الفصل 51: أخذ اللوم، تغيير مكان العمل، والخمن المحظوظ
المترجم: AbrahemA المحرر: AbrahemA
ترجمة هنيي
ولأسباب عديدة، أخذت أسرة الجريمة التي كانت في رؤوس الأشجار مع عائلة كارلوس الفضل أيضاً في مجزرة نادي سابريا.
عندما سمع (لوك) ذلك، كان مذهولاً قليلاً قبل أن تعبر ابتسامة وجهه.
ومع تلقي هؤلاء اللوم عليه، فإن الأسئلة العديدة التي تحيط بتدمير أسرة كارلوس سوف تختفي. لا أحد يستطيع ربط هذا بـ(لوك)
شعر كريس بالعجز؛ بعد القيام بالكثير من العمل على عائلة كارلوس، كان عدو عائلة كارلوس هو الذي استفاد بدلا من ذلك. ولم يكن هذا شعورا جيدا على الإطلاق.
لكن مهما حدث، فقد ساهموا في انهيار عائلة كارلوس أما بالنسبة لإعادة بناء طريق تهريب أسرة كارلوس، فإنه من شأنه أن يستغرق منظمات إجرامية أخرى عدة سنوات.
وهكذا، فإنها ستكون قادرة على أخذ الفضل لذلك.
مؤخراً، لم يتكلم روبرت كثيراً، وعندما نظر إلى لوك، كان الأمر بمظهر معقد.
روبرت لديه الكثير ليقوله لكنه ترك كل شيء بدون قول
كان من المستحيل عليه ألا يلاحظ شيئاً حتى (سيلينا) لاحظته
سيلينا لم تسمع بعد من كريس عندما كانت تحاول تخمين سبب التغيير في لوك ولم يكن هذا هو الحال بالنسبة لروبرت.
وعندما فكر في كيف كان لوك قد ذهب عشوائيا في رحلة وعاد كفى في نية قاتلة حادة، لم يكن من الصعب على روبرت أن يربط النقاط
قضى روبرت سنوات عديدة في الجيش ونجا من منطقة حرب وهكذا، لم يكن أحمقاً بأي حال من الأحوال. في الواقع، كانت حواسه حادة للغاية.
السبب الوحيد الذي جعله يظل قائداً في هذه البلدة الصغيرة هو لأنه تعب من كل القتل
لم يتخيل قط أنه بعد أن أخرج نفسه من حياة القتل، الطفل الذي رباه سيدخل تلك الحياة بدلاً من ذلك.
ولم يشعر بأنه مؤهل حتى لتوبيخ (لوك) على ذلك.
فإذا لم يكن لوك قد ذهب في تلك الرحلة، لكان روبرت شخصياً في مثل هذه الرحلة بعد شهر أيضاً.
وقد مر الوقت، وبعد أسبوع، استدعا لوك إلى مكتبه وسأل: "هل تريد العمل في مكان آخر؟"
لوك) كان مذهولاً) "لماذا؟"
روبرت لم يجيب. وسأل مرة أخرى: "هل تريد مرحلة أكبر لنفسك؟"
لوك) كان مذهولاً) "ماذا؟"
واستمر روبرت قائلا: "إذا كنت مهتما، سأستخدم علاقاتي وأساعدك في نقلك إلى مكان آخر. إنكم شابون، وأشك في أنكم تريدون البقاء في هذا المكان وتعيشون حياة المتقاعدين".
لقد غرق لوك في صمت قصير قبل أن يجيب: "دعوني أفكر في الأمر".
روبرت أومئ “بالتأكيد. أعلمني عندما تقرر".
لم يستغرق لوك وقتاً طويلاً ليقرر. بعد ثلاثة أيام أعطى روبرت جواباً
ولم يقل روبرت الكثير عن ذلك. لقد أخبر (لوك) أن يبذل المزيد من الجهد الآن ليعلم المزيد عن كل شيء يتعلق بعمله
لوك كان يعلم أن ما يسمى فترة التعلم هو التوقف النهائي قبل أن ينتقل إلى العمل الجديد
وفي مكان جديد، لم يعد بوسعه حماية روبرت. هناك، عليه أن يرتكب أكبر قدر ممكن من الأخطاء ويسهم بقدر ما يستطيع
لوك أخبر سيلينا ما الذي سيحدث
ولم يكن قلقاً من أن تحسده سيلينا على الحصول على هذه الفرصة. وكشركاء نجوا من الموت معا، لم يكن لوك يريد أن يكون شريكه آخر شخص يعرف أنه كان يغادر. هذا سيؤذيها بدلاً من ذلك
(سيلينا) حدقت في (لوك) بتعبير غريب لفترة طويلة قبل أن توجه إيماءها “Ok.”
هذا رد الفعل جعل (لوك) فضولياً لم يكن هذا من شيمها على الإطلاق.
هكذا، مر الوقت
خلال هذه المرة، اكتشف (لوك) قاعدة خفية أخرى للنظام
بدأت هذه القصة مع تذمر كاثرين. لقد اشتكت من أن روبرت كان يعاني من سوء الحظ مؤخراً مع العديد من الأمور السيئة التي تحدث له
لم يفكر لوك كثيراً في ذلك، ولكن عندما سأل أكثر من ذلك، اكتشف أن روبرت أصابه جرح خمس مرات مؤخراً، وخطو على قذارة الحيوانات ست مرات، وحتى أنه حصل على القمامة في جميع أنحاء جسده بعد انفجار الرياح إذا كان خارج الطابق العلوي.
ومن حسن الحظ أن هذه الحوادث كانت طفيفة ولم تؤذيه كثيراً، ولكنها ما زالت تسبب في قلق كاثرين. حتى أنها بدأت تصبح مؤمنة بالخرافات وتساءلت عما إذا كانت قوة خارقة في العمل هنا وهكذا بدأت بسحب روبرت إلى الكنيسة المحلية؛ حتى الآن، كانوا هناك مرتين.
للأسف، كانت آخر مرة كانوا في الكنيسة، كان (روبرت) يجلس على المقعد المنهار، وجزء مدبب من المقعد المكسور ثقب خلفية روبرت، مما تسبب في نزفها.
لم يفكر لوك كثيراً في ذلك في البداية، ولكن بعد حادثة الكنيسة، بدأ يزداد شكوكاً أيضاً.
وحتى عندما كان الناس يعانون من الحظ السيء، فلن يكون الأمر كذلك إلى هذا الحد. هذه كانت الحياة الحقيقية، وليس مشهد من أفلام الوجهة النهائية.
ظل (لوك) يفكر في الأمر، ولكن لم يستطع أن يفكر في ذلك. هذا استمر حتى يوم واحد عندما تحدى روبرت لوك في رهان بينما كانوا يشاهدون مباراة كرة القدم لوك رفض ذلك
قال روبرت باستياء: "لقد كان حظي سيئاً مؤخراً، ولكني لا أحتاج إلى تعاطفك. وأرفض أن أصدق أنني لن أفوز أبداً برهان ضدك".
لم يدرك لوك ذلك حينها، ولكن في تلك الليلة، عندما كان مستلقياً على سريره، ظهرت فكرة غريبة فجأة في عقله.
وعندما كان على وشك النوم، جلس فجأة في السرير. "هل هذا هو السبب؟"
بعد يومين، عندما كانوا يشاهدون مباراة كرة قدم أخرى، قام برهان مع روبرت، ورهان على فريق ضعيف.
كما توقعت لوك خسر الرهان
وفي تلك اللحظة، كان جزء من قائمة روبرت بقدرات قد خفف وأصبح غير متاحا.
ومن الواضح أن لوك لم يعد يستوفي الشروط المطلوبة لتعلم هذه القدرات. بعض ما تعلمه تم أيضاً إزالة تلقائياً من قدراته النشطة
لوك لم يهتم بذلك بدأ يراقب روبرت
يبدو أن روبرت توقف فجأة عن كونه غير محظوظ بعد بضعة أيام، لم يؤذي نفسه إلا مرة واحدة من لمس بعض الماء المغلي، بينما الحادثة الصغيرة الأخرى كانت تغرق بسبب تسرب الأنبوب في الحمام.
ومقارنة بحالته السابقة التي وقعت في ثلاث أو أربع حوادث طفيفة كل يوم، فإن حالته الراهنة كانت أفضل بكثير.
لوك بحث عن فرصة لدخول رهان مع روبرت مرة أخرى.
هذه المرة لم يكن رهاناً على مباراة كرة القدم بل كانت مباراة إطلاق النار بين الاثنين مع رهان.
لقد خسر لوك بشكل لا نهائي لأنه لم يكن يحاول حتى جهده.
وفي تلك اللحظة، تضاءلت كل القدرات المدرجة في قائمة روبرت، وأصبحت الأسلحة النارية الأساسية التي تعلمها لوك غير متاحة أيضا.
ومنذ تلك اللحظة روبرت لم يعد غير محظوظ
مرت بضعة أيام بدون حوادث على الإطلاق مزاجه أصبح أفضل بكثير نتيجة لذلك
ثم كان لوك يعرف بالتأكيد حول قاعدة أخرى من النظام.
لكي يتعلم القدرة باستخدام طريقة التعلم الخارق كان على (لوك) أولاً هزيمة خصم لتلبية الشرط فبدون الوفاء بهذا الشرط، لن يتمكن من شراء القدرات في القائمة.
سابقاً، بعد قتل أعضاء العصابة المكسيكية، أصبحت جميع قدراتهم متاحة في الحال.
ما الفرق بين هؤلاء الناس و روبرت؟
وكان الجواب بسيطاً: كان روبرت يعاني من سوء الحظ من رهان بسيط، بينما أفقد أفراد العصابة أرواحهم بسبب هزيمتهم.
هذا أعطى (لوك) فهم قاسي لكيفية عمل طريقة التعلم الخارق
وكان ما يسمى "الشرط" الذي اضطر إلى تلبيته لشراء القدرات هو شيء يتعلق بالحظ، أو ربما، بالثروة؟
الموتى بطبيعة الحال لم يكن لديهم حظ أو ثروة.
ربما كان النظام قد حكم على أنه من خلال هزيمة وقتل هؤلاء الناس، سرق لوك لهم الحظ أو الحظ، مما جعلهم عاجزين تماماً مع نهب النظام قدراتهم.
وإذا كان الأمر كذلك فإن ضربة روبرت بالسوء الحظ السيء كانت مفهومة.