"سأتعامل معه."
حدّقتُ به للحظة، ثم قلتُ ببطء:
"سايلوس…"
رفع حاجبه. "نعم، أميرتي؟"
"لا تفعل شيئًا متهورًا."
صمت للحظة، ثم أمال رأسه قليلًا، وكأنه كان يزن كلماتي.
ثم، فجأة، ابتسم ابتسامة صغيرة، لكنه لم يقل شيئًا.
شعرتُ أنني يجب أن أكون قلقة.
لكنني لم أكن قادرة على الشعور بأي شيء.
ورغم ذلك، رغم الفراغ الذي كان يسكنني، كنتُ أعرف أمرًا واحدًا.
سايلوس لم يكن يخطط لترك رافاييل وشأنه.
دقّ الباب.
لم أتحرك، ولم يفعل سايلوس.
لكن بعد لحظة، جاء صوت الخادم من الخارج، مهذبًا كالمعتاد: "سيدي، لقد أحضرتُ الطعام… وبعض الماء."
نهض سايلوس من مكانه دون استعجال، فتح الباب، ثم أخذ منه الصينية الثقيلة بيد واحدة، كما لو أنها لم تكن تزن شيئًا.
قبل أن يغلق الباب، أضاف الخادم بصوت حذر: "كما طلبتَ، أتيتُ ببعض الملابس أيضًا."
عندما عاد سايلوس إلى الغرفة، وضع الصينية أمامي، ثم رمى قطعة قماش سوداء على السرير بجانبي.
"مفاجأة، أميرتي." قال بابتسامته المعتادة.
نظرتُ إلى القماش، ثم إليه. "ما هذا؟"
"ملابس." قال ببساطة، ثم جلس بجانبي مجددًا، وكأنه كان يتوقع ردة فعلي مسبقًا.
رفعتُ القطعة لأفردها، واكتشفتُ أنها إحدى قمصانه السوداء الفضفاضة.
نظرتُ إليه ببطء، بينما هو اتكأ على كوعه، وكأنه كان يستمتع بالمشهد.
"ملابسي؟" سألته.
"رميتها." قال بنفس نبرة (لم يكن لدي خيار آخر، يا تونه).
ضيّقتُ عينيّ. "رميتها؟"
"بالطبع. كانت متسخة." ثم ابتسم، وكأن الفكرة أمتعتْه فجأة. "تخيلتُ فقط كم من البكتيريا كانت تعيش فيها."
تنفستُ ببطء، محاوِلةً ألا ألقي الوسادة عليه. "سايلوس، لقد مرت خمس سنوات على آخر مرة ارتديتُها."
"بالضبط!" رفع يده وكأنه يشرح حقيقة علمية بديهية. "لهذا السبب، نحن بحاجة إلى ملابس جديدة لكِ."
"أوه، وبدلًا من ذلك، عليّ أن أرتدي قمصانك؟"
"هل هذا اعتراض؟" أمال رأسه قليلًا، عينيه تحملان بريق تحدٍ.
نظرتُ إلى القميص مجددًا، ثم هززتُ رأسي. "لا."
لأنني لم أكن أهتم حقًا.
راقبني سايلوس للحظة، ثم ابتسم ابتسامة صغيرة، وكأنه كان يلاحظ شيئًا لا أراه.
ثم، فجأة، قال بصوت هادئ لكنه حازم: "سنتسوق غدًا."
"تسوق؟"
"ملابس جديدة، كل احتياجاتكِ… وربما بعض المجوهرات؟" أضاف الأخيرة بنبرة مزاح، لكنني لم أفوّت الطريقة التي درس
بها ملامحي بعد قوله ذلك.
أومأتُ ببساطة. "حسنًا."
رأيتُ كيف رفع حاجبًا، كأنه لم يكن يتوقع أن أوافق بهذه السهولة.
لكن لماذا لا؟
لم أعد أشعر بشيء، لم يعد لدي شيء لأرفض أو أوافق عليه بعاطفة.
كان الأمر مجرد حقيقة بسيطة.
"حسنًا إذًا، بما أنكِ لا تعارضين أي شيء، لنبدأ بالخطوة الأولى." قال، ثم سحب الصينية نحونا.
نظرتُ إلى الطعام أمامي.
لم أكن جائعة، لم أشعر بالحاجة إلى الأكل، لكنني كنتُ أعرف أن جسدي يحتاجه.
لكن قبل أن أفكر حتى في التحرك، رفع سايلوس شوكة، والتقط بها قطعة من اللحم، ثم مدّها نحوي.
نظرتُ إليه ببطء.
"أنتَ تمازحني، صحيح؟"
"أبدًا." ابتسم بخفة،وعينيه تلتمعان بذلك البريق الخبيث. "هل تفضلين أن أطعمكِ بالملعقة؟"
كنتُ سأرد بشيء ساخر، لكنني توقفت.
أخذتُ نفسًا بطيئًا، ثم، دون تعليق، فتحتُ فمي قليلًا، وتركتُه يضع اللقمة فيه.
تغيرت تعابيره للحظة، كأنه لم يكن يتوقع أن أستجيب بهذه السرعة.
لكنه سرعان ما استعاد ابتسامته المعتادة، ثم قال بنبرة مسرحية:
"هذا تقدم عظيم! في المرة القادمة، ربما ستدعينني أطعمكِ الحلوى أيضًا!"
ابتلعتُ الطعام ببطء، ثم نظرتُ إليه، وقلتُ بلا مبالاة:
"طالما أنكَ ستطعمني بنفسك، لا بأس."
رأيتُ كيف جمد للحظة.
كيف اتسعت عيناه قليلًا، كيف بدا وكأنه لم يكن متأكدًا إن كان ما قلته مزاحًا أم لا.
ثم، ببطء، ابتسم ابتسامة بطيئة جدًا، ابتسامة مختلفة عن ابتساماته المعتادة.
"أوه، هل هذا تحدٍ، أميرتي؟"
لم أرد، فقط أخذتُ الشوكة من يده، والتقطتُ قطعة طعام أخرى، ثم وضعتها في فمي، دون أن أشيح نظري عنه.
رأيتُ كيف راقبني، كيف درس كل حركة فعلتها، ثم كيف استرخى مجددًا، وعاد إلى سخريته المعتادة.
"أوه، أعتقد أنني سأحب هذا الإصدار الجديد من تونه."
أنهينا الطعام ببطء، لم يكن هناك استعجال.
سايلوس ظلّ يراقبني طوال الوقت، يتأكد من أنني أكلتُ ما يكفي، لكن دون أن يظهر الأمر وكأنه اهتمام واضح.
لم يكن هذا أسلوبه.
بدلًا من ذلك، كان يمزح، يعلق بسخريته المعتادة، يختبرني بردود أفعاله، كأنه كان يحاول جرّي للخروج من قوقعة الفراغ
التي كنتُ محبوسة فيها.
وأنا كنتُ أسمح له بذلك.
لأنه، رغم كل شيء… كان ذلك أفضل من الصمت.
"إذن، هل أنتِ مستعدة للعودة إلى العالم الحقيقي غدًا؟"
نظرتُ إليه للحظة، ثم أومأتُ. "التسوق ليس العالم الحقيقي."
ابتسم، ألقى بشوكة الطعام جانبًا، ثم ارتكز على مرفقه وهو ينظر إليّ. "أوه، لكنه كذلك، أميرتي. المتاجر، الحشود، محلات المجوهرات الفاخرة التي سأجركِ إليها فقط لأرى تعبير وجهكِ عندما تحاولين رفض شيء غالٍ جدًا…"
رفع حاجبًا بمكر. "كل ذلك جزء من الحياة."
"وماذا لو لم أرفض أي شيء؟" قلتُ بلا مبالاة، مائلةً رأسي قليلًا.
توقف للحظة، ثم ضحك. "في هذه الحالة، سأكون أنا من وقع في الفخ، أليس كذلك؟"
لم أجب.لكني كنتُ أعرف أنني منحته ابتسامة صغيرة جدًا.
كانت خفيفة، بالكاد مرئية، لكنها كانت هناك.
ورأيته يلاحظها.
رأيته يركز عليها.
لكن بدلًا من أن يعلق عليها، وكأنه لا يريد أن يُفسد اللحظة، فقط نهض من مكانه، بدأ بجمع الصحون، ثم قال ببرود مصطنع:
"حسنًا، ربما عليّ القلق الآن. ما الذي سأفعله إن أصبحتِ شخصًا مدللًا؟"
رميته بنظرة جانبية. "أعتقد أنني كنتُ كذلك منذ البداية."
نظر إليّ، ثم ابتسم ببطء، وكأنه تذكر شيئًا ما.
"أوه، صحيح. أنتِ ابنة والدكِ بعد كل شيء."
عند كلماته، شعرتُ بذلك الفراغ يعود.
ذكرى والدي، الطريقة التي نظر بها إليّ كأنني مجرد مشروع ناجح، الخطط التي كان يحيكها لي…
لم أستطع التفكير في ذلك الآن.
أبعدتُ نظري عنه، لكن سايلوس لاحظ.
ولأول مرة منذ بدأنا هذا المزاح، أصبح صوته أكثر هدوءًا.
"تونه."
لم أجب "أعلم أنكِ تذكرين كل شيء الآن." قال بصوت أكثر جدية. "لكن لا تدعيه يسيطر عليكِ مجددًا."
أغلقتُ عينيّ للحظة.
ثم، عندما فتحتهما مجددًا، قلتُ بهدوء:
"أنا لا أنوي ذلك."
حدق بي للحظة طويلة، وكأنه كان يختبر مدى صدقي.
ثم، فجأة، عاد إلى ابتسامته المعتادة.
"جيد. لأنني لن أسمح بذلك أيضًا."
بقيتُ صامتة، لكنني لم أكن متوترة بعد الآن.
لأنني كنتُ أعرف شيئًا واحدًا…
طالما أن سايلوس بجانبي، لن أكون مجبرة على مواجهة هذا وحدي.
بعد أن أعطى الصحون للخادم، عاد إلى الغرفة، ألقى نظرة خاطفة عليّ، ثم أطلق زفرة طويلة وهو يفك أزرار قميصه العلوي ببطء.
"حسنًا، أميرتي، لقد حان وقت النوم."
ثم، دون سابق إنذار، تمدد بجانبي.
لم يكن هناك تردد، لم يكن هناك تحذير.
في لحظة واحدة، سحبني إليه، جعلني أستلقي بين ذراعيه وكأن الأمر كان طبيعيًا تمامًا.
وكأنه لم يكن هناك أي احتمال لرفضي.
وكأنه كان يعلم… أنني لن أرفض.
"هيا، نامي." تمتم، وهو يسحب الغطاء فوقنا. "لم أنم منذ يومين بسبب كل ما حدث."
لم أقل شيئًا، لكنني سمحتُ لنفسي بالغرق أكثر في حضنه، رأسي مستند إلى صدره، أشعر بنبضات قلبه المنتظمة، بالدفء الذي كان يحيطني بالكامل.
لم أشعر بشيء طوال اليوم، لم أستطع أن أشعر.
لكن الآن، هنا، بين يديه…
شعرتُ بشيء يشبه الطمأنينة.
طرقات خفيفة على الباب.
فتحتُ عينيّ ببطء، نظري لا يزال ضبابيًا بسبب النوم. استغرقتُ بضع لحظات لأدرك أين كنتُ، أنني في القلعة، في غرفتي… بين جدران لم تعد غريبة عليّ.
لكن شيئًا ما بدا مختلفًا.
لم يكن هناك أحلام، لم يكن هناك كوابيس، لم يكن هناك أي شيء.
فقط… فراغ.
"آنستي، سيدي ينتظركِ على مائدة الفطور."
جاء صوت الخادمة من خلف الباب، هادئًا، مهذبًا.
نهضتُ من السرير، مشيتُ نحو الباب، وعندما فتحته، وجدتُها تقف هناك، وعلى ذراعيها قطعة قماش بيضاء منسدلة بلطف.
فستان.
"لقد اختاره لكِ السيد بنفسه." قالت مبتسمه وهي تمدّه لي.
أخذته منها، أومأتُ ببطء، ثم استدرتُ نحو الحمام.
عندما انسكب الماء فوق جسدي، شعرتُ به يتخلل جلدي، يتغلغل في داخلي كما لو كان جزءًا مني.
وبطريقة ما… كان كذلك.
لا زلتُ لم أعتد على هذه القوة الجديدة.
رفعتُ يدي ببطء، وحركتُها في اتجاهات مختلفة.
الماء… تبعني.
كأنه كان يفهمني، كأنه لم يعد مجرد عنصر خارجي، بل شيء ينبض داخلي، شيء يمكنني السيطرة عليه.
راقبتُ كيف كان يتحرك بانسيابية حولي، كيف كان يدور حول أصابعي برقة، كيف كان يتناغم معي كما لو كنا واحدًا.
بعد دقائق، خرجتُ من الحمام، ارتديتُ الفستان، ثم تبعتُ الخادمة التي قادتني إلى قاعة الطعام.
عندما دخلتُ، أول ما رأيته كان سايلوس.
يجلس على مقدمة الطاولة الطويلة، مرتديًا بدلة بيضاء فخمة، لونها يتباين مع لون شعره الفضي، ويبرز تناسق جسده الطويل بشكل مثالي.
عيناه الحمراوان التفتتا نحوي فور دخولي، تراقبانني بصمت، ثم…
ابتسم.
عندما اقتربتُ، نهض من مقعده، وبحركة سلسة، سحب لي الكرسي كما لو أنه كان أمرًا بديهيًا.
تصرف كرجل نبيل تمامًا.
لم أقل شيئًا، فقط جلستُ، ثم رفعتُ نظري إليه، ورغم أنني لم أشعر بشيء…
ابتسمتُ له مجاملة.
لكن بداخلي، كان كل شيء لا يزال كما هو.
لا خجل، لا رومانسية، لا حزن…
فقط فراغ.
كان الجو مريحًا.
لم يكن هناك صمت ثقيل، ولم تكن هناك حاجة لملء الفراغ بالحديث المستمر.
فقط هدوء مريح.
كنا نجلس أمام بعضنا البعض على طاولة الطعام الطويلة، الطعام أمامنا، والمحادثات الصغيرة تتسلل بيننا بين الحين والآخر.
لم يكن سايلوس يفوّت فرصة لإلقاء تعليق ساخر هنا وهناك، بينما كنتُ أجيبه بلا مبالاة، أو أحيانًا أردّ عليه بنفس أسلوبه.
وبطريقة ما… شعرتُ أن هذا كان طبيعيًا.
نحن... بهذه الطريقة… طبيعي.
بعد الإفطار، خرجنا من القلعة.
المركبة الفاخرة كانت تنتظرنا، وسرعان ما وجدنا أنفسنا في قلب المدينة، بين المباني الزجاجية العملاقة، واللافتات المضيئة التي تحمل أسماء المتاجر الفاخرة.
كل شيء كان متطورًا، غارقًا في الأناقة المبالغ بها، وكأن هذه المدينة صنعت فقط لإبهار كل من يدخلها.
لكن سايلوس؟
كان يسير في وسطها كما لو أنها لم تكن تعني له شيئًا.
دخلنا أول متجر، ثم الثاني، ثم الثالث…
ولم يكن سايلوس يتردد في شراء كل شيء يقع عليه نظري.
فساتين، أحذية، حقائب، مجوهرات، مكياج، إكسسوارات… كل شيء.
كل لون، كل خامة، كل تصميم.
لم يكن يسألني حتى إن كنتُ أريده، كان يراه في يدي أو حتى مجرد نظرة مني نحوه، ثم ببساطة يشتريه.
عندما كنا في أحد المتاجر، وبينما كنتُ أقلب فستانًا ناعمًا بين يديّ، سألني فجأة:
"هل أصبحتِ تفضلين الفساتين على البناطيل الآن؟"
توقفتُ للحظة، ثم فكرتُ في الأمر.
"ربما… العالم المزيف أثّر على ذوقي." قلتُ ببطء.
رأيتُ كيف تأملني للحظة، ثم ابتسم ابتسامته المعتادة.
"حسنًا، يعجبني هذا التغيير."
لم أردّ عليه، لكنني أدركتُ أنني كنتُ أمسك بالفستان بطريقة مختلفة بعد كلماته.
عندما انتهينا من التسوق، كان خلفنا ثلاثة من الحراس الشخصيين، كل منهم يحمل كمية كبيره من الأكياس الفاخرة.
كان المشهد مبالغًا فيه، حتى بالنسبة لي.
"أليس هذا كثيرًا؟" تمتمتُ، وأنا أنظر إلى الكمية التي تكاد تملأ الممر.
"لا." قال سايلوس ببساطة، وكأنه لم يكن يرى أي مشكلة في الأمر.
ثم، بحركة سريعة، أشار للحراس الثلاثة، وأمرهم:
"خذوها إلى القلعة، ضعوها في غرفة تونه."
شاهدتهم يرحلون، ثم قبل أن أسأل إلى أين سنذهب الآن، استدار إليّ وقال بابتسامة هادئة:
"حان وقت القهوة."
لم يكن مجرد كافيه عادي.
المكان كان فاخرًا، مصنوعًا من الزجاج الأسود والأضواء الخافتة، الموسيقى تعزف بهدوء في الخلفية، بينما كان النُدّل يتحركون برقيّ، وكأنهم مدربون على جعل كل خطوة محسوبة.
جلسنا بجانب النافذة، المدينة تمتد أمامنا، الأضواء تنعكس على الطاولات، بينما الهواء كان محمّلًا برائحة القهوة الفاخرة.
شعرتُ بعيونه عليّ قبل أن ألتفت نحوه.
كان يتأملني بصمت، كأنه كان يرى شيئًا لا أراه في نفسي.
"هل هذا يعيد إليكِ شيئًا؟" سأل، وهو يرفع فنجانه إلى شفتيه.
"ماذا تعني؟"
أمال رأسه قليلًا، ثم ابتسم نصف ابتسامة.
"أن نكون هكذا." قال ببساطة.
شعرتُ أن هناك شيئًا في كلماته، شيئًا بين السطور.
لكنني لم أكن متأكدة مما إذا كنتُ أريد تحليله الآن.
لم ارد عليه.. فقط… ارتشفتُ قهوتي بهدوء.
وللحظة، شعرتُ أنني قد أكون على وشك استعادة شيء ما.
اللحظة كانت مثالية.
الهواء كان مشبعًا برائحة القهوة الفاخرة، والضوء الخافت كان يضفي على المكان هالة من الدفء، بينما كانت الموسيقى الناعمة تملأ الفراغ بيني وبين سايلوس.
لم يكن هناك صمت غريب، بل هدوء مريح.
كل شيء كان بسيطًا… حتى لم يعد كذلك.
لأن في اللحظة التالية، وبينما كنتُ على وشك أن أضع فنجاني على الطاولة، جلس شخص أمامنا.
دون مقدمة، دون دعوة، دون حتى أن يطلب الإذن.
فقط… سحب الكرسي، وجلس.
رفعتُ رأسي ببطء، ونظرتُ إلى القادم الجديد…
كان كايلب.
______
مرحبا .🍀
هل برأيكم تونه بدأت تميل مجددًا إلى سايلوس؟ أم أنها تبحث فقط عن راحة مؤقتة وسط فوضى حياتها؟
....
أكثر لحظة أثرت فيكم في هذا المشهد؟ ولماذا؟
...
لحظة دخول كايلب فجأة… كيف تتوقعون أن يتصرف؟
> 🅰️ غاضب؟
🅱️ متماسك لكنه ساخر؟
🅲 يتجاهل سايلوس تمامًا ويتحدث مع تونه؟
🅳 سيتسبب في شجار؟
🅴 شيء آخر؟ شاركونا رأيكم 👇