تنهض و تتجه نحوه و تصرخ : ( لقد أنتهيت!) فتختفي النيران تدريجياً. يقف بيل أمامها و يقول : ( ها قد أتى وقت ذهابكِ) تعانق إليزابيث بيل بقوة. ثم تمشي مبتعدة بدون أن تقول له أي كلمة.
------------------------------------------
بعد مدة ترى صخرة كبيرة تسد كامل الطريق فتتسلقها حتى تمر حولها. و حالما تصل إلى قمتها تبدء الصخرة بالتحرك. لتظهر أنها وحش مع قرن ضخم جدا. تمسك إليزابيث سيفها و تغرسه في رأسه فيسقط جثة على الأرض تسحب السيف بينما تصرخ عليه بغضب : ( من الأفضل لك المرة القادمة أن تتحرك بسرعة!) تنظر إلى القرن و تفكر في نفسها " ربما هذا يساوي الكثير من المال" فتنزل و تقطع القرن و تأخذه معها. و بعد ساعة من المشي تصل إليزابيث أخيراً إلى المدينة. تجلس حتى تستريح قليلاً. تلاحظ كيف أنه كل الناس ينظرون لها من إستفازها. يقف أمامها شخص ببشرة صفراء و شارب يبدو مثل الأزهار الذابلة يبدو و أنه في الثلاثين. يقول : ( أرى أنه لديكِ قرن كارزا) ، ما رأيك أن نتكلم في ذلك المطعم. تنظر له إليزابيث حتى يقول الرجل : ( على حسابي) تنهض إليزابيث قائلة: (لن أقول لا لطعام مجاني) تدخل إلى مطعم و يجلسان بمطعم. ينظر الرجل للقرن قائلاً، إذن كيف حصلتي عليه؟
إليزابيث : ( قتلت وحش و قطعت قرنه) تشير إليزابيث نحو النادلة و تقول لها : ( أحظري لي أي شي يأكل) تذهب النادلة و يقول الرجل : ( إذن ماهو إسمكِ؟) تحظر النادلة الطعام لها. تبدء بالأكل و تقول : ( إليزابيث)
الرجل : ( إليزابيث إذن، أسم لطيف)
إليزابيث : ( أمك اللطيفة!)
الرجل : ( على كل حال، أسمي هو هان رونج)
إليزابيث : ( بجدية، هل عطس والدك و سماك بهذا الأسم؟)
هان رونج : ( على كل حال أرغب بشراء منكِ القرن)
إليزابيث : ( و كم سوف تدفع؟)
هان رونج : ( نظرا لكونه قرن كارزا يافع، و كون القرن تظرر بسبب أنه قطعك له لم يكن مثالي،سأعرض عليكِ 200 قطعة ذهبية)
تشرق إليزابيث و تقول : ( 200 قطعة!) تنتبه أنه الجميع ألتفت لها فتحاول إخفاء حماسها و تقول : ( أتفقنا) يعطيها هان كيس من الذهب فتأخذه إليزابيث و تخرج بينما تفكر " على هذا المنوال سوف أصبح غنية بسرعة " تنظر حولها لتري فندق. تدخل إليه و تتجه نحو موضف الإستقبال و تقول بكل تباهي : ( أريد أغلا غرفة لديكم) فيقول لها النادل : ( 400 عملة ذهبية لليلة) تسعق إليزابيث و تشعر بالإحراج. تبقى صامتة قليلاً بعدها تقول : ( ه-هاه، أتصدق أن هناك من يريدون هذه حقاً؟ يا رجل، إذن بكم قلت الغرفة العادية؟) يقول لها موضف إستقبال : ( خمسين قطعة ذهبية لليلة) تفكر إليزابيث مع نفسها " تباً، هذا كثير جداً،لكن سيكون محرج لو غادرت هكذا" تقول : (حسنا إذن سوف أخذ واحدة) تعطيه خمسين عملة و تمشي بسرعة إلى الغرفة. حالما تدخل تلكم الجدار بقوة. تنزل سيفها و تنظر من النافذة بينما تفكر " تباً... يبدو أنه يجب على البحث عن أول مهمة لي، حسناً إذن، هذه ستكون أول مهمة لي كصائدة جوائز!) تأخد سيفها و تخرج بحماسة و تبدء بالتجول في المدينة تبحث عن أي مهمات لكن دون جدوى. و تبدء بالعودة أدراجها لكنها ترى مجموعة من الأشخاص المسلحين يجرون رأس عملاق. تذهب لهم إليزابيث و تقول : ( أنتم صائدي جوائز صحيح؟) يستمرون بالسحب بينما يقول أحدهم : ( أبتعدي يا فتاة، نحن لا نقبل المهمات سوي من النقابة الرسمية) تقف أمامهم و تصرخ عليهم بغضب : ( و هل أبدو كمن تبحث عن المساعدة؟ أين هي النقابة!؟) يتوقفون و ينظرون في ما بينهم و يقول شخص أخر : ( نحن ذاهبون لها، إذا أردتي يمكننا إصالك) توافق إليزابيث و تساعدهم على السحب. ثم تصل إلى النقابة و تدخل بحماسة بينما تمشي بقاعة ضخمة بجدران من الخشب الأزرق الغامق و و و نوافذ رمادية. بينما الأرض كانت نظيفة جداً و كأنها بلاط ملكي لدرجة أنه يمكنها رؤية إنعكاسها عليها تنظر حولها. تنظر إلى أشخاص بمختلف الأسلحة و الدروع يتكلمون في ما بينهم. البعض يشرب و البعض يأكل و البعض يضحكون مع أصدقائهم و بينما هي تمشي تصتدم برجل أمامها، ينظر لها جيداً و يقول : ( وجه جديد أليس كذلك؟) تهز إليزابيث رأسها فيقول الرجل : ( يمكنكِ الذهاب إلى هناك و تسجيل نفسكِ) و يشير نحو الساقية. تذهب لها إليزابيث كانت أمرأة شقراء بملابس بيضاء و ذهبية مع شعر قصير يتوقف عند عنقها، حالما تراها الساقية تقول : ( لقد أتيتي لتسجيل نفسكِ صحيح؟)
إليزابيث : ( أجل لم أكن أعرف أن الأمر يتطلب كل هذا)
الساقية : ( الأمر جديد نوع ما، في أخر ثلاثة سنوات بدء الناس يقومون بنشر مهمات تسببت بسجن الكثير من صائدي الجوائز، لذلك صنعت النقابة حتى تكون المكان الرسمي لصائدي الجوائز، آي مهمة ليست من عندنا فهي غير رسمية و قد تتسبب بسجنك) تنظر إليزابيث إلى ورقة التسجيل. تتمعن بخانة الأسم بينما يدور بعقلها " لو وضعت أسمى، سوف يسخر مني الجميع... حسناً من الأن هذا سيكون" و تكتب أسم "رايج". تنهي ملئ الورقة و حالما تعطيها لساقية تخرج سكين و تقول : ( هل تسمحين؟) و تجرح يد رايج حتى تجعل قطرة دم تنزل على البطاقة فتقول الساقية : ( كل شي جاهز الأنسة رايج. كما ترين هناك لوحتين للمهام الملكية و العامة التي تمت الموافقة عليها، أي مهمة غير هذه قد تسبب لكِ مشاكل تصل إلى الأعدام، لكن النقابة هي من تتحمل المسؤولية بحالة أخذتي إحدى هذه المهام و تبين أنها خدعة، يتم تشارك هذه المهام مع جميع النقابات حول المملكة،بالتوفيق ) تقف إليزابيث أمام اللوحتين. و حالما تبدء بقرائة المهام تبتسم لا شعوريا من الحماسة، و كأنها طفل يدخل متجر الألعاب لأول مرة لكنها لاحظت أن أغلب المهمات العامة لا تعطي الكثير من المال ، فتنظر إلى المهام الملكية. لتري صورة رجل مقنع بأسم كارلوس. تشهق رايج و تأخذ المهمة بينما تفكر " عشرة ألاف قطعة ذهبية! و كل ما يجب فعله هو إحضار رأسه! تباً، يجب أن أصل له قبل أي أحد" تخرج بسرعة فتستوعب أنها لا تعرف أي شيء عنه ترى رجل متسول من ذوي الاحتياجات الخاصة . تذهب له و تقول : ( أتعرف أي شيء عن هذا الرجل؟) بينما تحمل صورة جائزة كارلوس يظهر الخوف على وجه المتسول و يقول : ( ك-كلا هذه أول مرة أراه)
رايج : ( هيا، أعرف أنك تعرف أمراً، تكلم و سوف أعطيك مال)
المتسول : ( دعيني و شأني)
ترفعه رايج من قميصه بينما تصرخ بوجهه : ( من الأفضل أن تتكلم قبل أن يصبح لقبك عديم الأسنان! ) يمزق المتسول قميصه و يبدء بالركض كالغزال تنظر له رايج بصدمة و تقول بنفسها " هو ليس مريض حتى!" تنظر حولها لتري أنه الناس يمشون بشكل الطبيعي و كأنه أمر عادي جداً فتفكر " يبدو أن كل متسولين هنا يدعون الإعاقة لدرجة أنه الناس أصبحت تراه أمر طبيعي،تباً، يجب أن أجد شخص أخر" تبدء بسؤال الناس بالطريق لكن جميعهم يتجاهلونها و يزيدون من سرعتهم. تجلس على حافة الطريق و تفكر " هل كل من في المدينة جبناء أو ماذا؟" و فجأة يقف أمامها ثلاثه أشخاص و يحدقون بها.