تحرك سباستيان وهو متوجه إلى احد الأماكن التي يشاع بأنها تبيع الذخيرة والعتاد ولكن وأثناء تحركه سمع صوت صرخات قادمه من مسافة قريبه
اوقف الدراجه ونظر إلى النقطة التي سمع فيها الصراخ حتى يجد فتاة ما تهرب من جماعة من المتحولين
أخرج سيباستيان مسدسه وعبأه بالذخيرة
ثم قفز إلى خلف موقعهم واطلق على احدهم النار
اخرج من جيبه مطرقة متوسطة الحجم وانطلق خلف المتحولين
لاحظوا تواجده وهاجموه
بدأ سيباستيان يدق رؤوسهم واحدًا تلو الآخر ولكن وبدون ان يدرك كان احدهم كان قد انقضّ عليه بالفعل بدأ يحاول ان يدافع عن نفسه
"تبا لا ارغب بإطلاق النار حتى لا احدث جلبه أكثر
ولكن يبدو بأنه لا خيار آخر"
وقبل ان يفعل سباستيان اي شيء قامت الفتاة التي أنقذها بضرب المتحولين وابعدتهم عنه
شكرها سباستيان ونهض وبدون ان يقول اي شي ذهب في طريقه لكي يكمل إلى مسعاه
حتى يجد الفتاة قد لحقته وهي تطلب المساعدة "ارجوك هل يمكنك مساعدتي؟"
نظر سباستيان إليها "آسف انا لست جمعية خيرية لانتشال المشردين"
عبست الفتاة قليلاً ولكنها استهلت بالحديث "ارجوك على الأقل هل يمكنك ان توصلني إلى الحي السابع في المنطقة الشرقية؟؟"
تنهد سباستيان "حسنا ، ولكن اريد ان احصل على شيء في المقابل"
هزت رأسها بالايجاب ثم ركبت على الدراجه خلفه
انطلق كلاهما وبدأت الفتاة بالكلام "مرحباً سيدي انا ادعى آريا عمري سبعة عشر ،وماذا عنك؟"
اجابها سباستيان "ادعى سيباستيان زيرو ، انا في الواحد والعشرين من عمري
على كل حال ، ما الهدف من ذهابك إلى تلك المنطقة؟ سمعت بأنها منطقة خطرة نوعاً ما"
بدأت الفتاة بشرح موقفها حيث أنها أساساً كانت تعيش في احد المخيمات هناك ولكنها خرجت في مهمة وتاهت عن مجموعتها
سخر منها سباستيان "حقا ، طفلة مثلك في مهمة خطرة ؟ انتم حمقى يا افراد المخميات وحتى انك الآن تركبين مع شخص مجهول لا يمكنك معرفة ما إذا كان شخص طيب حتى ، كل من يتبع هذا النهج في العمل يندم"
نظرت الفتاة إلى الأسفل وهي متوتره وبدأت تضحك ظنًا منها انه مجرد مزاح مزعج
توقفت الدراجه ونزل سباستيان
أشار على الفتاة بالبقاء في موقعها ثم توجه إلى بوابة
دق سباستيان الباب ليأتيه شخص ما يسأله "كلمة السر؟"
اجابه سباستيان ففتح الشخص البوابة
دخل سباستيان وتوجه نحو احد الطاولات التي تبيع ذخائر الاسلحه
سأله عن أحد انواع الذخائر فأجابه البائع "الكمية العادية ب زجاجتين كبيرتين من الماء وعلبة مؤن واحده
الكمية المتوسطة ب ثلاث زجاجات وعلبتين
وعلى هذا المنوال يزاداد السعر"
نظر سباستيان قليلاً ثم اخذ الكمية المتوسطة
خرج من المخيم ونظر الى الفتاة التي كانت قد بدأت تتعرق وتتعب تحت الشمس
اعطاها زجاجة ماء صغيرة لتشرب منها
نظر إلى السماء وهنا بدأ يشعر ببعض الخوف
حيث ان الغروب قد اقترب ، ومع غروب الشمس تغرب الراحه وتبدأ المشاكل الحقيقية
ركب سباستيان دراجته وبدأ بالتحرك "لن نستطيع اكمال رحلتنا اليوم يجب ان نرتاح في مكان ما
لن نستطيع التحرك في الليل
اخطر شيء يمكن ان تفعله هو دخول البيوت المهجورة في النهار
والتحرك في الشوارع المكشوفه في الليل"
لم تفهم الفتاة مقصده ولكنها وافقته...
استمرت رحلتهما..... دون أن يدرك أحدهما أن القادم اسوء
_____________________________
أن شاء الله الفصل القادم سوف يكون أطول وافضل من ناحية الأحداث
اعذروني احاول ان اطبخ أحداث القصة على نار هادئة بدون تعجل أو تسرع