7 - الفصل (7): شراهة [الحياة الجديدة 4]

دين :"[بقلق] ما...ذا؟"

اولغا :"ماذا؟ ألم تسمعني؟"

دين :"لا لا! سمعتك جيدا!"

اولغا :"اوه هذا جيد، كانت ستكون مشكلة لو كان لديك مشاكل في السمع"

دين :"..."

اولغا :"اذا ما قولك؟"

دين :"نعم؟! اوه، امممم..."

اولغا :"ماذا بك؟"

دين :"لا شئ! فقط.... الأمر صادم صراحة"

اولغا :"كان عليك ان تتوقع هذا اذا كان لديك مثل هذا الوجه [تولع سيجارة و تضعها على فمها و تنفث الدخان] إذا يا دين، ما قولك؟"

|||كانت السيدة اولغا ذو هالة قوية مسيطرة، تجاعيدها بجانبي و أسفل عينيها و تحت شفتيها الرقيقتين تثبت لك حكمتها و قوتها، لكن طريقة حديثها المليئة بالثقة و ابتسامتها الواثقة و الشبه استفزازية و شعرها الأسود الكثيف و ملابسها الفاخرة و جسدها النحيل و طريقة امساكها للسجائر كانوا كفلاء بإبعاد طول عمرها عن تفكير المرء، لأن من يراها يظن أنها ما زالت في عز شبابها! اما بالنسبة لعرضها هذا فقد كان مفاجئاً حقا، أعني ما الذي يحدث لي في هذه الأيام؟ اولا قابلت ملك الشياطين، ثم حصلت على جسد رائع، و في اليوم التالي تقاتلت ضد شخص قوي، و قابلت السيدة اولغا تريلر المشهورة، و الآن سأصبح عارضا؟! فقط بهذه السرعة؟! و كأن كل شئ سيصبح ملكي في خلال أسبوعين هه، حقا لفت الإنتباه أمر عجيب، لكني تيقنت من أمر واحد، لو لم أصبح وسيما هكذا، لما كان هذا سيحدث، فقط لو كنت في تلك المشكلة مع هذا ال "ڤي" بشكلي السابق لكنت بشكل مؤكد محرما من دخول المركز للأبد و سأعاقب بكل تأكيد عقابا لا نجاة منه ، مهلا! لم أكن لأستطع دخول المركز حتى، حسنا هذا ما كان سيحدث إذا استطعت الدخول بطريقة ما، متيقن لهذا، و قد اغضبني هذا و أحزنني|||

دين :"آسف سيدة تريلر على هذا سؤال ، لكن لماذا أنا؟"

اولغا :"لقد أخبرتك، لديك وجه و شكل رائعين"

دين :"اعرف هذا، لكن... لما انا خصيصاً؟ هناك الكثير من الفتية الوسيمون و الرائعين غيري يأتون إلى مركزك كل يوم لكن.... لماذا أنا؟ ما المميز في؟"

اولغا :"[تنفث دخان] انت مثالي"

دين :"مثالي؟"

اولغا :"نعم بالطبع، شكل و تقسيم وجهك المميز و بروز عيناك بشكل خفيف الجميلتين ذوات اللون الأزرق الفاتح المليئة بالحياة مع حواجب متوسطة و رموش سفلية في طول مناسب، كما ان زوايا وجهك مثالية من كل جانب لذا هذا سيكون مناسباً للتصوير، و بنيتك الجسدية ممتازة و طول قامتك مناسب للعروض و التصوير، كما أن لديك ذراع قوية و تسطيع أن تقبض بقوة، و هذا بالفعل ما تريده الفتيات هذه الأيام، و ترى بشكل قوي و يمكنك ملاحظة اي تفاصيل و تجنبها و هذا سيفيدك عند النظر إلى الكاميرا بالشكل المطلوب، كما ان تحركات رجليك و طريقة مشيك الطبيعية تسهل من أن تأخذ تمرينا على الخطوات المناسبة، لذا بكل إختصار، انت مثالي [تأخذ رشفة من الكأس] وفوق كل هذا اسمك دين و هو اسم جميل و مناسب لهيئتك"

دين *في رأسه :"من أين علمت بكل هذا ولم تقابلني سوا الآن؟!"

دين :"عذرا... لكن كيف علمت عني كل هذه الأشياء؟"

اولغا :"عبر رؤيتك تقاتل ڤي بالطبع، لماذا في بالك أوقفت الشرطي عن التدخل بينكما؟"

دين *في رأسه :"فقط من قتال واحد قد تعرفت على كل صفاتي الخارجية؟! هذه الإمراة حقا مذهلة!"

دين :"هكذا إذا... [يبتسم] لكن شكرا لك على ما قلته"

اولغا :"[تبتسم] انا من عليها شكرك لأنك أتيت إلى هنا و استطعت مقابلتك"

ديوس :"تبا لكما انا من عليكما ان تشكراه!"

دين :"لكن..."

اولغا :"ماذا هناك؟"

دين :"انا آسف لكن... [ينظر مباشرة إلى اولغا] لا يمكنني أن اصير عارضا!"

اولغا :"ماذا؟! لماذا؟ ان كان بسبب الشائعات عن أن الشركات لا تعطي العارضين اهتماماً و رواتبا كافية أؤكد لك اننا عكس ذلك تماماً"

دين :"ليس هذا"

اولغا :"ان لم يكن المال فما هو السبب إذا؟"

دين :"لا أظن أنني أملك المؤهلات اللازمة لهذا، احتاج لتدريب، و لدي حياة دراسية كما أنني... اخاف من الكاميرات [ينزل عينيه لأسفل]"

اولغا :"تخاف من الكاميرات؟! هذا شئ يمكن معالجته بسهو-"

دين :"[بصوت أعلى] هل يمكنني أن أسألك سؤالا؟!"

اولغا :"ما...ذا هناك؟"

دين :"إن كنت قبيحاً...فهل كنتي [تغضب عيناه] فهل كنتي ستتقذيني من ذلك الموقف و تعرضين علي هذا؟"

اولغا :"انا لا اعلم ما الذي دفعك لتسأل هذا السؤال"

دين :"اجيبي فحسب!"

اولغا :"[تتفاجأ ثم تأخذ نفسا من السيجارة و تنفثه] بالطبع لا"

دين :"علمت هذا [ينزل عينيه مع تعابير غضب حزينة]"

اولغا :"لكن..."

دين :"[يرفع رأسه مواجها اولغا]"

اولغا :"[تنفث دخان] انا لا أكره القبيحين"

دين :"[تتوسع عيناه]"

اولغا :"لكني أيضا لا أهتم لأمرهم، الأمر فحسب اني اهتم لمعايير عملي كسيدة في مجال الموضة، أعني ما الذي يمكن لشخص سئ المظهر ان يحققه لي؟ دعني أسألك سؤالا بدوري، إن كان هناك طباخ في مطعم يشرف على الطعام، ان وجد طعاماً محروقا او سئ الطعم، بينما هناك طعام آخر شهي ذو مظهر جميل و براق، أيهما في رأيك سيأخذه للزبائن؟"

دين :"[بتوتر] الثاني"

اولغا :"بالطبع هذا ما سيحدث، نفس الأمر ينطبق علي و على عالم الموضة و الترفيه، من قد يرغب في طبق غير شهي لن يجلب له أي أموال او سمعة او حتى بقشيشا؟ ليس الأمر أنني اكره القبح و القبيحين، أنا لا أكره المظاهر، لكني انجذب للجمال الخارجي لأن هذا هو عملي"

دين :"و ماذا عن الجمال الداخلي؟ ألا تصدقين بوجوده؟"

اولغا :"بالطبع هو موجود، لكن خارج عملي، كمثال جارتي و صديقتي هي شخص ليس جميلا حقا لكن لديها قلب طيب، و كما ان علاقتي معها من الثانوية تعزز من علاقتنا ، و أيضا زوجي السابق كان يشبه الخنزير البري لكنه كان شخصا حنونا، و فوق كل هذا والدي كان شديد القبح، لكنه دائما ما اعتنى بي، اوبس *ضحكه استهتار* تعمقت في هذا اكثر آسفة *ضحك خفيف*"

دين :"[بتوتر] اه لا لا مشكلة ابدا!"

دين *في رأسه :"انها ليست شخصا سيئا ابدا!"

اولغا :"[تنهد] إذا... هل ما زلت في قرارك لرفض عرضي؟"

دين :"لا يمكنني أن أقبل عرضك الآن آسف"

اولغا :"ماذا؟ لن تقبله الآن؟ ماذا تعني؟"

دين :"حسنا....[بإبتسامة و يضع يده على رقبته] ايمكننا تركه إلى ما بعد أن انتهي من فترة ثانويتي؟ *ضحك خفيف* اريد ان اركز على دراستي الثانوية حاليا"

اولغا :"همممم معك حق، لا يحق لي ان احرمك من فترة ثانويتك هذه، اذا كيف ستعوضني؟"

دين :"اعوضك؟"

اولغا :"[بغضب] تعوضني عن الخسائر التي قمت بها!"

دين :"ماذا؟! لكنك قلت!"

اولغا :"كيف ستسدد ثمن ما حطمته؟! هل ستقوم ببيع اعضائك؟! تقوم بالسرقة؟! لا لا لقد وجدتها [تبتسم ابتسامة شريرة] سأستثمرك في نادي تعري!"

دين *في رأسه :"اسحب كلامي انها شيطان أكثر من ديوس نفسه!"

دين :"اوه ماذا عن...؟"

¶ في الشارع <الساعة 3 مساءا> :

|||خرجت من المجمع التجاري بعد أن عرضت على السيدة اولغا أمرا ما و أنا الآن في طريقي إلى المنزل لكي استحم و انظف نفسي، تبا كنت كمن قاتل كلابا!|||

دين :"تبا ما زلت أشعر بألم في بطني، من يكون هذا الفتى ڤي على اي حال؟!"

ديوس :"..."

دين :"كما أني سعيد، السيدة اولغا شخص لطيف للغاية سمحت لي بأخذ هذه الثياب بالمجان، انها حقا شخص كريم!، هاي ديوس ما بك صامت هكذا؟"

ديوس :"أفكر في شئ ما"

دين :"ما هو؟"

ديوس :"لا حاجة لك ان تعرف، على كل حال انا متفاجأ أن هذه السيدة قد قبلت عرضك لكي تعمل في مجمعها بهذه السهولة كتعويض لها حتى تتخرج من الثانوية"

دين :"أليس كذلك؟ من الغريب أن أعمل لدى شخص دمرت ممتلكاته"

ديوس :"انا متأكد انها وجدت فائدة من عملك هناك، ستحصل هي على مبيعات كثيرة بسببك"

دين :"ماذا تعني؟"

ديوس :"ستقوم بجذب كثير من الزبائن بكل تأكيد، و في هذا منفعة لها، لذا اظن ان أنسب ما يمكن أن تجعلك تعمل فيه هو متجر للملابس النسائية، حتما ستطير أسهم المبيعات"

دين :"ماذا؟! لا لن أقبل بالعمل في مكان كهذا!"

ديوس :"ليس لديك أي إختيار، إذا رفضت ما ستعطيك إياه فتأكد من أنها ستفعل ما كانت ستفعله، حينها سأكون في جسد طالب ثانوي وسيم يعمل في نادي تعري و يهز مؤخرته أمام فتيات و رجال منحرفين، هذا سيجرح كبريائي كملك، لذا عليك أن تقبل مهما كان ما ستعطيك له، لصالحي و لصالحك"

دين :"ايو! لماذا ذكرت هذا؟! مجرد التفكير بهذا أصابني بالقشعريرة"

ديوس :"لا يهم، كما أني لا أصمت بل أفكر دائماً، و أحيانا أنام"

دين :"لكنك صامت تقريباً منذ قاتلنا ذلك الفتى"

ديوس :"بالحديث عن ذلك، علي اخبارك شئ"

دين :"حقا؟ ما هو؟"

ديوس :"أنت حقا ضعيف"

دين :"[يصدم] ماذا؟!"

ديوس :"كيف تريد أن تنقذ أختي و انت لا تستطيع أن تقاتل بشكل جيد أساساً، لو لم اساعدك لكنت الآن فاقدا للوعي في مشفى او حتى أسوأ"

دين :"معك حق... لذا شكرا لمساعدتك!"

ديوس :"لا تهتم لهذا، إن مت و أنا في داخلك سأموت أيضا لهذا سأحرص على بقائك حيا بقدر الإمكان"

دين :"أتقصد جسدك الروحي؟"

ديوس :"سأموت بشكل كامل، حتى أن جسدي الحقيقي سيختفي فوراً"

دين :"حقا؟! و أين هو؟ جسدك هذا؟"

ديوس :"في عالمي ديمونيا، تركته على العرش، جالسا بطريقة رائعة"

دين :"واااو، اتمانع إخباري عن عالمك أكثر؟"

ديوس :"ستعرف عنه عندما تصير طاردا"

دين :"بذكر هذا، قلت أنك ستخبرني عن هؤلاء "الطاردين"، متى ستفعل هذا؟"

ديوس :"دعنا نصل لمنزلك أولا"

دين :"حسنا، لكن علي فعل شئ ما أولا"

ديوس :"ماذا؟"

دين :"*صوت كركرة* [يضع يده على بطنه] علي تناول شئ ما!"

ديوس :"ارجع لمنزلك و نظف نفسك بعدها إذهب لأي مكان تريد"

¶ في أحد مطاعم بيرقر كينج <الساعة الخامسة مساءا> :

|||عدت إلى منزلي و قمت بتنظيف نفسي كما أخبرني ديوس، و قررت أن أقوم ببعض التغيير، لذا خرجت لتناول العشاء في مطعم خارجي، مضت فترة منذ فعلت هذا|||

ديوس :"ألست معتادا على طلب الطعام؟ ما الذي جعلك تأتي لمطعم؟"

دين :"كيف عرفت هذا؟!"

ديوس :"لاحظت صناديق طعام في منزلك، كما أن حالتك السابقة لوحدها تشير إلى ذلك"

دين :"انت تحب ان تضرب في الوتر حقا"

(نادلة) :"ايمكنني اخذ طلبك يا سيدي؟"

دين :"اوه دقيقة واحدة [يفتح اللائحة] همممم لنرى"

(نادلة) *في رأسها :"يا إلهي إنه وسيم للغاية! [تحمر خجلا]"

دين :"حسنا لقد قررت!"

النادلة :"[بتوتر] ح.. حقا؟!"

دين :"نعم، أريد شطيرة بيرقر بحجم كبير"

النادلة :"ح.. حسنا سأحضرها في الحال!"

دين :"و أيضا..."

النادلة :"ماذا؟"

دين :"اربع قطع من لحم دجاج مع صلصة جانبية و بعض الخردل، و أيضا طبق من البطاطس المقلية مع طبق من السلطة، و هل أستطيع الحصول على ساندويتش كبد بحجم متوسط؟ اوه و أيضا لو أستطيع الحصول على شراب مخفوق فراولة و بعض المياه و أيضا للتحلية امممم... لنرى هنا، اوه! أريد كعكة شوكلاته بطبقتين، هذا كل شئ"

النادلة :"[تقف محتارة]"

دين :"هل هناك مشكلة؟"

النادلة :"[بصوت خافت] ألا تريد أكل الطاولة أيضا؟"

دين :"ماذا؟"

النادلة :"لا لا شئ! انتظر قليلا فقط [تذهب مسرعة]"

دين *في رأسه :"يا ترى ما الخطب؟"

|||تم إحضار طلباتي لي، و بلا اي وعي، تم الدخول في حالة الشراهة، بحقك لم آكل شيئا من البارحة، و الذهاب إلى التسوق و فوق كل هذا تقاتلت قتالا صعبا و تحدثت لمدة ساعتين مع السيدة اولغا، نعم بالطبع سأشعر برجوع مطلق، لهذا بدأت آكل بشراهة، لكن بكل صراحة، كنت سأفعل هذا لو لم يحدث كل ما حدث في في كل الحالتين|||

ديوس :"هاي دين أهدأ قليلا، تناول ببطئ ستختنق و قد تزداد وزنا حتى"

دين :"همهمهمهمهمهم"

ديوس :"لا تتكلم و أنت تأكل"

دين :"[يبتلع الطعام] لا مشكلة! ستقوم بإنحافي مرة أخرى أليس كذلك؟"

ديوس :"بحقك انا لست دواء تخسيس"

دين :"لذلك لست خائفا عل جسدي [يستمر في الأكل]"

ديوس :"يا لك من أحمق"

دين :"همهمهمهمهم"

|||بينما كنت مشغولا بأكلي لاحظت فتاتين مرا بالقرب من النافذة التي على جانبي الأيسر|||

فتاة 1 :"انظري لهذا الفتى الوسيم كيف يأكل بشراهة"

فتاة 2 :"اااااه انه ظريف حقا و هو شره *صوت ضحك خفيف*"

دين :"[يتوقف عن الأكل و يضع جناح الدجاج جانبا]"

ديوس :"ما الخطب؟"

دين :"لا شئ محدد سوا... سوا [يقبض على يديه و بنظرة حزينة] قالتا عني ظريف!"

ديوس :"و ما المشكلة؟"

دين :"أنت لا تفهم! ما كانو يقولونه عني عندما كنت آكل هكذا عندما كنت بجسدي السابق! خنزير ياكل في الوحل! مكب قمامة لكل بقايا الطعام! [يكشر على أسنانه] الأمر يغضبني فعلا! إذا كان الشخص جميلا يأكل بشراهة يقال عنه ظريف و لطيف؟! و اذا كان عكس ذلك يقال عنه مقرف و مقزز؟! إنه لأمر مخزي فعلا!"

ديوس :"[يصمت للحظة] و ما الذي ستفعله بشأن هذا؟"

دين :"سأغيره! سأغير كل شئ! طريقة تفكير هذا العالم المنحط!"

ديوس :"عليك أولا البدأ بتغيير نفسك، افهمتني؟"

دين :"حاضر! [يرجع لأكله لكن ببطئ و تمهل]"

|||سأغير من نفسي و طبعي السئ في البداية، لذلك قلت في نفسي أني سأبدأ في تناول الطعام بمهل و بطريقة مهذبة في بادئ الأمر، لكن دخل شخص ما إلى المطعم و توجه نحو النادلة ليطلب شيئا و قد أحسست بإرتباك فوري! علمت أن ما شعرت به لم يكن مني أنا، بل كان ديوس! و كأني أسقط في هاوية من الغضب و الكره و الحقد!|||

دين :"د...دي-"

ديوس :"لا تقل إسمي!"

دين :"ماذا؟ ما.. ما الذي حدث لك؟!"

ديوس :"هذا الشخص! هذا الشخص!!"

دين :"[بتوتر] ما... ما خطبه؟"

ديوس :"هو من أسر اختي!"

دين :"مهلا هل هذا هو؟!"

ديوس :"إنه الأعور!"

¦¦¦إنتهى الفصل¦¦¦

2025/04/27 · 11 مشاهدة · 2034 كلمة
Himitsu777
نادي الروايات - 2025