صباح يوم مشمس جميل يبدئ ، "ماريو" و "ميتسو" يجلسان لتناول الفطور في المطبخ ، "ميتسو" تقوم بتشغيل
التلفاز و فجأة خبر يجذب إنتباههما
[الخبر : بعد اغتيال "جين كيمسون" عثرت "الشرطة" على شريط مصور قد يعرف من خلاله الفاعل ، تحتفظ الشرطة بالشريط في قسم السجلات الخاصة ، عالي الحراسة ، ما إن تصلنا أخبار أخرى حتى نوافيكم بها]
يتوقفون عن الأكل و ينظر أحدهم للآخر...
_ميتسو : ماذا يعني هذا ؟؟
_ماريو : إما أنها خدعة أم أن الوكالة قد أصدرت قرار إنهائنا
_ميتسو : الوضع بات خطيرا ، كيف سنتصرف ؟؟
_ماريو : سأجد حلا لكن أولا سنذهب للكيوشي "أكيرا" في النهاية فقد أصبحنا تحت إمرته
_ميتسو : (تمسك يده) ، دعنا لا نذهب ، أنا لست مرتاحة لهذا الأمر ذلك الشخص يمكنه قتلنا بدم بارد
_ماريو : إن لم نذهب سيقتلنا حينها بحق ، هيا "ميتسو" الوفت يداهمنا ما زالت مسألة الشريط أمامنا
_ميتسو : حسنا ، كما تريد
خرجا من البيت تم أخذا سيارتهما الرياضية الصفراء ليقودها "ماريو" متوجهين إلى منطقة الفنادق المقابلة لشاطئ
البحر ، دخلوا إلى مبنى فندق شاهق ، إستقلوا المصعد إلى الطابق الستون ثم توجهوا إلى ممر طويل ليطرقوا باب
الغرفة "ألف و مئة و واحد و خمسون" ، فتح لهم عجوز الباب و من مظهره يبدو أنه خادم ، طلب منهم الدخول ثم خرج ،
في داخل تلك الغرفة الزجاجية الفخمة و على سريري ناعم كان الكيوشي "أكيرا" ينتظرهم بقميص نوم شفاف
[للكيوشي "أكيرا" عينان كالتعلب بلون وردي و شعر أزرق ساماوي يعبر عن هدوء البحر و هيجانه كما أنه يضع أقؤاطا
جميل يبدئ ، "ماريو" و "ميتسو" يجلسان لتناول الفطور في المطبخ ، "ميتسو" تقوم بتشغيل التلفاز و فجأة خبر يجذب إنتباههما
[الخبر : بعد اغتيال "جين كيمسون" عثرت "الشرطة" على شريط مصور قد يعرف من خلاله الفاعل ، تحتفظ الشرطة بالشريط في قسم السجلات الخاصة ، عالي الحراسة ، ما إن تصلنا أخبار أخرى حتى نوافيكم بها]
يتوقفون عن الأكل و ينظر أحدهم للآخر...
_ميتسو : ماذا يعني هذا ؟؟
_ماريو : إما أنها خدعة أم أن الوكالة قد أصدرت قرار إنهائنا
_ميتسو : الوضع بات خطيرا ، كيف سنتصرف ؟؟
_ماريو : سأجد حلا لكن أولا سنذهب للكيوشي "أكيرا" في النهاية فقد أصبحنا تحت إمرته
_ميتسو : (تمسك يده) ، دعنا لا نذهب ، أنا لست مرتاحة لهذا الأمر ذلك الشخص يمكنه قتلنا بدم بارد
_ماريو : إن لم نذهب سيقتلنا حينها بحق ، هيا "ميتسو" الوفت يداهمنا ما زالت مسألة الشريط أمامنا
_ميتسو : حسنا ، كما تريد
خرجا من البيت تم أخذا سيارتهما الرياضية الصفراء ليقودها "ماريو" متوجهين إلى منطقة الفنادق المقابلة لشاطئ
البحر ، دخلوا إلى مبنى فندق شاهق ، إستقلوا المصعد إلى الطابق الستون ثم توجهوا إلى ممر طويل ليطرقوا باب
الغرفة "ألف و مئة و واحد و خمسون" ، فتح لهم عجوز الباب و من مظهره يبدو أنه خادم ، طلب منهم الدخول ثم خرج ،
في داخل تلك الغرفة الزجاجية الفخمة و على سريري ناعم كان الكيوشي "أكيرا" ينتظرهم بقميص نوم شفاف
[للكيوشي "أكيرا" عينان كالتعلب بلون وردي و شعر أزرق ساماوي يعبر عن هدوء البحر و هيجانه كما أنه يضع أقؤاطا
على شكل نرد في أذنيه ، نردين لكل أذن و تسريحة شعره متجهة للأمام حتى حاجبيه و للخلف حتى عنقه ، له جسم
نحيف لكنه منحوت بالعظلات و هو عادة لا يكف عن الإبتسام .]
_أكيرا : وصلتم أخيرا ، هل رأيت الأخبار "ماريو"
_ماريو : نعم سيدي سأتصرف في أقرب وقت
_أكيرا : هذا عائد لك ، لا أهمية لتصرفك عندي ، إسمعاني جيدا ، إن لم أتصل بكما لا تتصلان ، لا تنطقوا بإسمي في أي مكان و إن تقابلنا صدفة لا تتعرفوا علي ، عدا هذا لا أهمية لما تقومون به ، إنصرفوا
_ميتسو : عن إذنك "أكيرا" ساما
بعد كلامه غادران المبنى و أثناء ركوبهم في السيارة قال "ماريو" ل "ميتسو" أمرا مفاجئا...
_ماريو : سنتوجه للشرطة و سنقتحم قسم التسجيلات في الليل
_ميتسو : (تعابير صدمة) ، هل جننت !!؟؟
_ماريو : (مبتسما) ، أنا مجنون في الأصل
أصبح الليل كالستار الكبير ، مر اليوم بأكمله في التخطيط لعملية إقتحام مركز الشرطة و داخل هذا الأخير و بقسم
التسجيلات ، الأضواء منطفئة ، "ليو" و "إيما" يقفان و هم يحملان مسدساتهما مع تواجد عناصر الشرطة في الأرجاء
_إيما : هل أنت متأكد ، حتى و إن عرفنا أن "ماريو" مجنون لكن من سيفكر في اقتحام مركز للشرطة ؟؟
_ليو : "ماريو" الذي أعرفه يفعلها و "الوكالة" التي قتلت عائلتي تفعلها كذلك
(تعابير حزن من "إيما" و هي تنظر إلى "ليو")
مرت نصف ساعة دون حركة ، كمرات المراقبة منتشرة لظبط اي تحركات ، ما هي إلا لحظات حتى شاهد "ليو" من
شاشة الحاسوب شخص يتحرك بسرعة لدرجة أنه لم يتمكن من التعرف عليه حتى ، يصرخ قائلا : (أسرعواااا الهدف
يقترب ، الكل في مكانه)
تموقع الجميع في مكانه ، فتح الباب ، كانت "ميتسو" و هي نحمل سيفها الاشبه بسيوف المسايفة، سقطت عيناها
على كل من "ليو" و إيما" ، طلب منها رجال السرط وضع سيفها على الأرض لكنها لم تكثرت بل لم تسمعهم إطلاقا كل
ما فعلته هو إمعان النظر في الأشخاص التي ارتبطت معهم في الماضي و هم بدورهم لبثوا مكانهم دون حراك و
كأن الزمن قد توقف
لحظة محاولة أحد رجال الشرطة الإمساك بها تسرب غاز مشوش للرؤية و للحظات لم يعرف عناصر الشرطة يمينهم من
يسارهم ، ما إن زال مفعول الغاز حتى كانت "ميتسو" قد إختفت دون ترك أي أثر
_إيما : (مصدومة) ، لقد كانت هذه "ميتسو" ، لكن كيف ؟؟
_ليو : أنقذها "ماريو" ، بل كلمة إنقاذها ليست في محلها ، لقد كانت هذه خطتهم من البداية
_إيما : غامرو بأنفسهم من أجل كشفنا ؟؟
_ليو : (مبتسما) ، أجل هذا هو "ماريو" ، شعرت بوجوده
بعد إبتعادهم على مركز الشرطة و جلوسهم في إحدى المقاهي...
_ميتسو : كان ذلك وشيكا
_ماريو : هل إشتقت لهم ؟؟
_ميتسو : عفوا !!
_ماريو : أحاديثنا ، مزاحنا ، تبادلنا الهموم و المزاح و خروجنا سويا في عطلة نهاية الأسبوع
_ميتسو : كل هذا بقي في الماضي ، و الماضي لا يعود مهما تكلمت عن ذكرياته ، نحن الآن ... مجرد أعداء
_ماريو : (ينظر إليها بتمعن) ، معك حق
_ميتسو : المهم انك موجود معي
_ماريو : أجل
أمام منزل أبيض ضخم ، حراسته مشددة لأبعد الحدود ، يمر "شتاينر" من الباب الرئيسي راكبا على دراجته دون تفتيش و بعد وصوله لباب البيت ينزل من على دراجته و يدخل البيت دون تفتيش أيضا ، يتجه نحو كرسي جلدي أمام مدفأة ، يأتي عنده خادم البيت و يسأله : (سينزل "إينو" ساما فور إرتدائه ملابسة ، ما الذي تشربه سيدي) ، أجابه (كوب من الشاي) غادر الخادم ، بعد قليل أصوات أقدام قادمة من أعلى درج الطابق الثاني ، إنها أصوات خطوات الزعيم ، زعيم "الوكالة"...يتبععلى شكل نرد في أذنيه ، نردين لكل أذن و تسريحة شعره متجهة للأمام حتى حاجبيه و للخلف حتى عنقه ، له جسم نحيف لكنه منحوت بالعظلات و هو عادة لا يكف عن الإبتسام .]
_أكيرا : وصلتم أخيرا ، هل رأيت الأخبار "ماريو"
_ماريو : نعم سيدي سأتصرف في أقرب وقت
_أكيرا : هذا عائد لك ، لا أهمية لتصرفك عندي ، إسمعاني جيدا ، إن لم أتصل بكما لا تتصلان ، لا تنطقوا بإسمي في أي مكان و إن تقابلنا صدفة لا تتعرفوا علي ، عدا هذا لا أهمية لما تقومون به ، إنصرفوا
_ميتسو : عن إذنك "أكيرا" ساما
بعد كلامه غادران المبنى و أثناء ركوبهم في السيارة قال "ماريو" ل "ميتسو" أمرا مفاجئا...
_ماريو : سنتوجه للشرطة و سنقتحم قسم التسجيلات في الليل
_ميتسو : (تعابير صدمة) ، هل جننت !!؟؟
_ماريو : (مبتسما) ، أنا مجنون في الأصل
أصبح الليل كالستار الكبير ، مر اليوم بأكمله في التخطيط لعملية إقتحام مركز الشرطة و داخل هذا الأخير و بقسم
التسجيلات ، الأضواء منطفئة ، "ليو" و "إيما" يقفان و هم يحملان مسدساتهما مع تواجد عناصر الشرطة في الأرجاء
_إيما : هل أنت متأكد ، حتى و إن عرفنا أن "ماريو" مجنون لكن من سيفكر في اقتحام مركز للشرطة ؟؟
_ليو : "ماريو" الذي أعرفه يفعلها و "الوكالة" التي قتلت عائلتي تفعلها كذلك
(تعابير حزن من "إيما" و هي تنظر إلى "ليو")
مرت نصف ساعة دون حركة ، كمرات المراقبة منتشرة لظبط اي تحركات ، ما هي إلا لحظات حتى شاهد "ليو" من شاشة الحاسوب شخص يتحرك بسرعة لدرجة أنه لم يتمكن من التعرف عليه حتى ، يصرخ قائلا : (أسرعواااا الهدف يقترب ، الكل في مكانه)
تموقع الجميع في مكانه ، فتح الباب ، كانت "ميتسو" و هي تحمل سيفها الاشبه بسيوف المسايفة، سقطت عيناها
على كل من "ليو" و إيما" ، طلب منها رجال السرط وضع سيفها على الأرض لكنها لم تكثرت بل لم تسمعهم إطلاقا كل
ما فعلته هو إمعان النظر في الأشخاص التي ارتبطت معهم في الماضي و هم بدورهم لبثوا مكانهم دون حراك و
كأن الزمن قد توقف
لحظة محاولة أحد رجال الشرطة الإمساك بها تسرب غاز مشوش للرؤية و للحظات لم يعرف عناصر الشرطة يمينهم من
شمالهم ، ما إن زال مفعول الغاز حتى كانت "ميتسو" قد إختفت دون ترك أي أثر
_إيما : (مصدومة) ، لقد كانت هذه "ميتسو" ، لكن كيف ؟؟
_ليو : أنقذها "ماريو" ، بل كلمة إنقاذها ليست في محلها ، لقد كانت هذه خطتهم من البداية
_إيما : غامرو بأنفسهم من أجل كشفنا ؟؟
_ليو : (مبتسما) ، أجل هذا هو "ماريو" ، شعرت بوجوده
بعد إبتعادهم على مركز الشرطة و جلوسهم في إحدى المقاهي...
_ميتسو : كان ذلك وشيكا
_ماريو : هل إشتقت لهم ؟؟
_ميتسو : عفوا !!
_ماريو : أحاديثنا ، مزاحنا ، تبادلنا الهموم و المزاح و خروجنا سويا في عطلة نهاية الأسبوع
_ميتسو : كل هذا بقي في الماضي ، و الماضي لا يعود مهما تكلمت عن ذكرياته ، نحن الآن ... مجرد أعداء
_ماريو : (ينظر إليها بتمعن) ، معك حق
_ميتسو : المهم انك موجود معي
_ماريو : أجل
أمام منزل أبيض ضخم ، حراسته مشددة لأبعد الحدود ، يمر "شتاينر" من الباب الرئيسي راكبا على دراجته دون تفتيش
و بعد وصوله لباب البيت ينزل من على دراجته و يدخل البيت دون تفتيش أيضا ، يتجه نحو كرسي جلدي أمام مدفأة ،
يأتي عنده خادم البيت و يسأله : (سينزل "إينو" ساما فور إرتدائه ملابسة ، ما الذي تشربه سيدي) ، أجابه (كوب من
الشاي) غادر الخادم ، بعد قليل أصوات أقدام قادمة من أعلى درج الطابق الثاني ، إنها أصوات خطوات الزعيم ،
زعيم "الوكالة" ...يتبع