بعد هروب ريو وإيلينا من ذلك الشخص توقفا في مكان قريب من بيتيهما وبقي يسترجعان أنفسهما...

إيلينا:"هاه هاه هاه ريو هاه هاه ماخطبك؟ لماذا ركضت بنا هكذا هاه هاه ؟

ريو:"هااه هاه هاه أنا أسف إيلينا هاه هاه هاه أحسست أن ذلك الشخص خطير جدا...."

إيلينا:"مالذي تقصده بخطير جدا إنه مجرد رجل مسن يعمل في المستشفى"

ريو:"اااه أجل اااه أجل"

ريو في نفسه:" اااه ماهذا إني أشعر بشيئ خطير يقترب!!! ماهذا إنه قادم بسرعة كبيرة من السماء...."

إيلينا:"يبدو أنك غريب أطوار ياري-----"

.....قُطعت يد إيلينا بسبب سقوط إحد السطوح الزجاجية من المنزل الذي كانت قربه لكن ريو أحس بشيئ أخر......

إيلينا:"اغعه هاااااااااه يدي اغعااااااااه يدي!!"

ريو:"ااااه إيلينا هل أنت بخير؟

إيلينا:"اغعهاااااااا وهل أبدو لك بخير هااا اغعهااااا؟؟"

ريو:"ااااه إنه هنا اااااه لا أريد الموت لا أريد الموت ااااااه اغعههااااا لا أريد أن أرى إيلينا تموت مجددا...لا ليس مجددا لالالالالا ليس مجددا.."

إيلينا:"مالذي تهذي به ياريو؟... من هو الذي هنا؟؟"

.....في وسط جهل إيلينا لما يحدث في الأرجاء كانت هناك أقدام شخص قادم ليفتك بها وبريو وهي غائبة عما يحدث...تقدم ذلك الشخص نحوهما حتى وصل إليهما دون أن يشعرا بوجوده حتى وقال لهما:"يالكما من مسكينين...خصوصا أنت ياريو..."

ريو في نفسه:" ااااه من هذا الشخص؟؟ من يكون؟؟ ماهذه الهالة المرعبة حوله وماهذه الأشياء التي تتحرك معه"

الشخص:"يبدو أنك متعجب لرؤيتك لي لأول مرة....اااه لقد نسيت أن أعرف على نفسي....أنا السفاح إدوارد ميشيل...وأنا هنا لأقوم بإنهاء وجودك مرة وللأبد..."

بدأ ريو يصرخ ودفع إيلينا للجانب الأخر وقال لها:"إياك أن تتبعيني يا إيلينا...أرجوك أهربي من هنا ولا تتبعيني..."

بعد دفعه لها إتجه نحو إدوارد وحاول خداعه بقبضته...لكنه لم يضرب بل خدعه وعبر من تحته وهرب وبدأ يقول:"أنت تريدني أنا..... تعال ونل مني إذا"

إعتقد ريو أنه إن هرب سيتبعه إدوارد من أجل النيل منه ويترك فرصة لتهرب إيلينا لكن هيهات هيهات عليه....

إدوارد:"هاه أتهرب بدون أن تقاوم حتى؟..أتحسبني غبي لهذه الدرجة...أنت تترك تلك الفتاة ورائك وهربت من أجل أن ألاحقك أنت وتنجو هي....أنت غبي أيها الخطيئة أنت حقا غبي....سأقتلك أنت وهي الأن....

أنظر الأن كيف سأقطعها إلى أجزاء صغيرة أنظر..."

إيلينا:"توقف...لا..توقف أرجوك توقف...اااغغعه هااااه يدي اغعهه توقف أرجوك....لالالا أريد الموت أرجوك توقف...."

إدوارد:"هاهاها...ماهذا الشعور الجميل...سأقطعك وبعدها أقطعك إلى أجزاء لن يجدو أي شيئ فيك ليتم دفنه حتى..."

إيلينا:"أرجوك توقف...أرجوك لا تفعل هذا ...لا أريد الموت...مازلت لم أتزوج حتى...لا أريد الموت...ريو لِمَ تركتني خلفك ياريو....اغعع عغه ريو أنقذني أرجوك..."

لم يستطع ريو حتى الحراك من شدة هول المنظر لم يقدر حتى على إنقاذ نفسه بدأ يبكي ويصرخ ويقول:"لما أمرّ بهذا العذاب دائما لماذا؟؟لماذا لاينتهي هذا الأمر لما؟؟.."

...وفي جزء من الثانية وجد جسم الفتاة التي بدأ يُعجب بها وهي ملقاة على الأرض وكلها قطع متناثرة غارقة في دمائها...

إدوارد:"لو أنك ساعدتها لما كانت ميتة الأن....كل هذا بسببك أيها الخطيئة....أنت تركتها خلفك...لو لم تتركها لما ماتت...أنت السبب في موتها...والأن حان دورك للموت..."

ضرب إدوارد ريو بضربة كادت تسْرع منيته وقذفه نحو جدار فحطمه....

إدوارد:"يبدو أنك غارق في ندمك أيها الخطيئة.....

ألم تتعلم شيئ من الماضي؟؟...ما أضعفك....

...عندما رأيتك لأول مرة إعتقدت أنني وجدت شخصا سيمتعني قليلا...لكن أنت أضعف من بعوضة...لا بل البعوضة أقوى منك..."

ريو:"غعه كياه غاعهه إيلينا....إيلينا....إيليناا...أسف..."

وهو على حافة فقدانه لحياته رأى أفكار غريبة داخل رأسه{لن أستسلم....لن أستسلم....سأنتقم...سأقتلهم جلهم عن بكرة أبيهم....سأنتقم...لا أمزقنهم أجمعين....لأطحنهم....سأمزقهم...."

ومن هنا بدأ ريو يتمتم بكلمات لامعنى لها عند إدوارد...

ريو:"غعه...لا أمزقنك...غعه ...لا أقتلنك....ستتمنى...الموت ولن...تموت....لاأقتلنكم أجمعين.."

إدوارد:" هاه لاتزال حيا إذا.... ولا تزال تمتم ببعض الكلمات حتى هاهاها... يالك من مقاوم....هاهاها هيا هيا أرني مالديك أيها الخطيئة هاهاها..."

تغير شكل ريو تماما عن الوضع الذي كان فيه نهض من الأرض وكانت هناك هالة سوداء قاتمة تحيط بكامل جسمه وتنتثر من كل الجهات.....

إدوارد في نفسه:"ماهذه الهالة السوداء التي تحيط به ماهذا الخوف الذي أشعر به الأن...."

إدوارد:"أتظن أنه بإمكانك هزيمتي بإطلاقك لهذه الهالة الضعيفة؟....يالك من أحمق أيها الفاشل..."

لم يسمع ريو أي كلمة من كلمات إدوارد لأنه منغمس في أفكار القتل والإنتقام....

ريو وهو في نفسه:"أقتل....أقتل....أقتل...كلهم...إسلخ جلدهم....أقتلهم....أقتلهم...مزقهم....إضحك عليهم...أبدهم...إحرقهم...قطعهم...."

إدوارد:"يبدو أن الأمور ستصبح مثيرة للإهتمام....سأقتلك الأن أيها الخطيئة هاهاها....إستعد لموت--ك..."

إنقض إدوارد على ريو وضربه بقبضته...لكن قبضته إخترقت جسده كأنه ضرب الهواء...

إدوارد:"ماهذا...مالذي يحدث....كيف هذا؟؟"

أعاد ضربه ولم يكن ذا فائدة تجزى من ضربه لأنه كان كأنه يضرب الهواء...

في أخر ضربة لإدوارد أمسك ريو يده وقال بإبتسامة شريرة قاتمة:"همم هممهاهاهاهاهاها لا أعذذ----بنك

....لاأقت----لنك---هاهاها---"

ريو وبتحكمه بالزمن....(تم تنشيط القدرة الغريبة التي أودت بحياته هكذا).....قدّم زمن يد إدوارد إلى أكثر من 500 عام في جزء من ثانية حتى أصبحت غبار... ومن شدة الألم الذي كان يشعر به إبتعد عن ريو محاولا الإبتعاد عنه لإيقاف تسرب الدم...

لكن بتحكم ريو بالزمن سرع حركته وفي جزء من الثانية وصل إلى إدوارد وقال له:"ألم تقل----أنك ستقت---لني ؟؟ ألن---ألن---تفعل؟"

إدوارد:"غعه غاعه....أتعتقد أنه بفقداني ليدي يمكنك هزيمتي؟؟...ليكن في علمك أنا لا أزال أستطيع قتلك..."

إنهال إدوارد يضرب في ريو ضربا مبرحا لكن هيهات هيهات عليه فهو لم يستطع حتى لمسه لأن أي ضربة تخترق جسد ريو كأنه لاشيئ.....

ريو:"يالك---من---أحمق...هذه الضربات لن تجدي نفعا الأن...أنا سأقوم بتعذيبك بأشين طريقة ممكنة....سأعذبك عذاب تتمنى فيه الموت ولن تموت..."

أوقف ريو زمن جسم إدوارد وأبقى له وعيه كي يشعره بالعذاب المقدم نحوه....

ريو:"هل نبدأ الأن ياعزيزي السفاح؟....سأعذبك ببطئ شديد من كل عضو في جسمك..."

وجد ريو سكينا حاد من الحطام الناتج عن تحطيمه للجدار...

إدوارد:"غعه...غعاه...أتعتقد أن سكينا مثل ذاك يستطيع قطعي....يالك من أحمق أيها الخطيئة..."

ريو:"من قال أنني سأقطعك به وهو هكذا؟؟"

إدوارد:"هيه...إنتظر...إنتظر...أتقصد أنك ستضع فيه دمائك...."

ريو:"يبدو أنك بدأت تفهم المغزى منه أيها السفاح....حسنا فلنبدأ الأن..."

إدوارد:"...غعه...اععععع....عااااااااا...توقف...توووقففف

لا تلمسني به.....أرجووووك....توقف.....توقف...اعااااااه

....اعااااه...أنا أسف...أنا حقا...أسف.."

بدأ ريو يكسر أصابعه إصبعا تلو الأخر حتى أنتهى منهم وبعدها وبإضافة دمه لذلك السكين بدأ يقطع في جسم إدوارد وهو حي....

ريو:"عندما طلبت منك إيلينا أن تتوقف قطعتها بدون رحمة وهي حية...والأن سأذيقك ما أذقتها...ولن أدعك تموت حتى..."

إدوارد:"أغعه اعاااااااااا أسف أنا حقا....لقد أمرني اعاااااااا....هو من يستحق القتل ليس أنا اعاااااااا....أرجوك إرحمني....هذا الألم لا أقدر على تحمله.....ارجوك سامحني...."

لم يهتم ريو لكلام إدوارد وبقي يقطع فيه إلى أجزاء صغيرة قطعة قطعة حتى إقترب إدوارد من الموت وكاد أن يموت فأعاد ريو الزمن إلى الوراء وأعاد جسده كما كان كان من قبل....لكن جسده بقي متوقفا بلا حركة....

إدوارد:" لا لا أعااااااا لا لا لا لا ليس مجددا.....لا ليس هذا العذاب....أرجوك أقتلني....أرجوك أقتلني....اعااااااا...ليس مجددا..."

جن جنون إدوارد من ذلك العذاب حتى أنه إقترب من الموت عدة مرات ولم يمت بسبب شفاء ريو لجسمه مجددا ومجددا...أعاد له العذاب لأكثر من 5 مرات...وبعدها قال له :" إدوارد...أيها السفاح...سأتركك تشعر بهذا العذاب كأنه 100سنة من العذاب وبعدها من رحمتي لك سأدعك تموت ميتة مهينة لشخص حثالة مثلك..."

إدوارد:"غعه...غعاه....100سنة من العذاب....أرجوك لا....توقف توقف أنا أسف....أعااااااا أرجو---ك"

ترك ريو إدوارد غارق في العذاب لمدة دقيقة بالنسبة للواقع ولمدة 100 سنة بالنسبة لإدوارد....وذهب نحو جسم إيلينا وبقدرته على التحكم بالزمن أعاد زمن موتها إلى الوراء وأعاد إحيائها وقال لها:"أهلا بك مجددا يا إيلينا...."

بعد إستيقاض إيلينا لم تعرف الشخص الذي أمامها....حتى أنها بدأت تصرخ وتقول:"لقد قطعت.....كنت أموت...وتركني ريو خلفه....وبعدها ذلك الشخص بدأ يقطع في جسمي...قطعة قطعة....اعاااااااااااا...."

بعد هذا الكلام قلق ريو قليلا على إيلينا من أن تتسبب لها هذه الحادثة بصدمة نفسية كبيرة فأعاد زمن ذاكرتها للبداية قبل أن يحدث ماحدث...وبالتالي أفقدها وعيها وتركها نائمة على الأرض وعاد نحو إدوارد لأنه تمت الدقيقة منذ تركه في العذاب....

إدوارد وهو يتكلم ويتنفس بصعوبة كبيرة:"100سنة....هااااه 100سنة من عذاب....عذاب متواصل احع احع احع احع هاااااا..أق..أق..أقتلني...أر...أرج..أرجوك...أنا...أنا...حقا أس..أسف.."

ريو:"أتعقد أنه حقا ستموت ميتة هنيئة سأعذبك مرة أخرى ومرارا وتكرار....حتى أمل من تعذيبك..."

كان ريو سيباشر في تعذيب إدوارد حتى ظهر شخص يرتدي قناع جمجمة على وجهه...وبسرعة كبيرة أخذ إدوارد من قبضتي ريو وقال:"أعتقد أن هذا يكفي أيها الخطيئة!!.."

بعد هذا حاول ذلك الشخص الهرب ومعه إدوارد لكن هيهات هيهات عليه.... وبسرعة كبيرة لريو وصل أمام ذلك الشخص وقال:" أتأخذ فريستي مني....أعده لي مزال هناك الكثير من الوقت الذي سأقضيه معه..."

إدوارد:"أرجوك....احع...أحع...هاااااه...خذ...خذني...

خذني لاتتركني معه..."

الشخص المقنع:" أصمت أيها الأحمق...إنه قوي جدا...لكن ياله من مسكين...."

ريو:"أعده الأن...أو سأضمك إليه..."

الشخص :"المقنع لقد أخفتني حقا...ومع هذا لايمكنك ذلك..."

لمس ذلك الشخص رأس ريو دون أن يشعر ريو باقتراب يده إلى رأسه.... وعندما أحس بلمسة من يده وبحركة خاطفة لمس ريو قليلا من جلد ذلك الشخص بيده لكن هيهات هيهات على ريو....هرب ذلك الشخص من ريو وتركه خلفه...حاول ريو اللحاق به لكنه أحس بألم شديد في رأسه لم يكن له مثيل من قبل...

ريو:"اااااااااااااااااااه رأسي رأسي رأسي......ااااااااااااااااه....رأسي....."

الشخص المقنع وهو هارب:"همممم...لو لم أسرع يدي قليلا لكنت الأن في خبر كان...إن هذا الشخص لوحش حقيقي يجب تخليص العالم من شره..."

إدوارد:"مالذي فعلته له؟؟ لما هو يصرخ هكذا؟؟"

الشخص:"إنها مجرد ضربة مؤقتة على أعصابه سيهدأ منها بعد دقيقة...ونكون نحن قد إبتعدنا عنه..."

ريو:"...ااااااااااااه.....اااااااه....سأجدك....سأجدك...مرة أخرى....وتلك....المرة لن تكون مثل هذه...."

بعد هذه الكلمات سقط ريو أرضا قرب إيلينا فاقدا لوعيه.....بعدها بثلاثة أيام إستيقظ مجددا ووجد نفسه في المستشفى مجددا.....

ريو:"...همممممه مالذي حدث ماذا أفعل في المستشفى؟؟...لقد خرجت منه البارحة على ما أذكر...."

ريو لايذكر تفاصيل ماحدث في تلك المعركة حتى قتاله مع السفاح إدوارد يتذكر فقط عندما خرج من المستشفى....دخلت إيلينا ووجدت ريو قد إستيقظ و إستعاد وعيه...

إيلينا:"كيف حالك ياريو....هل أنت بخير الأن؟..."

ريو:"...ااه أنا بخير لاتقلقي...لكني جائع جدا..."

إيلينا وهي تبكي:"الحمدالله...الحمدالله... لقد أقلقتني أيها الأحمق...لقد أقلقتني...حقا... ظننت أنك لن تستيقظ مجددا...الحمدالله...ههااا"

ريو:" هاعه....لما أنت تبكين؟؟...."

إيلينا:"...لالالاعليك.....أنا سعيدة أنك بخير..."

وبابتسامة جميلة على وجهها الذي يعجز عقل الإنسان تخيله تقول:"لاتقلقني مجددا عليك ياريو..."

ريو:"اممئ...اووه..حسنا...ااه انا جائع...هل يمكنك...إحضار الطعام لي..."

إيلينا:"...همه..حسنا حسنا... لكن أنا سأطعمك هااا"

ريو:"...هاه...ماذا؟؟ يمكنني الأكل..."

إيلينا:"...كيف ستأكل بتلك اليدين حتى...ألم ترى ماحدث لهما...."

ريو:"هاه....ماذا حدث ليدي؟؟..كيف حدث هذا؟..."

إيلينا:" في الحقيقة أنا أيضا كنت فاقدة للوعي وعندما إستيقظت وجدت نفسي في في المستشفى....وقال لي الطبيب لي أنني كنت نائمة لمدة يومين بسبب فقدان الكثير من الدم....وعندما سألته عنك قال..."

الطبيب:"لن يستطيع تحريك يديه لمدة طويلة قليلا على الأرجح مايقارب 3 أشهر لأن فيه بعض الكسور والحروق خارجيا وعميقا داخل يديه...."

ريو:"كيف حدث هذا لنا؟..."

إيلينا:" عندما سألت الطبيب قال لي وجدكم شخص ملقيان على الطريق قرب جدار محطم...حسب ما أذكر قال أنه صديقك ياريو..."

ريو:"ماذا؟ صديقي؟؟ أنا لا أعرف أحدا في هذه البلدة عداك أنت والخالة إليسا..."

(لم يرد ريو كشف معارفه لإيلينا)

إيلينا:"همممم هذا غريب نوعا ما .....والأن إفتح فمك..."

ريو:"مهلا...مهلا..إنه حار...حار جدا.."

إيلينا:"هاهاها...أنت مضحك جدا ياريو..."

وفي ضل هذه الضحكات الجميلة بين الأصدقاء هناك من كان يترصد لهما في الخفاء محاولا عدم جذب الإنتباه....وياترى من هو الصديق الذي أنقذ ريو وإيلينا؟؟...

صورة ترويجية للفصل القادم

2023/02/18 · 96 مشاهدة · 1625 كلمة
TADAKUNI
نادي الروايات - 2025