زوجة الامير الخطرة والمدلله
الفصل ١٤
بعد لحظات قليلة ظهر ٢حراس بجانب يو وانج " سيدى لقد تأخرنا عليك .ارجو ان تعاقبنا على تقصيرنا "
خفض يو وانج رأسه بينما يده لا تزال تمسك بالسلسلة التى اخذها من مويانياو والتى كان معلق بها جرسان يسبب رنينهما صوتا لطيفا.
"القرية الموجودة تحت الجبل ،افحصاها"
فحقيقة انها جرؤت على أخذ الخنجر الخاص به اثبتت له انها تملك مايكفى من الشجاعة لذلك.
" تحت امرك"
" ماهذا يونياو اين كنتى؟ "نظرت لها جارتهم وهى تطيل النظر الى ذيل جيبتها المبتل لتسألها هذا السؤال بينما تشعر بالفضول فنحن فى فصل الشتاء الأن من هو الذى يلعب فى الماء فى فصل الشتاء وهو فى كامل قواه العقليه.
"ان جرح جدتى خطير للغاية وللأسف انا ووالدتى لا نملك مايكفى من المال لندفع للطبيب ولذلك صعدت الى الجبل لأقطف بعض الاعشاب الطبية لكى اعالج جروح جدتى وخطر فى بالى ان مجرى الماء الدافئ خلف الجبل سيكون حوله الكثير من الاعشاب الغير ذابلة وعندما ذهبت الى هناك تزحلقت فى الماء بدون قصد..."
" ياالهى انك حقا مخلصة ياطفلتى فهذه العجوز التى تدعينها جدتك....هيا بنا سأزورها معك فأنت وأمك صغيرتا الجسد للغاية وبالتأكيد لن تستطيعا تحريكها بمفردكما."
"اشكرك كثيرا ياعمة"
عندما وصلوا الى باب المنزل سمعوا صراخ الجدة وهى تقول" ايتها العاهرة ،ايتها الأفعى السامة ،انك تستحقين الطعن بألف سكين ،لقد طلبت منك انك تسقينى بعض الماء ومع ذلك تجرؤين ان تسكبيها علىّ؟ ايتها الشئ عديم النفع لماذا لم تحترقين حتى الموت فى النيران !كان يجب ان تأكل النيران وجهك هذا فبهذه الطريقة لن تستطيعين اغواء الرجال يمينا ويسارا ،ابنى المسكين عزيزى تشنج لقد مت وتركتنى مبكرا تركت امك المسكينة لتعانى وتتعذب على يد زوجتك السيئة...."
دخلت مويانياو مسرعة الى المنزل لتجد العجوز تقرص والدتها بقوة وعنف وقد كان ذراع والدتها بالفعل مغطى بكثير من الكدمات من القرصات السابقة لهه العجوز الشمطاء فبدأت مويانياو فى الارتجاف من شدة الغضب .
ابعدت جارتهم ذراع الجدة عن سوكينج بسرعة ونظرت اليها عاقدة حاجبيه قائلة " ألاتعرفين كيف تهربين من قرصاتها؟ انها راقدة فى السرير فكيف سيمكنها ان تطاردك؟"
"اننى...." اغرورقت عينا سوكينج بالدموع وهى ترد عليها.
كانت العجوز تكمل كلامها الذى ازداد بذاءة " ها ،هاهى بلهاء اخرى لا تستطيع ان تلتهى فى شئونها الخاصة فتدس انفها فى شئون الآخرين ،اتتدخلين فى شئون منزلى الآن؟ ان سوكينج على علاقة غير اخلاقية مع زوجك العزيز ومع ذلك مازلت مصممة على حمايتها؟"
ارادت الجارة ان تلكم العجوز فى انفها ونظرت لها بغضب قائلة " كيف يمكنك ان تهينى زوجة ابنك بهذا الشكل؟"
" هممف ،انك تتدخلين فيما لا يعنيك بشكل لا يمكن وصفه!انها زوجة ابنى وسأتعامل معها كما يحلو لى ،مالك انتى بهذا الشأن ،ايتها المرأة العقيم فلو كنتى رائعة كما تدعين فاذهبى لتنجبى طفلا وأرنى اياه، همف"
كانت جارتهم متزوجة منذ اكثر من عقد من الزمان ومع ذلك لم ترزق بالاطفال وهذا الموضوع كان حساسا جدا بالنسبة لها والآن هذه العجوز استخدمته لتهاجمها ولتتسبب فى احتقان وجهها من الغضب والحزن.
امسكت مويانياو يد الجارة فى الحال وهى تقول " ايتها العمة ...جدتى...انها...انها قد اساءت اليك... اعتقد انه يجب ان تعودى الى منزلك الآن."
استغرقت الجارة القليل من الوقت حتى هدأت وردت " يونياو ...انك...انتما الاثنتان يجب ألا تصبرا على هذه العجوز الشمطاء وحتى اذا كان هذا امر يخص اسرتكما اننى مازلت اعتقد ان هذه المرأة قد تخطت حدودها."
ألقت الجارة نظرة خاطفة على جرح الجدة لتجد انه قد تم الاعتناء به وتنظيفه بمنتهى الدقة وايضا هذه الفتاة يونياو نهضت مبكرا لتصعد الى الجبل لتقتطف الاعشاب من أجل هذه العجوز ان هذه الفتاة مخلصة جدا لجدتها ومع ذلك هى تملك هذه العجوز الكريهه كجدة لها.
عضت مويانياو شفتيها وعيناها ممتلئتان بالألم والحزن قائلة " ان أبى قال ذات مرة ان مشاكل اسرتنا الداخلية لا يجب ان يعلم احد عنها أى شئ ولذلك...."
عند رؤيتها على هذه الحالة بم يسع جارتها إلا ان يتالم قلبها من اجلها فتنهدت قائلة " انك ... اذهبى لتغيرى ملابسك واحترسى حتى لا تصابى بالبرد."
"شكرا لك ياعمة"
فى اللحظة التى غادرت فيها جارتهم المنزل اختفى التعبير البائس الحزين من وجه مويانياو تماما ورفعت رأسها لتنظر الى العجوز وملأت وجهها ابتسامة جميلة مشرقة " جدتى ،ان عادتك هذه فى قرص الناس يجب ان تتغير"
ارتجفت العجوز عند رؤيتها لهذه الابتسامة " انت...انت ايتها العاهرة الصغيرة ماذا ستفعلين؟"
اخذت مويانياو الطبق من والدتها ووضعت به بعض الملح ثم صبته على قدم العجوز المصابة ."ااااه،انت... مويانياو سأضربك حتى الموت ،سوف اقتلك"
لم تتغير ابتسامة مويانياو " جدتى ان هذه العادة الخاصة بك فى اهانة الناس يجب ان تتغير هى الاخرى وإلا ماذا سيحدث إذا صببت الماء المغلى على قدمك بدون قصد؟"
"هل تجرؤين؟ "
اتسعت عينا العجوز ،هذه العاهرة الصغيرة منذ متى اصبحت بهذه الشجاعة ولا تخاف من شئ.
"هاهاها"
ضحكت مويانياو بصوت مشرق ورقيق ومع ذلك فقد حملت ضحكتها بعض الكراهية "يبدو انك غير واعية لحقيقة موقفك الآن ،الآن انا السكين بينما انت السمكة فإذا اردت قتلك سيكون هذا اسهل من هرس نملة باصبعى"
يتبع...
ملحوظة من المترجمة
( اذا كان هناك متابعين للرواية برجاء اخبارى فى التعليقات لانى وجدت عدد المشاهدات قليل للغاية وايضا ارجو ترشيح روايات اخرى لترجمتها)