5 - الفصل الأول غنيمة الغضب الجزء 5

تقبل جبين إبنتها و يخلدان إلى النوم في الليل تستيقظ إليزابيث على صوت عاصفة رعدية

------------------------------------------

تنضر من النافذة العاصفة قوية جدآ تركز قليلاً لترى والدها يقف في المطر تبتسم إليزابيث و تخرج من البيت و تركض نحوه بأقصى و هي تصرخ "بابا" بكل سعادة حالما وصلت إليه و أوشكت على لمسه يسقط سيف عملاق عليه قد كان في أضعاف حجمها تتراجع إليزابيث إلى الخلف قليلاً تنضر تحدق بالسيف و بعدها تصرخ بكل قوتها صرخة هائجة مليئة بالغضب بكل جزء فيها و كأنها صرخة وحش و تلكم السيف بكل قوتها حالما تلمس قبضتها السيف يتجه كل البرق نحو السيف يتم صعقها بقوة كبيرة لستيقظ من النوم فازعة تهدئ قليلاً و تفكر "رائع الأن تراودني كوابيس... لكن هل كان كابوس حقاً؟" تنضر إلى جانبها أمها غير موجودة تنزل إلى الطابق السفلى لتجدها تضع طبق واحد للفطور تنضر لها ريتانا قائلة:(( جيد أنكِ أستيقظتي،يجب أن أذهب إلى المدينة حتى أجد زوج غدائك هناك))

إليزابيث:(( لا تذهبي!!)) تنضر لها ريتانا بأستغراب حتى تفهم سبب رفض إليزابيث تقبل خد أبنتها قائلة:((لا تقلقي حبي، لن أتخلى عنكِ أبداً، أنا أعدك)) تغادر ريتانا البيت تجلس إليزابيث قليلاً دون أن تلمس طعامها لأول مرة سوف تتناول فطورها بمفردها تلكز طعامها قليلاً لم تكن لديها شهية الأكل تدفع طبقها قليلاً و تخرج من البيت متجهة نحو أصدقائها و هي في الطريق يقف خلفها طفل قائل:(( أحدهم ذهب ليحضر الحليب و لم يعد!)) و يركض بعيدا بينما يضحك ليشعر بأصابة قوية جدآ في رأسه إليزابيث قد رمت عليه صخرة و بسرعة تقوم بالدوس على رأسه و ركله و هي تقول بغضب شديد:(( تفكر أنه يمكنك قول هذا الهرب بهذه البساطة!؟)) تقف على ضهره و تبدء بالفقز عليه بكل قوتها ثم تقلبه على ظهره تحشر يدها في فمه مخرجة لسانه و هي تقول:(( هذا هو السان الذي تقول به هذه الأمور!)) و تغلق فكيه على اللسان بقوة كبيرة جدا يتهز الطفل من الألم بينما إليزابيث تضغط على لسانه بفكيه يراها أصدقائها و يركضون بسرعة نحوها و هم منصدمين يقومون بإبعادها عن الطفل بينما إليزابيث تصرخ عليهم مثل شخص قتلة كل عائلته:(( أتركوني! قلت لكم أتركوني حتى ألقن هذا متخلف درساً!)) ينهض الطفل و يركض بعيداً يفلتونها لتدفعهم و تصرخ عليهم بقوة:(( لمَ أمسكتوني!!))

جوردان:(( هل جننتني أم ماذا!!؟))

ايثان:(( لقد كنتِ على وشك قطع لسانه!)) إليزابيث:((هذا قد كان هدفي!حتى يفكر مرتين قبل أن يسخر مني))

اوليفار:(( مالذي قاله حتى يجعلك غاضبة هكذا؟))

إليزابيث:(( أوه أحدهم ذهب لإحضار الحليب و لم يعد، ليس و كأنكم لا تعرفون ما يقصده!!)) يصمت الجميع للحظة و ينظرون بعيد عنها يقول اوليفار بحزن:(( نحن فقط... لم نجرء على إخباركِ))

ايثان:((رؤية الأمل علي وجهك بينما تنتظرين، جعل الأمر مستحيل علينا...))

جوردان:(( إنها غلطتي... أنا أكبركم، أنا من كان يحب عليه أن يتصرف أسف...))

إليزابيث:((أغلقو أفواهكم وحسب! لنتخطي الموضوع!))

تعود إليزابيث غاضبة إلى منزلها تغلق الباب بقوة و تبدء بالصراخ و ضرب الأغراض في طريق إلى غرفتها و هي تقول:(( هؤلاء الحمقى! أنهم أصدقائي أنا! يفترض أن يساعدوني بدل من إيقافي! ااااعععه!)) تدخل إلي غرفتها و تستلقي على سريرها تهدء قليلاً ثم تفكر مع نفسها "ما كان يجب على الصراخ عليهم، هل يجب أن أعتذر؟... كلا! هم المخطئين لست أنا!" تخلد إلى النوم لستيقظ في الغروب على أصوات أشخاص يتكلمون تنزل الدرج لتجد أمها مع شخص آخر تنضر لها مبتسمة قائلة:(( ألقي التحية على والدكِ سوكا)) تحدق به قليلاً حتى يقرع الباب تفتح ريتانا الباب لتجد والدا للطفل الذي أبرحته إليزابيث ضرباً مضمد بالكامل تنضر إليه ريتانا قائلة:(( مالذي حصل له؟))

تصرخ الأم بغضب:(( إبنتك ما حصل له!))

الأب:(( لقد قامت إبنتك بضرب إبننا بقوة، و حاولت قطع لسانه))

تأتي إليزابيث خلف أمها قائلة بصوت غاضب:(( أجل فعلت، و لو تفوه بتلك الكلمات مرة أخرى، أقسم أنني لن أتردد في تكرار ما فعلته!))

سوكا:(( و مالذي قاله لكِ يا فتاة؟))

إليزابيث:(( لقد سخر مني و قال "أحدهم ذهب ليحضر الحليب و لم يعد" بعدها حاول الهرب)) الأم:((يستحيل أن يقول هذا!))

الأب:((و حتي إن قالها هذا ليس سبب كافي لجعلك تفعلين كل هذا!))

ريتانا:(( أعتذر على ما حصل، سوف أتصرف معها))

تغلق الباب و تنحني حتى تكلم إبنتها قائلة:(( هل قوله هذا هو ما دفعك لمهاجتمه؟)) تهدء إليزابيث قليلاً و تقول :(( أجل هذا هو السبب الوحيد، لكنه قالها بسخرية))

سوكا:((لديكِ مشكلة مع الغضب))

تستشيط إليزابيث غضباً و تصرخ على سوكا قائلة:((لا تتصرف و كأنك تعرفني! أنت لا تفعل!!))

و تصعد إلى غرفتها بعد ثواني معدودة تدخل أمها إلي غرفتها تجلس جانبها و تمرر اصابعها خلال شعرها بلطف و تقول بصوت هادئ:((أنا أصدقكِ حبيبتي))

إليزابيث:(( أعرف ماما))

ريتانا:(( إذن مالذي أزعجكِ؟))

إليزابيث:(( كلام زوجك و كأنه يعرفني من وقت طويل!))

ريتانا:(( عزيزتي، سوكا فقط يريد مساعدتك، هل يمكنك إعطائه فرصة لأجلي؟))

تنهض إليزابيث تنضر إلى وجه أمها المبتسم و تهدء

2023/01/08 · 69 مشاهدة · 752 كلمة
Zonemai
نادي الروايات - 2025