4 - الفصل الأول غنيمة الغضب الجزء 4

تذهب إلى البائع سائلة إياه :(( هل أتاك بابا اليوم؟))

البائع:(( كلا لم أره أبداً))

إليزابيث:(( أوه حسنا)) تفكر إليزابيث قليلاً" هممم أوه! ربما ذهب إلى المزرعة" تركض نحو المزرعة و تتسلق السياج و هي تلوح لمزارع حالما يقترب منها تسأله:(( هل جائك بابا اليوم؟))

المزارع:((لوكس؟))

إليزابيث:(( أجل))

المزارع:(( رأيته يسلك ذلك الطريق في الفجر)) إليزابيث:(( حسنا شكراً لك)) تنزل إليزابيث و كل ما فكرت به هو" أكيد بابا ذهب إلى المدينة حتى يشتري لنا الحليب الجيد" تعود إلى القرية و تلعب مع أصدقائها ناسية الموضوع يمر على موعد الغداء ساعتين و لم يعد بعد يلاحظ جوردان قائل:(( أليس من المفترض أن يعود والدكِ الأن؟))

إليزابيث:(( أجل، لكنه سوف يتأخر بسبب أنه ذهب إلى المدينة لشراء الحليب))

ينضر الجميع إلي بعضهم بقلق يسألها اوليفار:(( و متى ذهب؟))

إليزابيث:(( منذ الفجر كما أظن))

يزداد قلق الجميع يسحب جوردان اوليفار بعيدا و يهمس لهما:(( والدها قد هجرهم))

اوليفار:(( لا تقل هذا،نحن غير متأكدين))

جوردان:(( المدينة ليست بعيدة، كما أنه قد غادر منذ الفجر))

ايثان:(( المهم هو كيف سوف نخبرها))

اوليفار:(( أخبرها أنت))

ايثان:(( ماذا لماذا أنا؟ جوردان هو الأكبر يجب أن يخبرها))

جوردان:(( ماذا!))

اوليفار:(( مواثق على هذا))

إليزابيث:(( تخبرونني بماذا؟))

ينصدم الجميع يقول جوردان بتوتر شديد:(( أ-ردنا أخبارك بأنه....)) يحدق بوجهها بينما تنضر لهم مبتسمة و يقول :(( أ-أنه المدينة بعيدة جداً، أجل، والدكِ سوف يتأخر، على كل حال يجب أن أذهب لتناول الغداء)) يركض بسرعة نحو منزله يخبرها اوليفار و ايثان بنفس الشيء و يرحلان تعود إليزابيث إلى منزلها حتى تساعد أمها تجد طبقها فوق الطاولة بينما أمها تقوم بغسل الملابس بينما تنضر بعيدا عنها تقول إليزابيث مستغربة:(( ألن ننتظر بابا؟))

ريتانا:(( كلا تناولي طعامك...))

إليزابيث:(( ماذا عنكِ؟))

ريتانا:(( أنا لست جائعة))

تبدء إليزابيث بتناول طعامها حالما تنتهي تذهب و تجلس في الطريق منتظرة عودة والدها تظل جالسة هناك طوال اليوم و ليست لديها أي شك في أنه والدها لن يعود يمر يوم يومين أسبوع شهر ثلاثة والدها لم يعد أصبحت إليزابيث قلقة جدا بأن هناك خطب ما حصل لوالدها لم يخطر في بالها أبداً أن والدها هجرهم تعود إلى منزلها لتجد رجل أخر في المنزل تحدق إليزابيث به حتى تقول أمها :(( إليزابيث، ألقي التحية على والدكِ الجديد)) إليزابيث:(( والدي الجديد؟))

ريتانا:(( أجل... هو سوف يتزوجني))

إليزابيث:(( ماذا يعني هذا؟))

ريتانا:(( أنه سوف يصبح والدكِ الجديد))

إليزابيث:(( ماذا؟! ماذا عن بابا؟))

ريتانا:(( والدك رحل و لن يعود))

إليزابيث:(( كلا سوف يعود، أنا واثقة من هذا!)) تنضر إلى الرجل و الغضب يعتريها و تصرخ عليه بقوة:(( أخرج من منزلي!)) تعتذر ريتانا من الرجل قائلة:(( أعتذر حقاً، يصعب عليها تقبل الأمر))

الرجل:(( لا عليكِ لدي الحل لهذا)) يقوم الرجل بسحب حزامه تقول

ريتانا:(( توقف! لا تضربها!))

الرجل:(( فقط مرة واحدة و لن تتصرف هكذا مجدداً))

تهرب إليزابيث الي الغرفة المجاورة يعيد الرجل حزامه لكن إليزابيث تقفز نحوه و هي تحمل عصي معدنية لتحريك الحطب المشتعل و تلصقها في وجهه كانت ساخنة جداً لدرجة التوهج يصرخ الرجل من الألم و يقع علي الأرض تبدء إليزابيث بضرب وجهه بالعصي بينما تصرخ عليه بغضب شديد:(( أنت تضربني؟ أيها الوغد!!!)) لم يسبق لريتانا أن شاهدت أبنتها غاضبة هكذا من قبل، تقوم بسرعة بحمل أبنتها و إبعادها لكن إليزابيث تفلت من يديها و تضع العصى في مكان دائماً ما يخبرها أصدقائها بأن لا تضربه خصيتيه تدفع العصى بقوة هناك بينما يتخبط الرجل من الألم و هي تصرخ عليه:(( غادر و إلا أدخلتها في فمك!!)) ينهض الرجل و يهرب من المنزل و هو يصرخ:(( هذه الفتاة مجنونة!)) بينما أثار الحروق واضحة في وجهه و كأنها أنفه ترمي إليزابيث العصى و تصعد إلى غرفتها دون أن تكلم أمها حتى بعد دقائق تدخل امها الي غرفتها و تجلس جانب أبنتها كانت إليزابيث لازلت غاضبة كثيراً تقول أمها مع نبرة حزن:(( أسفة حقاً عزيزتي))

إليزابيث:(( بابا سوف يعود))

ريتانا:(( هو لن يفعل... لقد هجرنا))

إليزابيث:(( كلا لم يفعل!))

تصرخ ريتانا:(( لقد مرت ثلاثة أشهر ألا تفهمين هو لا يريدنا!...والدك لم يرسل لنا رسالة واحدة او أي شيء حتى أنه أخذ الذهب معه، طوال 3 أشهر لقد كنا نعيش على مساعدة من أهل القرية و الأن لقد بدئو يرفضون مساعدتنا!!))

إليزابيث:((...))

ريتانا:(( أسفة لأنني صرخت عليكِ لكن يجب أن تفهمي الأمر، أحتاج أن أتزوج شخص أخر حتى أتمكن من إعتناء بكِ)) ترى ريتانا جسد إبنتها يهتز تنضر إلى وجهها لتجدها تبكي في صمت تقول إليزابيث و هي تشهق:(( لمَ بابا لا يريدنا...؟))

ريتانا:(( لا أعرف عزيزتي... لكن علينا تخطي الأمر)) تستلقي جانب أبنتها و تظمها تقبل خدها بلطف قائلة:(( سوف نكون بخير عزيزتي، سوف أكون بخير عندما تكونين أنتِ بخير))

إليزابيث:(( أسفة ماما))

ريتانا:(( لا عليكِ، كان يجب أن أفتح معكِ الموضوع أولاً، لكنك معاقبة على تلك الشتائم))

إليزابيث:(( لكن ماما، لقد كان وغد))

ريتانا:(( هممممم، حسنا سوف أسامحكِ هذه المرة لأنه كان وغد حقيقي)) تلتف إليزابيث إتجاه أمها أختفي الحزن عن وجهها و كذلك الدموع لكنه لم يكن وجه إبنتها التي تعرفه قد كانت... فكرت أمها "هذا غريب، إليزابيث لا تنام غاضبة أبداً، حتى لو كانت قد حظت بيوم سيء... حسنا لا ألومها في النهاية هذا هو أصعب ما مرت به)) تقبل جبين إبنتها و يخلدان إلى النوم في الليل تستيقظ إليزابيث على صوت عاصفة رعدية...

2023/01/07 · 87 مشاهدة · 816 كلمة
Zonemai
نادي الروايات - 2025