في اليوم التالي يستيقظ بيل في الصباح التالي على حركة. يخرج من غرفته ليجد إليزابيث تتمرن يلقي بيل عليها تحية الصباح لكن إليزابيث كانت تصب كامل تركيزها على التدريب يتنهد بيل و يأخذ قطعة خبز و يدهنها بالزبدة و عسل و يسكب كوب من الحليب و يعطيهم لها تجلس إليزابيث على الأرض و تبدء بالأكل و شرب حليبها بينما اكتفي بيل بشرب كوب من الحليب حالما أنتهي كلاهما من الإفطار يأخذ بيل إليزابيث خارجاً و يعطيها السيف الحجري ترفعه إليزابيث و تبدء بالترنح لكنها تتمكن من إمساك نفسها و تهاجم بيل. يتمكن بيل من تفادي هجماتها بسهولة تترك إليزابيث السيف و تصرخ بكامل قوتها:(( هذا ليس عادل! هذا السيف ثقيل جداً! إنه يجعلني بطيئة!)) يتنهد بيل و يذهب إلى بيت الشجرة و يجلب منه سيف خشبي ضخم و يعطيها لها قائل:(( تفضلي، ما من أعذار الأن)) تبتسم إليزابيث و تهاجم بيل بسرعة لزال قادر على تفادي هجماتها من ما جعل إليزابيث تغضب شيء فشيء و تدريجياً تزداد حدة هجماتها و سرعتها تلتف إليزابيث حول نفسها و ترمي سيفها نحو رأس بيل لكنه يصده بسرعة تلهف إليزابيث و يقول بيل:(( حركاتك مكشوفة و يسهل توقعها، بحركة واحدة من جسدك أستطيع معرفة كيف سوف تلوحين بسيفك)) تصرخ عليه إليزابيث بغضب:(( لا تغتر بنفسك أيها الكهل! لابد أنك تستيقظ كل صباح و تقص شعرك الأبيض!))
بيل:(( أنتِ التي لديها شعر أبيض بيننا))
تصمت إليزابيث قليلاً ثم تقول:(( لا تغير الموضوع!))
بيل:((لكن لأكون صريح، لا بأس بمستواك، لكن أين تعلمتي إستعمال السيف؟))
إليزابيث:(( كان لدي سيف خشبي ضخم حصلت عليه كهدية من أصدقائي، كنا نمثل و انا كنت استعمل سيوف الضخمة دائما كسلاح))
بيل:(( مثير الإهتمام، الأن أتبعيني))
يأخذ بيل إليزابيث الي البحيرة قائل:(( يجب أن أذهب إلى المدينة، أتردين أي شيء من هناك؟))
إليزابيث:(( كلا))
بيل:((حسنا، سوف أرى لو وجدت شيء مناسب لكِ))
يرحل بيل و تخرج الحوريات من تحت الماء تنضر لهم إليزابيث بإستغراب و تقول:(( لماذا كنتن تختبئن؟))
ڨاريا:(( كما ترين صدورنا مكشوفة، حتى رغم انه بيل من جنس مختلف، لازال يجب علينا أن نخفيها عن الرجال))
تخلع إليزابيث ملابسها و تحملها لونكس و بدأن تعليمها كيف تسبح كان الأمر سهل عليها حتى تسمع صوت حركة بين الشجيرات تسحبها كروستينا بسرعة تحت الماء تفزع إليزابيث و تحاول التحرر و بعد دقيقة تغوص زادا و يرفعونها خارج الماء. تلهث إليزابيث و تسعل ثم تصرخ عليهن بغضب شديد:(( مالذي دهاكم بحق السماء!)) تضع لونكس يدها على فم إليزابيث قائلة:(( أنهم مجموعة من الغوبلنز يمرون بالمنطقة من فترة إلى أخرى)) تبعد إليزابيث يد لونكس و تقول :(( لماذا هم يهاجمون البشر على أية حال؟))
ڨاريا:(( أوه عزيزتي، البشر هم من بدء هذا، قبل مدة طويلة جدا بدأت قرى البشر تتوسع تدريجياً، حتى أصبحت ضخمة، بسبب هذا التوسع أصبحت قري الغوبلنز تقف بطريق البشر، على عكس الغوبلنز كان البشر لديهم سيوف، أسهم و حتي دورع، و بدأو بطرد الغوبلنز من قراهم بالقوة، لم يتمكن الغوبلنز من الرد بدون أسلحة، مع الوقت تحولت القرى إلى مدن، في أحد الايام أحد الفرسان وجد غوبلن مراهق بعيد عن قريته، خطفه و باعه كعبد، قام حداد بشرائه و مع السنوات تعلم ذلك الغوبلن الحدادة حتى أنه تعلم صنع الأقفال و المفاتيح و هرب من المدينه أمل أن يجد قريته، لكنه وجدها تحولت إلى مستعمرة للبشر، الغضب و الحقد الذي حملهما ضد البشر وقتها لا يمكن لومه أو وصفه، لهذا بدء يوحد القرى فيما بينها و زودههم بالأسلحة و الدروع، كما أنه علم غيره الحدادة و هكذا تحول الأمر إلى حرب، حرب لا يهم فيها رضيع او عجوز رجل أو امرأة، حرب مبدأها ببساطة هو هم أو نحن)) تنظر إليزابيث نحو الأسفل و كأنه هناك ما يجول بخاطرها. أرادت زادا إربكاها و قالت:(( إذن في اي صف تقفين؟)) لكن إليزابيث تجيبها بشكل مباشر، بدون تردد أو حيرة:(( طبعاً في صف البشر، ڨاريا قالتها بنفسها، هم أو نحن! الطريقة الوحيدة حتى يكون هناك فائز بموت الجنس الأخر بالكامل، و أنا لا أرغب أن أكون بالجنس الخاسر)) يعود بيل و تغطس الحوريات تصرخ إليزابيث على بيل قائلة:(( أستدر حتى أردتي ملابسي! هيا!)) يبتسم بيل ابتسامة خفيفة و يستدير إلى الجهة المقابلة تخرج إليزابيث من الماء و ترتدي ملابسها ثم تقول:(( حسناً، يمكنك النضر الأن)) يستدير و يربت على رأسها و يقول:(( أحضرت لكِ بعض الأثقال، يمكنك التدرب عليها)) تقول إليزابيث بصوت حماسي:(( حقاً!؟ أعطني إياها الأن!))
يرد بيل:((يمكنك الحصول عليها فقط عندما تدرسين بجد))
إليزابيث:(( لابد أنك تمازحني))
بيل:(( أنا جاد تماماً))
إليزابيث:(( حسناً! تريد أن ادرس!؟ ستحصل على هذا!)) و
تمشي بغضب نحو منزل الشجرة و تجلس على الكنبة و تقول:((هيا نبدء!)) يعلم بيل إليزابيث المزيد من الحروف. أصبحت قادرة على القرائه بشكل بطيئ و متقطع و كجائزة لها أعطاها بيل الأثقال كانت إليزابيث سعيدة بهم كثيراً و تبدء بالتدريب بحماسة كبيرة كانت ترفع الأثقال بسرعة كبيرة يبدء بيل بقرائة كتاب بينما إليزابيث ضلت تدرب دون كلل او ملل حتى أتى وقت العشاء أعد بيل طبق من الخضار مع اللحم. تجاهلت إليزابيث الخضار يلاحظ بيل هذا قائل:(( يجب عليكِ أكل الخضار أيضاً))
إليزابيث:(( كلا شكراً، الحلم يكفيني))
بيل:(( تعرفين أنه الخضار لا تقل أهمية عن اللحم، و هي تحتوي على أمور اللحم لا يحتوي عليها))
تحدق إليزابيث به بإستغراب و حيرة يتنهد بيل قائل:(( الخضار تجعلك أقوى)) تبتسم إليزابيث قائلة:(( الأن أنت تتكلم لغتي)) و تأكل كل الخضار دون ترك أي شيء منها ثم تتثائب و تخلد إلى النوم في الصباح التالي يجد بيل إليزابيث مستقلية على الكنبة التعب واضح على جسمها تقول:(( أظن أنني مريضة، جسمي بالكامل يؤلمني)) يأكل بيل بعض الخبز و الجبن و يقول:((لستِ مريضة، عضلات جسدك تمزقت من التدريبات و الأن جسمك يعوضها بعضلات أقوى، بمعنى آخر أنتِ تزدادين قوة)) ترد عليه إليزابيث بإزدراء:(( لماذا يجب أن يكون هذا مؤلم؟))
بيل:(( إنه ماهو عليه، لكن لا داعي للتدريب اليوم، خذي))
يعطيها بيل فطورها ثم يخرج من البيت تستلقي إليزابيث لعدة دقائق حتى تسئم من شعور الملل هذا. لكنها عاجزة عن التدريب تحريك جسمها حركات عادية يسبب لها ألم. تنضر حولها و ترى رف كتب تأخذ كتاب بعنوان"اليوم الذي حطت به الشمس على الأرض" أعجبت إليزابيث بالأسم لذلك قررت أخذه. تستلقي على الكنبة و تبدء بقرائة الكتاب "قبل عشرين سنة من نشر هذا الكتاب" تنضر إليزابيث إلى تاريخ نشره. قد مرت سنة على نشره. تكمل القرأة" في أحد الأيام، فقد أحد أبطال عنصر النار صوابه. عجز عن السيطرة على سلاحه متسبب بحريق أكبر من ما يمكن تخيله. بدت المدينة و كأنها الشمس في سواد الليل كان يمكن رؤيتها بوضوح من على بعد أميال" لم تفهم إليزابيث معنى كلمة أميال لكنها أكملت القرائه " تصاعدت ألسنت اللهب مضيئة السماء الحالكة ألسنت اللهب التي ألتهمت كل ماهو حي أمامها، تواقة لسلب الناس أرواحهم. هرع الجميع للنجات حاول الكثير من السحرة إخماد النار، أبطال المياه بذلو كل مافي وسعهم لإخمادها بدون جدوى، أختفي البطل بعدها، كل الشهود يقرون على رؤيته يدخل بقلب النيران، منهم أنا. أحد قلة الناجين. لقد أنتحر البطل محاول إخماد النار، أو ربما فقط لم يرد مواجهة العقوبات على ما فعله..." يدخل بيل فتذهب إليزابيث سائلة إياه عن معنى كلمة ميل ينضر لها بيل بإستغراب قائل:(( من أين تعلمتي هذه الكلمة؟))
إليزابيث:(( من هذا الكتاب))
يضهر على بيل نضرة جادة أكثر من العادة قائل بصوت يظهر فيه الإنزعاج:(( لماذا تقرئين هذا الكتاب؟))
إليزابيث:(( شعرت بالملل، هل هناك مشكلة؟))
بيل:((كلا... انه... فقط غير مناسب لكِ، لدي كتاب أفضل لكِ))
يأخذ بيل الكتاب منها و يعطيها كتاب أخر بعنوان " ملحمة المحارب الشاب" تبدء إليزابيث بقرأة الكتاب كان يتحدث عن رجل ترك قريته المدمرة بهدف واحد و هو الإنتقام شدها الكتاب شيء فشي يمر شهر عليها و كأنه أسبوع أصبحت إليزابيث بارعة في القرائه واضبط على تدريبها و مهاراتها في أستعمال السيف تحسنت بشكل كبير...