يعود بنا الزمان إلى موعد جديد مع تاكاشي فبعدما كان ذا شأن كبير فيما مضى هاهو الان يحاول بجد لإنقاذ شخص عزيز على شخص بالكاد هو رفيقه ألا وهي إيلينا الشخص الوحيد الذي عايش ريو حياته ككل ويعرف أدق التفاصيل عن حياته الشخصية ...
نبدأ بالداخل فبعدما كان يتحاور مع الطبيب المسن الذي وجدوه صدفة بعد مشي طويل ومعاناة شديدة ... هاهو يخبره بأن يحضر له نبتة طبية ستمكنه من علاج العلة الجسدية التي تعاني منها إيلينا وهي نبتة تدعى ب"سانت جون" النبتة التي تحمل في طياتها علاجا لمشكلة إيلينا ...
لكن بينما كانو هم في هذا الحوار الجاد كان هناك شخص يتنصت خلف الباب لكل حرف قالوه وإنشابه بعض الخوف والألم على ما تعاني منه إيلينا...
وهي آنا الصغيرة وقد تشجعت وقررت في نفسها مرافقة تاكاشي في هذه الرحلة الخطيرة وذهبت بسرعة بينما لازال تاكاشي يجهز نفسه في الذهاب لهذه الرحلة الخطيرة ... جهزت نفسها وحملت حقيبة صغيرة على ظهرها تشبه الباندا وعلقتها وذهبت مسرعة للخارج بينما تاكاشي لازال يجهز حاله ...
إرتدى تاكاشي نوعا غريبا من الملابس ... فقد أخذ رداءا أسود طويلا يغطي سائر جسمه مع قناع أبيض على وجهه يشبه الجمجمة به رمز أحمر غريب يشير أنه من فئة معينة ومع ذلك قد وضع على خصره أدوات حادة كثيرة للتجهز ضد أي خطر ممكن أن يصادفه ولاننسى أيضا انه وضع سيفه في خاصرته تأهبا هو الاخر ...
والان هاهو خارج من منزل الطبيب قائلا:"أراك لاحقا أيها الطبيب .. وأيضا قبل أن أنسى أرجو منك العناية بالجميع حتى آنا ..."
تنحى الطبيب خلف الباب قائلا:"لاتقلق يا تاكاشي سأسخر كل ماعندي للعناية بهم فأنا طبيب قبل كل شيء ..."
نظر تاكاشي ناحيته قبل أن يضع قناعه وإقترب منه وقال:"تفضل هذه ... من الممكن أن تساعدك في وقت ما إن قدم إليك أحد الضيوف..."
امسك الطبيب تلك الأداة وهو يسأل:"ولكن ماهذا الشيء ؟..."
أجابه تاكاشي ضاحكا:"إنها أداة قاتلة يمكنها قتل أي شخص من كبست زر ... وانا أنصحك أن لاتضغط على الزر الاحمر لكي لاتموت..."
هلع الطبيب وإنشابه بعض الخوف وقال:"اااععه ولما تعطيني هذه الأداة القاتلة إذا؟؟!!!!"
فقال تاكاشي:"هاهاهاها لاتقلق هي لن تقتلك أنت ولكن إستعملها للضرورة القسوة فقط ... والان وداعا أعتقد أنه الوقت المناسب للرحيل ..."
قفز تاكاشي بسرعة من أمام الطبيب حتى أنه فاجئه من حجم سرعته حتى قال الطبيب:"يا إلهي ماذا كان هذا؟؟!!!... إنه سريع كما قال تماما..."
ومن بعدها دخل الطبيب للمنزل وأغلق أبوابه وإغتنمت آنا الفرصة وراحت مسرعة وراء تاكاشي الذي هو مسرع الخطوات في كل تلك السهول العشبية الكثيفة ...
بعد مدة ليست طويلة جدا وصل تاكاشي لقمة يرى منها وجهته القادمة ألا وهي الغابة التي بدأ منها كل شيء ... حيثما كان الخطر منذ أول لحظة وهو تلك الغابة الملعونة على حد التعبير وهي "غابة وحوش الهلاك" التي كانت ولازالت محل للدمار والخراب ...
وبعد قليل من الوقت من الأن لاحظ أن هناك شيئا يتبعه فقرر التحرك بسرعة للكشف عن هويته فتحرك بسرعة كبيرة حتى ظن الذي يتبعه انه إختفى وهي آنا ... جرت ورائه بسرعة وهي تقول:"أين ذهب لقد كان أمامي قبل قليل وقد إختفى تماما!!"
لاحظ تاكاشي ذلك فقد إختبئ تحت ذلك العشب ومن ثم قفز ناحيتها بسرعة وأمسكها عنده ثم قال لها بصوت مرعب:"من أنت ياهذا ولما تتبعني؟؟"
...بكت آنا مباشرة ومن ثم قالت وهي تصرخ:"ااااعه ااااعه ايها العم تاكاشي أنقذني ااااااه اااعه من هذا الوحش اغعهه ..."
...أدرك تاكاشي في تلك اللحظة أنه وقع في مشكلة وقال لها بتعب :"اااااااعه ... إذا هذه أنت يا آنا... اااااه يالك من فتاة غبية ... مالذي أتى بك إلى هنا؟ هاه؟"
سكتت آنا من بكائها وقالت والدموع لازالت على خديها:"ااها إذا هذا أنت أيها العم تاكاشي! ... اااااعه لما ترتدي هذا القناع المخيف لقد أخفتني بشدة اااااعهع ااااعهه..."
من ثم تشبثت بصدره وضلت تبكي عنده وتقول:"لقد أخفتني جدا اااااعه ... "
شعر تاكاشي بعدها بتأنيب الضمير لما فعله بها فنزع ذلك القناع الذي كان يضعه وقال لها:"حسنا حسنا توقفي عن البكاء وأخبريني مالذي أتى بك إلى هنا؟؟؟..."
نظرت آنا ناحيته وقالت:"لقد سمعت ماقلتماه أنت والطبيب عن أختي إيلينا... لذا قررت أن أذهب معك وأبحث عن ذلك الدواء الذي تبحث عنه ..."
أمسكها تاكاشي على يده وحملها في الهواء وقال:"ماذا ستفعل صغيرة مثلك إن وجدنا أحد الأعداء وحاول ضربك؟...هاه؟؟..."
أدارت آنا وجهها للجهة الأخرى وقامت بعض تاكاشي من يده مما أدى به إلى الصراخ وقالت:"هذا ماسأفعله به إذا إقترب مني أي أحد ..."
جلس تاكاشي قربها وهو ممسك ليده ويقول:"ااااخ لديك عضة قوية بالنسبة لمجرد طفلة صغيرة ااااخ...."
فأجابته آنا بغضب وهي تقول:"أنا لست مجرد فتاة صغيرة كما تعلم ... أنا أستطيع ضربك أيضا ..."
فضحك تاكاشي وقال:"هاهاهاها يالك من صغيرة ممتعة ... الأن دعيني أعود بك للمنزل الوجهة التي أنا بها خطيرة جدا"
فقابلته آنا وقالت:"أنا أرفض ذلك ... أنا لن أعود إلى أي مكان سأذهب معك ..."
فقال لها تاكاشي:"لا لن تذهبي معي إلى أي مكان الطريق وعرة وممكن أن نلتقي بأعداء أقوياء وتتعرضين لمكروه وأنا لا أريد ذلك ..."
فقالت له آنا:"لايهم ماسنلتقي به ... أنا سأذهب معك ولن أعود... وأيضا لا أريد أن أنظر إلى أختي إيلينا وهي هكذا اااه ااه..."
نظر إليها تاكاشي وقال:"اااااعهه ... ااااااخ ... حسنا لاتبكي لاتبكي سأدعك تذهبين معي ..."
فرحت آنا وبدأت تقفز بالارجاء وتقول:"ياي ياي مرحى مرحى ..."
نظر ناحيتها تاكاشي وقال:"اااعه إذا تلك الدموع لم تكن لأجل إيلينا ..."
فإقتربت منه آنا وقالت بعيون بريئة:"لالا أنا حقا أريد الذهاب من أجل أختي إيلينا ..."
فقال لها تاكاشي:"لايهم الأن... دعينا لانضبع المزيد من الوقت وهيا بنا لنمضي قدما ... ولكن من الأحسن أن تبقي هادئة لأن ماستريه في الخطوات القادمة عبارة مشاهد مرعبة جدا ..."
فقالت آنا وهي تبلع ريقها:"لاتقلق أنا مستعدة لهذا منذ أول خطوة إقترفتها ورائك أيها العم ..."
فقال لها تاكاشي:"نادني تاكاشي فقط ... وأيضا تعالي إلى هنا ..."
أمسكها تاكاشي ناحيته وعانقها ناحيته ووضعها فوق كتفه وقال:"حتى نسير بسرعة يجب أن أحملك معي في هذه الأثناء ..."
فقالت له آنا:"لابأس بذلك فأنا أعرف ما سأفعله الأن ..."
ومن ثم باشرت الخطوات نحو وجهة مجهولة المخاطر في طريق محفوف بالغامرات نحو مملكة رايدن ...
...
...
...
...رايدن تبعد عن المنطقة التي هم فيها بأربعة أماكن صعبة ووعرة التضاريس وزيادة على الأمر فهي تقريبا كلها مستعمرات لوحوش الهلاك ... فبعدما دمر يوكي داكي جهة من الجدار العملاق الذي يفصل بين الغابة المظلمة والمدينة التي كان يقبع فيه ريو ورفاقه والتي تسمى "بمقاطعة بريستيان" سميت بهذا الإسم نسبة لشخص من العائلة الملكية لفريا ففي الاخير هي مقاطعة تنتمي إليهم ...
وبعد بريستيان توجد منطقة جبلية على سلسلة ممتدة طولا مليئة وكثيفة بأنواع عديدة من النباتات والأشجار وأنواع أخرى من الحيوانات بينما يفصل بينهما نهر "بريستين العظيم" لأنه يصب من بريستيان قبل كل شيء وتنتهي هذه السلسلة حتى العاصمة الملكية فريا والتي يقبع خلفها مملكة رايدن وفيها مطلب تاكاشي وآنا ...
... يمشي تاكاشي وهو ممسك لآنا بحذر شديد فقد صار على مقربة من الغابة التي حدثت فيها تلك المعركة الضارية قبل مدة من الزمن وهو يتمنى في نفسه أن يكون كل شيء بخير فيها ...
فالشجرة العملاقة التي أمامه والتي يبرز أمامها أن هناك أعمدة عملاقة تحيط بها من كل جانب دليل كبير على أنها المنطقة الماضية والطريق إلى فريا لايكون إلى بالعبور من ناحيتها ...
... بتركيز شديد من تاكاشي وضع جل بصره في المنطقة التي هم فيها لتحديد أي نوع من الأعداء قد يواجهها فيها وقال لآنا:آنا أترين تلك الشجرة هناك؟ "
فأجابته آنا:"أجل أنا أراها جيدا ياتاكاشي ... اااوه إنتظر هناك أشياء تتحرك .."
تاكاشي:"ماذا تقصدين؟ هل تستطعين رؤية مايقبع هناك بالرغم من هذه المسافة ؟؟؟"
آنا:"أجل يمكنني ذلك ..."
تاكاشي:"هذا مذهل ...إذا أخبريني ماذا ترين يا آنا؟؟"
آنا:"هناك كائنات غريبة تمشي هناك ومجموعة من الناس ساقطين هناك ...اااعه يبدو ذلك مقرفا ياتاكاشي الدماء في كل مكان ..."
تاكاشي:"حسنا أغمضي عينيك يا آنا ... لاتنظري إلى تلك الأشياء حتى لاتصابي بالدوار.....اااعه ماذا؟..."
وقبل أن يكمل تاكاشي كلامه إلا أن آنا قد أصابها الدوار مما رأته وتقيئت قربه ولحسن الحظ أنها لم تصبه...
تاكاشي:"هل أنت بخير يا آنا؟.."
آنا:"أجل أنا بخير لاتقلق مجرد دوار طفيف..."
تاكاشي:"حسنا إذا سنكمل الأن ... سنصل إلى هناك خلال أقل من عشر ثواني يا آنا لذا تمسكي بي جيدا ..."
آنا:"أجل هيا بنا ...وووواعه..."
وبسرعة خاطفة إنتقل تاكاشي من المنطقة التي هو فيها ووصل بسرعة كبيرة إلى تلك المنطقة بحيث أن آنا الصغيرة لم تستوعب هذه السرعة الجنونية التي يتميز بها تاكاشي ...وبجانب ذلك أنه هبط بهدوء شديد عند تلك الكائنات التي أقرت آنا عليها الا وهي وحوش الهلاك وهي تأكل بقايا الجثث التي جلبتها رائحة الدماء إلى هناك ... المكان مندثر حرفيا بالدمار والدماء والاشلاء في كل مكان ...
... كان تاكاشي وآنا فوق الشجرة ينظران للمكان بينما تاكاشي واضع يديه على عيني آنا لكي لاترى ماحدث من مجزرة في هذا المكان ...
ومن ثم قال لآنا:"إبقي هنا للحظة سأكتشف المنطقة وأعود لك..."
أجابته آنا:"حاضرة لكن لاتطل علي الوقت ..."
قال تاكاشي:"لاتقلقي سأنتهي من كل ذلك في وقت قصير جدا ..."
قفز تاكاشي من الشجرة ناحية الأرض بسرعة كبيرة... وقف على الأرض وهو لايزال في الثانية التي وقع فيها يضغط على عضلات رجليه من أثر السقوط وليحدد في نفس الوقت أماكن وحوش الهلاك في المكان ... وبعد تحديد لهم بسرعة كبيرة وقبل أن يلحظو أمره ... تحرك بسرعة وهو يقطع فيهم الواحد تلو الأخر حتى وصل لأخرهم ...
قد تمت هذه المهمة بسهولة بالنسبة لتاكاشي فقد كانت مثل تحمية بسيطة ... ومن ثم بعد قضائه عليهم عاد إلى الشجرة وطلب من آنا أن تقفز ليلتقطها من تلك المسافة فلبت طلبه وقفزة ناحيته وبعدما أمسكها رأى شيئا عجيبا في تلك الشجرة ...
رأس شخص معلق هناك بطريقة عجيبة بينما جسده غير موجود ...
لقد تذكره إنه رأس فورستر ...
تسائل تاكاشي بريبة في نفسه وقال:"ماهذا؟؟!!! كيف إستطاعو القضاء عليه!! ... فورستر قوته كانت كبيرة جدا بحسب المعلومات التي كانت عندي في الماضي فقوة فورستر كانت عظيمة جدا حسب ماقاله المعلم ...
اااخ نحن في ورطة إذا ... أيضا ماتلك الكلمات التي هناك !!!!..."
لاحظت آنا شروده وقالت:"تاكاشي؟! هل أنت بخير؟لما تحدق بهذه الشجرة هكذا؟! ماذا هناك؟ ..."
قبل أن تنظر آنا ناحية ماكان ينظر إليه تاكاشي إستدار إليها وقال:"علينا الهرب من هنا آنا ..."
وقبل أن تستدير كان بالفعل قد إختفى من هناك بسرعة مدهشة متجه بسرعة شديدة نحو مقاطعة بريستيان ...
تسائلت آنا في نفسها عن هذا التكتيك المفاجئ ودقات قلب تاكاشي التي علت فجأة ومن ثم قالت له:"تاكاشي إحذر هناك مجموعة من الوحوش قرب تلك الأشجار..."
فقال تاكاشي:"لاتقلقي سنعبرهم قبل أن يلحظو وجودنا ..."
تطمئنت آنا بكلماته لكن تاكاشي ضل يفكر بتلك الكلمات المكتوبة بالدماء ولابد أنها دماء فورستر مادام رأس فورستر هو المعلق في تلك الشجرة في عوض ماكان يجب أن تكون جثة تاداكوني هناك ... قال تاكاشي في نفسه:"سنقتلكم جميعا بعد هذا ... يالها من عبارة واضح أن من كتبها أنت يا يوكي داكي... اااعه سحقا كيف خسر فورستر ... هذا جنون ولكن نحن في وضع سيء جدا فهيئتي أنا لاتكاد تصل إلى هيئة فورستر أبدا ... ففورستر قوة هيئته كبيرة جدا ولاتقارن بأي أحد ... ااااه اللعنة من هذا التفكير ... ليس لدي معلومات كثيرة لكن أعتقد أن زميلته يوتشيمورا لديها نفس هيئتنا أنا وفورستر ففي النهاية هي كانت زميلة المعلم... لابأس بهذا سأجد حلا أخر...."
آنا:"تاكاشي...تاكاشي ... تاكاشييييي..."
تاكاشي:"ااوه نعم!!"
آنا:"ماذا بك لقد كنت أناديك منذ وقت طويل ولم تستجب لي ..."
تاكاشي:"ااوه أسف يا آنا كنت أفكر في شيء ما ..."
آنا:"شيء ما؟ مالذي تقوله ياهذا... أتسخر مني لأني فتاة صغيرة؟.."
تاكاشي:"هاه؟ لالالالااا لا أقصد هذا أبدا يا آنا ..."
آنا:"همهم لايهم ..."
تاكاشي:"هل غضبتي...هاه؟؟..."
آنا:"لالا لست غاضبة ... ولكن ركز على الطريق ...فهناك شيء سنصطدم به!!!...."
تاكاشي:"ماذا؟ شيء نصطدم به؟ عن أي شيء تتحدثين عنه وووووواووها..... كان قريبا جدا ..."
آنا:"هذا ماكنت أتحدث عنه ياتاكاشي ... إحذر إنه أت من الجانب الأخر..."
تاكاشي:"حاضر لاتقلقي لقد رأيته..."
في لحظة غفلة من تاكاشي لم يرى أن أحد وحوش الهلاك من الفئة العليا كان قد هجم عليه من أمامه ولولا آنا لكان تاكاشي طريح الأرض في هذه الأثناء ...
تاكاشي وآنا في المنتصف بينما هذا الوحش يقفز من مكان لمكان بسرعة يحاول تشتيتهما ليهجم ...
تاكاشي:"آنا هل تشعرين به ؟..."
آنا:"أجل ... خلفك إنه قادم...إقفز ياتاكاشي"
في لحظة سريعة منه قام وحش الهلاك بجرح آنا من خدها لو لم يقفز تاكاشي لكان قد أخذ برأسها بمخلبه الحاد الذي يتمتع به ...
تاكاشي:"ااوه أنا أسف لهذا يا آنا ... ولكن الان حان وقت الجد قليلا..."
أشهر تاكاشي من خصره ثلاث أدوات حادة تشبه الخناجر ... ومن ثم تحرك بسرعة وهو ممسك لآنا بيده الاخرى خلف ذلك الوحش الذي يركض في أرجاء الغابة بسرعة ليعود خلفه ويضرب بفكيه ناحية تاكاشي... لكنه كان له بالمرصاد هذه المرة فإستوقفه بضربة قوية بخنجريه ثم قال:"أقمت بجرح آنا؟؟ كيف تجرؤ على هذا؟ ؟"
وبسرعة شديدة من ذلك الوحش حاول مجددا أن يمسك برأس تاكاشي هذه المرة لكن تاكاشي كان له بالمرصاد وقطع له ذراعيه ورمى أحد الخناجر في صدره ومن ثم إنفجر ذلك الخنجر ليترك حفرة كبيرة داخل ذلك الوحش مما أدى إلى موته ...
تاكاشي:"اااه كان ذلك صعبا قليلا لكنه إنتهى بعد كل شيء... آنا هل أنت بخير ... آنا؟؟ أين أنت؟؟ آنا.."
لصدمة قليلة ظن تاكاشي أنه أضاع آنا من يديه لينظر حوله حتى يسمع إجابتها من أمامه وهي تقول:"أنا هنا أنا هنا ..."
تاكاشي:"مالذي تفعلينه هناك يا آنا تعالي إلى هنا يجب أن نذهب قبل مجيء الوحوش الأخرى ..."
آنا:"لاتقلق فالطريق الذي نحن فيه خالٍ تقريبا من الوحوش ويمكننا الوصول بسرعة.."
تاكاشي:"ماذا؟ كيف عرفتي ذلك.. "
آنا:"يمكنني رؤية كل شيء من هنا ياتاكاشي لاتقلق..."
تاكاشي:"... حسنا تعالي إلى هنا ودعينا نذهب قبل أن يخيم الليل علينا هنا ..."
آنا:"حسنا هاا أنا ذا هنا ..."
أمسك تاكاشي آنا وأكمل الطريق مجددا وكانت فارغة من وحوش الهلاك تماما مثلما قالت آنا بالطبع ... وبعدها بمدة حل الليل عليهما وهم قد وصلو بالطبع إلى "مقاطعة بريستيان" ... وهاهما الأن عند البوابة الفاصلة بين الغابة والمدينة ... وبعد أول خطوة لهما عبر البوابة إذا وجدو أن المدينة لم يبقى فيها عدى البيوت المهدمة والجثث المتناثرة في كل مكان والخراب الشاسع الذي يشمل المنطقة ...
تاكاشي:"يا إلهي ماذا حل هنا ؟؟..."
آنا:"واااه كل شيء مدمر هنا .."
تاكاشي:"أجل يبدو أننا قد تأخرنا جدا ... مالذي تفعله فريا في هذا الوقت أليس عليهم حماية المنطقة؟؟ وأيضا أين الأوردر من هذا الخراب... هم المكلفين بحماية هذه المنطقة ماذا حصل هنا ... هذا مرعب حرفيا ..."
آنا:"ولكن هل لهذا المكان علاقة بنا ياتاكاشي؟.."
تاكاشي:"إنه مسقط رأسنا يا آنا..."
آنا:"ااممم أنا لا أفهم أبدا ماذا تقصد ..."
تاكاشي:"لاعليك أن لاتفهمي أحسن لك بكثير ... والأن دعينا نستمر قدما..."
آنا:"حاضرة دعنا نذهب ..."
مقاطعة بريستيان مدمرة بشكل كبير كما قال تاكاشي ..الخراب مندثر في كل مكان وياللأسف لم يوجد حتى شخص واحد يسعف الناس من هذه المحنة ... ولا حتى شخص يساعدهم من مصيرهم المشؤوم ...