3 - الصراع الداخلي (مع صورة لإيما و ليو من رسمي)

نزل الزعيم من الطابق الثاني ، إنه شخص في أواخر الستينات من


العمر لديه بنية قوية فهو طويل قامة و عريض كتفين ، شعره


أبيض بالكامل و عيناه غائرتان و كأنهما تخفيان قواه الدفينة ،


يجلس "إينو" في الكرسي المقابل ل"شتاينر" و هذا الأخير يجلس كذلك بعد أن كان قد وقف إحتراما له.


_إينو : ما هي المستجدات إذن ؟


_شتاينر : "ماريو" و "ميتسو" نجحوا في الإفلات من فخ شرطة المعلومات بل كشفوا خطتهم أيضا



إبتسامة خفيفة تبرز على وجه "إينو"...



_إينو : قلت لك ، ذلك الشاب ذكي ، في الأساس هو يعلم أنه فخ لكنه أراد كشف الأشخاص الذين رتبوا الأمر


_شتاينر : في اعتقادي أنه كان يشك في صديقه القديم لكنه تأكد الان


_إينو : مع ذلك ف"ليو" ليس الشخص الوحيد الذي يقف خلف خطة "شرطة المعلومات"


_شتاينر : ماذا تقصد !؟


_إينو : هناك رجل دولة عميق هو من يمسك الحبل ، لكني لا أعرف من يكون بعد


_شتاينر : إذن ماذا سيكون ترتيبنا الآن ؟



سكت "إينو" للحظات ثم قال...



_إينو : الترتيب الأول كشف سبب عدم شراء المافيا لأسلحتنا و الترتيب الثاني كشف سبب عدم التزام الخوة "كيمسون" لبيعنا الحديد و العلاقة بينهما ، ثالتا سيقوم "أكيرا" بخيانتنا


_شتاينر : (تعابير صدمة) ، ماذا ؟ خيانة أحد الكيوشي !!؟؟



صباح اليوم الذي لحق الهجوم على مركز "شرطة المعلومات" ، "ماريو" و "ميتسو" يتناولان فطورهما كالعادة ، قرع

الجرس ، ينظران لبعضهما البعض بغرابة فلم يعتادان أن يزورهم أحد ، حملت "ميتسو" مسدسها ثم ذهبت لتفتح الباب

ببطئ ، فور معرفتها لمن يوجد خلف الباب ظهرت علامات الصدمة عليها ، لقد كانا "ليو" و "إيما"


_ليو : هل ستتركينا على الباب "ميتسو" ؟


ظهرت إبتسامة خفيفة على وجه "ماريو" فقد علم على الفور من الطارق


_ماريو : أدخلا ، إذن جئت إلى هنا أخيرا


_ليو : مازال سمعك جيدا



تقدم "ليو" و "إيما" للداخل و إنتقلوا لغرفة الجلوس ...



_إيما : تتغيرين بسرعة "ميتسو"


_ميتسو : لا أظن ذلك ، قهوتك مازالت كالسابق ؟؟


_إيما : نعم


_ليو : أنا لا أريد شيئا جئت من أجل العمل فحسب


_ماريو : ما هو العمل الذي يجمعني بالشرطة ؟


_ليو : في الأمي كان هدفك كشف خطتنا لكنك غامرت بكشف نفسك أيضا


_ماريو : (مستهزئا) ، لا فكرة لدي عما تقوله


_ليو : (بغضب) ، لا بل لديك ، إسمع لقد قتلت شخصا كبيرا جدا ، إنهم يدفعون بك نحو الهاوية ، سيقتلونك أنت و "ميتسو" لا فائدة من إنكار كل شيء


_ماريو : اممم ، بما أنك تتحدث بشكل رسمي ما هو عرضك سيد "ليو" ؟؟


_ليو : عرضي بسيط ، سلم نفسك و إعترف بجميع جرائمك و إعترف بكل شيء بخصوص "الوكالة"


_ماريو : ههههه ، أهكذا تعامل أصدقائك القدامى ، إنه عرض سيء يا رجل



أثناء حديثهم تقدم "ميتسو" القهوة ل "إيما في نفس الوقت تلاحظ "ميتسو" أمرا مألوفا في سطح المبنى المقابل ، ضوء غريب يلمع من هناك إلى نافذة البيت ، تطلب الأمر ثانية لتتضح الصورة بالنسبة ل"ميتسو"



_ميتسو : (بصوت مرتفع) ، إنخفصوااا هناك قناص في المبنى المقابل !!


تحركت حينها "إيما" على الفور نحو "ليو" تاركة فنجان القهوة مرميا على الأرض ، رمت نفسها عليه


طاااااااااخ


أصابت الرصاصة "إيما" ، سارع "ماريو" و "ميتسو" للنزول من البيت بهدف القبض على القناص ، ضغط "ماريو" على زر

فتح المصعد ، فتح المصعد ، رجلان كل منهما يحمل مسدسا ، الأول طويل و مفتول العضلات له شعر طويل و شوارب

مع ذقن ، الثاني أقصر و أنحف منه له شعر قصير و نذبة عمودية أسفل عينه


طااااااخ


اطلق الأول على "ميتسو" في صدرها فيما ضرب الثاني رأس "ماريو" بالمسدس مفقدا إياه الوعي ، قام الشخصان بأخذ

"ماريو" ، "ليو" كان مشغول في تفقد "إيما" التي أصيبت في ذراعها ، ما إن إستوعب الأمر حتى ركض خارجا ليجد

"ميتسو" غارقة في دمائها و تنزف بسرعة أمام المصعد.


《الأعداء تحركوا أخيرا . 》يتبع...


------------------------------------------------

♥ في إنتظار تفاعلكم ♥

------------------------------------------------


2017/10/09 · 315 مشاهدة · 627 كلمة
snipersniper
نادي الروايات - 2024