45 - "اللقاء المنتظر منذ زمن"

"ماذا يعني أن تكون حاسم؟"

...إنها القوة لقتل كل أعدائك دون قيود،هذا هو المعنى الحقيقي لأن تكون حاسم...

القتال عن طريق الوعي واللاوعي هو خطوة إنتحارية حيث يمكن أن تخسر روحك وتغرق في الظلام،عالقا بين وجود بلا وجود في نفس الزمكان،على سبيل المثال تجربة الموت مرتين في آن واحد لن يريد أي أحد أن يجرب ذلك،صحيح؟،الألم الناتج عند إنتهاء تلك القدرة يساوي ألم مئات السيوف فوق جسمك،قدرة تسمح لك بتعزيز كل قوة جسمك في وقت قصير،وتجعلك مستخدما لضربات ثقيلة يمكنها أن تشل عدوك من اللمسة الأولى هذا مايجعلها فريدة من نوعها ومايجعلك شخصا حاسما في قتالك...

تنهد فورستر بحزن وقال قبل بدأ المعركة:"ااااه...أنا أشعر بذلك،القوة وهي تسري بين عروقي،إنه شعور رائع يتخلله شعور بالحنين لتلك الأيام الرائعة،يوتشيمورا،شيسا،ريو،وأيها القائد أيوري وكل رفاقي في الأوردر،أنا أسف ولكنني أعتقد أنه لامفر من هذا بعد الأن،سألتحق بمعلمي عما قريب..."

...

...

...

تجمع تاداكوني وحلفاءه أمام فورستر مشكلين خطا مستقيما مع بعضهم، ومشو خطوة خطوة تجاهه وهم مظهرين لكامل قوتهم حتى قال تاداكوني:"هنا والأن ستكون النهاية بالنسبة لك أيها المحارب الشجاع ..."

...

رفع فورستر كلتى يديه،وأشار بإصبعه تجاه تاداكوني وقال:"لقد تجهزت لهذا منذ اللحظة الأولى التي إخترت فيها الإنخراط مع الأوردر لذا أنا لست بحاجة لك لتذكرني بما أفعله ..."

فأجابه تاداكوني بإستهزاء على مظهره:"أتعتقد أن بتغيير مظهرك إلى هذا المظهر الأبيض سيمكنك من الإنتصار علينا؟ هاه؟ أتعتقد هذا حقا؟ ..."

فنظر إليه فورستر بنظرة حادة يسودها الجفاف الشديد ولا وجود للمعان الذي كان قبل وقت قصير ... ومن ثم تماما إختفى من أمامهم بسرعة مدهشة لم يلحظها أحد منهم،ليظهر بعد ذلك أمام تاداكوني ويوجه له ضربة ساحقة نحو الأرض فيخضعه تحت رحمة يديه ... وفي لحظة منه محاولا إختراق قلب تاداكوني بهذه الضربة أتته عدة هجمات من كل الجهات من قبل أتباع تاداكوني، فإختفى بسرعة من مكانه وإتجه نحو فييرا وقال في نفسه بحزن :"أنا أسف على هذا ... فييرا" ومن ثم مباشرة طعنها في قلبها وسقطت أرضا ومن ثم ادار نفسه وقال:"سقط واحد منكم ومزال 6 ... تجهزو جيدا ستموتون جميعا الأن ..." فجأة وبدون سابق إنذار وبتحكم سريع من تاداكوني حرك جميع وحوش الهلاك التي حولهم ناحية فورستر لتهجم نحوه بنية قتله ...

نظر فورستر حوله ليرى الهجوم الكبير لكل هذه الوحوش القادمة من كل الجهات، رفع يده في الهواء ومن ثم قال:" هل هذا كل مالديك؟ ..." بعدها مباشرة إنطلق بسرعة كبيرة وأطلق العنان لنفسه في قتل هذه الوحوش ففي كل خطوة يخطوها إلا وقد كان قد أطاح بالعشرات منهم ...

نظر تاداكوني وماتبقى من رفاقه نحو هذه المجزرة التي تسبب بها فورستر وأصابتهم الدهشة والهلع لإمتلاك الأوردر شخصا بهذه القوة العظيمة ... قال تاداكوني وهو يتكلم بصعوبة بسبب الضربة التي تلقاها قبل قليل:"اااح ااح ... هل حقا وحوش الهلاك بهذا الضعف؟ ... أم أن هذا الشخص هو الوحش بحد ذاته؟ ... ااح ااح ااح .." ومن ثم تماما أصيب بكحة شديدة أخرجت الدماء من فمه إلا أنه لازال يقاوم وقال:" علينا الإنسحاب الأن ... لايمكننا قتال هذا الشخص في الوقت الحالي ... كون ساعدني في الوقوف ..." تقدم كون نحوه ليساعده على الوقوف حتى سقط رأسه أمام تاداكوني ... أصابه هلع شديد مما رآه أمامه وباشر بالصراخ بأنه لايريد الموت وأمر كل الوحوش وأتباعه بالقضاء على فورستر بصوت عالي ... لم يستجب أي أحد لكلامه عدى وحوش الهلاك التي كانت مائن تصل إلى فورستر إلا وتتلاشى أجسادها لشدة الضغط المنبعث منه ...

بدأ يصرخ ويسحب جسده في الأرض لعله يهرب من هذا الموقف الصعب وهو يقول:"لا لا أريد الموت ... أنا لم أحقق بعد ما أردته ... لالالا هذا محال كيف كيف هذا؟ ... لايمكنني أن أموت الأن... هؤلاء الحمقى لما لا تنصعون لأوامري؟..."

فإقترب منه وتاكاشي وقال بضحكة شريرة:" ذلك ببساطة لأنني قد فككت لعنة سيطرتك على عقولهم أيها الأبله ..."

فأجابه تاداكوني بغرابة وإنذهال شديد:"أنت؟ ... كنت أعتقد أنني قد إنتهيت منك أنت الأخر ..."

فقال له تاكاشي:" أنت موهوب جدا ... لكنني أعلى موهبة منك أيها الفتى ... فأنت لم تلحظ شيئا على عصياني لأوامرك ... والأن دعني أرى مالذي ستفعله أمام الشخص الذي إستغللت رفاقه ومشاعره ضده ... هل ستسطيع الفوز بدوننا ياترى ؟..."

غضب تاداكوني وقال بينما كان تاكاشي ذاهبا في طريقه نحو رفاقه:"ستدفع ثمن هذا غاليا ... أنا لن أغفر لك أبدا ... ستندم على اليوم الذي خدعتني فيه طول حياتك ... اااعه سأجعلك تتمنى لو لم ---" أوقفه فورستر بهجمة أخرى فوق رأسه بقوة عالية وباشر بضربه ضربات متتالية إلى وجهه حتى أصبح وجهه لايعرف من شدة النزيف والجروح ثم قال له:"يالك من شخص ضعيف ... ضعيفٌ جدا ... أنت حتى لم تجعلني أستعمل ربع قوة هذه الهيئة ... أنت في قمة الدنائة ... حتى أنني لم أحتج إلى إظهار سيفِ"

...

...

...

ذهب تاكاشي ورفاقه وترك تاداكوني يلاقي حتفه بين يدي فورستر الذي أطاح به ببضع ضربات ليس إلا ...

وهاهو الأن يسحب جسده بين كل تلك الدماء والجثث والفوضى ناحية تلك الشجرة لمقصد مجهول ...

...

وصل فورستر إلى الشجرة وبين يديه جسد تاداكوني المصاب بشدة وأحضر بعضا من عظام وحوش الهلاك... ورفع بعدها جسد تاداكوني في الهواء وقام بغرز إحدى العظام في كلتى يديه وتركه في الهواء معلقا في الشجرة ومائن وضع يديه على العظمة الثانية لوضعها برجلي تاداكوني إذ تستوقفه سلسلة خشنة وصلبة وتلتوي على ذراعه ... لكن مائن إتصلت به هذه السلسلة إلا وتلاشت تماما من على ذراعه وقال:"يبدو أن صاحب الكلب قد أتى ليرى جروه الصغير ..." فنطق ذلك الشخص وقال:"ويبدو أن الكلب قد تعلم بعض الكلمات ..." إبتسم فورستر ونظر نحوه وقال:"همه ... هاقد إلتقينا مجددا بعد مدة طويلة أيها اللعين يوكي داكي ..."

فضحك يوكي داكي وأجابه:" ... حقا لقد وقتا طويلا جدا ... ولكن يبدو أنه قد تغير لون شعرك وهيئة جسدك ... هل أنت حقا ذلك الفتى الذي تركته في ذلك الشارع يصرخ بكلمات الإنتقام؟ ..."

فأجابه فورستر بغضب وقال:"لاتستهزء بي أيها اللعين ..." ومن ثم إنقض بسرعة شديدة لم يلحظها لايوكي داكي ولا أتباعه ووجه له ضربة ثقيلة جدا أودت به نحو الأرض بسرعة شديدة ومحدثة دمارا هائلا ...

...

كان مشهد فورستر وهو يطفو في الهواء بقرب أتباع يوكي داكي ويلهث أمامهم بشدة والغضب ظاهر عليه كأنه مخلوق متوحش بقرب فريسته، قد أثار نوعا من الرعب في قلوبهم لكن أحدا منهم تجرأ وتسرع برد الهجوم نحوه حتى لاحظ رفاقه أنه تم قطعه قبل أن يتحرك ناحيته ... إنه التابع رقم تسعة ... الشخص ذاته الذي كان يستهزئ بيوتشيمورا وقائدهم أيوري قد قطع في لحظة سريعة جدا ... مرت بضع ثواني على سقوط يوكي داكي، فإستعاد نفسه بسرعة وفتح عينيه ونظر للسماء ليجد تابعه رقم تسعة وجسمه يسقط قطعة قطعة نحو الأرض، ثم قال في نفسه:"يالها من سرعة مذهلة ... حتى حواسي المسقولة جيدا لم تلحظها ... تلك الضربة كانت ثقيلة جدا ... مهلا هل أنا أنزف؟ ... أيعني هذا أنه إخترق طبقتي الحامية؟ ... مادام رقم تسعة قد تقطع لمدة ما فهل هذا يعني أنني قد فقدت الوعي لبعض الوقت؟ ... لا هذا غير ممكن من شخص مثله أن يملك هذه القوة ..."

رفع يوكي داكي جسده قليلا من الأرض ورفع يده نحو وجهه وأزاح شعره الذي غطاه ومسح الدماء التي ينزفها ومن ثم نظر ناحية يده ليجدها ترتعش رعبا لتذكره بعدها بالمعركة التي خاضها في الماضي مع آرثر وجعلته يشعر بنفس الشعور الذي يشعر به الأن ... إنتفض من مكانه وضرب بقبضته نحو الأرض وقال وهو ضاحك:" يبدو أنك حصلت على قوة مذهلة أيها الفتى الصغير ..."

نهض يوكي داكي بسرعة فائقة من مكانه فهو يعلم جيدا ماهية القدرة الساحقة لهذه القوة لذا باشر بجدية أكثر من قتاله مع ثلاثية الأوردر ...

وصل ناحية فورستر بسرعة لكن فورستر تفاداه بسرعة أكبر منه بكثير وضربه بضربة أقوى من الأولى نحو بطنه... لم يفلح الوقت يوكي داكي ليصدها فتلاقاها معتقد أنه سيألفها بسرعة لكن لسوء حظه قد كانت وقوية جدا فبعد أن أفقدته الضربة الأولى وعيه لمدة 3 ثواني هذه كانت لمدة 6 ثواني ...

عندما إستيقظ مجددا وجد أتباعه يقاومون مقاومة عقيمة ضد فورستر فإرتئ أنه لايوجد حل أخر عدى إستخدام كل مافي جعبته لقتل هذا العدو فأول شيئ قام به هو إظهار سيفه الذي لم يظهر منذ عقود طويلة ... لاحظ فورستر ذلك وشعر بشيئ غريب جدا فهو لم يلحظه من قبل أبدا ... فأظهر سيفه هو الأخر ... لكن مائن أظهره حتى وجد يوكي داكي أمامه بهجوم قاطع سريع تفاداه لكن قد أصابه قليلا في وجهه وجرحه سطحيا وقال له:"جهز نفسك أيها المقاتل الشجاع لقد نلت شرف مشاهدة سيف ملك الأرتوريوس العظيم..." نظر نحوه فورستر بغضب شديد وهجم نحوه مرة اخرى هجمات قوية مدمرة لكل شيئ في أماكن مختلفة وسرعة مذهلة حتى أنهم جعلو وحوش الهلاك تهرب من شدة قوتهما ... ولكن هذه المرة قد إتضح الفارق بينهما في القوة فالبرغم من أن قوة فورستر متفوقة إلا أن قوة يوكي داكي تزداد في كل مرة يصد بسيفه ضربات فورستر السريعة ويرد بهجمة أقوى وأسرع من الأخرى ... لاحظ فورستر ذلك فتراجع إلى الوراء قليلا فقال له يوكي داكي:"لاحظت ذلك إذا... لكنه من سوء حظك ... فهذا السيف الذي بين يدي يوسع مجاله في المنطقة وأي شخص يكون داخل مجاله سيتعرض لسلب قوته ويجعله يستهلكها بناءا على الجهد الذي يبعثه هذا السيف ... بما أنني مالكه فأنا لا أتأثر به ..."

رد عليه فورستر وقال:"وماذا ذلك؟ ... أنا مازلت قادرا على قتلك أيها اللعين ..."

فأجابه يوكي داكي:"؟فل ترني ذلك إذا ..."

ضربات نهائية ستكون بعد هذا الكلام،لكن فالنصب نظرتنا بعيدا عن هذه المعركة ولنتجه لأرض بعيدة قليلا حيث وصل تاكاشي إلى المكان الذي يسيطر عليه يوكي داكي ... قصر ضخم جدا وخلفه مجتمع كبير من جنس الأرتوريس ... لايهمنا هذا مايهمنا أكثر هو وجهة تاكاشي ناحية قصر يوكي داكي ونيته فيه ...

...

...

...

في ضل المعركة ووصول يوكي داكي اليهم كان تاكاشي والأخرين قد هربو وتركو تاداكوني في هذا القتال العقيم ... ذهب كل من تاكاشي وزيتورو وفوشي وأوشيما إلى المقر العظيم الذي في سلطة يوكي داكي ... وتسسللو نحو الغرفة الأرضية بنية إخراج كل المصابين والمسجونين هناك ... تفاجئ كلهم بحجم الدموية والسوداوية داخل ذلك المكان وأنين الناس هناك يرتفع وذلك راجع لشدة العذاب الذي يحصلون عليه كل يوم ... هؤلاء الناس لم يكونو ضمن مخططاتهم لأن الوقت لن يحالفهم أبدا إذا أرادو إنقاذهم،فقوة فورستر العظيمة التي خاطر بها تاكاشي لتكسبه الوقت أمام يوكي داكي قد شارفت على الإنتهاء وستنتهي معها سيطرة فورستر ... الأهم أنهم دخلو وهم يبحثون ليجدو إبنة زيتورو وقد عذبت بشدة كبيرة ...

إقترب منها تاكاشي وقطع السلاسل التي تم تكبيلها بها وحررها وحاول إعطائها لوالدها لكنه قباله بظهره فقال له تاكاشي:"لابأس يازيتورو لم تكن غلطتك أنت لقد طنت تحت سيطرة ذلك الفتى اللعين ..."

لم يجبه زيتورو بأي كلمة فتركه تاكاشي وألتهى بإبنته لعله يرتاح قليلا ...

...وجهها الصغير الجميل كان مشوها بالكامل تقريبا وكامل جسمها مغطى بدمائها فهي عارية بالكامل وكانت مقيدة بسلاسل قوية بالرغم من أنها مجرد فتاة صغيرة ...

...

...

...

فجأة وبسرعة كبيرة إهتزت غرائز أوشيما لسماع صوت مألوف ... فإنقضت هي الأخرى بسرعة كبيرة داخل هذه الزنزانة المظلمة متفادية كل الجثث الساقطة وأنين المسجونين لتصل أخيرا إلى دولاب كبير يتسلله ضوء الشمس من ثقب صغير في السطح، وكان معلق فيه فتاة حسناء الجسم ولكن العذاب الذي تعرضت له قد جعل سائر جسدها مغطا بدمائها ... إعتقدت أوشيما في البداية أنها شيزورو أختها الصغرى نتيجة لتشابه صوتهما وحتى أنها تبدو في نفس عمر أختها ... لذا إقتربت منها لتراها أكثر ... مائن أمالت شعرها المتدلي على وجهها المليئ بالدماء...حتى تجد أن هذه الفتاة هي حقا شيزورو وكانت الصدمة في هذه اللحظة ... غضبت أوشيما غضبا شديدا وإرتفع ضغطها لدرجة كبيرة حتى تلاشت الجثث التي كانت بقرب أختها ... أسرع تاكاشي لنجدتها نسبة للضغط الذي إرتفع منها وحين وصل هو الأخر اصتدم بالمشهد الذي رآه... كانت أوشيما تبكي بحرقة على أختها الصغيرة المصابة بشدة من العذاب المستمر الذي تحصلت عليه من قبل تاداكوني... لم يفهم مايحدث إلا أنه أسرع إليها وحمل معه إبنة زيتورو ليصل إليها و ليلتف إلى شماله هو الأخر ليجد أمامه جثة إيلينا وهي مرمية على الأرض ... كانت تبدو أنها فقدت حياتها نتيجة ذلك العذاب ولكن مائن إقترب منها وجد أنها لاتزال تتنفس بصعوبة... على صوته في الأرجاء ونادى كلا من فوشي وزيتورو ليأتو ويساعدوه هو الأخر ... ولكن لم يلبي أي منهما ندائه أو يستمعا لكلامه ... تفاجئ تاكاشي بالأمر وأعطى إيلينا وإبنة زيتورو هي الأخرى لأوشيما وقال لها:"هذه الفتاة لاتزال حية، إنتبهي لهما قليلا سأرجع إلى الوراء قليلا لأتفقد ماذا حدث لأولئك الإثنين ..."

إنشغلت أوشيما بكلاهما وعاد تاكاشي إلى الوراء قليلا والغريب في الأمر أن أصوات الأشخاص المعذبين تلاشت من الوجود وصار في وسط هدوء تام إلا أصوات خطواته التي كانت معه ... ومائن وصل إلى نقطة البداية ليجد أن كلا من زيتورو وفوشي قد إختفى وجودهما وفي هذه اللحظة تماما أدرك تاكاشي أنه تعرض لخدعة كبيرة يمكن أن تأخذ حياته وحياة من يهتم بهم ... فأسرع وهو يركض وإتجه بسرعة نحو أوشيما وقال:"...يجب علينا أن نهرب الأن بسرعة..."

لم تتفاجئ أوشيما بما يحدث مع تاكاشي لكنها لبت رغبته وذهبت معه لكن هنا لاحظ تاكاشي أنه ليس هنالك مهرب من هنا وذلك بسبب أن الباب الذي دخلوه سيكون مغلقا الأن ولن يوجد مهرب أخر ... لذا إلتف يمينا ويسارا حتى رأى تلك الفتحة التي يتسلل منها ضوء الشمس ... فإبتسم هو الأخر وقال:"اللعنة على ذلك الفتى..." ومن ثم تماما دمر بقوته تلك الفتحة وخرج هو وأوشيما منها معتقدين أنهم سيهربون من هذا المكان وقد أفلح إعتقادهم هذه المرة فلم يكن هناك أي أحد بالخارج... تفاجئ تاكاشي للأمر لكنه لم يعطه إهتماما وأكمل المسير وهو حامل لإيلينا وإبنة صديقه العزيز زيتورو لم يجد الصغيرة الأخرى لكن في نظره على الأقل قد أخذ واحدة منهما ... وقد وجدو طريق مهربهم سهلا جدا لأن كل وحوش الهلاك وعددها الكبير كانت في صدد محاولة الهرب من المنطقة التي هم فيها لأن يوكي داكي قد عاد وأشعل فتيل المعركة ...

2023/10/13 · 43 مشاهدة · 2188 كلمة
TADAKUNI
نادي الروايات - 2025