سقوط آخر الأوهام
وقف هيونغ فوق أنقاض العرش، جسده ينبض بقوة العرش التي تسري فيه كتيار لا نهاية له. نظر أمامه، حيث وقف الكيان الغامض، جسده مغطى بدرع فضي داكن ينبعث منه وهج بارد، وعيناه تتوهجان بضوء أزرق متجمد كأنهما بوابتان إلى الفراغ نفسه.
[تم اكتشاف الكيان: "الحارس الأخير - كارزيث".]
شعر هيونغ أن هذا العدو ليس مجرد خصم آخر، بل كان آخر العقبات قبل أن يصل إلى جوهر العرش الحقيقي. الهواء من حولهما أصبح كثيفًا، مشبعًا بطاقة مخيفة، وكأن الواقع ذاته يترنح تحت وطأة وجودهما.
لم يكن هناك تحذير. في لحظة، اختفى كارزيث من مكانه. لم يكن مجرد سرعة عادية، بل كأنه تلاشى من الوجود ليظهر خلف هيونغ في نفس الثانية، وسيفه الطويل اللامع هبط بسرعة تكفي لشطر الجبال.
لكن هيونغ، الذي أصبحت حواسه متزامنة مع الظلام، استشعر الضربة قبل حدوثها بلحظة. لم يتفاداها فقط، بل دار حول نفسه في الهواء، ومنجله الأسود العملاق امتد كأنه كائن حي، ليقابل السيف المميت.
اصطدام!
انفجرت موجة صادمة هائلة، دمرت الأبراج المتبقية، وحولت الأرض إلى حفر سوداء مشتعلة. تطاير هيونغ إلى الخلف، لكنه استدار في الهواء، وغرز قدميه في الأرض بقوة، تاركًا شرخًا امتد لعشرات الأمتار خلفه.
نظر كارزيث إليه ببرود، ثم قال بصوت لا يحمل أي أثر للمشاعر:
"أنت لست الحاكم الحقيقي. مجرد دمية أخرى للعرش."
ضحك هيونغ، صوته كان مظلمًا، مشحونًا بهالة تفوح منها رائحة الدم والخراب. "هل تعتقد أنني أهتم؟ الحاكم هو من يبقى واقفًا في النهاية."
رفع يده، فانطلقت من جسده موجات من الظلام، تلتف حوله كدوامة متوحشة. الأرض تحت قدميه بدأت تتآكل، وكأنها لا تتحمل وجوده، بينما ارتفع ظله خلفه، يتحول إلى كيان ضخم بأعين مشتعلة.
[تم تفعيل مهارة "لعنة الملك الساقط".]
تقدّم هيونغ بسرعة تفوق الصوت، منجله امتد بوميض أسود قاتل، وانطلق ليقطع كارزيث إلى نصفين. لكن الأخير رفع سيفه، ليقابل الضربة، وحدث تصادم جديد، أشد عنفًا من السابق.
هذه المرة، لم يكن هناك تراجع.
كارزيث هاجم بضربة عمودية، لكن هيونغ تفاداها بانحناءة خادعة، ثم انحنى للأمام، يوجه لكمة غلفتها ظلال الموت مباشرة إلى صدر الحارس الأخير. شعر بعظامه تتحطم، لكن كارزيث لم يكن مجرد محارب عادي. في لحظة، اختفى مجددًا، ليظهر فوق هيونغ، وسيفه مشحون بطاقة متجمدة قاتلة.
لكن هيونغ لم يكن بحاجة للرؤية.
بمجرد أن شعر بطاقة الموت تقترب، رفع يده، ومن العدم، خرجت يد عملاقة سوداء، أمسكت كارزيث وسحقته على الأرض بقوة جعلت المكان كله يهتز.
[تحذير! كارزيث يستخدم "جسد الفراغ الأزلي".]
بلمح البصر، انطلقت شفرات من الطاقة الجليدية من جسد الحارس الأخير، مخترقة يد الظلام، ومتفجرة في كل الاتجاهات. تراجع هيونغ بسرعة، لكن إحداها أصابت صدره، تاركة ثقبًا قاتمًا يتسرب منه دمه الأسود المتوهج.
لكنه لم يتوقف.
نظر إلى جرحه، ثم ابتسم. "أنت لا تفهم، أليس كذلك؟ الألم... لم يعد يعني شيئًا بالنسبة لي."
رفع يده، وسحب طاقة الظلام من العرش، لتبدأ الجروح بالالتئام فورًا، ولكن ليس بالشكل الطبيعي. بدلاً من اللحم، حل محله نسيج أسود ينبض وكأنه جزء من العرش نفسه.
كارزيث لم يُظهر أي تعبير، لكنه هجم مجددًا، سيفه ينقسم إلى عشرات النسخ، كل واحدة منها تشع بطاقة تستطيع محو الجبال. في المقابل، رفع هيونغ منجله، وصنع دائرة مظلمة حوله، قبل أن يهتف:
"ارتفعوا، أسياد العتمة!"
فجأة، خرجت من الأرض أشباح سوداء، محاربون قدامى كانوا مدفونين في ظلال العرش، جميعهم يحملون أسلحة مشبعة بلعنات لا توصف. اندفعوا نحو كارزيث، مزودين بوحشية لا تعرف الرحمة.
بدأت المذبحة.
كارزيث قاتلهم بسيفه الذي كان يقطّع عشرات الأشباح بضربة واحدة، لكنهم لم يكونوا بشريين. كلما قتل واحدًا، عاد مرة أخرى، أقوى وأسرع.
في خضم الفوضى، ظهر هيونغ خلفه، ومنجله يلمع بالدماء المظلمة.
"حان وقت النهاية."
في لحظة، شق المنجل جسد كارزيث، تاركًا شرخًا مظلمًا امتد من صدره إلى أسفل بطنه. لم يصرخ. لم يسقط. فقط وقف هناك، ونظر إلى هيونغ بعينيه الباردتين.
ثم، بصوت منخفض، همس:
"لقد فتحت الباب... والآن، لن تتمكن من إغلاقه."
وفجأة، انفجر جسده في دوامة من الضوء الأزرق والأسود، تاركًا وراءه صوت صرخات لا تعود لهذا العالم. تلاشى الحارس الأخير، واختفت معه الحواجز الأخيرة.
[تم القضاء على "الحارس الأخير - كارزيث".] [تم فتح البوابة الأخيرة لعرش الدم.] [المهمة النهائية: مواجهة الحاكم الأصلي.]
نظر هيونغ إلى البوابة أمامه، حيث دوامة لا متناهية من العيون تراقبه من داخل الظلام. ابتسم، ثم مشى نحوها بخطى واثقة.
"إن كنت الحاكم الحقيقي... فاستعد، لأنني قادم لآخذ كل شيء." كان العالم من حوله يتلاشى إلى العدم، ممزوجًا بصرخات خافتة، أصوات بعيدة تحاول التمسك بالحياة، لكن بلا جدوى. كانت السماء فوقه كتمزقات في الفراغ، تخرج منها أيدٍ متشابكة تبحث عن مخرج، بينما الأرض تحت قدميه لم تكن سوى وهم يتغير مع كل خطوة.
وقف هيونغ أمام البوابة السوداء العظيمة، حيث العيون المتوهجة بوميض أزرق باهت تحدق به من داخلها. كل عين تحمل في داخلها مشهدًا، تاريخًا محرمًا، لحظات من الألم، من القوة، من النهايات التي لم تُروَ.
كانت البوابة تنبض، كما لو كانت كائنًا حيًا، تتنفس ببطء، تدعوه للعبور.
[تم تفعيل مهارة "عين الفراغ".]
في لحظة، اختفى كل شيء، وحلّ مكانه الفراغ. لم يعد هناك ضوء، ولا صوت، سوى الصمت المطلق الذي زحف إليه كما لو كان يريد ابتلاعه.
لكن هيونغ لم يكن شخصًا يُسقطه الفراغ.
"أفتح الطريق."
رفع يده، وانطلقت من راحته أشواك من الظلال الداكنة، تغرس نفسها في البوابة. ارتجف الكيان الموجود داخلها، وبدأت العيون تتوهج بجنون، تحاول المقاومة، لكن قوة هيونغ كانت أكبر.
في لحظة واحدة، انفتح الطريق.
...
داخل العرش المحظور
لم يكن المكان يشبه أي شيء شاهده من قبل. كانت السماء عبارة عن تموجات من الدم والبرق الأسود، بينما الأرض مزيج بين العظام المتشابكة والجذور السوداء التي تنبض كأنها شرايين عملاقة. كان الهواء مشحونًا بطاقة مميتة، لعنات قديمة تُهمس في كل زاوية، أصوات أرواح لا تحصى تسأل عن الحرية، لكن هذا المكان لم يكن يعرف الحرية.
في منتصف هذا العالم المشوّه، وقف العرش.
كان عرشًا أسود ضخمًا، ليس مصنوعًا من الحجر أو المعدن، بل من شيء حي، شيء يتحرك ببطء، ينبض مع إيقاع خافت كأنه قلب كائن قديم لا يزال ينبض في الظلام. حوله كانت تلتف جذور سوداء هائلة، كل واحدة منها تمتد إلى الفضاء اللانهائي، كما لو كانت ممسكة بعوالم كاملة، تغذيها بالدماء والطاقة.
وعلى العرش، جلس كائن.
لم يكن مجرد حاكم. كان شيئًا مختلفًا.
كان يشبه هيونغ، لكنه لم يكن هو. وجه بلا مشاعر، عيون فارغة تحمل داخلهما انعكاس عوالم محترقة. كان جسده مشكّلًا من الظلال المتحركة، لا ثبات له، كأنه كيان لم يقرر بعد أي شكل يختار. لكنه كان يراقب، وكان يعلم.
"أخيرًا وصلت."
كان الصوت بلا نبرة، بلا حياة، لكنه هبط على المكان كصدى من الحقيقة المطلقة.
"لكنك متأخر جدًا."
رفع الحاكم الأصلي يده، وفجأة، تحركت الجذور.
[تحذير! "ملك العرش الأصلي" يستخدم "قيود الحقيقة".]
في لحظة، انطلقت سلاسل من العدم، لم تكن مجرد قيود، بل كانت ذاكراته، مخاوفه، كل لحظة ضعف شعر بها، كل ألم حاول دفنه. كل روح استدعاها من قبل، كل قوة حصل عليها، كانت الآن تُعاد عليه، ليس كإنجازات، بل كعبء ثقيل يحاول سحبه إلى القاع.
شعر بجسده يتجمد، قلبه يكاد يتوقف، لكن حتى وسط هذا العذاب، ظهرت ابتسامة صغيرة على شفتيه.
"هل تظن أنني لم أستعد لهذا؟"
فجأة، اهتزّ العرش، وتشققت السماء فوقهما.
من الفراغ، خرجت يد هائلة، سوداء بالكامل، تحمل وشومًا قديمة تتوهج بلون أرجواني قاتم. كانت يدًا لا تنتمي لهذا العالم، ولا لأي عالم آخر.
[تم استدعاء "الدمية الأخيرة".]
توسعت عينا الحاكم الأصلي، ولأول مرة، ظهر شيء يشبه الدهشة على وجهه.
"هذا... مستحيل."
لكنه لم يحصل على وقت ليفكر، لأن هيونغ كان قد تحرر.
في لحظة واحدة، انفجرت منه موجة من الطاقة السوداء، كانت مختلفة عن أي شيء استخدمه من قبل. لم تكن مجرد ظلال، بل كانت أكثر بدائية، أكثر نقاءً، كأنها جوهر الليل نفسه، قوة لا تعترف بالقواعد.
[تم تفعيل "لعنة الملك الساقط".]
أحاطت به الهالة الجديدة، وكأنها درع حي ينبض بالغضب، تتلوى داخله أرواح مجهولة، محاربون قدامى، ملوك مفقودون، كائنات ماتت منذ زمن لكنها وجدت الآن طريقًا جديدًا للحياة.
رفع هيونغ منجله، وعيناه أصبحتا بحرًا من الظلام.
"انتهى زمنك."
وفي لحظة، بدأ كل شيء بالانهيار.
العرش اهتزّ، الجذور انكمشت، والحاكم الأصلي رفع يده، محاولًا صدّ الهجوم، لكن هيونغ لم يكن ينوي التراجع.
تحرك بسرعة تتجاوز الإدراك، وظهر أمام عدوه، وسدد ضربته الأخيرة.
في لحظة واحدة، اخترق المنجل جسد الحاكم، لكن لم يكن هناك دم. لم يكن هناك صراخ. فقط الصمت.
ثم، وببطء، بدأ كل شيء يتلاشى.
بدأ العالم في الانهيار من حوله.
كانت السماء تتمزق كلوحة محترقة، والعرش الأسود يتشقق، يطلق صرخات غير بشرية. الجذور التي كانت تحكم هذا المكان تحولت إلى رماد، تلاشت في الفراغ بينما جسد الحاكم الأصلي بدأ يتبخر ببطء. لم يكن هناك دم، لم يكن هناك ألم، فقط صمت يشبه النهاية المطلقة.
وقف هيونغ في منتصف هذا الخراب، يراقب سقوط العالم الذي سيطر عليه لقرون. كان الهواء مشحونًا بطاقة مشؤومة، لكنه لم يكن يشعر بالخوف، بل بشيء آخر... شعور لم يكن متأكدًا منه.
لكن لم يكن لديه وقت للتفكير.
[تحذير! انهيار العرش المحظور بنسبة 85%. الوقت المتبقي: 60 ثانية.]
نظر حوله، وكان كل شيء ينهار بسرعة. الأبعاد التي حُبست داخل هذا المكان بدأت بالتحرر، تتلاشى في فراغ مجهول. كان هذا المكان قد بُني على قوانين غير طبيعية، والآن بعد سقوط سيده، لم يعد هناك شيء يثبّته في الوجود.
لكن وسط هذه الفوضى، كان هناك شيء مختلف.
في موقع العرش، حيث كان الحاكم الأصلي يجلس قبل لحظات، بقي شيء واحد: نواة متوهجة، صغيرة بحجم قبضة اليد، لكنها مشبعة بطاقة خالصة. لم تكن مجرد طاقة عادية، بل كانت خلاصة هذا المكان، روح العرش نفسه.
"هذه هي القوة التي أراد الاحتفاظ بها..."
مدّ يده ببطء نحو النواة، وقبل أن يلمسها، اهتزّ الهواء من حوله.
[تحذير! "نواة العرش" تحاول تقييم مؤهلاتك.]
كانت هناك مقاومة، قوة غير مرئية تحاول إبعاده، لكن هيونغ لم يتراجع.
"أنا من يستحقها."
في لحظة، انطلقت صرخات من النواة، أصوات أرواح لا حصر لها، أرواح الحكام الذين سبقوا هذا المكان، كلهم يصرخون، يرفضون منحه القوة. كان العرش ينتمي لهم، وكانوا يفضلون أن يختفي معه بدلًا من أن يُمنح لشخص خارجي.
لكن هيونغ لم يكن مجرد دخيل.
كان مختلفًا.
أطلق طاقته الخاصة، طاقة ليست من هذا العالم، طاقة الظلال النقية التي وُلدت من الألم والمعاناة، من الحروب التي لا تنتهي، من الأرواح التي لا تجد راحة. قوة لم تكن جزءًا من نظام هذا العرش، بل كانت شيئًا خارجًا عن القواعد تمامًا.
[تم تفعيل مهارة "السيادة المجهولة".]
[تم إجبار "نواة العرش" على الخضوع.]
في لحظة، تلاشت الصرخات. أصبحت النواة صامتة، قبل أن تنفجر فجأة في وهج أسود، تتسلل داخل جسده كتيار من الطاقة الباردة.
شعر بها تخترق كل خلية داخله، تعيد تشكيل كيانه، تغيّر طبيعته. لم يعد مجرد مستخدم للظلال، لم يعد مجرد شخص يمتلك قوة. الآن، كان شيئًا آخر... شيئًا أقرب إلى الكيان الذي هزمه.
لكن لم يكن لديه وقت للتفكير، لأن العالم كان لا يزال ينهار.
[انهيار العرش المحظور بنسبة 98%. الوقت المتبقي: 5 ثوانٍ.]
ضغط على أسنانه، ورفع يده، مكوّنًا بوابة سوداء أمامه. لم يكن متأكدًا إلى أين ستأخذه، لكنه لم يكن لديه خيار.
قفز خلالها، وفي اللحظة التي عبر فيها، انهار العرش بالكامل، وتحطم إلى عدم.
...
[تم تحميل البيانات الجديدة...]
[تم تحديث وضعية الكيان "هيونغ".]
[اللقب الجديد: سيد العرش المجهول.]
فتح عينيه ببطء، ليجد نفسه واقفًا في عالم مختلف.
كانت الأرض سوداء، والسماء مغطاة بسحب أرجوانية مشحونة بالطاقة. الهواء كان ثقيلًا، محمّلًا برائحة الدم والرماد. كان هذا مكانًا مختلفًا تمامًا عن العرش المحظور... لكنه لم يكن أقل ظلامًا.
نظر حوله، ثم رفع يده، حيث ظهرت عليها علامات جديدة، رموز غريبة تنبض بطاقة لا تشبه أي شيء شهده من قبل.
ثم، ومن العدم، انحنت الظلال أمامه، كما لو كانت تنتظر أوامره.
ابتسم، لكن لم تكن ابتسامة فرح... بل كانت ابتسامة شخص يعرف أن هذه ليست سوى البداية.
فجأة، ظهرت شاشة سوداء أمامه.
[تهانينا! لقد اجتزت اختبار البوابة الأول.]
قبل أن يستوعب ذلك، ظهرت شاشة أخرى، تلمع بلون أرجواني مشؤوم.
[تهانينا! لقد ارتفع مستواك إلى 40.]
لكنه لم يتحرك.
بدلًا من ذلك، استدار، وتقدم بخطوات بطيئة نحو بقعة محددة على الأرض، حيث كانت جثة الحاكم السابق ممددة في بركة من الدماء السوداء، جسده المشوه يرتجف رغم أنه قد مات بالفعل.
توقّف هيونغ أمام الجثة، ثم رفع يده.
"قم."
في اللحظة التالية، اهتزت الأرض، وظهرت تشققات عميقة امتدت في كل الاتجاهات. طاقة مظلمة تصاعدت من الشقوق، تملأ المكان بهالة خانقة. فجأة، ارتجف جسد الحاكم الميت، ثم انفجر منه وميض أسود مخيف، وخرجت منه روح قاتمة، تنبعث منها طاقة لا يمكن وصفها.
لم تكن روحًا عادية، كانت روح حاكم بوابة، محملة بقرون من القوة والموت.
لكن الآن...
كانت ملكه.
تألقت عينا هيونغ بلون أرجواني مشؤوم، بينما مدّ يده نحو الروح المرتجفة، التي لم تستطع المقاومة. في لحظة، اندمجت معه، وتضخم ضغطه الروحي، حتى اهتز الهواء نفسه تحت قوته.
نظر إلى يده، التي كانت ترتجف من القوة الجديدة، ثم أغلق نظر إلى يده، التي كانت ترتجف من القوة الجديدة، ثم أغلقت قبضته، قبل أن تظهر شاشة أخرى أمامه.
[تهانينا! لقد حصلت على مهارة جديدة: "سرقة الروح".] — تتيح لك هذه المهارة استخراج قدرات الأرواح التي تأخذها من الجثث ودمجها مع قوتك الخاصة.
شعر هيونغ بوميض من الإثارة. هذه المهارة... ستغيّر كل شيء.
لكنه لم يكن لديه وقت للتفكير أكثر، لأن شاشة جديدة ظهرت أمامه.
[هل تريد الخروج من البوابة؟] "نعم" يتبع