...برد.

كان أول إحساس شعرت به وأنا أفتح عينيّ بصعوبة هو البرد.

لكن… لم يكن مثل برد الرياح التي كنت أواجهها في غابة الكابوس، ولا مثل الثلج الذي تهاطل حين هربت.

كان بردًا مختلفًا… بردًا يزحف من داخلي… بردًا يشبه الموت.

رأسي يؤلمني، كأن أحدهم قرع عليه آلاف المرات بمطرقة صدئة.

نظرت حولي…

أرض بيضاء… ممتدة إلى ما لا نهاية.

سماء رمادية… ثابتة. لا شمس… لا قمر… لا أصوات…

فقط… الصمت.

رفعت يدي ببطء ولمست جبيني.

نبضي كان ضعيفًا… وكأن جسدي لم يعد يريد أن يعيش.

تذكرت… سيرين.

الطفلة ذات القرون.

تذكرت عينيها… الغامضتين… والطريقة التي اختفت بها بعد أن فتحت لي بوابة من العدم.

نعم… دخلت تلك البوابة…

لكن… بعد ذلك؟ لا شيء.

"أوه، لقد استيقظت، إيثان سكارليث."

جسدي تجمد.

من قال ذلك؟!

استدرت بسرعة، وهناك… رأيت رجلاً يقف.

كان بعيدًا عني، ربما بخمس أو ست خطوات، لكن وجوده… كان ساحقًا.

رجل يبدو في الخمسينات من عمره، شعره رمادي طويل يتدلّى على كتفيه، ووجهه شاحب لكنه غير مألوف…

وعيناه…

كانت عيناه شيئًا آخر تمامًا.

داكنتان… لا تعكسان الضوء، بل كأنهما تبتلعانه.

"مَن أنت؟" سألتُ، رغم أني بالكاد كنت قادرًا على الحديث.

ابتسم، لكن… تلك الابتسامة… لم تكن إنسانية.

كانت مثل ابتسامة شاهد قبر.

"أنا؟ اسمي هو أدرياس. لكن يمكنك مناداتي بـ رماد الزمن."

رماد… الزمن؟

ما هذا الاسم بحق الجحيم؟

"انتظر… ألم أكن في طريقي إلى قصر سكارليث؟ لماذا… أنا هنا؟"

سألته، لكن حتى أنا لم أكن واثقًا من سؤالي.

هو لم يتحرك. لم يُظهر أي انفعال. فقط… نظر إليّ.

"أنت هنا… لأنك ستكون جزءًا من الحرب القادمة."

توقفت أنفاسي لوهلة.

"هـ… حرب؟ أي حرب؟"

"حرب… عليك المشاركة فيها."

كلماته اخترقت صدري.

"ماذا؟! ما الذي تتحدث عنه؟!"

اقترب خطوة.

وشعرت وكأن الأرض اهتزت تحت قدمي.

"إيثان… أنت لست مستعدًا لترى أفراد عائلتك يموتون، أليس كذلك؟"

جسدي كله تجمد.

"ليس عائلتك فقط، بل العالم بأكمله."

حاولت الرد. لم أستطع.

"تتساءل عن أي حرب؟ سأخبرك."

سكت للحظة. ثم قال:

"إنها حرب بين سلالتين."

سلالتين؟ عن ماذا يتحدث؟

"وأنا أنتمي إلى إحدى هاتين السلالتين."

تراجعت خطوة.

وجهه… لم يتغير.

صوته كان هادئًا جدًا… لدرجة أن كل كلمة كانت تطعنني ببطء.

"قبل أن تسيء الفهم، أنا لست بشريًا."

...

توقفت أنفاسي.

"في الواقع، أنا كيان… أقوى وأعلى من البشر بكثير."

"ما… ما الذي تقصده…؟"

"البشر… بالنسبة لنا… هم مجرد نمل."

...

لم أعرف ما إذا كان غضبًا، أم صدمة، أم رعبًا… لكن قلبي بدأ ينبض بسرعة.

لا أفهم… أين أنا؟ من هذا؟ لماذا أشعر وكأنني قطعة شطرنج في يد شيء… شيء لا ينتمي لهذا الوجود؟

"توقف عن التفكير كثيرًا، إيثان. لن يفيدك."

اقترب مني أكثر. صوته أصبح أكثر دفئًا، لكنه لا يزال بلا روح.

"أنت مختلف. وهذا هو السبب في أنك نُقلت إليّ."

"أنا لم أطلب هذا!" صرخت دون وعي.

ابتسم من جديد. لكنها لم تكن ابتسامة شفقة.

"ولا أنا، لكن هناك أشياء في هذا العالم لا تُبنى على الإرادة، بل على الحتمية."

"ماذا… ما معنى هذا؟"

نظرت إلى الأرض للحظة… كنت أتنفس ببطء، أحاول أن أتماسك. لكن رأسي كان يطنّ.

"إيثان..." قال فجأة.

رفعت بصري إليه.

"تأكد من سماتك."

"هاه؟"

بدا صوته وكأنه أمر غير قابل للنقاش.

"ح… حسناً…"

رفعت يدي بتردد، وركزت… وفي لحظة، ظهرت أمامي الواجهة.

ظهرت أمامي نافذة شفافة تحمل بياناتي:

[الاسم: إيثان سكارليث]

[السمات: سيف الشيطان٬ الرؤيا ٬ عين البصيرة٬ النار السوداء ٬خاتم الظلام ٬الانتقال الآني٬ خطوات الظل]

"[السمة: سيف الشيطان]"

[وصف السمة: سيف غير قابل للكسر، مقوى بعزيمة لا تُقهر.]

[رتبة السمة: ???]

"[السمة: الرؤيا]"

[وصف السمة: جميع الرؤى التي تراها في أحلامك تصبح حقيقية، ولكنها غير واضحة.]

[رتبة السمة: ???]

"[السمة: خاتم الظلال]"

[وصف السمة: يستطيع تخزين أي شيء مهما كان حجمه.]

[رتبة السمة: صاعد]

"[السمة: الانتقال الآني]"

[وصف السمة: تجعل المستخدم قادراً على التنقل لمسافة عشرة أمتار.]

[رتبة السمة: مبتدئ]

"[السمة: خطوات الظل]"

[وصف السمة: تزيد من سرعة المستخدم للضعف، ولا تسمع أي من خطواته.]

[رتبة السمة: مبتدئ]

"[السمة: عين البصيرة]"

[وصف السمة: في سواد لا نهاية له قرر شيطان أن يلقي نظره على المستقبل لكنه رأى شيئاً لم يكن ينبغي عليه رؤيته.]

[قدرات السمة: عين البصيرة تسمح لك برؤية مستويات المستيقظين ومخلوقات الكابوس.]

[رتبة السمة: ???]

"[السمة: النار السوداء]"

[قدرات السمة: نار ذات قوة تدميرية هائلة تدمر الأعداء وتحرق المستخدم.]

[نقاط الروح: 244/2000]

[المتعاقد: لقد تعاقدت مع...... وأصبحت روحكم مرتبطتان ببعض]

[إرث الشيطان: 0/12]

"هاه؟" فتحت عينيّ بدهشة. كانت هناك سمتان جديدتان تماماً: عين البصيرة والنار السوداء. وأيضاً، ظهر شيء جديد تماماً باسم "إرث الشيطان"، لم يكن موجوداً من قبل. أما بالنسبة للمتعاقد، فقد تأكدت الآن أنها سيرين.

قرأت وصف السمتين الجديدتين بانتباه. لماذا تمتلك عين البصيرة وصفاً بينما النار السوداء لا تملك وصفاً؟ هذا غريب.

قبل أن أتمكن من إكمال تفكيري، قاطعني رماد الزمن.

"لديك سمات جديدة، أليس كذلك يا إيثان؟ حسناً، قبل أن تسأل أي شيء، حتى أنا لا أعرف شيئاً عن ماهية هذه السمات. أوه، وأيضاً بخصوص اختيارك أنت... حسناً، أنت لست الوحيد. هنالك اثنان غيرك، أحدهما فتاة في عمرك والآخر يدعى سامي. لكن للأسف، سيكونون أعدائنا. لقد سبقونا ولم يتبق لنا سوى أنت. حسناً، لا يمكنني أن أتعمق في التفاصيل أكثر، ولكن عليك يا إيثان العودة... عليك الذهاب إلى غابة الكابوس، وعليك اجتيازها بالكامل."

"ماذا؟ مستحيل! لماذا سأرجع إلى تلك الغابة التي لم يتمكن أي بشري من التعمق فيها سوى بخمسة بالمئة منها؟" صاحت بانفعال. ذكر تلك الغابة أشعل في داخلي شعوراً بالخوف والقلق.

نظر إليّ أدرياس بجدية. "إيثان، عليك أن تصبح قوياً. لازلت مستيقظاً، وأيضاً هنالك شخص استطاع التعمق في هذه الغابة، إنه أدريان. لقد أصبح سامياً، وهو الآن سيكون خصمنا. إيثان، أنت ستنجو، وستعرف السبب لاحقاً."

تنهد رماد الزمن مرة أخرى، هذه المرة بثقل أكبر. "عليك يا إيثان أن تعود إلى غابة الكابوس. عليك أن تجتازها بالكامل."

"ماذا؟ غابة الكابوس مجدداً ؟" ارتسمت على وجهي علامات الذهول والرفض القاطع. "لماذا علي العودة إلى ذلك المكان الكابوسي ؟ لقد كدت أموت هناك في المرة السابقة ! لا أفهم شيئاً مما تقوله يا رماد الزمن."

نظر إلي أدرياس بعينين تحملان قدراً كبيراً من الجدية ممزوجة ببعض الشفقة. "يا إيثان ليس لديك رفاهية الاختيار في هذه اللحظة. مصيرك ومصير الكثيرين غيرك معلق على قدرتك على تجاوز هذه المحنة. الحرب التي أتحدث عنها ليست مجرد نزاع عادي؛ إنها صراع وجودي بين سلالتين عظيمتين سلالة مورثوس و إيريبوس. أنا أنتمي إلى إيريبوس."

تجمدت كلماتي في حلقي. "مورثوس.... و إيريبوس... لم أسمع بهما من قبل."

أومأ أدرياس برأسه ببطء. هذا طبيعي. نحن موجودون بعيداً عن أعين البشر، في عوالم موازية تتداخل مع عالمكم دون أن تدركوا ذلك في الغالب. لكن تأثيرنا بدأ يتسرب إلى عالمكم بشكل خطير، والصراع بيننا سيؤدي في النهاية إلى كارثة تطال كل شيء."

...

...

...

...تنهدت بيأس وأنا أتلفت حولي. الأشجار الشاحبة الملتوية تحاصرني كأصابع كائن ميت، والظلال المتراقصة تتلوى على الأرض وكأنها تهمس بأسرار قديمة لا يجب أن تُسمع. الصمت المخيف يملأ الأرجاء... ذلك الصمت الذي يسبق العاصفة دومًا في هذه الغابة الملعونة. لقد عدت إلى الجحيم ذاته، الجحيم الذي هربت منه بأعجوبة.

"لماذا؟ لماذا عليّ أن أعود؟" تمتمت لنفسي، بينما الشعور بالظلم ينخر قلبي كنصل مسموم. لماذا لم أصل إلى قصر سكارليث؟ لماذا ظهر ذلك الرجل الغامض... رماد الزمن؟ ولماذا جرّني إلى هذا الكابوس مجددًا؟ كلماته الملتوية عن الحرب والسلالتين... لم أستطع فهمها.

ثم فجأة، ارتفع صوت خافت بين الأشجار. لم يكن حفيف الرياح، بل كان شيئًا أثقل... أبطأ... أقرب إلى خطوات مترددة لكنها محملة بالنية القاتلة. قبضت على مقبض سيف الشيطان، المعدن بارد كالجليد في كفي، وتأهبت.

ومن أعماق الظلال الكثيفة، خرج مخلوق هائل. مستذئب، لكن ليس كأي مستذئب رأيته من قبل. كان أطول، أضخم، وفروه الأسود بدا وكأنه ابتلع الضوء نفسه. عيناه تتوهجان بلون دموي عميق، وأنيابه الطويلة تبدو كأنها قد تذوقت اللحم البشري آلاف المرات.

الخوف جمد دمي في عروقي. رائحته كانت كريهة... مزيج فاسد من اللحم المتعفن والغضب الحيواني المنفلت من كل قيد. نظرت سريعًا إلى الواجهة أمامي:

[مخلوق الكابوس: المستذئب المتوحش]

[الرتبة: مستذئب]

"مستذئب؟!" صرخت في داخلي. هذا الوحش أعلى مني برتبة كاملة! كيف لي أن أواجهه؟ رماد الزمن قال إنني "مستيقظ"... لكن هذا؟ هذا كابوس من لحم ودم!

زمجر الوحش، كاشفًا عن أسنانه الحادة، وبدا أن لا مجال للهروب. كان عليّ أن أقاتل.

شدّدت قبضتي على سيف الشيطان. رغم الخوف الذي يحاول شلّ أطرافي، كان في داخلي صوت صغير... يرفض الاستسلام. تذكرت كلمات رماد الزمن:

"عليك أن تصبح قويًا."

لكن... كيف يمكنني أن أصبح قويًا بما يكفي لمواجهة شيء كهذا؟

اندفع نحوي كالرعد، مخالبه الهائلة تتأرجح لتمزقني. قفزت إلى الجانب في آخر لحظة، وشعرت بتمرّد الهواء حولي من قوة ضربته. كان عنيفًا، مميتًا، والطبيعة نفسها بدت وكأنها تهرب من طريقه.

رددت بضربة مرتدة نحو صدره، لكن فروه الكثيف امتص معظم الضربة. زمجر بألم، ثم استدار نحوي بعينين أكثر وحشية.

لعنة رماد الزمن! لقد وضعني في موقف مستحيل. لماذا لم يأخذني إلى قصر سكارليث؟ ما غايته مني؟

ضرباته كانت سريعة، دقيقة، وقاتلة. كنت أراوغه بصعوبة، أستغل خطوات الظل لزيادة سرعتي. حتى وأنا أتحرك كظل، كان يتبعني كأنفاس الموت. لم أكن أسمع خطواتي، لكن هديره القاتم كان يلاحقني بلا توقف.

اليأس بدأ يتسلل إلى قلبي. قوته تفوقني بكثير. كل ضربة منه كانت تحطم الهواء حولي، كل خدش يترك ندبة دامية على جلدي. كان الغضب في عينيه لا يُحتمل، كأنه يُقاتل بدافع لا أفهمه.

تذكرت سماتي.

الرؤيا؟ صور مشوشة، لا تصلح للمعارك.

عين البصيرة؟ تريني هالة القوة... حمراء قاتمة طاغية، تُظهر لي فقط كم أنا أضعف منه.

النار السوداء؟ خطيرة حتى عليّ، يمكن أن تقتلني كما تقتل عدوي.

الانتقال الآني؟ عشرة أمتار لا تكفي للهروب من وحش يتحرك بسرعة البرق.

خاتم الظلال؟ أداة للتخزين فقط. بلا جدوى هنا.

لكن كان هناك شيء واحد.

سيف الشيطان.

سيف تغذيه العزيمة، لا المادة.

أغمضت عيني للحظة، وركزت كل قوتي... كل غضبي، كل خيبة أملي، كل خوفي... صببتها في السيف. بدأ يتوهج بضوء أسود خافت، ينبض مع دقات قلبي. كان كأنه يرد على ندائي.

عندما اندفع نحوي مجددًا، لم أهرب. وقفت في مواجهته، عيني في عينيه. وعندما اقترب، استخدمت خطوات الظل لأقفز عاليًا، ثم الانتقال الآني لأتحول لحظة خلفه في الهواء، وأسقط عليه بسيفي موجهًا نحو جمجمته.

السيف اخترق فروه، وشق عظمه، لكنه لم يخترق كليًا. زمجر المستذئب بصوت هز الأشجار من حولنا وسقط أرضًا، لكنه لم يمت. كان يتلوى، يحاول أن ينهشني حتى وهو يحتضر.

لم أتوانَ. قفزت مجددًا عليه، وسيفي ينهال عليه بضربات متتالية. الأولى قطعت أذنه. الثانية مزقت خده. الثالثة اخترقت عينه المتوهجة، وصدر منه صراخٌ مكتوم قبل أن يسكن جسده تمامًا.

همست بالتعويذة:

[لقد حصلت على ثمانية شظايا إضافية]

وقفت ألهث، أكتافي تهتز من الإرهاق والأدرينالين. كانت المعركة دامية... مرعبة... لم أصدق أنني نجوت. قاتلت مستذئبًا... وهزمته. بالكاد.

ثمانية شظايا؟ هل تضاعف العدد لأنه أعلى مني رتبة؟ على الأرجح.

لكن النصر لم يكن حلوًا. الألم كان يعصف بجسدي. خدوش عميقة على أطرافي، نزيف بطيء، ودوار لا يُحتمل. سيف الشيطان أصبح عصاي، أتكئ عليه لأظل واقفًا.

نظرت إلى الواجهة:

[نقاط الروح: 252/2000]

جيد.

الغابة ما تزال مظلمة، مرعبة. وهذا لم يكن سوى اختبار أول. كان عليّ أن أكمل الطريق. لكن لم أستطع نسيان كلمات رماد الزمن:

"عليك أن تجتازها بالكامل."

لماذا... غابة الكابوس؟ لماذا لم يأخذني إلى قصر سكارليث؟ هل هذا جزء من الحرب التي تحدث عنها؟ أسئلة كثيرة... لا أجوبة.

لكنني أملك شيئًا واحدًا: إرادة البقاء.

وإرادة الفهم.

وإرادة الانتقام من رماد الزمن... لأنه وضعني في هذا الجحيم.

بدأت أسير بين الأشجار ببطء، وسيف الشيطان في يدي، وعيناي تراقبان كل ظل، كل حركة. أعلم أنني لست وحدي. الغابة تخبئ المزيد... ولكني نجوت من طاغوت. وأنا الآن مستعد لمواجهة ما هو قادم.

ثم... شعرت بوخز في عيني اليسرى. رفعت يدي إليها، وكان هناك شيء مختلف. نظرت بسرعة إلى الواجهة:

[السمات: سيف الشيطان٬ الرؤيا٬ عين البصيرة (مفعل)٬ النار السوداء٬ خاتم الظلام٬ الانتقال الآني٬ خطوات الظل]

[السمة: عين البصيرة]

[وصف السمة: في سواد لا نهاية له، قرر شيطان أن يلقي نظرة على المستقبل، لكنه رأى شيئاً لم يكن ينبغي عليه رؤيته.]

[قدرات السمة: عين البصيرة تسمح لك برؤية مستويات المستيقظين ومخلوقات الكابوس. عند التفعيل: تسمح برؤية هالات الطاقة المحيطة بالكائنات الحية، مما يكشف نقاط ضعفها ومستويات قوتها بدقة أكبر.]

[رتبة السمة: ???]

"...تفعيل؟" همست بدهشة.

قتالي مع المستذئب المتوحش أيقظ شيئًا في عين البصيرة... رؤية الهالات... نقاط الضعف...

ربما هذا هو المفتاح للنجاة من هذه الغابة اللعينة.

لكن لماذا لم تتفعل من قبل؟ هل كان يجب أن أواجه خطرًا مميتًا لتستيقظ هذه القدرة؟ ربما... لا وقت للإجابات الآن.

كان عليّ أن أتحرك، قبل أن تستيقظ الوحوش الأخرى.

رماد الزمن... أقسم أنك ستشرح لي كل شيء. وحتى ذلك الحين، سأقاتل... وسأفهم.

---

---

---

ملاحظة المؤلف: الفصل الأول من المجلد الثاني "غابة الكابوس " أو " غابة كالديون"

2025/04/22 · 22 مشاهدة · 1980 كلمة
Vicker
نادي الروايات - 2025