...هدوء غريب يسود المكان قبل بداية معركة ال30 ثانية المقبلة ...
تقف هايدا شامخة قرب كل من راينهارت وأيوري ولكن هذه المرة ليس كالمرة السابقة أبدا إنما هذا شكل قريب جدا من هيئتها الحقيقية ...
شعر أبيض طويل وجميل ووجه أبيض محمر وعينانِ خضروان جميلتان وشفائف محمرة مع خدودٍ منتفخة محمرة لتمثل أبهى أيات الحسن والقوة ...
...يتجهز كل من أيوري وراينهارت في لحظات قصيرة للهجوم نحوها لكن قبل أن يحدث ذلك كانت هايدا بالفعل قد نفذت هجومها تجاهما بسرعة لم يسبق لها مثيل إنها فقط جزء من هيئتها الحالية .. جسد ريو لن يحتمل أكثر من هذا الضغط المنبعث منها ضغط هائل جدا وحرارة كبيرة تنبع منها يكاد يتبخر الإنسان العادي أمامها ...
إستجمع كل من راينهارت وأيوري طاقتهما وقال راينهارات لهايدا:"أهذا كل مالديك؟ سرعة كبيرة بدون إصابة خطيرة ..."
فأجابه أيوري:"ذلك لم يكن هجوما إنما هي ترينا أنه لافرصة لنا أمامها ... إحذر ياراينهارت عليك إخضاعها برمحك وإلا لن ننجو أبدا في الهجوم القادم ..."
راينهارت"ااعه سأفعل ذلك بالتأكيد ..."
نظر أيوري جيدا ناحية هايدا وقال في نفسه:"هذا الهجوم قبل قليل ... كان من الممكن أن يقوم بإذابتنا من خلال لمسة فقط .. لكن حال شيء غريب مابيننا .. ففي أخر لحظة قد تباطئ هجومها وإستطعنا النجاة ... كأنها لاتبالي بمن نكون نحن ..."
وفي لحظات أخرى نظرت هايدا نحو أيوري بنظرات تعلوها التكبر والتجبر والخبث وقالت له بصحكة غريبة:"ايهيهيهيهيهيهيهيهي هاهاها ... اااااه ياله من شعور رائع أن تكون بهذه الحرية ... القتال في بدايته إستعدا سأنهي هذا بواسطة هذا الهجوم ... شي نو إتشغيكي ... التحرير الثاني ... البعد الرابع..."
تشكل بعد جديد وغريب وفي نفس الوقت ذو ضغط هائل جدا وقوة عظيمة لم يسبق لها وجود من قبل ... البعد الرابع وهو بعد أعلى مرتبة من الثالث والذي هو نفسه العالم المادي الذي يعيش فيه البشر أجمعين مع وحوش الهلاك ... هايدا وبتحريرها للبعد الرابع أصبح من المستحيل قهرها او الفوز ضدها ...
إنها وحش بهيئة ملائكية ...
يحاول كل من أيوري وراينهارت النفوذ من هذا البعد إلا أنه لاوجود لأي أحد قد يستطيع الإفلات منه ... فنسبية عقولهم تمنعهم من إستيعاب القوة الهائلة التي يجابهونها في هذه الأثناء ...
...تتعالى أصوات ضحكات هايدا في كل أذان من يستمع إليها ... فتتطاير رؤوس كل من يسمع صوتها أو كلمة منها ...
لكن لم يطل ذلك حتى تبخر كل شيء وعاد كل شيء كما كان ... الجحيم الذي كانُ فيه قبل قليل كان من صنع هايدا لتمنعهم من أذية ريو أكثر من اللازم ...
إختفت هايدا وعاد جسد ريو كما كان من قبل بل وكأنه أكبر عمرا من ذي قبل قليلا .. زاد شعره وتلون ببعض الخصلات البيضاء ولديه عين واحدة خضراء اللون يزينها جمال مهيب ومخيف مما زاد حذر الجميع ضده وأوجهو أسلحتهم ضده إلا أنه لم يبدي أي حركة فهو ليس في وعيه أبدا إنما هو واقف فقط غير مستعيب لما يحدث أمامه ...
لاحظة راينهارت ذلك وألقى بسلاسل ملعونة من تحت الأرض ليتكبل جسد ريو كليا بها ...
لما يحرك بعد هذا أيضا .. إنه غائب كليا عن ما يحدث بالخارج ...
... صرخ راينهارت وقال:"هاااقد أمسكت بالشيطان ..."
وصرخ الناس ناحيته متفاخرين بإنجازه وقالَ لهم واحد منهم محرضا لهم:"أنظرو إلى مافعله هذا الشيطان من دمار لمدينتنا ولولا قدرة وقوة سموه لما كنا على قيد الحياة الأن ... قووومو بتحية الملك المبجل راينهارت بروان الحاكم القادم للمملكة ..."
صرخات الناس تتعالى بتبجيل راينهارت وهو فخور بالأمر ... بما يحدث الأن فهذا سيكسبه الثناء من والده في المرة القادمة وربما سيمنحه عرش الحكم حتى فهذه فرصة سانحة ليقدم نفسه على التفوق في إدراة وحماية المملكة...
تفاجئ الأوردر مما يحدث الان وتقدم أيوري ليسأل راينهارت وقال له:"ما المقصد من هذا ياراينهارت؟ ... هل الملك يعلم بما يتهافت به الناس الان؟..."
أجابه راينهارت بإبتسامة خبيثة وقال له:"أيوري أنت تحت خدمتي ولايمكنك معارضة شيء، قريبا سيصبح كل شيء ملكي وأكون الملك ..."
أيوري:"مالذي تقصده؟ انا لست تحت إمرة أي أحد أنا فقط أنقذ الناس وأخدمهم ..."
راينهارت بكلام تسليكي:"اااه صح صح معك حق في هذا ..."
تقدم راينهارت بضع خطوات للأمام وأمسك ريو من شعره ورفعه ناحيته وقال:"والأن جهزو ساحة الإعدام سيكون هذا اليوم هو أخر حدث لهذا الوحش ... وسيكون عبرة للبقية ..."
إرتعش أيوري عند سماع كلمة الإعدام وخصوصا بعد تأييد الناس لقرار راينهارت المتسرع فتوجه ناحيته وقال:"راينهارت ألست تبالغ قليلا ؟ لما تريد قتله بشدة؟"
إبتسم راينهارت وقال له:"أنت تعلم إبن من هذا صحيح؟"
اجابه أيوري:"نعم وماذا في ذلك؟"
رد عليه راينهارت ساخرا:"هيهي ماذا في ذلك؟ إنه إبن آرثر ... الشخص الذي لطالما كرهته طول ماحييت ... يجب ان يدفع هذا الفتى ثمن مافعله والده... وإياك أن تتدخل يا أيوري ... أنت تعلم مانملكه من قوة في هذه المملكة ... او بمعنى أخر أنت الوحيد الذي يفهم ما أعنيه بالقوة ..."
ضغط أيوري على قبضته وإلتزم الصمت وعاد للوراء بينما أمسك راينهارت بريو من شعره وهو يسحبه في الأرض وسط هذا الحشد الغفير من الناس الذين كانو يرمونه بكلمات لاذعة مع الحجارة ...
ريو مغطى بدمائه ومستسلم تماما لقدره هذا خصوصا انه مكبل بسلاسل راينهارت الملعونة...
أصوات داخل رأس ريو تتعالى وتقول بكلمة:" لماذا؟ لماذا يتم معاملته بهذه الطريقة ... لماذا تم التخلي عني بهذه البساطة؟ ألست واحدا منهم ؟ سحقا لكم أيها الأوغاد !!!"
...أودى ريو بنظره يمينا ويسار ليرى الناس ملتفة حوله منهم من يضربه ومنهم يلعنه ومنهم من يفخر براينهارت ... حاول رفع يديه فوجد نفسه مكبلا بعديد من السلاسل التي تمنعه من الحركة حتى ...
أعاد بوجهه النظر للوراء فرأى أيوري والحسرة عل وجهه أما يوتشيمورا فهي مبتسمة لما يحدث اما عن أزوما فلم يكن هناك حتى وحتى شيسا لم يظهر لها أي شيء ...شعر ريو ببعض الخيبة والالم وإستسلم لأمر الواقع وقال:"ااااه ... كلها لحظات وسينتهي هذا الجحيم ... لقد كانت حياة تعيسة بعد كل شيء ..."
وصل به راينهارت للساحة العامة والتي سيقام بها الإعدام والمقابلة للواجهة العامة للقصر الملكي ووضع رأسه على الأرض وأنحى له ظهره وقال له:"هذه ستكون نهايتك أيها الخطيئة إبن أرثر أنازاكي ... أرجو أن تنعم بالاخرة ..."
بعد هذه الكلمات أشهر سيفه الذهبي ورفعه في السماء في حين أن ريو يردد في نفسه والدموع متملكة له":يالها من نهاية مخزية لم أستطع أن اوفي بوعدي للجميع ... إيلينا ... أوشيما ... تاكاشي والجميع ... لم أستطع إعادة شيء كما كان اااااعه يالي من فاشل ..."
بينما رفع راينهارت سيفه ووضع ساقه فوق رأس ريو قبل نحره له وهو يقول لشعبه:"هذه خطوة أولى لدحر الوحوش وإعلان لقيامة سمو الملك راينهارت الذي سيبيد جميع الأخطار التي تحاصر المملكة بدءً من هذه اللحظة وفي هذا المكان إلى غاية غابة الظلام المظلمة عند قلعة الوحش الخالد يوكي داكي ... سأنهي كل شيء خلال هذه الأيام القادمة...."
بينما هو يلقي لكلماته والشعب يتهافت بإسمه كان هناك شخص من فوق القصر يراقب كل شيء بصمت وجيز منتظرا اللحظة الحاسمة ليتحرك وقد كانت هذه هي اللحظة المناسبة عندما باشر راينهارت محاول قطع رأس ريو إذ بهذا الشخص وبسرعة مرعبة من مسافة كبيرة يوقف اللحظة الفارقة بين سيف راينهارت ورقبة ريو في جزء من ثانية قصيرة وليوقف بذلك ضربة راينهارت ...
عم الصمت قليلا في وسط الناس فسيف راينهارت الأسطوري قد تلاشى تماما من خلال لمسة طفيفة من هذا الشخص ..
إلتفت راينهارت على شماله ووجه ترسمه تعابير من الغضب نحو ذلك الشخص الذي يلف نفسه بوشاح بني اللون مع قناع غريب شكل يشبه وجه الغراب ...
وبصوت أنثوي جميل يتكلم الشخص الذي يحمل ريو بين يديه ويقول:"اااه لقد كان ذلك وشيكا جدا ... لو لم أكن بهذه السرعة لكنت قد لقيت حتفك ياريو ..."
بعد سماع صوتها من قبل ريو غمرت الدموع مجرى عينيه وهو يحاول إلقاء كلمة لها ... ولكن قبل ذلك بلحظات وبسرعة جنونية من قبل راينهارت حاول إمساكها لكن هيهات له فقد سبقته في لحظة سريعة منها وإنتقلت على سطح إحدى المنازل المجاورة وقالت له:"انت سريع قليلا على غرار الحراس الذين وجدتهم في بيت والدك ..."
إنصدم راينهارت من هذا وإبتسم داخل في نفسه في نفس الوقت وقال بصوت مرتجف:"والدي؟ هل فعلت شيئا ما للملك؟.."
فأجابته:"لما لاتذهب وتسأله بنفسك ؟ .."
ومن ثم إختفى وجودها تماما من سطح المنزل ولم يعرف أي إتجاه أخذته بينما راينهارت كان يصرخ على الجنود وقال لهم :"إتجهو كلكم ورائه أريد ان تجلبوهما حيين او ميتين .. اما البقية فليسرعو إلى القصر لتفقد الملك ولا يدخله أحد قبلي ..."
...تبع أغلبية الجنود ريو والشخص الذي أخذه معه في طريق مجهول بينما إتجه راينهارت والأوردر مسرعين للبيت الملكي ودخلو كل الأبواب حتى وصلُ عند غرفة الملك وقد وجدُ طوال طريقهم أن الحراس أغلبهم جثث هامدة والدماء في كل أنحاء القصر من بابه الخارجي حتى باب غرفة الملك ...
دخل راينهارت وحده للغرفة وإنتظره الجميع خارج الغرفة والخوف يسري في قلوبهم على الملك إن كان قد أصابه مكروه ...
حتى خرج راينهارت إليهم وهو يحمل رأس والده على يديه والدموع تنهمر من وجهه بغزارة ليعلن بعد ذلك عن يوم مأساوي يصحبه وفاة جلالة ملك البلاد بدلا من موت الخطيئة ريو ...
...بلغ موت ملك "مملكةحدائق المنفى" مسمع كل من هم بالبلاد تسايلت دموع الجميع على هذه الفاجعة المريعة وهاهم يتسائلون من الذي سيحكم ويسير هذه البلاد نحو التقدم مجددا...
... هاقد بدء صراع جديد على كرسي العرش من قبل راينهارت وأعمامه الثلاثة وأخوه فيمن سيكون الملك القادم للمملكة والذي سيكون خليفة الملك والذي سينقذ البلاد من خطر يوكي داكي والاعداد الهائلة لوحوش الهلاك ...
بينما هم ملتهون بهذا إلتقط راينهات دموعه وقال:"نداء إلى الفرقة x لقد سمعتم بهذه الفاجعة المريعة لما حدث داخل القصر الملكي وأرجو منكم تلبية هذا النداء واللحاق بالشخص الذي كان وراء قتل الملك ..."
وبصوت خشن ومريع وضغط هائل منه تم الإجابة على نداء راينهارت من قبل الشخص الموكل له بقيادة الفرقة x وقال:"لك ذلك ... سنرسل شخصا واحدا منا ومعه اشد رجال من جنودك ياراينهارت ... ولكن ماذا ستعطينا في مقابل ذلك؟..."
أجابه راينهارت وقال له:"مالذي سأعطيه لك؟ ألا ترى أن ملكي وملكك قد تم قتله؟ ..."
أجابه قائد الفرقة x:"أنا لا دخل لي بأمر وفاة الملك لكن أريد أن اعرف هذا الشخص الذي إستطاع إختراق حراسة الملك المشددة من دون يتأذى لذا سأرسل واحدا منا من الرتبة الخامسة وأنت تعرف من أقصده ياراينهارت لذا جهز له بعض الرجال معه ..."
راينهارت:"الرجال الذين تقصدهم هم هنا ينتظرون الشخص الذي سترسله فأين هو؟ .."
لم يجبه أحد وزال الضغط الذي كان داخل القصر الملكي وبقي الجميع يتسائلون من الشخص الذي كان يتحدث إليه راينهارت وماهي هذه الفرقة x وماكان ذلك الضغط قبل قليل ... الكثير من الأسئلة تجول رؤوسهم حتى ظهر لهم شخص من العدم ملفف بملابس سوداء للغاية مع هالة مظلمة هي الأخرى كان واقفا قرب راينهارت وقال له بصوت خشن :"هل لديك أي شيء من بقايا الشخص الذي تريدني أن أصطاده؟"
فقال راينهارت:" ليس لدي أي شيء عنه لكن لدي بقايا شعر الفتى الذي معه يمكنك أخذه ..."
فرد عليه قائلا:"ذلك يفي بالغرض ..."
أعطى راينهارت بقايا ذلك الشعر له ومن ثم أخذه ذلك الشخص ثم أكله وإتجه بإتجاه الشرفة التي أمامهم وأشار بإصبعه إتجاه جبل عالي مقابل للملكة كثيف الأشجار ومن ثم قال:"إنهم هناك ... في قمة الجبل هناك ... جهزو أنفسكم للإنطلاق .."
تفاجئ الجميع من سرعة تحديده لمكانهم بهذه السرعة ولحدة ودقة جوابه ...
تجهز 10 أشخاص معه بسرعة وإنطلقو في تتبع أثار ريو والشخص الذي أخذه معه ...
...
...
...
كان ريو والشخص الذي معه قد رسو بالفعل في قمة ذلك الجبل وهم يعتقدون انهم في مأمن كبير عن اعدائهم ...
باشر ذلك الشخص الذي كان مع ريو بنزع لحافه ونزع القناع الغريب من رأسه ومائن نزع كلا منهما حتى إنسدل شعرها الجميل على وجهها وتمعن ريو بها وعيناه منفجرتان بالدموع وتكادان تخرجان من مقلتيهما ..
إقتربت منه وبسرعة منه فكت القيود التي كانت ملتفة حول جسد ريو كليا ...
ومن ثم وبسرعة من ريو قفز ناحيتها معانقا لها وهو يبكي بحرقة كطفل إفترق عن امه وهاهو يلتقي بها مجددا ..
شده بقوة بيديه وكفيه وقال لها:"ااااعه اااااعه ظننت ...كنت أظن أنني لن أراكي مجددا ... اااااعه كنت احسب ان تلك كانت ستكون نهايتي ... ااااااعه ااااعه لقد كان ذلك مؤلما جدا ... أرجوكي لاتتركيني مجددا ... لا أريد أن أبقى وحدي مجددا ... "
أمسكته هي الاخرى وعانقته نحو صدرها وقالت له وبعض من دموعها يسري في وجهها الجميل:"إهدئ إهدئ ... لاتقلق أبدا سيكون كل شيء على مايرام ... سنرحل من هنا لاتقلق ... لن أدع أي شخص يقترب منك مجددا ... سننتقم لموت فورستر معا اكيد..."
بقي ريو يبكي في حظنها ويصرخ حتى هي الاخرى لم تتملك دموعها وبكت على الشخص الرفيق لها فورستر ولكن بعد لحظات طويلة قليلة وبعدما هدئ ريو وهدئت دموعها هي الاخرى بدأت تسأل في ريو عن سبب تحول عينه إلى هذا اللون الاخضر ؟ وسبب تحول بعض شعره إلى اللون الأبيض بعد ما كان كل منهما سوداوين ...
فأجابها ريو قائلا:"لا أذكر ماذا جرى تماما لكن عندما إستعبت تماما مايحدث وجدت نفسي في مصقلة الإعدام وانا أنظر للكثير من الناس وهم يشاهدونني ومن بينهم القائد أيوري الذي بقي ساكنا مخفضا لرأسه ناحية الأرض .. وبعدها وجدت ذلك الراينهارت وهو يصرخ فوق رأسي ومشرها لسيفه محاولا قتلي ... "
"نعم نعم أكمل ماحدث فأنا متشوق لسماع بقية القصة أيها الصغير"
تفاجأ كل من هما من ذلك الصوت الخشن الذي سمعاه خلفهما ... فتحرك بسرعة من مكانهما مجهزين نفسيهما للقتال ..
فقال ريو:"شيساااااااا كيف عرف هذا الشخص مكاننا..."
فأجابته هي الأخرى:"لا أعلم كيف فأنا لم أترك أي أثر ورائنا ..."
فأجابه ذلك الشخص قائلا:"الشخص الذي ترك الأثر ليس الفتاة وذلك لانها كانت مثالية في تطبيق عمليتها ... لكن الشخص الذي ترك الأثر هو أنت فهو مطابق جدا مع رائحتك ... والان اكمل لنا الحكاية أريد أن اعرف النهاية ... أليس كذلك يارجال؟" ...
"اااه نعم فنحن نريد أن نعلم كذلك كيف قتلت تلك اللعينة ملكنا ..."
"سأجعلك تعانين كثيرا يامن لوثت يداها بدماء جلالته"
"ستكونين وجبة رائعة لهذه الليلة أيتها الجميلة .."
هكذا كانت اجوبة أغلبيتهم وهم ملتفهين لقتل كل من شيسا و ريو ...
اخفض ريو رأسه وأغمض عيناه وضغط على نفسه قليلا وزاد من قوته قليلا وفتح كلا من عينيه لكن كان هناك شيء ما ... زاد اللون الابيض في شعره وإنتشر بينما أصبحت عينه الخضراء أكثر رعبا من سابقها وقال:"كيف ذلك؟ كيف ذلك ؟ كيف ذلك؟ كيف ذلك؟ ... لما أنتم مصرون على اللحاق بنا إلى هذا الحد؟ سأقتلكم حقا هذه المرة ..."
...
...
...