للغاية ، لذلك ، قررا ألا يكونا شقيين ، لكنهما لم يستطيعا المساعدة في اللعب مع أختهم اللطيفة.

بالفعل ، أحب الاثنان آرشيه أكثر من أي شيء آخر.

لقد أحبوا أختهم اللطيفة التي عاملتهم بلطف.

"لماذا لم تعد أوني سما بعد ~؟"

"لماذا لم تعد بعد ~؟"

"أنا أتطلع لذلك ، كوديريكا"

"ممممم ، كثيرا جدا يا أوليريكا."

"أريد أن تقرأ لي أوني سما قصة ~"

"أريد أن تنام أوني سما معي في السرير ~"

"كوديريكا ، أنت مخادعة جدا ~"

"أوليريكا ، أنت مخادعة أيضًا ~"

بعد ذلك نظر الاثنان إلى بعضهما البعض ، ابتسما بنفس الطريقة السعيدة ، قبل أن يضحكا بطريقة رائعة ، مثل رنين الأجراس الفضية.

"إذن ، تستطيع أن تأتي كوديريكا للنوم معي ومع أوني سما أيضًا"