قلبت لوسي الورقة البيضاء تنظر لربما عليها شيء من الخلف..لكنها كانت فارغة، أخذت نفساً عميقاً وبات قلبها يدق..وهاهي قد فتحت الملف الأسود..الذي وبفتحه ستكون هذه...*بداية النهاية*...

________________

بنفس الوقت..على بعد شارعين من المكان، صعد رجل على الدرج حتى وصل إلى سطح إحدى المباني...

إستنشق تلك السيجارة للمرة الأخيرة ونفث دخانها..ثم رماها ببرود ووضع قدمه فوقها يمسحها مع الأرض مسحاً...

أزال حقيبة الجيتار السوداء من ظهره وفتحها، أخذ يدندن بإستمتاع بينما يركب أجزاء قطعة الحديد الطويلة تلك..ركب المنظار الخاص بها وعازل الصوت..وهاهي جاهزة للإطلاق...

_" هذه هي عزيزتي.."

أردف بينما يمسح برفق على بندقية القنص تلك، ينظر إليها بعيونه المائلة المرعبة...

وضع عينه على المكبر الخاص بها وأخذ ينظر حول ذلك المبنى البعيد...

_" حسناً..لنرى ماذا يفعلون..."

ضيق عينيه ينظر للوسي عبر المكبر، ليبتسم بإستمتاع" ماهذه النظرة على وجهها؟ تبدو مصدومة.."

وضع إصبعه على الزناد وكاد يضغطه، ثم أبعد عينه عن المكبر وحرك شفتيه بإنزعاج بينما يكلم نفسه" هممم...لن أقتلها، هي فتاة صالحة.."

عاد ينظر داخل المكبر لكن هذه المرة ليس للوسي..بل لدايمن الذي يهرول على الدرج دون أن يصعد بالمصعد...

ضحك بسخرية وتمتم" ياااارجل منظرك مثير للسخرية.."

في نفس اللحظة..كانت لوسي داخل الشقة تقرأ الملف بتمعن وعيون متسعة، حين أوشكت على إنهائه طرق دايمن الباب بصخب:

_" لوسي! إفتحي الباب!!"

سرت القشعريرة في أنحاء جسدها وأصبحت تقرأ بسرعة أكثر قبل أن يفتح الباب، وهي لاتسمع شيئاً سوى دقات قلبها المتسارعة...

أخذت ترتجف حاملة الورقة بصدمة يصاحبها خوف..، ودايمن يفتح الباب بالمفتاح..وهاهو يدير مقبض الباب خلفها...

قرأت آخر كلمة ودخل هو بعدها، أسرع إليها قائلاً " لوسي..عزيزتي.." قال بينما يقترب من خلفها..لترمي الملف على المكتب بسرعة وتبتعد عنه بخوف، نظر لعينيها المشتعلتان ووجهها الشاحب...

_" هل أنتِ بخير لوسي؟" قال بهدوء بينما يقترب منها..لتردف هي بصوت مهزوز" إبـ..ق..بعيداً.."

أخذ صدرها يعلو ويهبط من الخوف، ليرفع دايمن يديه بإستسلام وتوقف مكانه" حسناً..سأبتعد، هلا أخبرتني مابك؟"

نظرت لعينيه بغضب وقد تغرغرت الدموع في عينيها" كيف..كيف يمكنك النظر إلي والضحك في وجهي..كيف إمتلكت الجرأة لتشتري خاتماً وتتقدم لخطبتي..كيف طاوعك قلبك أن تكذب علي..."

نظر لها دايمن بندم وقلة حيلة، ثم إقترب منها بهدوء وأردف" سأشرح لكِ كل شـ-

قاطعته بصراخها " إبتعد عني!!" أردفت بينما تبعد جسدها عنه حتى إلتصق بالنافذة..وهي توجه إصبعها السبابة نحوه بتهديد...

لتردف بصوت باكي" كيف طاولك قلبك...أن تقوم بتدمير حياتي وإحراق عائلتي بتلك الطريقة.."

أخذ دايمن يحدق فيها بوجه بارد..وعينان تخلو من التعبير...

_دايمن_

إسمي جايمس براون..حسناً، كان ذلك قبل أن أغيره إلى إسم أخي الأكبر دايمن براون...

أبلغ من العمر 31، عمِل والدي كرئيس للمخابرات الأمريكية لسنين..وعملت أمي كمحامية وقد عرفت في البلد بأكمله ببراعتها...

عائلتنا غنية نوعاً ما وكنا من الطبقة الراقية، كان لدي شقيق يكبرني بأربعة سنوات..وإسمه دايمن براون..وقد كان قدوتي، مجتهد..ويعتمد عليه...

إلى أن أتى يوم وإختفى فيه فجأة دون أن يترك أثراً خلفه، جن جنون أبي فقد كان إبنه المفضل وكذلك أمي..أخذا يبحثان عنه بشتى الطرق..لكن ودون فائدة...

سمع كل من في البلد عن إختفائه ووضعت حالته كمفقود في ملف الشرطة وأغلقت القضية...

كنت ما أزال في سن العاشرة آنذاك، باتت معاملة والداي معي تختلف بفارق ملحوظ..ولم أفهم سبب ذلك مطلقاً...

وكان ذلك لكوني إبن مصاب بإنفصام الشخصية..والذي يخطئ أغلب الناس بمفهوم هذا المرض...

كنت أشعر بقلق وتوتر شديدين..وكنت أتوهم، كظني بأن هناك من يلاحقني..أو أن فتاةً من الصف تعشقني وتراقبني...

وكنت أنفصل عن الواقع تماماً في بعض الأحيان، وأفقد السيطرة على مشاعري وأهتاج..أغضب من أصغر شيء ويوترني أصغر صوت..كالصوت المزعج الذي يصدره الأشخاص بينما هم يتناولون طعامهم...

كنت أؤذي نفسي..ومن حولي كذلك، لكن ذلك كان دون قصد مني..كنت أظن نفسي طبيعياً، لكن إتضح أنه كان عكس ذلك...

بات الطلاب من حولي يبتعدون عني ويهابونني وينادونني بأسماء فظيعة وبشعة، حتى عائلتي قد إبتعدت عني..كان ذلك بإستثناء أخي الأكبر دايمن..فقد كان الوحيد الذي يتفهمني ويتكلم معي وكأنني كنت طبيعياً...

بعد إختفائه، لم يعد هناك أحد غيري أنا ووالداي في المنزل..وكنت أشعر أحياناً بأنني لا أنتمي لأي مكانٍ في هذا العالم وكنت أفكر بالإنتحار دون سبب وجيه...

وأكبر غلطة إرتكبها والداي..هي تركي على حالي، كانوا منشغلين لدرجة عدم إهتمامهم بسلوكي الغير صحيح..قائلين أنني مجرد طفل يود جلب الإنتباه إليه..ويقومان بالصراخ علي بالرغم من أنني كنت أعتقد بأن ذلك التصرف كان صحيحاً!

لو أنهم لاحظوا تصرافتي العشوائية مبكراً..وأخذوني لمصحة نفسية أو عيادة طبية وشخصوا حالتي..لما حدث كل هذا مطلقاً...

ثم أتى ذلك اليوم..الذي إلتقيت فيه بإبنة عمي..لوسي...

كانت عفوية..نشيطة ومرحة، وأهم من ذلك كانت إجتماعية، كنت أبلغ 11 ربيعاً آنذاك..وقد زرنا منزل عمي وإنتقلنا للعيش بجانبهم...

جلست مرة في حديقة منزلنا لوحدي شارداً، لتركض لوسي ذات الثلاث سنوات متجهة نحوي بإبتسامة...

طلبت مني ان العب معها..ومن هناك بدأت صداقتنا...

أصبحت كل يوم تخرج لـ اللعب معي، وماكان يسعدني..هو أنها كانت تعاملني وكأنني لم أكن مريضاً وغريباً..وكأنني كنت إنسان طبيعي...

تبتسم دائماً في وجهي، تفخر بأي تصرف أقوم به سواءً كان سلبياً أو إيجابياً...

أحببتها..أحببتها بصدق..ولم أتوقع قط بأنني سأفارقها يوماً...

بعد أن تشاجر عمي مع زوجته، أخذت لوسي للعيش معها وتطلقا..أخذتها بعيداً عني، كانت لوسي قد بلغت الرابعة من عمرها..أي أنني عشت معها لعام كامل...

كان أبي منحازاً في صف أخيه بالطبع، وكان يأبى تركي أذهب لرؤية لوسي..إلى أن أمي كانت تأخذني إليها من حين لآخر لأنها كانت صديقة لزوجة عمي سابقاً...

كانت تذهب غفلة عن أبي، وكم كنت أسعد برؤية محبوبتي لوسي..وكانت تستقبلني بإبتسامتها الساحرة المعتادة...

مرت ستة أشهر..وتوفيت والدتها بحادث سير..ثم أخذتها الخادمة جيلبرت والتي كانت تعمل في منزل كريستوفر آنذاك..وتبنتها...

لم أتحمل فكرة أنها قد رحلت عني وإلى الأبد..إجتاحتني نوبة غضب وإهتجت في المنزل أصرخ وأحطم وأخرب، إلى أن أمسكني والدي وأخذ يعاتبني ويصرخ في وجهي...

أخبرتهم أنني أريد رؤيتها هنا والآن..لكن ماكان جزاء كلماتي الآمرة تلك سوى تعرض للضرب...

كان أبي ذلك الوقت يتعرض لضغوطات في عمله..حتى بالنسبة لرئيس مخابرات فبالتأكيد سيحصل على ضغوطات في العمل...

نمت تلك الليلة وأنا أبكي..أردت فقط أن أعرف ما كان ذنبي..حينها تذكرت فلماً كنت قد شاهدته في إحدى الليالي بينما أشعر بالوحدة، عن شخص قتل والديه لأنهما منعاه من أن يقوم بشيء كان يحتاج أن يفعله...

وبالنسبة لطفل يعاني إضطرابات عقلية وفي 13 من عمره، بدى لي ذلك منطقياً جداً ومشابه لحالتي..وقلت في نفسي...

(إن قمت بفعلها..فسيتسنى لي رؤية لوسي بحرية!)

شعرت بسعادة غامرة وأنا أقوم بذلك..وأنا أقوم بطعن أبي بتلك السكينة الحادة مِراراً وتِكراراً بينما يصرخ..أما أمي..فقد وقفت في مكانها دون حراك..ثم أسرعت نحو الهاتف تطلب النجدة، وكانت تلك معضلة بالنسبة لي...

طعنتها هي الأخرى في بطنها..إنزلقت ووقعت أرضاً، لأقفز عليها وأبدأ بإدخال السكينة في بؤبؤ عينها بسلاسة بينما تصرخ وتتحرك بهستيرية...

إمتلئ جسدي دماً وكذلك الغرفة، هربت بعدها من المنزل..متجهاً إلى عنوان لوسي آخذاً معي كمية كبيرة من النقود تكفيني لبقية حياتي...

حين وصلت إلى العنوان..إكتشفت أن عائلة جيلبرت قد غادرت الشقة بالفعل...

لم أهتم كثيراً..فأنا لم أمانع إطلاقاً البحث عنها ولو إستغرقني ذلك العمر كله...

13 سنة وأنا أبحث عنها...13 سنة بأكملها ، بلغت حينها الـ26 من عمري..وقضيت سنوات حياتي أتناول المهدئات فقط ودون وصفة طبية، حين وجدتها..إستغرقت سنتين كاملتين محاولاً التعرف على لوسي جيداً ومن بعيد...

تصرفاتها، طبيعتها، ماذا تحب ماتكره..أصبحت كالمطارد المهووس بها...

إستطعت بطريقة أن آخذ شعرة من شعرها..وقمت بتحليل الـ (DNA) ..وقد إتضح أنها كانت حقاً محبوبتي لوسي...

غمرتني سعادة لايمكنني وصفها..، سمعت حينها وبالصدفة بأن هناك رجلاً يود إفتتاح متجر..وفي نفس الحي الذي تمر لوسي يومياً بجانبه حين تستيقظ صباحاً للذهاب لعملها...

أخذت الوظيفة فيه وعملت بائعاً..ليأتي ذلك اليوم وبالصدفة وقفت لوسي أمام زجاج المتجر وسار الأمر كما أملت منه أن يسير...

ثم كلمتني، كلمتني لوسي شخصياً..لم اصدق الأمر وأخذت أدقق في ملامحها الجذابة..أصبحت فتاة يافعة جميلة..لكن شخصيتها بدت متغيرة عما كانت عليه في الطفولة...

خجولة..ضعيفة شخصية، لا أدري لكنها لم تبد لي كـ لوسي التي أعرفها...

لكن ومع ذلك كنت سعيداً.. عادت إبتسامتها تلك لتشرق في وجهي مجدداً كشمس ساطعة...

إنتظرت الفرصة المناسبة لتكون الأم جيلبرت في المنزل وحدها..وقمت بطرق الباب عدة مرات عليها...

فتحت الباب تنظر إلي بتعجب وسألتني عن من أكون، أردت أن أخبرها عن رغبتي بالتقدم للوسي وخطبتها...

لكنني عرفت بنفسي أولاً..وليتني لم أفعل، ففور علمها بأنني من عائلة براون..قامت بطردي وأخبرتني أن ما أرغب به لن يحدث...

لم تعطني فرصة حتى لأشرح..وأعتقد أن السبب الذي جعلها تفعل ذلك هو خوفها من أن يستعيد كريستوفر إبنته...

لم يتبق لي حل آخر سوا التخلص منها وقد كان ذلك سهلاً بالنسبة لي..كما تخلصت من والداي لأنفذ رغبتي أتخلص منها هي الأخرى..فهي مجرد أم بالتبني ولن تعني بالنسبة للوسي شيئاً...

كما أن الأمر كان أسهل من السابق..بحيث أنني قمت بإستئجار رجلين ليحرقا المنزل في حين أنني أجلس في سيارتي أدخن سيجارتي...

علمت بعدها بأن هناك شاهداً قد رأى الرجلين اللذان أضرما النار في المبنى، دفعت بعض الرشاوي لثلاثة أفراد في مركز الشرطة..ومر الأمر كأن شيئاً لم يحدث...

بالتأكيد بعد أن علمت بأن لوسي خرجت من المنزل أمرتهما بإحراقه..بينما أنا عدت للمتجر ولم أصدق ان لوسي قد أتت لزيارتي شخصياً...

رميت سيجارتي وأشرت لها بالدخول إلى المتجر وقد كنت شارداً في التفكير...

(ما الذي تريد أن تكلمني فيه ياترى..؟)

بعد علم لوسي أن عائلتها ماتت، تصرفت بطريقة لم أفهمها ولم أكن أعتقد أنها ستتصرف بها...

لم أفهم ماكان ذلك..فكان يفترض بها أن لاتهتم بوفاة والدتها بالتبني كما لم أهتم أنا بوفاة والداي...

لم اشعر بالذنب مع ذلك..قلت أنها ستجتاز الأمر وأتزوجها في نهاية المطاف...

كنت مهووساً بها..ذهبت للعيش مؤقتاً مع جارتها التي كانت تناديها (روز) بعد أن أمرتها أن تطلب من لوسي المكوث عندها..ولم يكن ذلك دون مقابل مادي طبعاً...

كان الأمر جميلاً إلى أن غادرت لوسي المنزل تاركة لي رسالة تشكرني فيها وتقول بأنها آسفة لأنها لم تذهب معي في نزهة كما وعدتني...

جن جنوني وقمت بخنق روز..خنقتها حتى تلون وجهها وكادت أن تخرج عيناها من مقلتيهما..أعاتبها وأقول أنها لم تعتني بلوسي جيداً لهذا السبب رحلت...

أفرغت غضبي فيها وليتني لم أفعل..فحينها تم إمساكي من قبل الشرطة وقد علموا بأنني كنت وراء مقتل والداي، ووراء إضرام النيران في منزل عائلة جيلبرت...

قاموا بإدخالي لمصحة نفسية..وبعد مرور الوقت عدت رجلاً طبيعياً بتناولي الإنتظامي لأدويتي...

ثم هربت، أجل هربت من المصحة..وقد خطرت ببالي فكرة جهنمية لأعود لحياتي الطبيعية وأحصل على معلومات تخبرني عن مكان لوسي بكل سهولة...

قمت بعدة عمليات تجميل..عمليات حولتني إلى أخي دايمن حين كان في سن الشباب...

كان الشبه بيني وبين أخي متقارباً..لذا لم يكن من الصعب أن أتحول لنسخة منه في وقت قياسي...

أخذت إسمه..وزورت عمري، وقمت بتلقي الصحافة ملفقاً كذبة ممتازة تغطي سبب إختفائي العجيب بإسم دايمن براون...

أخذت منصب رئيس المخابرات بعد أن عينه لي رئيس البلد شخصياً..بعد وصاية من عمي كريستوفر، وطبعاً..لم يكن ذلك دون مقابل...

فقد هددت بسلب حياته بطريقة أبشع من الطريقة التي قتلت بها أخيه، وصدقاً..أصبح يخافني ويهابني بطريقة هستيرية...

أصبح كالعبد تحت قدماي، لكن إبنه سام لم يسمع بأي شيء عني وعن المأسآة التي أحدثتها لعائلتي...

لأنه لم يكن يحدث والده من الأساس ولأنه قد غادر المنزل في سن مبكرة...

وقد تمكنت من معرفة مكان لوسي بعد عناء ليس بطويل..فهذه المرة كان من السهل جداً البحث عنها...

وجدتها وقد كانت زعيمة لإحدى العصابات، أجبرتها للإنضمام إلي بطريقة نذلة بعض الشيء..لكن لم يكن الأمر بيدي..فقد كانت حادة المزاج ولاتستمع لأحد...

مر وقت، وأنا أفكر فقط كيف سأصارحها بمشاعري وأخبرها بحقيقة كونها كانت متبناة...

لم أحظ بفرصة حتى ركبت تلك البلهاء تلك السفينة..لو أنني علمت أنها ستخاطر وتفعل لما أرسلتها في مهمة أساساً...

إحترق قلبي لسنواتٍ بفراقها، لكن حبي لها بات يكبر يوماً بعد يوم كطفل صغير..طفل لايمكن لأمه أن تحتمل مفارقته قط...

لتقع هي بحب شخص لم أدري حتى من أين ظهر أمامها! ظهر فجأة وأخذ قلبها وسلبها مني...

أما آندريه، فقد كان عدوي اللدود وكنا نتنافس كثيراً وهو بنفس عمري، يعلم كل أسراري وهويتي الحقيقية...

لكنه لم يعلم قط بأن عائلة جيلبرت كانت عائلة لوسي المتبناة، يظن فقط بأنني قاتل مهووس يقتل ليسلي رغبته...

ولم يفضحني قط طالما أنا بعيد عنه، كانت كعلامة السلام بيننا..إلى أن علم بأنني قمت بخطبة لوسي وسط الحفل وبالصدفة...

هددني حينها بأنه سيكشف أمري ويفضحني أمامها..لم أبالي له وأرسلت بضع قتلة مأجورين للإنهاء عليه وكان ذلك غباءً مني..فلا يوجد من هو أسوء منه حين يتعلق الأمر بالقتل والإغتيال...

وهاهي لوسي الآن أمامي..تنظر لي نظرة لم أتخيل قط أنها ستنظر إلي بها، كشف أمري..وأعتقد أن هذا خطأ لا يمكن إصلاحه..لكن ومع ذلك سأحاول...

يتبع...

توقعاتكم؟ آرائكم؟؟ متاابعة شيقة~

شكراً على القراءة..أنرتم 🌹 ✥بقلم إيمان إيدا✥

2019/11/25 · 477 مشاهدة · 1920 كلمة
47ImaneEdda
نادي الروايات - 2024