الفصل 29: أسرة كارلوس الباحثين عن الموت وعملية "الطعم"
المترجم: AbrahemA المحرر: AbrahemA
في هذه المرحلة، توقف كريس قليلا قبل استئناف نغمة ثقيلة، "علاوة على ذلك، اثنين من عملائنا قد اختفوا."
عندما سمع روبرت والاثنان الآخران هذا، كانوا جميعا يلهثون في صدمة. "هل هم مجانين؟"
بعد ما فعلته عائلة كارلوس، استرعوا انتباه كل من الشرطة والمباحث الفيدرالية. وبما أنهم متورطون في الاتجار بالمخدرات أيضاً، فقد جذبوا انتباه وكالة مكافحة المخدرات.
بعد كل هذا، لا يزال لديهم الشجاعة لقتل ضباط الشرطة وعملاء المباحث الفيدرالية. كانوا ببساطة يسألون عن ذلك.
أي مجموعة من الجرائم المنظمة في أمريكا التي ارتكبت أي من هذه الأفعال ستعاني
الأولى تعني أن قوة الشرطة المحلية ستحمل ضغينة ضدهم. ولن تتسامح أي قوة شرطة مع المجرمين الذين قتلوا ضابط شرطة ليعملوا في ولايتهم القضائية.
و الأخير من شأنه أن يؤدي إلى مطاردة لا هوادة من قبل المباحث الفيدرالية، أحد أقوى وكالات إنفاذ القانون في البلاد.
هذه كانت اللحظة التي أدرك فيها روبرت والآخر لماذا جاءت عصابة ليمدوغ للبحث عن المتاعب بعد لوك وسيلينا اثنين من الأدوية تافهين واستولت على كيلو واحد فقط من المخدرات منهم.
هذه كانت ببساطة مجموعة من المجانين الذين سيتم القضاء عليهم عاجلاً أم آجلاً
لقد تعثروا للتو على روبرت ولوك قبل وفاتهم النهائية
روبرت قال : "حسنا، الآن أنا أعرف كم أنتم تريدون هذا بشدة منذ أن قتل رجلي (فرانسيسكو كارلوس) لن يتركوا هذا الأمر يستريح أخبرنا بخطتك
كريس قال: "لا أستطيع أن أقول لكم الخطة بأكملها، ولكن مجموعتنا سوف تراقب كل الطرق داخل وخارج المدينة. سنعرف متى سيأتون في ذلك الوقت، أنتم يا رفاق بحاجة فقط إلى الظهور في مكان مناسب والعمل معنا لإعتقالهم جميعاً."
روبرت عبس وغرق في تفكير عميق. ووافق على أن هذه خطة بسيطة ولكنها عملية.
كان هذا فخاً بسيطاً، أقدم خدعة للإنسانية التي كانت حتى الآن مفيدة.
إذا أراد عائلة كارلوس الإنتقام، هم بالتأكيد سيأتون إلى هذه البلدة.
مكتب التحقيقات الفيدرالي كان لديه أنظمة مراقبة متقدمة أكثر بكثير من شرطة البلدة. كما أن لديهم الكثير من القوى العاملة تعمل على العملية وبما أنهم سيعرفون قبل وصول المجرمين، فإنهم سيتمكنون من التعامل معهم وفقا لذلك.
بمساعدة المباحث الفيدرالية، وضع مثل المجرمين ظهر فجأة أمام منزل روبرت لاختطاف كلير لن يحدث مرة أخرى.
أساساً، أراد مكتب التحقيقات الفيدرالي استخدام الموارد المتاحة لهم وإسقاط المجانين من عائلة كارلوس. هذا لن يكون صعباً جداً
روبرت أجاب، "كم عدد الناس لديك؟ ماذا علينا أن نفعل للمساعدة؟"
في مواجهة عائلة كارلوس المجنونة روبرت لم ينوي أن يتشاجر مع المباحث الفيدرالية فقط من أجل الفضل وهكذا، تعاون بشكل جيد وأوضح بشكل مباشر أن المباحث الفيدرالية ستتولى القيادة وأنهم سيساعدون.
روبرت) اهتم بسلامة عائلته أكثر من بعض الائتمان) ففي النهاية، لو كان يهتم بالإنجازات، لما بقي في بلدة صغيرة كهذه لفترة طويلة.
لقد غرق كريس في صمت قصير قبل أن يقول: "العدد الإجمالي للعملاء الذين نعمل على هذه العملية سري، ولكن ثق بي عندما أقول أن لدينا أعداد كافية للتعامل مع أكثر من 20 فردا مسلحا. شعبك يحتاج فقط أن يكون مستعداً كلما اتصلنا بك ثم سنحصل عليهم جميعاً مرة واحدة
روبرت) فهم بوضوح)
كان هناك على الأقل عشرة أشخاص في هذه المجموعة، كلهم مدربون تدريباً عالياً ومجهزون بالكامل. وإلا لما تجرأ (كريس) على تقديم مثل هذا الادعاء
وبالإضافة إلى مساعدة عشرة ضباط شرطة، لن تكون هناك أي مشاكل في هذه العملية، إلا إذا قررت عائلة كارلوس إرسال مجموعة كبيرة من أكثر من 30 شخصا.
"حسنا. سنتبع خطاك ولكن يجب أن أكون حاضراً لمرحلة التخطيط لأي عملية تتضمن اثنين منهم روبرت أشار إلى لوك وسيلينا.
لوك) كان من العائلة) بينما كانت (سيلينا) تعمل تحت قيادة (روبرت) لفترة طويلة وبالتالي، كان من المستحيل عليه ألا يقلق عندما كان على الإثنان المشاركة في هذه العملية الخطيرة كطعم.
كريس وافق بدون تردد "بالطبع"
بما أن روبرت سمح لهم بسهولة أن يتخذوا زمام المبادرة، سيكون من المحبط جداً أن يختلف عن شيء صغير جداً
قد تكون قوة الشرطة المحلية ملزمة بمساعدة المباحث الفيدرالية عندما يطلب منها ذلك لكن معظم العملاء الميدانيين ذوي الخبرة كانوا سعداء بتلقي مساعدتهم ولم يمانعوا مشاركة الفضل أيضاً
وإلا، فإن قررت الشرطة المحلية أن تجعل الحياة صعبة عليهم، فإنها ستجعل عملهم أصعب.
ففي النهاية، فإن أولئك الذين يعرفون أراضيهم جيداً سيكونون دائماً معارضين مزعجين عندما يكون أحدهم على أرضهم.
كريس كان عميلاً قادراً وخبرة، وفي الواقع، كان شبيهاً بـ(روبرت).
وكان لكليهما خلفيات مماثلة كجنود سابقين عادوا إلى البلد بعد بضع سنوات في الخارج.
الفرق الوحيد هو أن روبرت قرر العودة إلى بلدته وتأسيس عائلة.
أما بالنسبة لـ(كريس)، فقد انضم إلى المباحث الفدرالية بسبب طموحاته.
لكن خياراتهم لم تفعل شيئا لتغيير الطريقة العسكرية التي فعلوا بها الأشياء.
كريس كان يحتاج فقط إلى استخدام بعض الجمل البسيطة لإنهاء إخبار لوك وسيلينا بما يحتاجون القيام به.
كانت مهمتهم بسيطة جداً في الواقع: فقط استمروا بحياتهم اليومية كالعادة.
اذهب للدوريات عندما كان عليهم الذهاب للدوريات، اذهب للمنزل عندما حان وقت العودة للمنزل
الفرق الوحيد هو أنه كان عليهم اختيار موقع لا يمكن أن يكون سهلاً في جلسات التدريب الخاصة بهم، ولم يستطيعوا أن يأخذوا نزهات عشوائية بعد العمل بعد الآن.
أما بالنسبة لدورياتهم، فإنهم لن يعودوا في الدوريات عشوائيا كما كانوا يفعلون. بدلا من ذلك، كان عليهم أن يتبعوا بضعة طرق ثابتة لتجنب الوقوع في كمين عندما كانت المساعدة بعيدة جدا.
وفي الوقت نفسه، تم تشجيع الاثنين على ارتداء سترات مضادة للرصاص عندما كانوا في الخدمة، وكان عليهم إبقاء أسلحتهم محشوة.
طالما يتبعون هذه القواعد يمكنهم فعل ما يريدون كريس) سيكون فقط) يعطيهم تذكيراً عند الضرورة
بعد أن أرسل (روبرت) العميلين، عاد وأجعل الضابط في مهمته لإعداد وثيقة. ثم وقع على الوثيقة قبل أن يرميها إلى (لوك) خذ هذا إلى مستودع الأسلحة هذه موافقة لكما على استخدام الأسلحة النارية الثقيلة في هذه المهمة."
عيني سيلينا أضاءت "هل يمكننا أن نجلب "آر بي جي
روبرت يحدق بها بلا تعبير هل تعتقد أن هذا هو الشرق الأوسط؟ أو أفغانستان؟ على الأكثر، يمكنك حمل بندقية آلية ومسدس إضافي لكل واحد لا تحلم حتى بلمس أي شيء آخر أنت تتعامل مع بعض رجال العصابات وليس الإرهابيين
لوك أومأ بإبتسامة قبل سحب سيلينا بعيدا.
عندما غادر الاثنان روبرت تنهد قبل ان يغمغم لنفسه اللعنة ألا تظن أنني أريد أن أعطيك شيئاً جيداً؟ سأعطيك بعض الدبابات لو استطعت لكن هل لدينا شيء كهذا هنا؟
لقد مرت الأيام الثلاثة القادمة بشكل هادئ
لوك وسيلينا لم يعد يتركون سيارتهما كما كان الحال في دورية سيخرجون من السيارة فقط عند الضرورة
كان الصيف في تكساس، ولكن كان لا يزال عليهم ارتداء سترات مضادة للرصاص. هذا لم يسبب لهم قدراً صغيراً من الإزعاج
شعروا فقط بتحسن الاختباء في سيارتهم مع مكون الهواء في الانفجار الكامل.
كان هناك سلاحان ثقيلين جديدان في السيارة
سيلينا اختارت إم 4A1 بينما لوك اختار بندقية مضخة ريمنغتون لم يكن واثقاً جداً في هدفه، وبالتالي قرر اختيار شيء حيث لم يكن الهدف مهم جداً
اليوم، تلقوا رسالة من المباحث الفيدرالية
عائلة كارلوس كانت مجنونة بالفعل، لأنهم بدأوا في جمع رجالهم.
من المخابرات الفيدرالية وجدوا أن ما لا يزيد على عشرة أشخاص قد تجمعوا في المكسيك، وجميعهم كانوا مجرمين خبيثين ومشرسين
وبصرف النظر عن ذلك، كانت عصابة ليمدوغ مشغولة أيضا. يبدو أنهم سيرسلون رجال في هذه العملية أيضاً
بعد عدة مناقشات بين كريس وروبرت، توصلوا إلى قرار معا.