الفصل1:

الجزء 5:

5.7: ( 7 /7):

"...هل، هناك امر ما؟"

لم ادرما التعبير الذي رأته سيلكا علي فيم كانت مدهوشة. خفضت رأسي بسرعة.

"حسنا.... آسف. ألن تذهبي للتكلم مع يوجيو أكثر؟"

و هي بأفضل ملابسها، تورد وجه سيلكا خجلا بلون الكرز.

"ما الذي تقوله فجأة؟"

"لأنه، غدا صباحا، سوف... لا، علي الاعتذار اولا. آسف لان الاشياء تطورت لتبدو و كأنني آخذ يوجيو من القرية. اذا ما تابع ذلك الفتى قطع الاشجار في هذه القرية، ربما سيكون قادرا، حسنا.... على تشكيل عائلة معك او شيء من هذا القبيل، سيلكا...."

تنهدت سيلكا بقوة و جلست قربي.

"حقا، انت، ما الذي تقوله.."

بدت فقط متفاجئة حقا فيم هزت رأسها عدة مرات، و تابعت،

"حسنا، لا عليك ـــــــ علي اي حال، ما ان يغادر يوجيو القرية، سأشعر دون شك بالوحدة... لكن، انا سعيدة ايضا. منذ ان غادرت أليس ني ساما، عاش يوجيو أيامه و كأنه قد استسلم عن كل شيء و الآن بإمكانه الابتسام بسعادة و قرر البحث عن ني ـ ساما. اعتقد ان ابي لا بد انه سعيد لرؤيته هكذا، لأن يوجيو لم ينس أبدا ني ـ ساما"

"... هكذا اذن..."

أومأت سيلكا، رفعت رأسها للنظر للقمر الكامل خارج النافذة، و تابعت.

"بالنسبة لي... حقيقة، لم اذهب الى الكهف لمجرد تقليد ني ـ ساما و لمس ارض الظلام. علمت اني لن استطيع فعل هذا. رغم انني علمت... احسست، حتى لو كان قليلا، اردت الاقتراب من ني ـ ساما. اردت الاقتراب منها بقدر ما امكنني... حتى وصلت مكان لم استطع التقدم فيه، و من هناك و بعد، ادركت بوضوح... اني لا استطيع تعويض أليس ني ـ ساما"

تمعنت في معاني كلمات سيلكا، و هززت رأسي قليلا.

"لا، انت مذهلة. الفتيات العاديات كن ليعدن مباشرة ما ان يصلن للجسر خارج القرية او الممر في الغابة او عند مدخل الكهف. لكنك تابعتي التوغل عميقا داخل الكهف المظلم و وجدت فرقة استطلاع من الجوبلين. قمت بشيء انت فقط من امكنك القيام به"

"فقط انا... من امكنني القيام به؟"

سيلكا وسعت عينيها و امالت رأسها. أومأت لها.

"انت لست بديلة أليس، سيلكا. دون شك لديك شيئ لا يملكه غيرك. عليك فقط تنمية هذه الموهبة"

في الحقيقة، آمنت بهذا من الآن فصاعدا، فنون سيلكا المقدسة ستتابع التطور كثيرا. هذا لأنها جعلت فرقة الغوبلين يتراجعون مع يوجيو و معي، لذا سلطة السيطرة على النظام خاصتها يفترض انها ارتفعت.

لكن، هذا الامر لم يكن متعلقا بالموهبة. لقد تحدت اي نوع من الاشخاص كانت و تحصلت على اجابتها. هذا بنفسه سيعطيها طاقة اقوى من اي شيء آخر. الإيمان بالنفس سيكون اعظم قوة يمكن صنعها من روح البشر.

لقد حان الوقت بالنسبة لي لمحاولة البحث عن الجواب للسؤال الذي تم تعليقه بإرادتي الشخصية.

وعيي ـــــ هذا الأنا المدعو كيريتو او كيريجايا كازوتو، ما انا حقيقة؟ هل انا فلوكتلايت موجود بداخل دماغ حي، {انا حقيقي}؟ ام اني مجرد {نسخة} تم اخذي من انا الحقيقي عن طريق الـ اس تي ال و تم حفظي في نوع ما من الوسائط؟

هنالك طريقة واحدة فقط للتحقق.

يوجيو، سيلكا و سكان اندروورد الآخرون، فلوكتلايتاتهم لم تكن ابدا لتخرق {دليل المحرمات} و { قانون الامبارطورية الأساسي} لكن حتى لو امكنني خرق المحرمات في هذا العالم هذا لن يعني اني لست فلوكتلايت صناعي. لم اعلم فقرات دليل المحرمات.... بعبارة اخرى هذه القواعد لم تكتب في روحي.

من جانب آخر، كان علي التحقق من ان كنت أستطيع بإرادتي الحرة خرق القانون الوحيد.... الأخلاقي الذي التزمت به طوال حياتي حتى الآن. مررت عبر كل انواع الافكار خلال الايام الماضية، لكن هذا لا يزال صعبا. استخدام سيف لإيذاء القرويين او السرقة كانت أشياء ليست في الحد، لكن ان كان مجرد شتم شخص ما للتحقق، سيكون هذا غير قابل للاعتماد عليه. حاليا، امكنني فقط الاعتماد على هذا.

استدرت و حدقت نحو وجه سيلكا التي جلست بجانبي.

"... ما الأمر؟"

مددت يدي لوجه سيلكا ذي التعبير الحائر و اعتذرت لأسنا و يوي عميقا بداخلي. ثم قلت آسف لسيلكا نفسها، و قربت وجهي و وضعت شفتي على جبينها الأبيض تحت شريطة الرأس.

اهتز جسد سيلكا فجأة، و لم تتحرك. بعد 3 ثوان، ابتعد وجهي عن سيلكا، و خداها كانا حمراوين لدرجة وصول اللون لأذنيها فيم حدقت مباشرة نحوي.

"ما...ما الذي فعلته للتو؟"

"اعتقد.... ان هذا على الأرجح شيء كـ {عهد سياف}"

حاولت ايجاد عذر مقبول فيم ضغطت على اسناني ما ان ادركت شيئا عميقا في قلبي.

فعلت شيئا انا الحقيقي لن يفعله ابدا، انا هو انا الحقيقي. اذا ما كنت فلوكتلايت مستنسخا، كنت لأتوقف آليا على بعد ميلمترات عن جبين سيلكا.

فيم كنت افكر في هذا، تابعت سيلكا النظر لوجهي و استخدمت يدها اليمنى للمس جبينها قبل التنهد،

"عهد.... قد يكون هذا من تقاليد وطنك، لكن، اذا لم يكن الجبين و انما الـ.... لربما كان هنالك فارس انتجريتي طائر الى هنا حاليا. هذا شيء ضد دليل المحرمات"

لقد كان هنالك جزء في الوسط لم اسمعه، لكني لم ازعج نفسي للسؤال. هزت سيلكا رأسها مرة اخرى، مظهرة ابتسامة ضئيلة على وجهها، و سألتني.


"اذن.... ما هو عهدك؟"

"أليس هذا واضحا..... يوجيو و انا سننقذ أليس معا و نعيد أختك الى هذه القرية. أأكد لكي...."

توقفت لبرهة، و من ثم قلت الكلمات التالية،

"لأنني السياف كيريتو"

ترجمة: VORTEX

2017/12/16 · 968 مشاهدة · 811 كلمة
vortex
نادي الروايات - 2024