14 - الطريق الى القلعة

إيلاريون صرخ:

"الأحصنة! أتمنى أن لا يحدث لهم شيء!"

بسبب أننا قمنا بتركهم خارج القرية، شعرت بالتوتر. فقط التفكير في أنهم اختفوا أيضًا جعل جسدي يقشعر.

ستون: "اهدأ، لن يحدث شيء، حتى وإن اختفوا أيضًا."

قلت له بنبرة جدية: "وكيف سنعود إلى القلعة بسرعة بدون أحصنة؟"

حلَّ الصمت على المكان. بعد دقيقتين، خرجنا من القرية من الحفرة التي حصلت في الجدار بواسطة الصخور الثلاث. قمنا بصعود المنحدر، وازدادت سرعة دقات قلبي. اختفاؤهم يعني فشلنا المحتوم في الاختبار.

كانت هناك مسافة قصيرة لانتهاء المنحدر. كنت أول من وصل. لعنت، لم تكن الأحصنة موجودة. قمت بمساعدة البقية على الصعود. ستون قام بالشتائم، أما فابيان وثايد فلم يبديا أي مشاعر انزعاج.

ايلاريون قلت: "هل من حلول؟"

ثايد: "علينا أن نحاول مناداتهم."

فابيان قام بالصفير مرة بعد مرة، واستمر في التصفير قرابة ثلاث دقائق. بدأت أفقد الأمل. تغيرت ملامح الجميع عندما سمعنا صوت ارتطام حوافر من بعيد. بعد دقيقة، وصل الحصانان بالقرب، وكان عليهما ملامح الغضب. قام أحدهما بإطلاق صهيل. قمت بالتربيت عليه وإعطائه بعض الفواكه التي أخذتها من كوخ الأورك، لأني توقعت ردة فعل مماثلة. رأيت علامات الرضا على وجه الحصان.

"هيا دعونا نعود."

أنا وستون على حصان واحد، وفابيان وثايد على حصان آخر. قمت بسؤاله: "كم ستحتاج العودة إلى القلعة؟"

قال: "في أسوأ الأحوال أربع ساعات، في أفضل الأحوال ساعتان ونصف."

انطلقنا. كانت معالم الطريق قد اختلفت. اختفت معظم الجثث التي كانت على الطريق، حتى الحشرات (اجنحه الموت) اختفوا. الطقس بدأ بالتغير من البرد القارس إلى برد أخف. وأخيرًا، بالقرب من كهف أورك اللهب، أصبح الطقس دافئًا.

عند خروجنا من الغابة، استطعنا رؤية مدىً على طول البصر: سهول، وأشجار فاكهة بمختلف الأنواع، وتفرعات الأنهار، وأخيرًا القلعة.

فور وصولنا، كان هناك حراس قاموا برفع أسلحتهم.

"قوم، نعتذر، أمير فابيان."

رد فابيان: "لا بأس."

فور دخولنا إلى القلعة، رأيت العديد من العيون علينا، ولم أكن الوحيد الذي شعر بذلك، حتى ثايد وستون. بمرورنا، قام العديد من الجنود بمباركة فابيان، وأيضًا لنا على القضاء على تهديد الأوركز.

فابيان: "علينا..."

ثايد: "نعم، سيتم مهاجمة القلعة بواسطة الليتش بعد أقل من 15 دقيقة."

قمت بإغلاق عيوني. أمر غريب... أستطيع مشاهدة وقت الاختبار عندما أغلق عيوني. الوقت المتبقي:

ساعتان و15 دقيقة.

استغرق الطريق ساعتين و45 دقيقة. كان على فابيان محادثة والده وجعله يتجهز، وهذا ما حدث.

عدنا إلى الغرفة ذات الطابع الملكي والجو المليء بالوقار. كان هناك صفان من الجنود الواقفين بشموخ وثبات، بينما كان يجلس بينهما الملك.

الملك: "سمعت ما قمت بفعله أنت والمغامرون. أنا سعيد بك، لقد أصبحت أكثر نضجًا ومسؤولية."

فابيان: "شكرًا يا مل..." (صدر صوت من الملك) "أقصد، أبي."

الملك: "هكذا أفضل. وأيضًا، هم ليسوا مغامرين، هم أصدقائي."

إيلاريون والجميع كانت على وجوههم ملامح مذهولة، لكنهم حافظوا على تعابير وجوههم.

الملك: "لا بأس، سأقوم بمكافأتهم لاحقًا."

فابيان: "أبي، القلعة ستتعرض للهجوم من قبل الليتش."

أصبحت القاعة صامتة.

الملك: "هل أنت متأكد؟"

فابيان: "نعم، أبي."

الملك: "متى سيحدث الهجوم؟"

فابيان: "من المفترض بعد 15 دقيقة."

الملك نظر إلى قائد الجيش: "قم بتحضير القتال."

فابيان: "تستطيع الرحيل."

"شكرًا، أبي."

بعد خروجنا، قال إيلاريون: "إذا، ماذا ستفعلون؟"

ستون: "سأذهب مع الجيش لقتال الليتش، سيكون الأمر ممتعًا!"

ثايد: "سأذهب لرواية بقية زملائنا."

إيلاريون: "حسنًا، سنبقى حاليًا مع الأمير."

قام كلٌّ من ثايد وستون ويلاريون بضم قبضتيهما وضربهما ببعضهما البعض.

فابيان: "أنت أيضًا."

قمنا بضرب قبضاتنا معًا، وهكذا افترق الاثنان، وبقينا أنا وفابيان لحماية القلعة من أي هجوم أو أمور أخرى مفاجئة.

ستون سيذهب مع الجيش لمحاربة الليتش وجيشه في المدخل الرئيسي للقلعة.

ثايد ذهب إلى غرفة الزملاء.

الاختبار...

وقت الهجوم الثاني: خمسة دقائق

//////////////////////////////////////////////////////

اسئله الكاتب

1) كم استغرقو الوصول الى القلعة

2) كم تبقى على وقت الهجوم

2025/03/25 · 8 مشاهدة · 570 كلمة
Alifox.
نادي الروايات - 2025