الفصل1:

الجزء 1:

1.1:

ملاحظة: هناك صورة في بداية الفصل تم رفعها على الواتباد:



https://www.wattpad.com/story/124552119-sword-art-online-alicization

كانت هناك روائح في الهواء.

هكذا احست افكاري المشتتة قبل ان استيقظ.

الهواء الذي كان يسير نحو تجويف انفي حمل كما كبيرا من المعلومات.

الرائحة العطرة للأزهار. رائحة العشب الاخضر اللامع. الرائحة المنعشة للأشجار و التي بدت وكأنه بإمكانها تنظيف صدري. رائحة الماء التي داعبت حلقي العطش.

فيم اتجه وعي نحو الصحو، فيض معلومات الصوت اندفع نحوي. صوت احتكاك العديد من الاوراق بعضها مع بعض. صوت العصافير الصغيرة التي تزقزق بفرح. اسفلها كان صوت صرير الحشرات المتقطع. صوت خرير المياه الضئيل من بعيد.

اين انا؟ على الاقل من الواضح ان هذه ليست غرفتي. عادة، عندما استيقظ، هناك دائمة رائحة غطاء جاف مشمس(بعد تعريضه للشمس)، همهمة مكيف الهواء، و صوت السيارات التي تسير عبر معبر كاواجوي البعيد قليلا، لكن كل هذه غير حاضرة. بالاضافة ــــــــــ الضوء الاخضر الذي على غير العادة مشط جفني المغمضين حتى الآن ليس ضوء الكتب(يستخدم لقراءة الكتب في الليل) الذي نسيت اطفائه، و انما ضوء الشمس المرشح عبر اوراق الشجر، اليس كذلك؟

دفعت جانبا رغبة العودة لنوم عميق و التي لا زالت تحوم، قبل ان افتح عيني اخيرا.

رمشت عدة مرات بسبب سقوط اشعة الضوء المتمايلة العديدة. فيم فركت عيني، والتي كانتا مغشاة بدموع، بظهر يدي اليمنى، رفعت ببطأ جزئي العلوي.

"....اين انا....؟"

تمتمت عن غير قصد.

ما رأيته تاليا كانت شجيرات خضراء. كانت هناك ازهار بيضاء و صفراء صغيرة في اماكن متفرقة منها،الفراشات الزرقاء اللامعة كانت تطير بينها هنا و هناك. على بعد 5 أمتار، توقف سجاد العشب. من هناك و أبعد، كان هنالك امتداد لغابة عميقة، مصفوفة بأشجار كبيرة والتي يفترض ان يكون عمرها حوالي العشرات من السنين.

فيم ركزت نظري للفجوة المظلمة بين جذوع الاشجار، بستان الاشجار بدا انه يمتد الى الحد الذي يصل اليه الضوء. لحاء الاشجار الخشن و المتموج الى جانب الارضية كانا مغطين بطحالب ثخينة، لامعة بالأخضر و الذهبي تحت الشمس.

نظرت نحو اليمين، ثم نظرت حولي، تمت تحيتي(مقابلتي) بجذوع اشجار قديمة من كل الاتجاهات. بعبارة اخرى، يبدو انني كنت مستلقيا في دائرة صغيرة من العشب عند مدخل الغابة. اخيرا نظرت للأعلى، ومن فجوة بين اعالي الاشجار المتشابكة و الممتدة في كل الاتجاهات، كانت السماء الزرقاء اين انجرفت السحب المتجمعة، كما توقعت.

"اين...هذا المكان؟"

تمتمت مجددا فيم تنهدت. لكن لم يكن هناك جواب.

بحثت في كل زاوية و ركن من رأسي، لكني لم اجد الذاكرة عن كيف اتيت لأخذ قيلولة في هذا المكان. سير في النوم؟ فقدان ذاكرة؟ فيم عبرت هذه الكلمات الخطيرة عقلي، مستحيل ، نفيت ذلك بسرعة.

انا....اسمي كيريجايا كازوتو. عمري 17 عاما و 8 اشهر.اعيش في كاواجوي، نطاق سايتاما مع امي و اختي الصغيرة.

احسست بالراحة اذ ان بياناتي الشخصية اتت بشكل يسير، ثم سحبت ذكريات اكثر.

حاليا، انا تلميذ ثانوية في السنة الثانية. ولكن بما انني احقق متطلبات التخرج في السداسي الاول للسنة القادمة، كنت افكر في دخول جامعة في نهاية السنة. اجل، لقد راجعت شخصا حول ذلك. في الأحد الاخير من جوان، عندما كانت تمطر. ذهبت لمتجر اجيل، {ديساي كافي} الواقع في اوكاشيماتشي بعد المدرسة، و تحدثت مع صديقتي شينون، اسادا شينو حول عاصفة المسدسات اونلاين.

ثم، اسنا ـــــــــــ يوكي اسنا انضمت لنا، ثلاثتنا تحدثنا لفترة قبل مغادرة المحل.

"اسنا...."

لدي حبيبة، لفظت اسم الفتاة برفق، والتي كانت الرفيق الذي بإمكاني ترك ظهري له بثقة تامة. نظرت لما حولي عدة مرات، حاولت البحث عن هيئتها، و التي كانت موجودة بوضوح في ذاكرتي، لكن، لم استطع العثور على اي شكل بشري على الارضية العشبية او في الغابة العميقة.

بينما اقاوم الاحساس المفاجئ بالوحدة، عدت لمتابعة ذكرياتي.

اسنا و انا افترقنا عن شينو بعد ان خرجنا من المتجر. بعد الخروج من خط جينزا في شيبويا و التابع لميترو طوكيو، انتقلنا لخط طوكيو للذهاب لسيتاجايا، اين يوجد منزل اسنا.

كان المطر قد توقف عندما خرجنا من المحطة. فيم سرنا جنبا الى جنب على الممر الطوبي، تحدثنا عن الدخول للجامعة. اعربت عن رغبتي في الذهاب لجامعة في امريكا، وقمت بطلب غير معقول لاسنا لتأتي معي. عند تلك النقطة، اعطت ابتسامتها الرقيقة المعتادة، و عندها ــــــــــــ

توقفت ذكرياتي عند هذه النقطة.

لم استطع تذكرها. كيف اجابت اسنا؟ كيف ودعتها و عدت للمحطة؟ في اي وقت وصلت للمنزل، في اي وقت خلدت الى الفراش؟ لم استطع تذكر اي شيء من هذا.

فيم كنت مندهشا قليلا، حاولت جاهدا سحب المزيد من الذكريات.

لكن، ابتسامة اسنا بدأت بالتلاشي و كأنها غمرت في المياه، مشهد ما بعد ذلك لم يأت مهما حاولت تذكره. عبست فيم اغلقت عيني، مبعدا الفراغ الرمادي الكئيب.

كنت اختنق و كأني سأجن.

كانت هناك صورتان فقط جائتا لعقلي، كفقاعات صغيرة. عن غير قصد، استنشقت الهواء الطيب بعمق نحو صدري. و احسست بقوة بحنجرتي الجافة، و التي نسيت امرها حتى الآن.

لا شك في هذا،مساء البارحة، كنت بالتأكيد في مدينة ميازاكا في قطاع سيتاجايا. اذن كيف انتهى بي الامر نائما وسط غابة لا اعرفها؟

لا، هل كان حقا البارحة؟ النسيم الذي يداعب بشرتي بارد و لطيف. هذه الغابة لا تحوي ادنى رطوبة كرطوبة نهاية جوان. هذه المرة، خوف حقيقي سرى عبر ظهري.

{ذكرى البارحة} ، والتي انا متمسك بها بيأس و كأنها طوف صغير يطفو وسط محيط هائج، هل حقا وقعت؟ هل انا..... حقا من اظن انني هو....؟

بعد مداعبة وجهي و سحب شعري عدة مرات، خفضت يدي و نظرت لتفاصيلهما. هدئت قليلا اذ انهما بدوتا كما هما في ذاكرتي، كانت هناك شامة في قاعدة ابهامي الايمن، ظهر اصبع الوسطى الايسر حمل ندبا اصبت به في صغري.

عند تلك النقطة، اخيرا لاحظت مظهري الغريب.

ما عوض بيجامتي (لباس النوم) المعتاد لم يكن قميصي ولا لباس المدرسة، لا، لم يكن حتى شيئا املكه. على العكس، مهما نظرت اليه، لم يبدو انه من الالبسة الجاهزة المتوفرة في المحلات.

السترة كانت مصبوغة بلون ازرق باهت، كان اما مصنوعا من القطن الخشن او قميص كتان ذا اكمام قصيرة. بنيته كانت غير منتظمة، مما اعطى احساسا خشنا.الخيوط المخاطة عند المرفق بدت و كأنها مخاطة يدويا بدل خياطاتها بآلة. لم تكن هناك ياقة، القطع على شكل حرف V في الصدر ربط بحبل بني رفيع. فيم نظرت للحبل الممسوك بأصابعي، امكنني رؤية انه ليس مصنوعا بألياف مجدولة، بل بدا انها قطع جلدية مقطوعة بشكل رفيع.

البنطال ايضا صنع من نفس المواد، لكنه كان ابيضا مصفرا اذ انه بدا غير مبيض. لم تكن هنالك جيوب، الحزام الجلدي الذي ربط خصري لم يكن معقود بمشبك معدني، لكن بزر خشبي طويل و ضيق. الاحذية ايضا كان مخاطة يدويا، مسامير عديدة كانت عالقة بوتد جلدي اسفل الحذاء.

لم يسبق لي رؤية ملابس و احذية كهذه من قبل. ـــــــــــــ هذا كان، في العالم الحقيقي.

"....ماذا"

ارحت كتفي، فيم تمتمت مع تنهيدة صغيرة.

رغم انها كانت مختلفة تماما، في نفس الوقت، لقد كانت الملابس مألوفة. من اوروبا في العصور الوسطى، او يمكن القول انها من الخيال، هذا ما كان يعرف بالتونيك ، السراويل القطنية، و الاحذية الجلدية.هذا المكان لم يكن العالم الحقيقي و لكن عالما خياليا، او احد العوالم الافتراضية المألوفة لي.

"ماذا..."

قلت مجددا فيم املت راسي.

هذا يعني انني نمت و انا استخدم تقنية الفول دايفينج؟ لكن متى و اي لعبة دخلت إليها؟ لما لا استطيع تذكر اي شيء؟

على اي حال، سأعلم بعد ان اسجل خروجي، فيم فكرت في هذا،لوحت بيدي اليمنى.

بعد عدة ثواني، لم تفتح النافذة، لذا هذه المرة لوحت بيدي اليسرى. النتيجة كانت ذاتها.

فيم استمعت لصوت العصافير المزقزقة غير المتقطع و لحفيف الاوراق التي يحتك بعضها ببعض، حاولت بتهور ابعاد الاحساس بغير الراحة الذي كان يزحف من خاصرتي.

هذا المكان عالم افتراضي. يجب ان يكون. لكن ـــــ على الاقل ليس الفهايم الذي انا معتاد عليه. قبل ذلك، ليس حتى عالما افتراضيا نموذجيا مصنوعا عن طريق البذرة.

لكن الم اتفقد لتوي الشامة و الندب الذين امتلكهما في العالم الحقيقي؟ عالم افتراضي بإمكانه صنع تفاصيل دقيقة كهذه، على حد علمي، غير موجود.

"امر. ....تسجيل الخروج"

نطقتها مصحوبة بشعاع من الأمل، لكن لم تكن هنالك استجابة. فيم جلست متربعا(القدمان متصالبتان)، نظرت ليدي مرة اخرى.

كانت هنالك بصمات دائمة في اطراف اصابعي. كانت هنالك تجاعيد عند اماكن الاتصال. الشعر الدقيق الناعم نما بطريقة رفيعة. قطرات من العرق البارد كان يتم افرازها منذ مدة.

مسحتها بلباسي، وتفقدت تفاصيل اللباس مرة اخرى. الخيوط الخشنة ربطت مع اللباس بطريقة قديمة. الالياف الرفيعة و الزغبة كانت مرئية بوضوح على السطح.

اذا كان هذا عالما افتراضيا، الآلة التي صنعته ستكون ذات اداء عال بشكل مرعب. فيم وضعت نظري على الاشجار أمامي، نزعت بسرعة حفنة من العشب بيدي اليمنى و وضعتها امام عيني.

العوالم الافتراضية النموذجية للبذرة، و التي استعملت تقنية {تركيز التفاصيل}، لن تستطيع مواكبة حركتي المفاجئة، فرق زمني قصير سيظهر قبل ان استطيع رؤية التفاصيل الدقيقة للعشب. لكن، من العروق الضئيلة الجارية حتى الطرف المسنن، الى قطرات المياه المتسربة من الفجوات، كلها كانت مقدمة بتفاصيل عالية الدقة لحظة نظري اليها.

هذا يعني ان الجسم الذي دخل حيز نظري يتم توليده في الزمن الحقيقي بدقة ميليمترية. اذن سعة التخزين المحتاجة لتخزين هذه العشبة الواحدة ستكون عشرات من الميغابايتات. هل شيء كهذا ممكن حقا؟

لا اريد متابعة هذا بعد الآن، حملت افكارا كهذه فيم دفعت العشب الموجود بين قدمي جانبا و بدأت بحفر الارض مستعملا يدي اليمنى بدل مجرفة.

التربة السوداء المبللة كانت طرية بشكل مفاجئ، جذور العشب المترابطة الصغيرة دخلت حيز بصري مباشرة. رأيت حركات ملتوية بين اطراف الجذور و رفعتها برفق بأطراف اصابعي.

لقد كانت دودة أرض صغيرة، بطول حوالي 3 سنتمترات. المخلوق الاخضر اللامع، الذي اخرج من نعيمه الآمن، كان يناضل بلا مبالاة. هل هذا صنف جديد؟ ما ان فكرت في هذا، رفعت احدى نهايتي طرفيها، و الذي بدى انه رأسها، واصدرت صراخ كيو ــــ كيو صغير. فيم شعرت بالدوار، وضعتها على سطح الحفرة التي حفرتها. نظرت عندها ليدي اليمنى ، راحة يدي كانت مغطاة بقذارة سوداء، فراغات ما بين اصابعي كانت مليئة بالتربة الدقيقة.

لقد كنت غائب التفكير لعشرات الثواني، ثم، و بينما كنت غير راغبا في ذلك، اتيت بـ 3 نظريات بإمكانها تفسير الوضع الحالي.

اولا، من الممكن ان هذا المكان عالم افتراضي صنع عن طريق امتدادا لتقنية الفول دايفينج الحالية. الحالة التي استيقظت فيها وسط الغابة، هو مشهد بدء نموذجي للعبة ار بي جي (من عبارة role playing game و هي نوع من الالعاب التي تركز على تطوير الشخصية التي يلعب بها الشخص) خيالية.

لكن، في تلك الحالة، مهما كان نوع الحواسيب الخارقة التي اعرفها، لا احد منها لديه الامكانيات الكافية لتصنيع هذه التفاصيل عالية الدقة للاجسام ثلاثية الابعاد. يمكن القول اني قد فقدت جزءا من ذاكرتي و الوقت قي الواقع قد تقدم بعدة سنوات، او عشرات السنين.

ثانيا، احتمالية ان يكون هذا المكان هو في مكان ما من العالم الحقيقي. هذا يعني اني موضوع جريمة، تجربة غير قانونية، او مقلب مريع، شخص ما ألبسني هذه الثياب و رماني في الغابة في مكان ما ــــــــــ من هذا الطقس يمكن ان تكون هوكايدو، او ربما في مكان ما من منتصف الكرة الارضية (اقليم استوائي). لكن، لا اعتقد ان اليابان تملك صنفا من ديدان الارض ذا لون اخضر معدني بإمكانه الصراخ ’كيو كيو’، او حتى في اي بلد آخر في العالم اجمع.

اذن فالنظرية الأخيرة، يمكن ان يكون هذا المكان بعدا آخر حقيقيا، عالما آخر، او عالم ما بعد الحياة. انه حدث شائع يحصل في المانجا، الروايات، والانمي. تبعا لدراماتيكية هذه الأخيرة، بعد هذا سأنقذ فتاة من هجوم وحش، استمع لطلب زعيم القرية لأصبح البطل المنقذ، و أحارب زعيم الشياطين. لكن لا وجود {لسيف فولاذي} على خصري.

امسكت معدتي اذ هوجمت برغبة عارمة للانفجار ضحكا، بعد ذلك تمكنت بشكل ما من ترك هذا يمر، قررت اقصاء الاحتمال الثالث دون جدال طبعا. فيم فقدت الفارق بين ما هو حقيقي و ما هو غير حقيقي، احسست اني بدأت افقد سلامة عقلي ايضا.

بعد كل شيء ــــــ هل هذا عالم افتراضي؟ ام هو العالم الحقيقي؟

اذا كان الاحتمال الاول، مهما كان يبدو حقيقيا، من غير الصعب التأكد من ذلك. كل ما علي فعله هو التسلق لقمة شجرة قريبة و القفز ساقطا رأسي للأسفل اولا. اذا تم تسجيل خروجي، او تمت اعادة احيائي لنقطة حفظ في معبد بمكان ما، اذا سيكون عالما افتراضيا.

لكن اذا كان هذا العالم الحقيقي، سيتم حصاد اسوء نتيجة ممكنة من التجربة. في رواية قرأتها منذ وقت طويل، احد المنظمات الاجرامية، بغرض تصوير لعبة قتل حقيقية، اختطفوا حوالي 10 اشخاص و تركوهم ليقتلوا بعضهم في برية غير مأهولة. رغم ان شيئا كهذا من غير الممكن التفكير في وقوعه حقيقة، نفس الحادثة غير العادية و التي كانت حادثة اس اي او وقعت. اذا كانت هذه حقا لعبة وضعت في مكان ما من العالم الحقيقي، لا اعتقد ان الاقدام على الانتحار منذ البداية خيار جيد.

".....اذا كان شيئا كهذا، لا زالوا لم يفعلوا ذلك...."

اعلنت ذلك عن غير قصد. على الاقل كايابا اكيهيكو حمل اقل واجباته، شارحا تفاصيل دقيقة عند بداية اللعبة.

نظرت عاليا نحو السماء عبر اعالي الاشجار قبل التكلم مرة اخرى،

"اوي، جي ام ـ سان (من عبارة game master اي سيد اللعبة)! اذ كنت تسمعني اذن اجبني!!"

لكن، مهما انتظرت، وجه كبير او انسان بقلنسوة لم يظهر. عند تلك النقطة، بدأت بتفقد الشجيرات المحيطة قبل البحث في ملابسي عن شيء يمكن ان يكون كتاب قواعد، لكني لم استطع العثور على اي شيء.

مما يبدو، مهما كان من رماني في هذا المكان لا نية له في الاجابة على ندائي للمساعدة. هذا الوضع، اذا لم يكن حادثا اذن....

لكن...

فيم استمعت لزقزقة العصافير غير المبالية، فكرت بتهور عما سأفعله بعد هذه النقطة.

اذا كانت هذه حادثة في العالم الحقيقي، لدي حدس ان التحرك بشكل لا مبال ليس فكرة جيدة. يمكن انه حاليا، هناك فريق انقاذ في طريقه.

لكن، ما سبب وقوع هذا النوع من الحوادث في بادئ الامر؟

اذا تم اجباري على ذكر احدها، يمكن ان تكون، مشكلة وقعت في العربة التي كنت اركبها للسفر ـــــــــ طائرة كانت ام سيارة، وسقطت غير واع في الغابة، الصدمة جعلتني افقد ذكرياتي حول الحوادث التي وقعت امامي و التي بعد ذلك. لكن هذا ليس بإمكانه تفسير هذه الملابس الغريبة، وليس هناك خدوش على جسدي ايضا.

ترجمة: VORTEX


2017/11/19 · 1,163 مشاهدة · 2194 كلمة
vortex
نادي الروايات - 2024