7 - الفصل الأول غنيمة الغضب الجزء 7

عندما يحين موعد النوم تدفع إليزابيث نفسها في حضن أمها و سرعان ما تغط في النوم في اليل تسمع أصوات غريبة حاولت تجاهلها و النوم لكن بعدها بدأت تشعر بإتهزازات غريبة تفتح عينها لترى سوكا يمارس الجنس مع أمها تنضر لهم إليزابيث بصدمة ليتبدل بغضب لا تعرف سببه و تصرخ بكل قوتها:(( مالذي تفعله!!؟)) تنضر ريتانا بحزن نحو إبنتها قائلة:(( أسفة حقاً...حاولت منعه...)) و تمتليئ أعينها بالدموع و تنضر نحو الجهة الأخرى و تحاول كتمان صوت بكائها دون جدوى تحاول إليزابيث دفع سوكا و هي تصرخ عليه بغضب:(( أتركها! هي لا تريد هذا!))

يدفعها سوكا قائلاً:((لا علاقة لكِ بهذا يا فتاة، عودي إلى النوم!))

إليزابيث:(( إنها أمي أنا!))

سوكا:(( أمك وقفت مثل العاهرة في مزاد بينما الجميع يزايد على من سوف يحصل عليها، و أنا من راهنت على المبلغ الأكبر!))

تغضب إليزابيث بشدة لكنها تهدئ فجأة و تغادر الغرفة. في منتصف اليل تفتح إليزابيث باب الغرفه ببطئ تتسلل بهدوء و في يدها سكين تصعد على السرير و بتريث تنزل سروال سوكا ترفع السكين عاليا في صمت و تنزل السكين على قضيبه و خصياته مخترق إياهم يستيقظ سوكا و يصرخ بكل قوته لدرجة أنه أيقظ القرية كلها تستيقظ ريتانا من النوم بفزع لترى سوكا يتخطب بينما إليزابيث تسحب السكين في إتجاهها تسحب إليزابيث قاطعة قضيبه و خصياته إلى نصفين يتلوي لوكس من الألم و هو يصرخ بدون صوت يهرع أهل القرية الي المنزل ليجدون سوكا ينزف بشدة بسرعة يحملونه إلى عيادة الطبيب تهز ريتانا إليزابيث و هي تصرخ عليها:(( ماذا داهاكِ!!؟))

إليزابيث:(( يستحيل أن أسامحه بعد ما فعله بكِ!!))

ريتانا:(( كان بإمكانك قتله هكذا!))

إليزابيث:(( لا بأس،دعيه يموت))

ريتانا:(( إليزابيث لا أستطيع استمرار بهذا، هذا ثاني شخص تجعلينه يهرب بعيدا، لا استطيع الإعتناء بكِ هكذا))

إليزابيث:(( أستطيع الأعتناء بنفسي))

ريتانا:(( كلا لا يمكنكِ! أنتِ لا تعرفين كيف تغسلين ملابسك أو الطبخ لازلتي صغيرة على هذا))

إليزابيث:((...))

ريتانا:(( أسمعي سوف أجد شخص أخر، و لا داعي لأن تتكلمي معه أو تختلطي معه فقط، تجاهليه بالكامل حسنا؟))

إليزابيث:((حسنا...))

و بعد يومين تجد ريتانا شخص يدعي بليت لقد كان دائم الشجار مع ريتانا لكن إليزابيث اعتبرته غير موجود استمرت بالعب مع أصدقائها مستعملة سيف قاطع الرؤوس لم تتخلى عنه أبدا حتى عندما أصبح عمرها 13 سنة كما أنها أصبحت أطول أصدقائها و بأخر زيارة لمايكي لها تمكنت من رفع السيف عاليا لكنها وقعت و عجزت عن حمله طويلاً أو التلويح به ريتانا أصبحت حامل في الشهر السابع. تعود إليزابيث إلى بيتها لتجد أمها و بليت يتشاجرون مثل العادة مشاهدة هذا كان دائماً يجعلها غاضبة كثيراً لكنها لم تقم بأي شيء لأجل أمها تأخذ الدرج حتى تصعد إلى غرفتها و ترى بليت يدفع أمها بقوة على الدرج تنزل إليزابيث بسرعة لتفقد أمها تهز أمها و هي تردد جملة " ماما أستيقظي" لم يكن هناك رد و مع كل ثانية يزداد توتر بليت و خوف إليزابيث حتى ترى إليزابيث الدماء تنزل من مؤخرة رأسها الكثير من الدماء تتجمد إليزابيث مكانها لم تقل أي شيء حالما أستوعب بليت أنه ريتانا ماتت بسببه شعر بالخوف من ما سوف يحصل له لذلك يذهب إلى المطبخ بسرعة يبحث عن سكين حتى يتخلص من إليزابيث حالما يعود يرى إليزابيث تصعد الدرج بسرعة إلى غرفتها يصعد خلفها بسرعة و حالما يظهر رأسه من الدرج تضرب إليزابيث وجهه بقاطع الرؤوس بكامل قوتها لدرجة أنها حطمته متسببة بسقوط بليت من على الدرج و كسر قدمه يحاول بليت الزحف خارجا لكن إليزابيث تسحبه من قدمه و هي تقول:(( لن تذهب إلى مكان يا إبن عاهرة! أيها عاهر المفتوح!)) حاول بليت ركلها بقدمه السليمة لكنها لوت قدمه المكسورة متسببة بألم لا يحتمل يصرخ بليت من الألم تقلبه على ظهره و تمسك السكين و تحشره في قضيبه يشل بليت من الألم و بعدها تبدء بالدوس على وجهه و هي تصرخ غصباً تدوس عليه بدون توقف بكعب حذائها مراراً و تكراراً إلى أن يبدء وجهه بالنزيف بشدة و يتوقف عن الحركة لكنها لم تتوقف حتى رغم أنها علمت أنه مات بالفعل و تدريجياً يتبدل غضبها بالحزن و تضعف قوة ركلتها لجثته تبدء بالبكاء و تذهب لتعانق جثة أمها و تبكي أقوى و أقوى و هي تقول بصوت متقطع:(( أ- أر جوكِ أستيقظي، سوف أفعل أي شيء ف فقط أستيقظي، ا أرجوكِ ماما)) أستمرت بالمحاولة بينما تيأس ببطئ حتى تتقبل الحقيقة يطرق أحدهم الباب تفتح إليزابيث الباب قليلاً لتجد أصدقائها تسحبهم إلى الداخل يصدمون من الدماء المتناثرة لكن إليزابيث تشرح لهم كل شيء و تنهي كلامها بـ:(( سوف أخذ كل الذهب و أذهب إلى منزل خالتي، لا يوجد مكان آخر أبقي به))

جوردان:(( يمكنك أن تعيشي مع-))

إليزابيث:((كلا! أعرف أنه أهل القرية لا يردونني، فقط أسدو إلى خدمة و أدفنو أمي بذلك الكهف المظلم))

اوليفار:(( لماذا ذلك المكان تحديدا؟))

إليزابيث:(( حتى يكون منزلها الجديد، و حتي أعرفه بسهولة))

تغير إليزابيث ملابسها تأخذ كل الذهب و تعانق أصدقائها و تقول:(( سوف أشتاق لكم، لكنني سأعود هذا وعد))

و تغادر إليزابيث ماشية في الطريق الذي سلكته عندما ذهبت إلى هناك مع أمها تمشي لمدة ساعات بدأت تشعر بالجوع و التعب. الشمس على وشك الغروب لحسن حظها وجدت قرية في طريقها تتوقف عند إلى نزل تقف أمام موظف الأستقبال و تقول:(( هاي أنت!))

الموظف:(( ما الأمر أيتها الصغيرة، هل أضعتي والديك؟))

إليزابيث:(( أريد إستئجار غرفة))

الموظف:(( أبعتدي يا صغيرة، ليس لدي وقت للعب الأطفال))

ترمي إليزابيث عليه بعض العملات الفضية و هي تقول بغضب:(( قلت لك أعطيني غرفة، فقط أعطني الغرفة اللعينة!))

الموظف:(( يجب عليك إظهار بعض الأحترام لمن أكبر منكِ سن...))

إليزابيث:(( فقط أصمت و أعطني الغرفة! لن أراك مجدداً لذلك أغلق فمك وحسب!!))

يوصلها الموظف إلى غرفتها تجلس إليزابيث على السرير و تنضر من خلال النافذة ترتجف شفتيها قليلاً كادت على وشك البكاء مجدداً على أمها لكنها تتمالك نفسها و تخلد إلى النوم لتجد نفسها تطفو في العتمة لم تكن هناك أرض او سماء فقط فراغ تلتف حولها لترى أمها تطفو بعيدا عنها قليلاً تفرح إليزابيث و تطفو نحوها مبتسمة و قبل أن تصل لها بقليل تشتعل النيران في أمها و تبدء بالصراخ لكنه لم يكن صوتها تستيقظ إليزابيث من النوم و تفتح النافذة لتجد كامل البلدة تحترق الجثث بكل مكان الدماء على الأرض و كأنها كانت تمطر من على السماء لم تعرف إليزابيث ماذا يجب عليها أن تفعل تجمدت في مكانها...

2023/01/11 · 73 مشاهدة · 982 كلمة
Zonemai
نادي الروايات - 2025