"أرغ! مساعد ثاني إذن! " بعد امعان النظر، قوى قائد الفريق تشيو عزمه. «سوف يتبع رويوين». عند سماع القرار النهائي، اتخذت تعبيرات الجراحين الرئيسين الجدد تغييرًا جذريًا. بخلاف تشو رويوين ، التوت وجوه الآخرين من القلق. "رويوين وفريقه جميعهم من أصحاب الخبرة الكبيرة. الآخرون، مساعدوك الأوليين أضعف قليلاً، يحتاجون إلى مساعد ثانٍ أكثر خبرة. لذلك هذا نهائي. "
مع وضع الرئيس إنذارًا نهائيًا، لم يتمكنوا من القتال عليه أكثر من ذلك. كان كل ما يمكن أن يفعله الجراحون الرئسيون الآخرون المعينون حديثًا هو التحديق بحسد في تشو رويوين والتقاط البواقى.
بعد المراقبة لمدة 10 دقائق أخرى أو نحو ذلك، اختاروا مساعديهم الثالث وغادروا بسرعة مع قائد الفريق تشيو. كان لا يزال يتعين عليهم العودة إلى المبنى الأكلينكى واتخاذ الترتيبات النهائية لإجراءات العملية قبل وقت الغداء.
عرف تشو جياكيانغ أن هذا هو الجزء الذي يميز المبتدئين مثل غو جون عن القدامى ذو الخبرة. قبل اختبار مهارات الجراحين أثناء العملية، تم الحكم على خبراتهم. تمامًا كما فى الحرب، «فشل في التخطيط، مصمم على الفشل». كان على الجراح الرئيسي أن يختار نهج وطرق العملية، وأن يأخذ في الاعتبار أيضًا جميع المشاكل المختلفة التي قد تحدث على طول الطريق. لم تكن غرفة العمليات مكانًا له لتجربة تقنيات جديدة.
عندما غادر قائد الفريق تشيو مع الآخرين، كان غو جون قد أكمل للتو خياطة الفجوة الأعمق للجنمينكين. بعد ذلك ترك المناطق الضحلة الأكثر لوانغ روشيانغ لأكمالها.
في الآونة الأخيرة، كانت وانغ روشيانغ تعمل أيضًا على أصقال تقنياتها كل يوم. على الرغم من أنها لم يكن لديها تحسن مذهل مثل غو جون، إلا أن خياطتها للمناطق الضحلة لم تكن مشكلة.
بعدما ترك الإجراءات النهائية لوانغ روشيانغ، لم يغادر غو جون طاولة العمليات. لقد وقف بالجانب، يشاهد كل غرزة لوانغ روشيانغ. وإذا كانت على وشك ارتكاب خطأ، فلا يزال بإمكانه تذكيرها قبل حدوثه. حتى وصلت إلى الطبقة الأخيرة من الجلد، لم تتعثر وانغ روشيانغ ولو مرة واحدة. بمجرد أن ربطت عقدة البحار، قطعت الخيط الزائد ونظفت حواف الجرح. وقبل أن تضع اللفافة والضمادات، غطت الجرح بصبغة اليود وأحكمت الضمادات. أخيرًا، انتهوا.
«فووو...» تنفس غو جون الصعداء. اكتملت أول عملية له في حياته دون عوائق. "اكتملت العملية! زيكسوان، قم بضبط الحقن والتخدير الإضافي رجاءا. "
أخيرًا، تخلص من تركيزه المكثف وأصبح لديه الوقت لملاحظة الأشياء من حوله. على سبيل المثال، كيف كانت جبهة وانغ روشيانغ الجميلة وعيناها المتلألئتان أجمل مئة مرة على الأقل من الجينمينكين.
«حسنًا، دع الأمر لى». أنهى كاي زيكسوان واجبه والتزاماته بالحفاظ على كل شيء معقمًا كممرض سكربس وبدأ فى ازالة ما بعد العملية.
عندما استدار غو جون وغادر غرفة العمليات، تردد صدى رنة مألوفة في ذهنه. ظهرت قائمة النظام وعرضت اعلان تهنئة.
[المهمة العادية - اكتملت المهمة!]
[ارتفعت كفاءة أيدي البراعة! المستوى الحالي هو المستوى الثاني (الكفاءة 30000/5000)]
[فى انتظار تحصيل مكافأة المهمة: صندوق 1 من الدواء البشري المضاد للالتهابات. انقر لتلقي مكافآتك.]
انقر لتلقي مكافآتك ؟
فوجئ غو جون، يبدو أن النظام قد تأثر حقًا بوعيه. يمكن أن يعرف أن هذا ليس مكانًا مناسبًا لمكافأته.
وأدت العملية على الجينمينكين إلى زيادة كفاءته ب2000 ؛ ليست نتيجة سيئة. ومع ذلك، ربما كان ذلك بسبب كونها أول عملية له وأول مرة فى تولى دور الجراح الرئيسيى.
فى تفكير عميق، سار غو جون إلى المغسلة في الممر خارج غرفة العمليات. عندما أزال القفازات الملطخة بالدماء تحت الصنبور، تدفقت المياه الباردة تلقائيًا ونظفت يديه شيئًا فشيئًا.
«غو جون، لم تكن سيئا على الإطلاق حقا». بجانبه، خلعت وانغ روشيانغ قفازاتها لتغتسل. بينما غطى قناعها وجهها، كان الإعجاب في عينيها واضحًا.
«هاها، لأن مساعدتي كانت رائعة!» ضحك غو جون.
عند سماع الثناء المتبادل، انفجرت وانغ روشيانغ فى الضحك. "هاها. إذا استمررت فى كونك لعوبا جدًا، فسأضربك حقًا في المرة القادمة. "
بعد أن نظفوا أيديهم، ضحك الثنائي وتحدثا أثناء توجههما للتغيير. كان لا يزال الضغط الهائل للعملية باقياً في قلوبهم. كان عليهم المزاح والضحك لتخفيف التوتر.
انتهت عملية مجموعتهم. ومع ذلك، كانت المجموعتان الأخريتان لا تزالان تتصارعان مع نزيف الدم. بعد نصف ساعة أخرى، تم الانتهاء من العمليتين الأخريتين. تحملت الممرضتان المتجولتان مسؤولية الرعاية اللاحقة. سيشرعون بعد ذلك في إجراء عملية أخرى لاحقًا.
نظرًا لمؤهلاتهم الباهتة في هذا الاختيار، لم يرتب تشو جياكيانغ لهم للظهور أولاً. ومع ذلك، لم يتم اختيار كل واحد من التسعة الاوائل الذين اجروا الجراحة.
استدعى تشو جياكيانغ خمسة أشخاص فقط إلى غرفة الأستراحة. وهم غو جون، ووانغ روشيانغ، وسون يوهنغ، وطالبان آخران من دفعة مختلفة ؛ تيان زيلون وليو هونغ.
«هناك 624 مريضا يعانون من مرض بانيان التشوهى هذه المرة». كان وجه تشو جياكيانغ مهيبًا. "إنهم يقومون بتشخيص ما قبل الجراحة في المبنى الأكلينكى الآن. من المقرر إجراء أول عملية بتر في الساعة 1 مساءً. ليس ذلك فحسب، بل يجب أيضًا استكمال جميع العمليات في غضون ثلاثة أيام. نحن ضيقون للغاية في الوقت. ومع ذلك، يجب أن نتسابق مع الساعة لأنه بمجرد وصول حالة المريض إلى مرحلة الفجيعة، لا يوجد علاج ".
بعد سماع الأخبار الجسيمة من الأخ المبهج عادة المثير للأعجاب، تسبب ذلك بطبيعة الحال في وضع توتر هائل في قلوب المتدربين الخمسة.
في ذهن غو جون، ظهر الفيديو الذي شاهده في ملعب المسابقة. الرجل الملقى على زنزانة السجن يصرخ بشكل مؤلم من التشنج الظهرى. كانت تلك هي المأساة التي ستحدث لمريض في مرحلة الفجيعة.
"نقص القوى العاملة, نحن نفتقر بشدة إلى القوى العاملة». تنهد تشو جياكيانغ في كدر"في هذه اللحظة، توقف تدريب الخمسة منكم. أنتم جميعاً مساعدون ثالثون الآن ماعدا أنت يا غو جون أنت مساعد ثان
«حسنا...» ضاقت عيون غو جون بينما انغمس بعمق في تفكير.
624 مريضا... هؤلاء بسهولة سكان قرية بأكملها. كلهم ينتظرون جراحة منقذة للحياة.
كلما فكر في الأمر، شعر قلبه بثقل. بدون تحكم، صرخات المساعدة الأجشة المتألمة من المكالمة في قرية جورونج دارت في أذنيه.
أنقذ... نى... رجاء…. أنقذني...
مع نفس عميق، تردد غو جون.
هل يمكننا حتى إنقاذ جميع المرضى البالغ عددهم 624 مريضًا ؟
بصراحة، كان دائمًا في حيرة من سؤال ولم يستطع المقاومة ولكن يسأل، "الأخ كيانغ، أنا في حيرة. بما ان الوقت ضيق جدا، لماذا نحن الوحيدون الذين نستخدم؟ ".
«كاي زيكسوان والآخرون ليسوا جاهزين تمامًا بعد». أجاب تشو جياكيانغ: «لم يكن هذا قراري».
"هذا ليس ما قصدته. أفكر في خبراء مثل البروفيسور يو من الجامعة الشرقية. هناك أيضًا أطباء مخضرمين آخرين وحتى الخريجين الذين سيعرفون بالتأكيد أكثر منا ". مشوش, تابع غو جون «لماذا لا يبحث عنهم قسم فيكدا بدلاً من ذلك ؟»
في حين أنه حصل على فرصة ليكون مساعدًا ثانيًا بنفسه، إلا أنه لا يزال يعتقد أنه حتى الأخ تشانغ لين كان أكثر تأهيلاً منه.
عند سماع سؤال غو جون، أومأت وانغ روشيانغ، وسون يوهنغ، والآخرون أيضًا بالموافقة وقاطعوا، «الأخ كيانغ، هل يمكنك أن تفسر لنا ؟»
«بالفعل، ان هذا موضع تساؤل».
في موقع المسابقة، لمح البروفيسور تشين قليلاً فقط وادعى أن ما كانوا يبحثون عنه هى مرونة المواهب الشابة. كما ذكر البروفيسور تشين أنه سيتم تدريبهم عند القبول. ومع ذلك، فقد تم السعى ورائهم الآن بشكل متناقض واندفعوا إلى غرفة العمليات. ألن يكون أكثر كفاءة تعيين خبراء مدربين بالفعل ؟
"فى مستوى صلاحيتك، لا يُسمح لك بمعرفة معيار القبول لدى فيكدا . لأكون صادقًا، لا يُسمح لي أيضًا ". لوح تشو جياكيانغ بيديه. بصفته مدربهم، كان عليه واجب تهدئة أعصابهم ومخاوفهم. أجاب بصبر: "عندما جئت إلى هنا لأول مرة، كنت في طريقي إلى فترة التدريب في المشفى. بطريقة ما، تم إرسالي إلى هنا بدلاً من ذلك. أستطيع أن أفهم لماذا يفكر آه جون بهذه الطريقة. بالفعل، يتم تدريب الخبراء والخريجين بشكل أفضل. ومع ذلك، هذا هو بالضبط سبب عدم قدرتنا على استخدامهم. إنهم يعرفون الكثير ".
"هاه ؟ هذا... " لم يفهم سون يوهنغ. أين المشكلة ؟
«أوه». كان لدى وانغ روشيانغ بعض الفهم الخافت.
أثار هذا أيضًا بعض الأفكار داخل غو جون. "الكثير لنتعلمه. معرفة أكثر من اللازم ". تمامًا مثل ناطحة سحاب عالية، إذا انهار مثل هذا المبنى...
«يمكنكم تخمين ما يعنيه هذا الآن». أصبحت نبرة تشو جياكيانغ تدريجياً أكثر جدية. "بمجرد وصولكم إلى المبنى الأكلينكى، قد تفهموا. حسناً، لنذهب! "
ترك الأخ كيانغ غرفة العمليات لزميله المدرب الذي جاء لتوليها. ثم أخذ الخمسة منهم إلى المبنى الأكلينكى.