تفتح البوابة لاكن ليس كليا

تقول يونا

"هيا هذه هي فرصتنا!!"

تلف رأسها الآخرين فإذا بها ترا ريكس يهز ايفا النائمة يقربه

"جديا، فقط استيقضي، ليس لدينا الوقت!!"

تقوم ايفا في ذهول بعد صراخ يونا عليها

يتنهد ساني و يفكر داخله ان هذه المهمة فاشلة من الان

يسرع الكل و يدخلون من الشق الذي وجد بعد ارتفاع الباب

فور دخولهم يجرون ناحية مجموعة من الصناديق، حيث ينقسم الفريق الى ثنائيتين

يذهب كل من ساني و ايفا ناحية اليمين بينما ريكس و يونا ناحية اليسار

ينضر ساني ناحية الخلف و راى البوابة تغلق من خلفه، من الان لا يوجد رجوع

يرجع راسه ناحية الامام و يرى حراس يقومون بتفتيش الصناديق

يسال ساني بصوت خافت

"ماذا نفعل الان؟"

تجيبه الفتاة النائمة تحته بنبرة منزعجة

"احمق!! هل نسيت ما علينا فعله حقا؟؟"

يتفاجئ ساني عند سماع صوتها لاول مره، لم يتوقع ان يكون صوتها حادا هاكذا، توقع صوتا لطيفا او هادئا او ما شابه

ترفع ايفا راسها ناحيته و تبقا تنضر في وجهه بنضرة منزعجة ثم تقول

"احمق!! فقط ادخل في احد تلك الصناديق الكبيرة و انا اتبعني"

يفكر ساني داخله: يبدو ان ساني اساء فهمها... يبدو انها اكثر كفاءة منه

ينزعج ساني من هذه الفكرة كالطفل الأناني لاكنه يلتزم الصمت و ينفذ ما تقوله

يتسلل ساني ناحية الصناديق و يختبئ داخل احدها

على الجانب الاخر يختبئ كل من ريكس و يونا داخل صناديق كبيرة تسع حجمهم

تبقى ايفا قرب الصندوق لاكنها لسبب ما تابا الاختباء فيه، تلتفت يمينا و يسارا و تخرج من جيبها حبة تفاح حمراء و تبدء في اكلها

من خلال الشقوق يرا ساني ايفا و هي تتناول التفاحة بإنزعاج، لا يسعه في تلك اللحظه سوى الانزعاج و الغضب عليها، يخرج من الصندوق بسرعة متجاهلا انه عليه التسلل

"ما الذي تفعلينه يا غبية؟؟"

"هاه؟ ما هذا الصوت؟"

بسبب خروج ساني بطريقة مغفلة نتج صوت فتح قوي

يستوعب ساني غلطته و يرجع بسرعة الداخل

يجري الحارس ناحية الصوت و عندما يصل لمنعطف حاد ناحية اليمين تدفع ايفا يدها ناحية وجهه و تهمس

"انت لم ترى شيئا... فقط اذهب و ارجع من حيث كنت"

و بالفعل يلتف الحارس و يرجع من حيث كان

يرى ساني هذا الحادث امامه وعينيهم متسعه

كيف جعلته يرجع من حيث اتى بهدوء؟؟

تتنهد ايفا بعمق، كاد ان يكشف امرهم بسبب حماقة ساني

عاتبة ايفا ساني على حماقته بستعمال سماعات الأذن

"احمق! كاد ان يكشف امرنا بسبب تهورك!!"

لم يجد ساني ما يقوله، ضن ان ايفا ستكون عائقا لهذا فكر انه سيتمكن من التغطية عليها فإذا بها هي من تغطي عليه حتى ولو لم يتمكن من معرفة طريقتها الى انها غطة عليه

بهدوء اكملة ايفا كلامها و قالت

"حسنا الان تعالو ناحيتي بهدوء"

يزحف الثلاثة بهدوء داخل الصناديق ناحية ايفا التي كانت اكملة اكل التفاحة

فور ان صار الثلاثة قريبين كفاية منها بدءة ايفا في افرازي شيء لزج من يدها و بدات في دهن الصناديق بتلك الإفرازاة الغريبة

فور ان اكملة دهن الصناديق الثلاث بدات في دهن صندوقها الخاص و دخلة فيه، ابى ساني التحدث او السؤال عن اي شيء تفعله ايفا و التزم بالاوامر كما الاثنين الباقيان

همسة ايفا في سماعاتها

"اسمعوا اذا لمس اي احد صناديقكم الكرتونية فقط اهمسوا ناحيته بطريقة تمكنه وحده من سماعكم و قولو 'انت لا ترا هذا الصندوق' مفهوم؟"

يقول الكل بهدوء و بشكل متزامن "نعم!"

رغم عدم فهم ساني لطريقة عمل هذه المادة و اشمئزازه منها الى انه اتبع بصمت

زحفة ايفا داخل صندوقها الكرتوني للامام متقدمتا على الكل، فور ان تشعر بان اي شخص يراها تتوقف و يتوقف الكل

يعبر الكل قرب جماعة تقوم بفتح الصناديق و فتحها و استكشاف ما في داخلها، يستشعر احد هاؤلاء الجنود بحركة الصناديق مما يثير ريبته

"مهلا الم يتحرك هذا الصندوق في الحال؟"

ينضر صاحبه نحو الصناديق ثم ناحية صاحبه و يقول بنبرة ساخرة

"اذا مذا؟ هل ستجد تحته بيغ بوس او سوليد سنايك؟"

بعبوس يرد الرجل على صاحبه و يقول

"لا انا جاد لقد تحرك لوهلة"

يخطو الرجل خطواة هادئة ناحية صندوق ساني

"هيا٫انت فقط انت تختلق الاعذار لكي لا تعمل٫ صحيح؟"

يتجاهل الرجل كلام صاحبه و يقترب اكثر من الصندوق و التوتر على ساني يتزايد

يلمس الرجل الصندوق و في نفس الثانية يهمس ساني ناحيته

"فقط ارجع لعملك، انت تتقاعص عن العمل فقط، لا يجد شيء داخل الصندوق"

يبقا الرجل ما يقارب الدقيقة و هو ملامس للصندوق، توتر ساني من اذا قد كشف امره ام مذا، صمته الغير مبرر موتر و صاحبه بدوره قد ارتبك من فعل صديقه الغريب

"يو صاح هل انت بخير؟"

يقف الرجل فجاة يلتف ناحيه صديقه

"لقد كنت اتقاعص عن العمل فقط،هههه هل اخفتك"

يرتاح صاحبه فور سماع فهم ان صاحبه كان يمزح معه فقط

"هههه و لما قد اخاف عليك؟ لست حبيبتك او ما شابه,

يضحك الصاحبان و يكمل الفريق في الزحف الامام حتى يصلوا للجانب الاخر

فور وصولهم تخرج ايفا راسها و تتفقد المحيط قربهم

"!!هيا، هذه هي فرصتنا"

يخرج الكل و قد اجتازوا اول عقبة في طريقهم

يبدء ريكس في تمد

"اوه لقد كان هذا متعبا حقا"

تتمدد ايفا بدورها و تتثاوب

"صحيح لقد جعلني هذا اشعر بالنعاس...."

فور قولها هذا تسقط ايفا على الارض نائمتا

بتعجب و انزعاج يقول ساني

"جديا ما بها؟ هذا ليس وقت النوم يا فتاة!"

يبدء ساني بنقز بطن ايفا النائمة امامه بقدمه محاولا جعلها تستيقظ

يوقفه ريكس و يقول

"دعها تنام، هذا تاثير قدرتها، فور ان تتناول تفاح و تفرزه من يدها تشعر برغبة كبيرة في النوم"

ينضر ساني ناحية الفتاة النائمة و شعرها الاصفر منتشر بشكل عشوائي على الارض، و يقول

"مهلا، قدرة؟"

ينضر ريكس ناحية سانو و قد تذكر انه لا يعلم هذا

"اوه صحيح نسيت ان اخبرك ايفا هي في الحقيقة تمتلك ما يشبه القدرة الخارقة، تستطيع بعد تناولها تفاح ان تفرز من يديها مادة لزجة فور ان يلمسها اي شخص بجلده سيتبع اي امر تمليه عليه شرط ان تقول له المر و هو ملامس المادة"

يبقا ساني صامتا و هو ينضر ناحية ايفا بهدوء مفكرا انها ستكون اضافة رائعة لفرقة لصوص النجوم، و في نفس الوقت تملكه شعور جميل، شعور انه مفيد اكثر منها و هي بتلك الحالة

يحمل ريكس ايفا على ظهره و يستمرون في السير

بهدوء يدخل الفريق داخل احد الغرف، تلك الغرفة تكون غرفة تخزين ملابس السجناء يذهب الكل و يمسكون كل واحد منهم بزي ملائم له، يمسك الكل شريحة الاسم و يزرعونها داخل جيوبهم

بعد منازعات من يونا الايقاظ ايفا تستيقظ ايفا بعد جهد من طرف يونا، بينما بقي الاثنين الباقيين يراقبان المنظر

وأخيرا ترتدي ايفا زيها فوق ملابسها و هي اتثائب

"حسنا لقد..... ارتدية زي هل يمكنني النوم مجددا"

لم يجبها احد فاعتبرت هذه الموافقه و همت للنوم

يتنهد ريكس مجددا مفكرا ان عليه حملها على ظهره مجددا بينما يربت ساني على ظهره

يحمل ريكس ايفا على ظهره و يذهب من احد الابواب

تقود يونا الطريق كونها حفظة الخريطة

اثناء الطريق يبدء ريكس بالتذمر من ملابسه كونها

"اتعرف مذا، هذا السجن يرتكب جريمة، كيف يطاوعهم قلبهم ان يلبسو المجرمين مثل هذا الزي الغير مريح، حسنا ربما هذه عقوبة للمجرمين، لاكن يبقا هذا تعذيب"

يتماشا ساني مع كلامه بإحترام رغم انه غير مهتم للبته

يبقى ريكس يثرثر عن الموضة و الذوق الرفيع ما يقارب الاربعة دقائق، حتى انزعجة ايفا من حديثه المتواصل و صفعة مؤاخرة رائع بقوة

"فقط... اغلق فمك العين.... و دعني انام"

يبتسم ساني بعد ان اسكتت ايفا ريكس، حسنا هو ايضا لم يكن مهتما بحديث ريكس

*

بعد ما يقارب الخمس دقائق من السير في ممرات بهدوء، و مع اخفتك الحراس وصلوا اخيرا الى مبتغاهم، وصلو الى مدخل الطابق الاول و الذي كان يحرسه هو مجموعة من الجنود

التفتت يونا ناحية الفريق و قالت

"الان هذا هو الجزء الاهم في الخطة اذا لم نقم بالامر بالطريقة الصحيحة فكل ما نحن نفعله هو بدون فائدة، مفهوم؟"

يومئء الفريق براسه و يقول ريكس بنضرات جادة

"صحيح الان هو وقت قتلهم"

تهز يونا راسها بسرعة و هي غير معترضة على كلامه

"لا!!، ماذا تعني بقتلهم!؟"

يقول ساني و هو يميل رأسه اليسار

"اذا نضربهم فقط؟"

تهز يونا راسها بسرعة اكثر

"لا، لا، هل جننتم؟ لن نضرب اي شخص"

يميل الاثنين راسهما لليسار

"اذا مذا نفعل؟"

تتنهد يونا و تقول

"فقط سنمسك شخصا ما و بإستعمال مادة ايفا سنجعله يدخلنا"

يعقد ريكس ذراعيه بإحباط كونه لن يكون هناك عنف

يسير ريكس ناحية احد الزوايا و هو يحمل ايفا

الجنود في هذه المنطقة مختلفون عن سابقتها، الجنود في المنطقة السابقة لم يكونو يرتدون دروع تحمي الجلد لاكن هما يرتدون مما يجعل مناطق الفراغ لهم هم اعينهم او منطقة فكهم

بينما يقترب احد الجنود منهم تبدء ايفا في افراز مادتها الزجة و هي شبه نائمة

"جديا بعد هذه الكمية اليوم قد انام ما يعادل.... الى الأبد"

يمسكها ريكس و هو يساعدها على الى تسقط

"فقط تماسكي هذه الحضة و نامي الى الابد"

يصل عندهم جندي ضخم و كبير، فور ضهوره عند مرما اعينهم، يمسك ريكس ايفا و يرميها ناحية الحارس، كان جسدها الضئيل مساعدتا له

فور ان اصطدمت براسه وقع الحارس على الارض و هو يمسك راسه

"اوتش..... ملذي؟..."

قبل ان يقول اي شيء تقفز ايفا ناحيته و هو واقع على الارض و هي تمسك براسها بيد و تلمس فكه بيد

"انت الان ستقبض علينا و سادخلنا السجن"

يقف الجندي و يلتف ناحية الفريق و يقول

"انتم، امامي الان، اتبعوني الى زنازنكم،"

يقف الكل و من بينهم ايفا، بسبب رمي ريكس لها على مثل هذا المدرع قد اذا راسها و نزع لها رغبتها على النوم

التفة ناحية ريكس و بداة في معاتبته على رميه لها بتلك الطريقة الهمجية

"صدقني، لو لم يكن لديك اعداء فانا اقسم ساصير عدوتك الاولى"

تهديد كهذا سيكون كافيا لتاديب ريكس

اخذ الحارس الفريق الى الطابق الاول و اخذهم الى زنازينهم، يتم وضع كل واحد فيهم في زنزانة مختلفة لاكنهم توعدوا على ان يلتقوا في اليوم الموالي

بينما كان الحارس يوزعهم بإستخدام نظارات الاسم، لاحظ شيء غريب، تشارلز الذي هو ساني موضوع عند قسم النساء، لم يسال الحارس كثيرا لاكن ساني كان معترضا على الفكرة بشكل كامل

"يوووو، هل جننت؟ من المستحيل ان ابيت في قسم النساء يا صاح، لدي كرامة كما تعلم"

يتجاهل الحارس الضخم هراء ساني و اعتراضه و يسحبه من يده، مقارنة حجم ساني بذلك الوحش و كانك تقارن لي فأر صغيرا مع دب عملاق

سحب الحارس ساني على كل حال و رماه للغرفة، لان ساني كان الاخير فلم يرا اي من الفريق هذا الموقف المحرج

يجلس ساني على الارض و هو حزين بشكل ما، لقد تم ايذاء كرامته كرجل

يقف ساني بعد عدة ثواني و قرر ان ينام قليلا كونه متعب

فور ان التف راى امراه بشعر ازرق ترتدي وشاح اسود تلفه حول فمها

"اوه.... مرحبا..... يبدو انكي قد رايتي ما حدث سابقا..... هذا محرج قليلا الكون صريحا...."

تلتزم الفتاة بالصمت بينما ينضر نحوها ساني بصمت

يتبادل الاثنين النظرات الى ما يقارب ثلاثة دقائق، هذا ثاني نوع يكرهه ساني بعد الثرثارون، النوع الذي يكتفي بالسكوت

"حسنا.... ساذهب لانام تصبحين على خير..."

قبل ان يتحرك ساني قالت له ذات الشعر الازرق

"....ساني...."

يلتف ساني ناحيتها بذهول، كيف عرفة اسمي؟

اكملت المراة الغريبة وقالت

"ساني، الطفل رقم 2007"

"الطفل رقم 2007 ؟"

تهز الفتاة راسها بهدوء

يقول ساني في لحظة واحدة

"اسمعي ،انا لا اعرفك ولاكن يبدو انكي تعرفيني لذالك، لا اريد المشاكل ارجوك"

فور قول ساني هذا بدات الإمراة بالتقدم نحوه بخطوات هادءة

"مهلا، ماذا تفعلين؟"

بهدوء قالت

"سارجع فردنا المفقود"

لم يفهم ساني ما تعنيه بكلامها هذا

"توقفي عن الكلام المشفر، مذا تريدين مني؟؟"

بهدوء كررت

"كما قلت سارجع فردنا المفقود"

تقترب المراة من ساني بمسافة قريبة لاكن لسبب ما جسد ساني يابا التحرك و كانه يريدها ان تقترب منه، هل عقلي الباطني منحرف ام مذا؟

تمد يدها و تضغط على جبينه بإبهامها و مدة اليد الاخرا و في نفس الوقت ضعطة على طرف راسه فوق اذنه بإبهامها الاخر

فور ان قامة بهذا بدا راس ساني بالالم، الم لا يحتمل، لاكنه كان غير قادر على الصراخ، وقع على الارض بعدها و هو يلهث

"ماذا.... فعلتي؟..."

بنفس نبرتها الهادءة قالت

"هل تتذكر الان؟"

لم يفهم ما تقوله

"اتذكر ماذا؟"

تتفاجئ ذات الشعر الازرق من اجابته هذه

"اذا لم تتذكر بعد،.... حسنا سنترك هذا اليوم اخر"

سقط ساني على الارض من التعب و نظره بدا في التلاشه و كان اخر شيء رأه هو ذات الشعر الازرق امامه

2025/05/14 · 2 مشاهدة · 1939 كلمة
dark-katana
نادي الروايات - 2025