[منظور إيثان سكارليث]

...كانت معدتي تنكمش بشراسة، تقضمني من الداخل كما لو أن شيئًا فيها يحاول التهام نفسه. تذكير قاسٍ بوضعي البائس. لم أتذوق طعامًا منذ وقت طويل، والجهد الذي بذلته داخل النفق الملعون، والهرب المحموم من براثن المستذئبين، كان يستنزف آخر قطرات طاقتي. كنت على حافة الانهيار، وأعلم أنني إن لم أجد ما يسد رمقي، فلن أتمكن من الصمود أكثر.

بدأت أتحرك بين الأشجار الكثيفة، أتسلل بهدوء يشبه صمت المقابر، أراقب الأرض والسماء والأغصان، أتحاشى كل منطقة تشي بالخطر، وأنصت لأي حركة غير طبيعية، لأي صوت قد ينذر بوجود مخلوق كابوسي يتربص. كنت أبحث عن هدف سهل، فريسة خاملة، يمكنني إسقاطها بسرعة دون أن أثير انتباه شيء أقوى مني.

مرت لحظات بدت أطول من اللازم، حتى وقعت عيناي عليه. كان مخلوقًا هزيلًا، أشبه بكلب مسعور، لكن جلده الرمادي الشاحب وعيناه البيضاوان بلا بؤبؤين أعطتاه مظهرًا أشبه بالهلاوس. كان ينبش في الأوراق المتساقطة، غافلًا تمامًا عن وجودي.

[المخلوق: كابوسي خامل]

[الرتبة: خامل]

هدف مثالي. لم يكن لدي رفاهية التفكير، كان يجب أن أكون حاسمًا. أي تأخير قد يجذب شيئًا لا أستطيع مواجهته.

بدأت أتحرك نحوه، أقدامي تنزلق فوق الأرض بحذر، أستخدم خطوات الظل لتقليل أي صوت. سيف الشيطان في يدي، ينبض بهدوء مريب. حين أصبحت على بُعد أمتار قليلة، اندفعت فجأة كصاعقة.

لكن المخلوق الخامل لم يكن غبيًا كما بدا. استدار فجأة، زمجر بفم نصف مفتوح، كاشفًا عن أسنان رفيعة حادة، وصوت ضعيف ينذر بالخطر. حاول الهرب، لكنني كنت أسرع.

بضربة واحدة، وجهت سيف الشيطان نحو رقبته. النصل مزق جلده الهش واخترق عظامه، ليسقط المخلوق أرضًا يتلوى في دم أسود لزج.

[لقد قتلت وحشًا خاملًا]

[لقد حصلت على أربع شظايا إضافية]

لم أضِع وقتًا. قطعت قطعة من لحمه النيء وبدأت ألتهمها دون تردد. كانت دموية ونتنة، لكن الطاقة التي شعرت بها تتسرب إلى جسدي كانت لا تُصدق. كل قضمة أعادت لي بعضًا من قوتي، بعضًا من قدرتي على الاستمرار.

وأنا آكل، بقيت أراقب محيطي. الغابة لا ترحم، وأي غفلة قد تكون الأخيرة. لكن لم يظهر شيء. لم أكن ممتنًا، فقط حذرًا.

حين انتهيت، شعرت بتحسن. لم أكن في كامل قوتي، لكن رأسي أصبح أوضح، وحركاتي أكثر تماسكًا. لم يعد البقاء في مكاني خيارًا. الغابة الكابوسية لا تسمح للساكنين بالبقاء طويلًا.

بدأت أسير من جديد، بخطى أكثر ثقة. ما زلت أتحاشى المواجهات، خصوصًا مع أي مخلوق من رتبة مستذئب أو أعلى. القتال ضدهم كان مغامرة لا أملك رفاهيتها، على الأقل الآن. لكنني كنت أعلم أن عليّ أن أزداد قوة، أن أستوعب سماتي وأفهم النظام من حولي.

وبينما أتنقل بين الأشجار الكثيفة، وصلني صوت بعيد. لم يكن زمجرة، بل صراخ مكتوم... مختلف. ألم؟ خوف؟ كان منخفضًا لكنه متكرر.

توقفت. أصغيت مجددًا. الصوت عاد، أعلى قليلًا هذه المرة. جزء مني حذرني من التدخل، من المخاطرة بقوة لا أملكها. لكن جزءًا آخر... شيء داخلي... دفعني نحوه. ليس بدافع الفضول، بل إحساس ملحّ، كما لو أنني مجبر.

هل كان ذلك مجرد حدس؟ أم شيئًا أعمق... شيء ليس طبيعيًا؟

بعد لحظة من التردد، اتخذت قراري. بدأت أتحرك ببطء نحو مصدر الصوت، سيف الشيطان في يدي، نظراتي تمسح كل ظل وكل غصن.

بعد مسافة قصيرة، رأيتهم. مخلوق كابوسي آخر، أكبر حجمًا من الذي قتلته، كان يُحاصر شيئًا أصغر منه بكثير. لا أستطيع تمييزه من بعيد، لكن صراخه كان واضحًا.

المخلوق الأكبر كان يستعد للانقضاض. لم يكن لدي وقت للتفكير.

ركضت نحوهم بأقصى سرعتي، وصرخت لجذب انتباهه. التفت إليّ، وعيناه البيضاوان انغرستا فيّ بغضب، زمجر بقوة، ثم ترك فريسته واتجه نحوي.

[المخلوق: كابوسي خامل]

[الرتبة: خامل]

رغم كونه خاملًا، إلا أنه بدا أكثر شراسة. كان ضخمًا، وأسنانه طويلة كالسكاكين. اندفع ناحيتي، وفمه مفتوح على مصراعيه.

قفزت جانبًا في اللحظة الأخيرة، تفاديًا لضربته. رددت بهجوم، وسددت ضربة بسيفي، لكنه تحرك أسرع مما توقعت. تفادى ضربيته، ووجه ضربة بمخلبه نحو ذراعي.

الألم كان فوريًا، حادًا. شعرت بالدم الأسود يسيل. تراجعت بسرعة، ممسكًا بذراعي المصابة، أتنفس بصعوبة.

تقدم نحوي بخطى بطيئة، عيناه لا تبتعدان عني. كان يعرف أنه أقوى. لم أكن أملك خيارًا. القتال كان حتميًا.

جمعت كل ما تبقى لي من قوة، واندفعت نحوه مجددًا. تحركت بسرعة، أهاجم بشراسة، أبحث عن نقطة ضعف. كل حركة كانت معركة بحد ذاتها، كل ثانية قد تعني موتي.

تلقّيت المزيد من الضربات، نزفت أكثر، لكنني قاومت. قاومت الألم، والخوف، والدوار. كنت أقاتل من أجل حياتي، ومن أجل المخلوق الصغير الذي ما زال يصرخ خلفه.

وفي لحظة حاسمة، عندما فتح فكيه لينهشني، انزلقت تحته، ووجهت ضربة إلى عنقه بكل ما أملك من قوة. اخترق النصل الجلد والعظم، ليسقط أرضًا، يتلوى قبل أن يسكن تمامًا.

وقفت ألهث، أنظر إلى جسده الساكن، جسدي يغرق بالدماء. ثم نظرت خلفه.

هناك، مختبئًا، كان يقف المخلوق الصغير. غريب الشكل، يشبه قطة سوداء، لكن بعينين حمراوين متوهجتين، وذيل طويل ينتهي بشوكة حادة. كان يرتجف بخوف.

[المخلوق: قط الظل]

[الرتبة: خامل]

كان خاملًا هو الآخر. صغير جدًا، وضعيف لدرجة أنه لم يستطع الدفاع عن نفسه.

لكن لماذا... لماذا كان حدسي يخبرني بأن أتركه؟

لماذا أشعر أن هذا الإحساس... ليس طبيعيًا؟

هل كان ذلك الحدس... لي وحدي؟

...

...

…كان المخلوق الصغير لا يزال يحدّق بي، وعيناه الحمراوان تلمعان في الظلال مثل جمرتين صغيرتين. جسده النحيل كان يرتجف، لكنّه لم يتحرّك. بدا وكأنه لا يعرف ما إذا كان يجب أن يهرب… أم يقترب.

وبينما كنت أحدق فيه، لاحظت شيئًا آخر… شيء لم أكن مدركًا له من قبل.

نبض.

كان هناك نبض خافت… لا في أذنيّ، بل في الهواء من حولي. وكأن شيئًا ما يتردد بصمت بيني وبين هذا الكائن الغريب. قط الظل… كان خاملاً، أضعف من أن يُشكل تهديدًا حقيقيًا، لكن وجوده لم يكن طبيعيًا.

ابتلعت ريقي بصعوبة وأنا أراقبه، ألهث، ودمائي لا تزال تسيل من جروحي. جروحي… نعم، كنت بحاجة إلى أن أتعافى. بسرعة.

رفعت يدي المرتجفة، واستدعيت الخاتم الأسود المحفور بعلامة الظلال. ظهر على إصبعي كأنه وُلد هناك، نبضه متزامن مع قلبي. ثم، ومنه، سحبت الزجاجة السوداء الصغيرة. كانت محكمة الإغلاق، لكن مجرد لمسها جعل طاقة غريبة تبرد أطراف أصابعي.

الماء داخلها… لم يكن ماءً عادياً.

كان شفافًا حدّ الهوس، لكن كل قطرة منه كانت تتوهّج بشعاع خافت، نابض، كأنها تحتوي على حياة بذاتها.

رفعتها إلى شفتيّ… وشربت.

كانت أول رشفة كافية لأشعر بشيء ينفجر بداخلي.

ليست حرارة… بل صفاء.

سرت البرودة في عروقي، لا ببرودتها فقط، بل بما حملته من راحة غير مألوفة. كأن الظلام الذي كان يعتاش داخلي صمت فجأة… كأن كل خلية في جسدي توقفت لتصغي إلى هذا النقاء.

أغلقت عينيّ… وشربت أكثر.

ثم توقفت.

لم أكن أريد أن أفرغ الزجاجة بأكملها. لم يكن الوقت مناسبًا لإهدار كنز كهذا. أعدتها إلى الخاتم، ونظري ما زال مشوشًا قليلاً بسبب الطيف الغريب للطاقة التي شعرت بها.

وحين فتحت عينيّ تمامًا… كان القط لا يزال هناك.

كان قد اقترب الآن. على بُعد خطوات فقط. عينيه الحمراوان تحدّقان بي دون خوف.

“لماذا لا تهرب؟” همستُ بصوت مبحوح.

لم يجب.

شعرت بانزعاج داخلي. لم أحب شعور المراقبة، وخصوصًا من كائن لا أفهمه.

رفعت سيفي قليلًا، مجرد إشارة تحذير.

لكنه لم يتحرك. لم يرتجف هذه المرة. لم يُظهر أي نية للهروب.

كان هناك شيء في داخلي، شيء في صميمي، يُطالبني بأن أنهي حياته.

لكني لم أفعل.

أصابع يدي توترت على مقبض السيف، لكن السيف بقي مكانه. روحي… رفضت.

لماذا؟

منذ متى أصبح لدي هذا التردد؟ هذا التراخي؟ أنا… من أنا الآن؟.

هل كان حقًا قطًا؟

هذا السؤال تسلل إلي كدخانٍ خبيث.

نظرت إليه مرة أخرى. جسده لا يزال يبدو كقطة، لكن… الذيل، والعينان، والطريقة التي يحدق بها… لا، هذا ليس قطًا عاديًا. ولا حتى من الكائنات الكابوسية العادية.

شيء أعمق… شيء مخفي تحت قشرة الضعف.

مشيت مبتعدًا عنه ببطء، لكنه تبعني.

توقفت.

توقف.

ركضت بسرعة مفاجئة بين الأشجار… وسمعت خطواته الصغيرة تتبعني من الخلف.

صرخت:

"لماذا؟!!"

صوتي تردّد في الغابة، وكأنها صارت أوسع من قبل، أبرد من قبل… وكأن شيئًا استيقظ.

كنت على وشك أن أستدير وأهاجمه، لكن جسدي… رفض.

لا، ليس الجسد. شيء داخلي… كان يحميني منه؟ أم يحميه مني؟

عندها، سمعت الصوت.

ليس بصوتٍ مسموع، بل داخل رأسي.

"أنت لا تتذكر، أليس كذلك؟"

تجمدت في مكاني.

نظرت إلى القط… لم يتكلم، لكنني عرفت أن الصوت جاء بسببه.

"ما زال الوقت مبكرًا جدًا… لكنك ستتذكر. ذات يوم، ستعرف لماذا لا يمكنك قتلي."

أخذت خطوة إلى الوراء… يداي ترتجفان.

لم أجب.

لا أعرف من كان، أو ماذا كان، لكنّ هذا المخلوق… كان أكثر من مجرد قط.

والماء الذي شربته… شعرت وكأنه أعاد إلي شيئًا صغيرًا من نفسي القديمة… مجرد شظية.

بدأت أسير مجددًا. لم أستطع البقاء في هذا المكان أكثر. الغابة من حولي كانت تتنفس بطريقة لم ألاحظها من قبل، والظلال صارت أثقل، أبطأ في الحركة، كما لو كانت تراقبني بدورها.

والقط… لا يزال يتبعني بصمت.

...

...

توقفت فجأة.

استدرت ببطء، والهواء البارد يلفّ وجهي، نحو قط الظل الذي ظلّ يتبعني بصمتٍ ثقيل.

كانت عيناه الحمراوان لا تزالان مثبتتين عليّ، بثباتٍ غريب لا يحمل خوفًا ولا ترددًا. كأن وجودي كان الغرض الوحيد لوجوده.

حدقت فيه بشكٍ متصاعد.

"أنت..." تمتمت، قبل أن ترتفع نبرتي فجأة، حادة ومليئة بالضيق المكبوت:

"لماذا تتبعني؟"

لم أكن أتوقع إجابة... ومع ذلك، جاءني الرد، صوتًا غريبًا، هادئًا، أعمق بكثير مما يجب أن يصدر عن ذلك الجسد الصغير.

قال القط ببساطة، وكأنه يقر بحقيقة لا جدال فيها:

"يمكنك اعتباري... سلاحك الحي."

ارتعشت زاوية شفتي بسخرية مريرة. سلاح؟ هذا الكائن الهزيل؟

قهقهت قهقهة قصيرة بلا روح، محاولًا دفع التوتر بعيدًا:

"بحق الجحيم؟ كيف يمكنك أن تكون سلاحي؟ أنت بالكاد تستطيع الوقوف أمام وحش خامل."

هز القط ذيله بهدوء، وقال بصوت لم يتغير:

"ذلك بسببك."

تجمدت ابتسامتي الساخرة.

"...بسببي؟" كررت ببطء، حاجباي معقودان بشك. لم أفهم شيئًا. كيف لي أن أؤثر على وجوده؟

أجاب القط بثقة باردة، كأنما يشرح أمرًا مفروغًا منه:

"أنت لا تزال مستيقظًا، وأنا لا أزال خاملًا. لكن كلما أصبحت أقوى... أصبحت أنا كذلك."

كلماته انغرست في عقلي كسكين، لكن قبل أن أستطيع استيعاب معناها بالكامل، حدث ما قطع تفكيري بعنف.

من بين ظلال الأشجار الداكنة، خرج مخلوق كابوسي.

كان ضخماً... مغطى بفرو أسود كثيف، وعيناه المتوهجتان باللون الأحمر تومضان بجنون حيواني.

زمجر، وصوته العميق هز الأرض تحت قدميّ.

[المخلوق: مستذئب متوحش]

[الرتبة: مستذئب]

زمجرة أخرى... واندفع نحوي بسرعة وحشية خاطفة، مخالب طويلة تلمع تحت ضوء القمر الخافت.

"اللعنة!" تمتمت، وشعرت بالدفق العنيف للخطر يشتعل في عروقي. لم يكن هناك وقت للتفكير أو للتساؤل.

بسرعة، شدت يدي قبضتها حول مقبض سيف الشيطان. شفرة السيف نبضت بين أصابعي كأنها تتغذى على حماسي الخافت للنجاة.

اندفع المستذئب، وأنا كذلك.

لكني لم أكن وحدي.

قط الظل — ذلك الكائن الغامض — تحرك هو الآخر. بجسده الصغير، قفز بدقة مذهلة على ظهر المستذئب، غرز أنيابه الصغيرة في عنق الوحش.

صرخ المستذئب غاضبًا، جسده يهتز بعنف محاولًا التخلص منه، لكن القط كان كالإبرة السوداء المغروسة في جلده.

استغليت الفرصة. انطلقت، وسيف الشيطان يشق الهواء بأنينٍ خافت.

وجهت ضربة قوية نحو خاصرة الوحش، لكن فروه السميك امتص أغلب تأثير الضربة. ارتد السيف عن اللحم دون أن يخترقه بعمق كافٍ.

زمجرت بألم داخلي.

لم يكن القتال سهلاً. كان وحشيًا، قاسيًا. أنياب تنهش، مخالب تمزق، صرخات حيوانية تصدح وسط الغابة الصامتة.

كنت أتفادى ضرباته بالكاد، والسيف يرقص بين يديّ بلا توقف. كل اشتباك، كل تفادٍ، كل ضربة، كانت تثقل جسدي المنهك أكثر فأكثر.

أما قط الظل... فكان يحارب بطريقته. يعضّ، يخدش، يقفز هنا وهناك، يشوّش انتباه الوحش ويمنحني فرصًا صغيرة... صغيرة لكنها حاسمة.

ومع كل ثانية تمر، كانت ضربات المستذئب تزداد شراسة. أحد مخالبه خدش كتفي، مزق جلدي، فتدفق الدم دافئًا لزجًا على بشرتي.

لكني تجاهلت الألم.

تجاهلت كل شيء.

لم يكن هناك سوى السيف… والقتال.

دارت المعركة كأنها ستستمر للأبد، حتى جاءت اللحظة التي فتحت ثغرة صغيرة... خيانة ثانية واحدة من انتباه الوحش.

صرخت بكل قوتي، وجمعت آخر طاقتي، ووجهت ضربة مباشرة إلى قلبه.

السيف اخترق الصدر، والعظام تحطمت تحت قوة الضربة.

صرخ المستذئب صرخة مدوية، ثم ترنح، وسقط بثقلٍ على الأرض. جسده الضخم اهتز للحظة… ثم سكن تمامًا.

بقيت واقفًا فوقه، أتنفس بصعوبة، دمائي تختلط بدمه على الأرض الموحلة.

قط الظل قفز عن الجثة بخفة، وهزّ جسده لينفض آثار الدماء.

ثم ظهرت أمامي الرسائل المألوفة:

[لقد قتلت وحشًا مستذئبًا]

[لقد حصلت على ثماني شظايا إضافية]

ثماني شظايا فقط.

شعرت بالمرارة ترتفع في حلقي.

قتال كهذا... دماء، تعب، جروح... وكل هذا فقط مقابل ثماني شظايا تافهة.

"اللعنة..." تمتمت، أحدق في الجثة الهامدة.

كنت بحاجة إلى الراحة… إلى إجابات.

نظرت إلى قط الظل.

سؤالي ما زال معلقًا في الهواء بيننا.

ما هو هذا القط؟

لماذا يتبعني؟

وماذا كان يقصد بكلماته الغريبة عن كونه "سلاحي الحي"؟

2025/04/30 · 12 مشاهدة · 1948 كلمة
Vicker
نادي الروايات - 2025