ويعود بنا الوقت مجددا إلى تاكاشي الذي وصل به الأمر في مكان شرقي بعيد كل البعد عن يوكي داكي قرب بيت مظهره الخارجي جميل جدا يدل على أنه ملك لعائلة غنية ..

هو وأوشيما وأختها الصغرى شيزورو و ابنة زيتورو ولاننسى إيلينا كلهم في منزل واحد جالسين في وقت أمن تحت سقف واحد كأنهم عائلة واحدة مع مالك البيت ...

...

...

...

نجى الجميع من موتٍ محتوم لولا تاكاشي لكان الجميع قد لقى حتفهم في قبو القصر الملكي او مايسمى بقبو العذاب ...

تمشي إيلينا وهي ممسكة ليدي آنا في حديقة المنزل لأول مرة بعد مرور 10أيام منذ تلك الحادثة ..

الجو هادئ وجميل وآنا تلعب وتجري في الأرجاء ويبدو كأنها من شدة العذاب الذي تعرضت له نسيت من تكون أو أنها فقدت ذاكرتها تماما ...

تجري وتمرح في ذلك السهل الطويل من العشب وتتبعها خلفها إيلينا التي بدأت تتماثل للشفاء كان ورائهما كل من تاكاشي وذلك الطبيب الذي عالجهما أما عن أوشيما فقد كانت إلى الأن قلقة وتعتني بأختها الصغرى شيزورو التي لم تستيقظ إلى الأن ...

يمشي تاكاشي قرب ذلك الطبيب والصمت عائم بينهما وهما يراقبان ضحكة آنا الظريفة بينما تلعب معها إيلينا ... وبعد قليل من المشي وصل جميعهم إلى حديقة المنزل وقد كانت مليئة بأشجار التوت البري ....

مشت آنا بسرعة إلى هناك وهي تقطف ثمار هذا التوت وتلتهمه بشراهة ... أسرعت إليها إيلينا وحاولت منعها فقال لها الطبيب:"لاتقلقي عليها فهو ليس ضار لها ..."

تسارعت ضحكات آنا بالأرجاء وصوتها رسم جوا جميلا من المرح وباشرت بالركض في أرجاء المكان وتقول بصوت ضاحك:"تعال إلى هنا يا أختي إيلينا ...تعال إلى هنا"

إستمر الوضع كما هو آنا تركض في الأرجاء وتمرح وإيلينا تتبعها أينما ذهبت بينما كان تاكاشي والطبيب جالسان لا بالبعيد عنهما ولاالقريب إنما محافظان على مسافة بينهما ...

ومن ثم بمبادرة للحديث من تاكاشي قال:"إذا ماهي النتائج أيها الطبيب؟ ..."

مسح الطبيب شيئا من نظاراته ومن ثم قال:"من أين أبدأ؟ من الفتاة الصغيرة أم إلى التي مازالت فاقدة وعيها إلى الأن ..."

فأجابه تاكاشي:"إبدأ من حيث هو أيسر.."

نظر إليه الدكتور بعدما وضع نظاراته ومن ثم قال:"... حسنا لك ذلك ... ولكن قبل ذلك دعنا نجلس هناك في كراسي الحديقة .."

لم يجبه تاكاشي إلا بالإيماء وأكمل معه إلى أن جلس كل من هما مقابلا للأخر ومن ثم مباشرة باشر الطبيب يتحدث عن حالات المصابين بقوله:"...الفتاة الصغيرة ... الفتاة الصغيرة تعاني من فقدان للذاكرة إنها تقريبا لاتذكر أي أحد ولاحتى نفسها ..."

توسعت عيني تاكاشي لسماعه هذه الكلمات وبهتت عيناه وهو ينظر ناحية آنا وقال:"إذا كيف تفسر معرفتها بإيلينا؟ ..."

وضع الطبيب كلتى يديه على فمه وهو يفكر ومن ثم قال:"لا أعلم كيف لكن وضعها غير مستقرٍ تماما لهذه الفترة ... هناك إحتمال بأنها ستتعرض لموجات من الإنهيار النفسي ... قد تستعيد ذكرياتها من خلاله وقد تجن أيضا أو أن تدخل في غيبوبة أو شيء من هذا القبيل ... لايمكنني الجزم تحديدا إلا أن هذا أحد الإحتمالات التي قد ستقع ..."

نهض تاكاشي من المكان ومن ثم أماء بيده لآنا وهو يضحك معها ومن ثم قال:"إنهيار نفسي هاه! ... لا أرجو أن يحدث هذا لهذه الفتاة الصغيرة ... أريدك أن تعتني بها أيها الطبيب ليس لشيء لكن إعتني بها كما يجب لا أريد أن تتوقف حياتها على محض ذكرياتها الماضية إفعل أي شيء كي لاتستعيدها ودعها تعيش حياة جديدة خالية مما سبق ..."

نهض الطبيب ناحيته وقال:"لاتقلق عليها سنعتني بها جيدا ... لكن هناك الفتاتان الأخرتان حالتهما تبدو مستقرة للوقت الحالي لكن وضعهما الداخلي صعب جدا ... لقد تعرضتا لأسوء وأشد أنواع التعذيب ... لا أعلم كيف لازالت تلك الفتاة إيلينا محافظة على هدوئها ولم تجن أو تتعرض لإنهيارات نفسية ... إنها قوية لكن جسدها ضعيف وسيضعف مع الوقت إن لم تأخذ العلاج الأنسب ..."

أدار تاكاشي وجهه ناحيته ومن ثم قال:"ماذا تقصد بأن جسدها سيضعف؟ ألم تقل بأن حالتها مستقرة ؟؟"

أجابه الطبيب قائلا:"نعم قلت ذلك ولكن هذا للفترة التي نحن فيها لا أعلم ماذا يخبئ المستقبل... هناك إحتمال أنها ستتعرض لنوبات صرع وبعدها نوبات من التقيء والشعور بالدوار ومن ثم مباشرة سينزل الدم من أنفها بكثرة على مدار وقت طويل وبعدها سيبدأ ألم حاد يشوب جسمها ويأكله شبرا شبرا وسيكون الموت أرحم بالنسبة لها من العيش ..."

أخذ تاكاشي نفسا عميقا ومن ثم قال:"ألا يوجد حل لحالتها هذه ؟ وهل هنالك فرصة لنجاتها؟"

مشى الطبيب خارجا ومن ثم قال:"نعم هناك حل لحالتها هذه ... هنالك دواء سيعيد لها عافيتها بإذن الله ...

لكن هذا الدواء لا ولن تجده هنا إنه في مكان بعيد جدا عن هنا ..."

تبعه تاكاشي ومن ثم قال:"أين يقع مكان هذا الدواء؟"

نظر إليه الطبيب بنظرات حادة ومن ثم قال بصوت جاد:"هل ستستطيع إحضاره لو قلت لك عن مكانه؟ ..."

أجابه تاكاشي بإبتسامة خبيثة هو الأخر:"وهل تعتقد أنني لن أستطيع إحضاره؟ .."

إبتسم الطبيب ومن ثم أشار بيده خلف ظهر تاكاشي ومن ثم قال:"إنه من هذه الجهة جنوبا ... ناحية مملكة رايدن جنوبا ... ستجد هنالك أشخاص عديدين متمرسين في الطب سيساعدونك على العثور عليه ..."

تسائل تاكاشي قليلا ومن ثم قال:"ولكن ماهو هذا الدواء؟ "

أدار الطبيب ظهره ومن ثم قال:"إنه نبتة تدعى بسانت جون ... النبتة ذات أزهار صفراء، لها سيقان تنمو بشكل أفقي ينمو منها نباتات جديدة، وهي نبتة معمرة كانت تنمو في مملكة فريا لكنها لم تعد لأسباب مجهولة وقد ظهرت في العديد من المناطق المعتدلة من العالم وتنمو بريا في كثير من مروج مملكة رايدن ... لذا ستجدها هناك بكل تأكيد"

إستدار له تاكاشي ومن ثم قال:"مملكة رايدن هااه؟ ... أليست تلك نفسها المملكة التي تمردت ضدهم إبنتهم الوحيدة ضد العائلة الملكية؟ ولم يعرف لها أي أثر لحد الأن؟"

أجابه الطبيب قائلا:"نعم تلك هي بالضبط ..."

ثم قال له تاكاشي:"أليست غير أمنة في الوقت الراهن؟"

أجابه الطبيب :"هنالك خلافات سياسية على الحكم فقط فمنذ إختفاء ولية العهد إشتعل هذا الخلاف السياسي ونشب نوعا من العراك السياسي في المنطقة اما عن المدينة وسكانها فهم يعيشون في رخاء محايدين عن الأمور السياسية"

رد عليه تاكاشي مجددا:"إذا سأذهب إليها وأحضر هذا الدواء ولكن هل ستعتني بفتياتي هنا ريثما أعود؟ "

أجابه الطبيب قائلا:"لاتقلق فأبنائي ومساعديا سيتكفلون بذلك ..."

لم يكملا حديثهما حتى سمعا صوت الصغيرة آنا وهي تنادي عليهما ودموعها تنهمر من عيناها قائلة:"ااااه أيها العم... أيها العم... أختي إيلينا لاتستيقظ ..."

تفاجئ كل منهما من سماع صوتها وهذه الكلمات ... وبسرعة قفز تاكاشي من حيث كان وركض بسرعة ناحية إيلينا وتبعه الطبيب أيضا ليصلا ناحيتها وليجداها مستلقية على الأرض بين العديد من الأزهار ... شعرها الجميل مسدول بين العشب ولباسها الأبيض هذا فيه بعض لبقع الدماء بينما هي مستلقية وممسكة لقبضتي يديها وأنفها ينزف بشدة مشكلا مشهدا جميلا يسوده الرعب ...

صوت آنا يتسارع في البكاء عند رأسها بسبب أنها لاتستيقظ ..

أمسكها تاكاشي وحاول إيقاضها وهو يصرخ بإسمها ... رش الطبيب بعض الماء على وجهها ومن ثم مسح الدماء من على أنفها ..

ومن ثم اسرع إليها وتفقد دقات قلبها ليجد أن نبضها لايكاد يسمع حتى ..

وبعدها مباشرة لإدراكه خطورة الوضع الذي هي فيه باشر بالإسعافات الأولية في محاولة منه لإنقاضها ..

باشر بالإنعاش القلبي الرئوي وهو أحد الأساليب المنقذة للحياة التي تفيد في العديد من الحالات الطارئة التي يتوقف فيها تنفس المصاب أو نبضه. من أمثلة هذه الحالات تعرض المصاب لنوبة قلبية أو الاقتراب من الغرق ... ومصابتنا إيلينا لديها نوبة قلبية لإدراك الطبيب بذلك ..

وبسرعة باشر الطبيب بإستخدام يديه والضغط القوي والسريع على صدر إيلينا بينما كانت صرخات آنا تتسارع في الأرجاء منادية بكل مالديها ناحية إيلينا ... لكن لا أحد يسمعها...

ونفس الشيء يقابل ريو في الجهة المقابلة للمنطقة بحيث انه نهض بسرعة وهو يشهق ويستعيذ مما يحدث له ... نفسه يتسارع ودقات قلبه تتسارع هي الأخرى والدموع تنهمر من وجهه دون سبب وجيه ...

رأته شيسا على هذه الحالة مجددا وأسرعت ناحيته قائلة:"ماذا بك ؟ مالذي حل بك فجأة؟ لما انت تبكي مجددا؟"

لم يجبها بأي كلمة ورفع وجهه ناحيته والدموع تنهمر بشكل غزير من وجهه وهو يبكي ويصرخ فقط محاولا إيصال كلمات قلبه لكن لا أحد يفقه للأمر السائد في نفسه ...

عانقته شيسا ناحيتها وقالت:"لاتتحرك جروحك لازالت لم تلتئم بعد وقد كان صعبا جدا أن أضمدها ..."

لم يستطع ريو التلفض ولو بكلمة بقي على حاله باكيا غير مدركٍ لوضعه الراهن ولا حتى لسبب بكائه ومن ثم بعد وقت قصير هدئ من روعه وإسترجع وعيه بنفسه وقالت شيسا التي كانت ولازالت معه في هذه اللحظات:"ماذا بك في كل مرة تنهض وأنت تصرخ وتبكي وتنادي .. هل بدأت في فقدان عقلك؟"

فأجابها ريو قائلا :" أسف على مافعلته لك قبل قليل ياشيسا .. لا أعلم ماحدث بالضبط لكني رأيت نفسي أودع شخصا عزيزا على قلبي ولم أستطع تملك نفسي ..."

ثم ساعدته شيسا على الإستلقاء مجددا وقالت:"ومن هو هذا الشخص العزيز عليك ياريو؟"

فأجابها ريو:"لا اتذكر وجهها تماما لكني أعلم تلك الكلمات جيدا ... لقد كانت ممسكة ليدي ومن ثم قالت بإبتسامة جميلة "إحساس جميل عندما يقال لك إعتني بنفسك لكن الأجمل عندما يأتي من يقول لك أنا سوف أعتني بك ولكن أنت ياريو لم تكن لاذاك ولا هذا ... ومن ثم مباشرة تركتني حتى بي أسقط من أمامها كأن الارض التي كنا بها لم تكن شيئا يذكر ..."

بهتت شيسا مما قاله لها ومن ثم أجابته:"غريب أمرك هذا بل هو أعجب ماسمعته للأن لكن من هذا الشخص الذي سيقول لك هذا الكلام؟..."

أجابه ريو وهو واضع كفه على وجهه:"إنها إيلينا ... هي الوحيدة التي ستقول لي هذا الكلام..."

ردة عليه شيسا قائلة:"ولكني لا اعرف هذه الفتاة أبدا..."

فقال لها ريو:"إنها قصة طويلة منذ أن أنقذني فورستر وأنا لا اعلم عنها أي شيء ... ولا اعتقد أنها ستكون بخير ..."

...ولقد كان ريو على حقٍ فإيلينا في موقف خطيرٍ بين الحياة والموت لازال الطبيب يقوم بالإنعاش القلبي الرئوي ظنا منه أنه سينقذها من الموت المحتوم ... لازالت آنا هي الأخرى تبكي وتردد بصوت عالي ومرهق بكلمة أختي إيلينا إلى أن أمسكها تاكاشي وضمها لصدره وقال لها:"لاتقلقي كل شيء سيكون بخير"

مازادها الكلام إلا بكاءً وضمت تاكاشي بقوة وهي تبكي وإستجاب لها تاكاشي بالمثل وضل هو الأخر متجهزا ويردد في نفسه:"أرجوك لاتموتي يا إيلينا أرجوك لاتموتي أنتِ أمل هذه الصغيرة ..."

وبعد مدة ليست بالقصيرة توقف الطبيب عن الضغط على صدرها ومال للوراء وجلس فوق العشب قربها مخفضا لرأسه ومن ثم قبل أن يسأله تاكاشي الذي كانت نظراته مصدومة من فعل الطبيب قال له:"أنا أسف جدا ياتاكاشي لكني قد بذلت ماكنت قادرا على ذلك ولم يفلح الأمر في إسترجاع روحها ... أسف جدا لقول هذا بهذه الطريقة ..."

مائن دخلت هذه الكلمات مسمع آنا قفزت بسرعة من حضن تاكاشي مسرعة إلى إيلينا وهي تبكي بحرقة وتصرخ بصوت عالي لعلها تعيد ما أخذه منها الموت ...

عانقت إيلينا وضلت تردد عن مسمعيها:"أرجوك عودي يا أختي ااااه .."

وضل الوضع هكذا ... صوت آنا تعالى في الأرجاء دون تدخل من أي أحد وتاكاشي مصدوم من هذه الحادثة المفاجئة التي حدثت للأن والتي أودت بنهاية حتمية لإيلينا ..

الطبيب مخفض لرأسه وفي نفس الوقت تتساقط منه بعض الدموع لسماع صوت تلك الصغيرة وهي تبكي بحرقة شديدة على إيلينا وتاكاشي واقف مستكين دون حركة أو صوت ولا حتى دمعة واحدة تسقط من عينيه إلا أن مظهره كان باردا جدا على عكس ماكان سابقا ...

...

...

...

...وفجأة وبسرعة ومع تعالي أصوات آنا يعود نفس سريع ومرهق لجسم إيلينا ليصعب عليها تدارك وضعيتها الحالية وتستيقظ وتتلفض بإسم آنا ومن ثم تباشر الدم بالنزيف من أنفها مجددا ليتفاجئ الطبيب بالأمر الحاصل أمامه ...

وقفت إيلينا من مكانها بالرغم من الإرهاق الكبير الناتج عم حصل قبل قليل لتعلن للحياة مجددا أنها لازالت حية ترزق ولازالت قادرة على المضي قدما ...

إقتربت منها آنا بسرعة وقفزت ناحيتها معانقة إياها وتبكي وقد قابلتها إيلينا بالإبتسام والضحك وقالت لها:"أنا بخير يا آنا لاتبكي ..." ومن ثم حضنتها بقوة ناحيتها راسمة لنا مشهدا مرهفا بالأحاسيس كأنها أمها البيولوجية ... على عكس ماسبق فتاكاشي إنتابه شعور بالإطمئنان قليلا فقبل قليل كان معتقدا تماما أن إيلينا قد ماتت ... ومن مباشرة قال الطبيب لهم وبسرعة:"علينا أن نعود الأن للمنزل يجب علينا تشخيص حالتك الشخصية الأن ... لاوقت لدينا للتماطل .."

وبعدها مباشرة إتجه الجميع لمنزل الطبيب ودخلت إيلينا إلى غرفة كبيرة وبحضنها آنا وبدأ الطبيب يتفقد حالتها ويقول في نفسه:"حالتها خطيرة جدا ..."

وبعدها بمدة ليست بالطويلة أعطى لإيلينا بعض الأدوية وقال لها:"هذه ستساعدك في تخفيف حدة الألم التي تعاني منه أما عن الثاني فسيساعدك على تخفيف النزيف المفاجئ لأنفك... و يمكنك ان تذهبي وترتاحي اليوم ولاتنسي إطعام تلك الصغيرة لأدويتها ...ولاتقلقي إبنتيّ سيعتنيان بكما كما يجب"

ذهب الجميع وبقي الطبيب وحده هو وتاكاشي ومن ثم قبل أن يسأله تاكاشي على حالها قال له بكلام جاد:"هنالك سم يتجذر في جسمها ...يجب عليك أن تذهب الأن لمملكة رايدن جنوبا ... لاوقت لدينا قد تموت إيلينا في أي لحظة بسبب هذا السم لقد أعطيتها بعض المخففات للألم والمهدئات ...ولايمكنني الجزم بأنها ستساعدها لذا من الافضل أن تسرع في إحضار الدواء لها ..."

فقال له تاكاشي:"حسنا إذا فلايوجد خيار أخر على أي حال ... سأذهب لأتجهز واذهب ..."

فقال له الطبيب وهو يحاوره:"لديك مهلة لحوالي أربعة أيام على الأقل ... إن لم ترجع في تلك الأثناء أعتقد أنني لن أستطيع معالجتها أكثر ..."

فإبتسم تاكاشي وقال:"إجعلها ثلاثة أيام فأنا الأسرع هنا ..."

ومن ثم مباشرة ستباشر رحلة تاكاشي إلى مملكة رايدن جنوبا من الأن ...

2024/04/09 · 27 مشاهدة · 2092 كلمة
TADAKUNI
نادي الروايات - 2025