بطريقه يتخلص على مجموعة من قطاع الطرق و في المساء يعود إلى البيت. يفتح الباب فيجد إليزابيث تدرب مثل العاده بينما كاترينا تكنس الأرض تنهض إليزابيث من على الأرض و تقول:(( لقد تدربت جيداً، استطيع إخراج السيف الأن)) بيل:(( رغم أن هذا شبه مستحيل بهذا الوقت القصير، لكن كما تشائين)) ينزل كلاهما تمسك إليزابيث السيف. تأخذ نفس عميق ثم تصب كل قوتها بحاولة واحدة لكنها لم تنجح. ظلت تحاول إخراج السيف بكل قوتها. حاولت و حاولت بدون جدوى حتى تتركه بغضب:(( تبا لهذا السيف! أنا متأكدة أنك ألصقته بالسحر!)) يمشي بيل عائد نحو البيت:((أنا لست ساحر يا فتاة، يجب أن تدربي أكثر)) تركل إليزابيث السيف و تعود إلى البيت و هي غاضبة. يمر شهرين بسرعة تعرفت كاترينا الحوريات و كونت معهن صداقه بينما إليزابيث واضبطت على التدريب جيدا. أقترب عيد ميلاد إليزابيث الرابع عشر و أرادت كاترينا أن تعد كعكة لها بشكل مفاجئ بحثت كاترينا عن المكونات لكنها لم أي شيء مناسبة نظرت من النافذة فوجدت بيل يدرب إليزابيث قالت مع نفسها" المدينة ليست بعيدة جداً، أستطيع أن أذهب و أعود بدون أن يدركا الأمر، بالأضافة إلى أنني لم أرى غوبلن واحد حتى طوال بقائي هنا" تأخذ بعض من الذهب و تتسلل خارجاً" بهذا الوقت تندفع إليزابيث نحو بيل و تحاول ضربه لكنه يتفادها و يوقعها قائل:(( أود القول أن دفعاتك مكشوفة، لكنها ليست موجودة، يسهل جدا إصابتكِ)) تنهض إليزابيث و تستمر بالهجوم قائلة:(( إذا لم أعطيهم فرصة للهجوم، لن تتم إصاباتي أبدا!)) تستمر إليزابيث بمهاجمة بيل دون هوادة ينتهي التدريب و تستلقي إليزابيث على الأرض بينما تلهث يقول لها بيل:(( أنتِ تستهلكين الكثير من الطاقة بسرعة)) تستجمع إليزابيث أنفاسها بينما تقول :(( بحالة لم أفعل سوف يطول القتال و أتعب، لكن هكذا القتال سوف ينتهي بسرعة و أتعب، لا يوجد فرق)) يأخذ بيل سيفها الخشبي بينما يقول:(( و ماذا لو لم تتمكني من هزيمة خصمك بسرعة؟))
إليزابيث:(( إذن سو-)) و فجأة يسمعون صوت صراخ كاترينا. يركض بيل و إليزابيث نحوها بسرعة حتى يجدون كاترينا مقطوعة الرأس مرمية على الأرض، تسقط إليزابيث على ركبتيها و تحمل رأس كاترينا بين يديها بينما ترتجف شفتيها بينما تحاول التكلم قائلة:(( م-م-الذ...)) يتمعن بيل النضر فيها ثم يقول:(( الغوبلنز فعلت هذا)) بمجرد قوله هذا شعرت إليزابيث بأنه النار أشتعلت داخلها. و كأنه شيء عميق داخلها، شيء منطفئ ألتهبت به النار و عاد للتوهج. و صوته دوي كصوت البرق بليلة ممطرة في عقلها تنهض على قدميها و تبدء بالركض بأقصي سرعتها حاول بيل الركض خلفها لكنه كان بطيئ بالنسبة لها و تدريجياً أختفت عن نظره. أستمرت إليزابيث بالركض بين الأشجار و الحصى. وصلت إلى جزء لم تصل له من قبل من الغابة. كانت السماء بالون الأحمر القاتم، غيوم سوداء و طريق ضبابي، بينما كانت تركض كانت ترى ضلال سوداء تحدق بها، لم تكترث لهم. لم تكترث لأي شيء بينما كل ما يمكنها سماعه هو صوت صراخ جامح بعقلها، لم يكن صراخها. ولا صراخ شخص تعرفه، و كأنه وحش محبوس داخلها يصرخ حتى يتحرر من أغلاله. و صوت همس يخبرها أين تتجه. همس أستمع لها جسدها من تلقاء نفسه حتى تصل إلى قرية للغوبلنز، مماثلة لقريتها. و أول ما رأته أمامها كان طفل بنفس عمرها عندما هجرها والدها. ينحني ليلتقط لعبته و بدون أي تفكير تركل إليزابيث رأس الفتي ينزف رأسه. و ينظر نحوها مرعوب بينما إليزابيث تمشي نحوه مثل الغول. تجمد بمكانه من الخوف ثم تبدء بالدوس على رأسه بكامل قوتها بينما تطحن أسنانها من الغضب. بوجه محمر و عروق بارزة و تبدء بالصراخ بأعلا صوتها:(( اللعنة عليك! و عليهم! و عليكم كلكم!! يا أبناء البراز!!)) ثم تركل جثته بعيداً. ينتبه عليها بقية الغوبلنز تراقب النساء و الأطفال من النوافذ بينما يتجمع الرجال حولها. تنضر إليزابيث حولها و تتذكر نفسها بقريتها كيف يحيط الناس بها. من ما زادها غضباً تقف وسطهم حتى يصيبها سهم بكتفها تنضر إليزابيث خلفها و تري أم الطفل، تمسك جثته و تبكي بقوة. تبتسم إليزابيث و تصرخ:(( الشعور ليس جيد صحيح؟ لا تقلقي! أقسم أنني سوف أقتلكم جميعاً، سأقتل كل غوبلن تقع عليه عيني!!حتى لو خرج لتوه من بطن عاهرته الخضراء!!)) تبدء مجموعة من غوبلنز حاملة سيوف بالتقدم نحوها تنتبه إليزابيث عليهم و تركض نحو أحدهم يحاول غرز سيفه في بطنها لكنها تمسك السيف بيدها و تنطحه بقوة كبيرة برأسه. لدرجة أن رأسها أصبح ينزف. و كذلك يدها،لكنها لم تكن تشعر بأي ألم. تجلس فوقه و تبدء بلكمه على وجهه بقوة بينما تصرخ. لكنه تصاب بسهمين بظهرها و يتم طعنها بيدها. تركض إليزابيث نحو جدار بينما تلهث. الرؤية أصبحت ضبابية بسبب خسارتها للدماء. لكنها لم تهتم. لم تكن سوف تفوت أي شيء على كل حال. كل ما أرادته هو قتلهم جميعا. لا يهم من. طالما ان لونه أخضر يجب أن يقتل. تحاول التحرك لكنها تصاب بسهم بقدمها و تقع على ركبتها. تصرخ بينما تحاول الوقوف لكنها تصاب بسهم بكتفها أخر. تقع إليزابيث على ركبتيها. فيبدء غوبلنز مع السيوف بالتقدم نحوها. بينما إليزابيث كانت تعاني حتى لا تقع. و فجأة دائرة من النار تحيط بإليزابيث. تنضر إليزابيث حولها فيتشكل ممر من النار يظهر به بيل ممتطياً هورسي يحمل إليزابيث و ينطلق بعيداً بأقصى سرعته نحو بيت لاريا. يقرع الباب بقوة، لا بل يضربه حتى يفتح له دوكو الباب. يدخل يندفع بيل بسرعة إلى الداخل و يصرخ بأسم لاريا. فتنزل مسرعة. و حالما رأت إليزابيث تشير لبيل حتى يتبعها. يقوم بيل بنزع الأسهم عن جسمها بينما دوكو يثبتها. تتخبط إليزابيث و تصرخ قائلة:(( أتركني! سوف أقتلهم جميعاً بيدي!)). تنضر نحو بيل و تصرخ عليه:((هذا حصل بسببك! لو أنك قتلتهم من البداية! لو أنك فقط فعلت هذا!)) تلقى عليها لاريا تعويذة تجعلها تفقد وعيها و تبدء بإستعمال السحر و جرعات العلاجية عليها. بينما يتم تضميدها. و بعد ساعة إلا ربع ينتهون أخيراً يجلس بيل على الكنبة و يأخذ نفسه. تأتي لاريا و تقول :(( مالذي حصل لها؟))
بيل:((بإختصار، الغوبلنز قتلت إمرأة مقربة لها، فأندفعت و هاجمة قرية كاملة بمفردها))
لاريا:(( و ماذا ستفعل بشأن هذا؟))
بيل:((تعرفين، سأقتل الكبار منهم، لا أستطيع قتل الأبرياء و الأطفال))
يشرب بيل بعض الماء. ثم تستيقظ إليزابيث. يدخل بيل الغرفة فيجدها جالسة. تنظر نحوه و تقول بصوت مليئ بالبغض:(( أخرج!)) يتقدم بيل أكثر نحوها. تنهض إليزابيث بسرعة لكنها تقع. يمسكها بيل، تدفعه إليزابيث و تصرخ بوجهه :((لماذا لم تقتلهم! ما حصل بسببك!))
يرد عليها بـ(( كبطل، واجبي حماية كل أشكال الحياة، البشر فقط في أولوية))
تكادح إليزابيث حتى تظل واقفة. و كان هذا واضح عليها. لقد كانت تترنح بمجرد الوقوف و تقول:(( ألا يمكنك الخروج عن دور البطل!؟ اللعنة عليك و على الأبطال!)) ينظر بيل إلى عينها و يقول:(( لقد كنت سابقاً لا ألعب هذا الدور، كنت نفسي، أفعل ما أريده و ما يحلو لي مع أصدقائي))
إليزابيث:(( هذا لا يفسر برودك اللعين! لقد ماتت كاترينا! و ها أنت ذا تتصرف و كأنه لم يحصل أي شيء!))
يصمت بيل و ينظر من خلال النافذة قائل:(( بأحد الأيام...أنفعلت على أمر خاص، و بدأت بمهاجمة أحد رفاقي، لقد هرب فتبعته أنا بينما ألقى عليه النار، و بدون أن أنتبه... أجوجت المدينة بالنار، أنتقلت من بيت إلى أخر بسرعة مرعبة، لو أبعدتي نظرك عنها للحظة تجدينها أنتقلت بعيدا، و سرعان ما بدء الناس بالإحتراق، حاول الأبطال و السحرة إخماد النار بدون جدوى حاولت إنهائها بحرق نفسي و الموت لكن...)) يأخذ بيل الشمعة و يضع ذراعه فوق النار لكن طبقة من الفافات تغطيه. يكمل بيل كلامه :((فهربت، هربت حتى لا أواجه الناس... عزلت نفسي عن أي شخص لسبعة سنوات حتى أضبط نفسي، لقد ساعدتني الحوريات بهذا، لا أستطيع أن أعود إلى السابق حيث أفعل مع أشاء لكن، أنا ذاهب الأن حتى أقتل الغوبلنز)) تصرخ عليه إليزابيث بقولها:(( كلا! لا تفعل! إياك أن تفعل! أنا من سوف أقتلهم! أنا من يحب أن تفعل هذا! أنا ولا أحد غيري!! حالما ما أتعافي،بمجرد أن أتعافي! سوف أتدرب، سأتدرب كما لم يفعل أحد من قبل! حتي أقتلهم جميعاً بيدي!)).