6 - الفصل الأول غنيمة الغضب الجزء 6

تنهض إليزابيث تنضر إلى وجه أمها المبتسم لتهدئ

-----------------------------------------

قائلة:(( حسنا ماما، فقط لأجلكِ)) و تعانق أمها تربت ريتانا عليها قليلاً و تقبل رأسها ينزلان معا بينما إليزابيث تمسك بيد أمها تقف أمام سوكا و تقول:((أنا أسفة لصراخ عليك، ما كان يجب أن أفعل هذا، أتمنى أنك لم تغضب مني)) ينظر لها لوكاس قليلاً ثم يقول بنبرة لا مبالاة:((لا بأس)) تجعل هذه النبرة إليزابيث غاضبة كثيرا تفتح فمها حتى تصرخ عليه لكن أمها بسرعة تغلقه بيدها تنضر إليزابيث إلى وجه أمها و تهدئ تعد ريتانا العشاء تجلس إليزابيث جانب أمها بعيدا عن سوكا و تبدء بالأكل تنهي طبقها و تصعد إلى غرفتها دون قول أي شيء و تخلد إلى النوم لستيقظ في الصباح التالي بمفردها تنزل لتجد أمها تحضر الفطور تقترب منها و تقول مبتسمة:(( صباح الخير ماما))

ريتانا:(( أوه صباح الخير، لقد أستيقظتي باكراً اليوم))

إليزابيث:(( لقد نمت قبلها على كل حال، أين سوكا؟))

ريتانا:(( لزال نائم))

إليزابيث:(( حسنا، سوف أذهب للعب مع أصدقائي))

ريتانا:(( لكنك لم تتناولي الفطور بعد))

إليزابيث:(( سوف أتناوله لاحقاً))

تخرج إليزابيث مسرعة من البيت بينما تمشي ترى أم تحمل إبنها و تبعده عنها من ما جعلها غاضبة بشدة لكنها لم ترد أن تجلب المشاكل لأمها لذلك تجاهلت الأمر تصل إلى أصدقائها تجدهم يلعبون لعبة إمساك تنظم للعب معهم دون تردد و بعد لعب طويل يستلقون من التعب ينضر اوليفار قليلاً إلى إليزابيث و يقول:((هل لاحض أحدكم أنه إليزابيث أصبحت أطول من ايثان))

ايثان:(( في الحقيقة لم أنتبه على الأمر،أنتِ تنموين بسرعة كبيرة))

جوردان:(( يبدو أنك عدت لتكون الأقصر))

ترى إليزابيث سوكا يخرج من البيت حالما يبتعد عنه تركض إليزابيث الي الداخل و تجلس على الطاولة و تقول:(( انا جائعة ماما، أنا جاهزة للفطور!))

ريتانا:(( هل هذا له علاقة بذهاب سوكا؟))

إليزابيث:(( ماذا؟ مستحيل))

تنضر ريتانا إلى أعين إليزابيث قائلة:((أوه حقاً؟))

إليزابيث:(( أ-... حسنا... أجل،لا أريد أن أكل معه))

تضع ريتانا الطعام لأبنتها و تقبل خدها تنتهي إليزابيث من تناول طعامها تأخذ السيف الخشبي و تذهب لأصدقائها قائلة:(( إذن ماهي قصة اليوم؟)) يوشك جوردان علي التكلم حتى يقاطع حديثهم مجموعة من الأطفال يقف خلفهم الطفل الذي أبرحته ضرباً يتحدث أحد الأطفال و هو ينظر نحو إليزابيث:(( سوف تدفعين ثمن ما فعلته بأخي الصغير!)) تقف إليزابيث و تحدق به و تقول صارخة:((إذن لمَ لا تأتي لي بمفردك!!؟ أو أنك تخاف أن أسحق مؤخرتك اللعينة كما فعلت مع أخيك!؟أوووه الفاشل أحضر فريق كامل معه لأجل شخص واحد!)) يضع جوردان يده على كتف إليزابيث محاول سحبها بعيداً لكنه تدفع يده و تتقدم و هي غاضبة كما لو أنها ثور و تقول:(( ها أنا ذا! أمامك! إذا كان لديك جرئة تعال و واجهني بمفردك!)) يشعر الفتى بالأهانة و يري أصدقائه يتهامسون في ما بينهم و كأنه يخسر أحترامهم يتقدم نحوها قائل:(( حسنا! إذا كنتِ تردين هذا)) و بدون أي تردد تندفع إليزابيث نحوه محاولة لكمه في وجهه لكن يتمكن الفتى من التراجع لكنها لا تتوقف عن مهاجمته يقوم الفتى بسرعة بأمساكها من بطنها و رفعها عاليا و ينزلها بقوة على الأرض ظان أنها لن تنهض تمسكه من قدميه و تسحبهما حتى يسقط ثم تقفز حتى تجلس على بطنه و تبدء بلكم وجهه بقوة و دون توقف لكمة تلوي الأخرى حاول الفتى لكمها بدورها لكنها لم تهتم للألم او الضربات لم تحاول حتى الدفاع أستمرت بالكلم حتى تحطم أنفه و تورمت عينه توقف الفتى عن لكمها و بدء في محاولة حماية وجهه تنهض إليزابيث و تبدء بالدوس على بطنه بكل قوتها حاول الفتى النهوض لكن بكل محاولة تدوس على صدره يمسك الفتي عصي على الأرض و يضرب بها إليزابيث بقوة لدرجة جعلها تزحزح و تفقد توازنها ينهض الفتى مستغل الفرصة و يضربها على ضهرها تبدء إليزابيث بالكرض بعيدا يركض الفتى لاحقا إياها غير سامح له بالهرب بعين مصابة لا يمكنه رؤية جيدا لم يرى كيف قامت بأخد سيفها الخشبي الضخم و تضرب به وجه الفتي موقعة إياه على الأرض فاقد الوعي تلهث إليزابيث و بعدها تنضر إلى أصدقائه و تصرخ عليهم بغضب عارم:(( من منكم التالي الذي يريد أن يتحداني!؟هاااا؟؟)) و فجأة يتم ضربها بقوة من الخلف تسقط إليزابيث لتجد أنه أب الطفل هو من قام بضربها تنضر له إليزابيث بغضب خالي أي من المشاعر أخرى تحاول إليزابيث أن تهاجمه بسيفها دون جدوى لم تكن ند لشخص بالغ لكنها لم تتوقف عن الهجوم حتى بعد أن أصبحت عينها زرقاء يجتمع الناس و يراقبون و فجأة يشعر الأب بشخص يضع يده على كتفه يلتفت خلفه و قبل أن يدرك تأتيه لكمة قوية جدآ تكسر أنفه و تطيحه أرضاً يرى الرجل فارس أسود ضخم و قبل أن يتمكن من التفكير حتى ينهال عليه الفارس ضرباً مبرحاً تحدق إليزابيث بالفارس قليلاً لتبتسم لأنها أدركت أن الفارس هو مايكي تذهب بسرعة خلفه و تبدء بركل خصياته بقوة بينما الأب يصرخ طالبا النجدة. لم يجرء أحد على التقدم يرفعه مايكي من قميصه و يقول:(( لقد عبثت مع أحد أصدقائي، بهذا أنت عبثت معي! سوف أحرص على عدم تكرار هذا منك مرة أخرى)) يترك الأب الذي عجز عن الحركة من الألم على الأرض و يتجه نحو حصانه يسحب السيف الضخم و يقترب من الأب يرفع سيفه عالياً و يقطع ذراع الأب الأولى يتخبط الأب لكن مايكي يدوس على يده و يقطع ذراعه الأخرى و بعدها يلتفت إلى الناس و يقول:((هذه الفتاة تحت حمياتي! إذا حاول أي أحد منكم إذائها سوف أعرف، و سوف أجعله يكون مصيره أسوء من هذا العاهر، فهمتو!)) يبتعد الجميع بسرعة تقول إليزابيث:(( أحسنت بالتخلص من ذلك العاهر!)) يتفاجئ مايكي و يقول:(( أوه كلا نسيت بأمرك! لا تقولي هذه الكلمة))

إليزابيث:(( العاهر؟))

مايكي:(( كان من الخطأ أن اقولها أمامك، رجائا لا تقوليها))

إليزابيث:(( ماهو الخطأ في قول عاهر؟))

مايكي:(( أشعر بالذنب لأنني قلتها أمامك، هل تردين مني أن أشعر بالذنب؟!))

إليزابيث:(( حسنا حسنا لن أقولها))

مايكي:((شكراً، و لا تخبري والديك أنني علمتك هذه الكلمة))

إليزابيث:(( والدي ليس هنا على كل حال))

مايكي:(( أين هو؟))

إليزابيث:((... أفضل عدم التكلم عن هذا))

مايكي:(( أوه...))

يخرج مايكي من سرج حصانه قنينة و يسكب القليل منها على عين إليزابيث الزرقاء تحدق إليزابيث به قليلاً ثم تقول:(( تزوج أمي)) يصدم مايكي من هذا و يقول:(( لا تقولي أمر كهذا بشكل مفاجئ!))

إليزابيث:(( أنا جادة! أريدك أن تتزوج أمي بدل الوغد الذي تزوجته الأن!))

يبقى مايكي صامت قليلاً ثم يتنهد و يضع يده على كتف إليزابيث قائل:(( أسمعي... ربما لن تفهمي ما سوف أقوله الأن، و ربما تكرهينني، لكنني لست بشخص مناسب للزواج، إنه يتطلب مسؤولية و إلتزام، و هذا ليس أنا، أنا شخص يحب الترحال و مواجهة المخاطر التي قد تتسبب بموتي، نمط الحياة الهادئ ليس من شيمي حتى قبل قطع رأسي، قد كنت أستطيع أن أكون مزارع بسيط مثل أبي، زوجة جميلة و حياة هادئة و لطيفة، لكنني قد تخيلت عن كل هذا فقط لأجل هذه الحياة)) تبقى إليزابيث هادئة ثم تقول:(( لا بأس... لا ذنب لك بهذا، يمكنك الرحيل)) يمسح مايكي على شعرها بالطف و يقرب لها السيف ثم يقول:(( في اليوم الذي سوف تتمكنين فيه من رفع هذا السيف و تلوح به، يمكنك الأحتفاظ به)) تتحمس إليزابيث قائلة:((من أفضل لك أن تودعه إذن!)) تبزق على يديها تفركهم قليلاً ثم تمسك السيف و تصب كل قوتها في رفعه تمكنت من رفعه مسافة سنتيمترات لأقل من ثانية يعيد مايكي السيف الي الغند قائل:(( جيد جداً بالنسبة للمرة السابقة، ربما في المرة القادمة سوف تتمكنين من فعلها))

إليزابيث:(( كن واثق من هذا))

تلوح إليزابيث لمايكي بينما يغادر ثم تنظر نحو أصدقائها و تصرخ عليهم غضباً قائلة:(( لمَ لم توساعدوني!!؟))

ايثان:(( أنتِ التي أردت معكرة واحد ضد واحد)) إليزابيث:(( أجل لكن ليس ضد شخص بالغ! اعععه اتعرفون! انسو الأمر! سوف أعود إلى منزلي بما أنه الغروب على أية حال))

تأخذ سيفها ماشية بغضب نحو بيتها حالما تدخل و ترى أمها عينها تذهب إليها مسرعة و هي تقول بهلع:(( مالذي حدث لعينكِ؟!)) إليزابيث:(( لا تقلقي ماما، كل شيء بخير)) ريتانا:(( كيف بخير و عينك زرقاء هكذا!؟)) إليزابيث:(( مايكي أهتم بالأمر)) ر

يتانا:(( مايكي؟))

تشرح إليزابيث لأمها كل شيء بينما تقوم أمها بغسل عينها بالماء و تقول بينما تبتسم بلطف و تقرص خدها:((إذن أردتي مني أن أتزوج بشخص بدون رأس؟))

إليزابيث:(( أجل، لمَ لا؟))

ريتانا:(( لا عليكِ، إذن لن يزعجكِ أحد بعد الأن؟))

إليزابيث:(( كلا، ليس بعد ما فعله العم مايكي))

ريتانا:(( أوه، اذن قد أصبح اسمه العم مايكي الأن))

تقول إليزابيث:(( أجل قد أصبح كذلك))

بينما ينضران الي بعضمها و يبتسمان تقبل ريتانا جبين إليزابيث و تذهب حتى تعد العشاء و بعده تطلب إليزابيث من أمها أن تنام معها في البداية رفضت ريتانا لكن بعد إصرار من إليزابيث توافق عندما يحين موعد النوم تدفع إليزابيث نفسها في حضن أمها و سرعان ما تغط في النوم في اليل تسمع أصوات غريبة حاولت تجاهلها و النوم لكن بعدها بدأت تشعر بإتهزازات

2023/01/10 · 86 مشاهدة · 1369 كلمة
Zonemai
نادي الروايات - 2025