بثّ مباشر على القنوات العالمية – خلفه عَلَمٌ أسود بختم المنظمة الإفريقية، وعيناه لا تحيدان عن الكاميرا

‎> "تريدون مني أن أتكلم.

‎حسنًا… ها أنا ذا.

‎أنتم من طلبتم هذه الحرب، ولكنكم الآن تتنكرون لدماء سكبت بأيديكم.

‎تقولون إننا نحن السبب…

‎هل نسيتم اجتماعات فيينا؟

‎هل نسيتم كم من مرة صوّتتم سِرًا على أن تقاد عائلة أودجين نحو الزوال؟

‎لم نكن وحدنا.

‎بل كنتم أنتم من دفعنا لهذا الطريق.

‎والآن… حين انفجرت المدينة، وانقلب الجحيم، قررتم أن ترتدوا عباءة الأبرياء؟

‎…كم أنتم بارعون في التمثيل."

‎(صمت، ثم نظر نحو الأوراق أمامه ولم يقرأ منها)

‎"لقد خسرنا الكثير.

‎من بين 200فرقة نخبة، لم يتبقَّ سوى 30 فرقة.

‎الباقون…

‎هل تعرفون ما معنى أن تخسر 170 فرقة مدربة؟

‎إنها ليست أرقامًا.

‎إنها أرواح…

‎كانوا جنودًا لا يملكون رفاهية التفكير، بل فقط التنفيذ…

‎كانوا من اختاروا أن يبقوا في الظلال لكي لا يدخل الضوء إلى فوضى العالم.

‎ومع ذلك، تقولون إننا نحن المشكلة؟

‎لا… المشكلة أنكم نسيتم من يحمي هذا الكوكب في صمت."

‎(يتقدم خطوة من المنصة)

‎"المنظمة الإفريقية لا تُغلق.

‎لأن إغلاقها، يعني أن فرقة أوقا لم تعد موجودة.

‎أتدرون من هي

‎هذه الفرقة ا؟

‎إنها ليست مجرد قوة…

‎إنها… توازن.

‎هناك في الظلال كيانات، ومخططات، وأسرار…

‎لن تستطيع منظمة واحدة مواجهتها.

‎إن رحيل الفرقة سيُحدث فراغًا… لا تستطيع كل منظمتكم ملأه."

‎(ينظر بحدة نحو الكاميرا، كما لو كان يخاطب كل رئيس دولة مباشرة)

‎"لسنا هنا كي ننافس.

‎نحن هنا لأن هناك من لا يُرى…

‎نحن وُجدنا لنمنع ما لا يجب أن يوجد.

‎والآن أنتم تطالبوننا أن نغادر؟

‎هذا العالم، يا سادة، لا يسير على قانون العدالة، بل على قانون التوازن.

‎نحن الكفة التي قد لا تعجبكم…

‎لكنها الوحيدة التي تمنع هذا الميزان من الانهيار."

‎(يتراجع خطوة للخلف، يسحب نفسًا)

‎"نعم… لقد أخطأنا في الثقة.

‎ولكن… أخطاؤكم أنتم من دفعت بنا لهذا المنحدر.

‎كل قطرة دم نزلت، تحمل بصمة من صوّت على الحرب ولم يحضر سيفه.

‎أنتم تملكون الكاميرات،

‎نحن نملك الرماد.

‎أنتم تصدرون البيانات،

‎نحن ندفن الرفاق."

‎(آخر كلمات، عميقة، هادئة، تحمل تحذيرًا مغطى بالهدوء)

‎"لا تحكموا علينا من فوضى لحظة، بل من توازن السنين.

‎المنظمة الإفريقية… لن تغلق.

‎بل ستعود إلى الساحة،

‎الصحف:

‎نيويورك تايمز:

‎"رئيس المنظمة الإفريقية يُشعل الخطاب العالمي… ويتهم الدول بالتسبب في المجزرة"

‎Le Monde:

‎"أكاي يتكلم أخيرًا: العالم فقد السيطرة، و"أوقا" تعود إلى الواجهة."

‎El País:

‎"من المسؤول؟ الرئيس الإفريقي يقول: 'الدم بصماتكم قبل أن يكون سلاحنا'."

‎ قنوات الأخبار:

‎CNN:

‎> "لقد كان خطابًا غير اعتيادي… لا اعتذار، لا تراجع… بل تهديد مغطّى بالحكمة."

‎Al Jazeera

‎> "أكاي يحذّر: سقوط المنظمة الإفريقية هو سقوط ميزان عالمي قاتم… هل نحن على أعتاب فوضى عظمى؟"

‎ مواقع التواصل الاجتماعي:

‎ترند عالمي: #عودة_أوقا

‎ترند آخر: #لا_لأودجين

‎منشور الصيادة الشهيرة – "أوقا" (التي سميت الفرقة على اسمها)

‎> حساب رسمي موثق – Facebook

‎> "لقد فقدنا الأصدقاء، العائلات، والمدن.

‎لكننا لم نفقد ما نحن عليه.

‎كفى صمتًا… كفى نفاقًا… كفى دعمًا لمن يلبسون وجوه الحملان ويخفون مخالب الذئاب.

‎أودجين كانت وستظل عدونا الحقيقي.

‎نعم… كنت صامتة لسنين.

‎لكن اليوم، أتكلم بصوت من بقي، وباسم من رحلوا دون حتى أن تُذكر أسماؤهم.

‎لا لأودجين.

‎لا لابتلاع العالم تحت اسم النظام.

‎لا لمن يزرع النار، ويطلب منّا أن نحترق بصمت.

‎> #لا_لأودجين

‎#عودة_أوقا

‎#منظمة_الظل

‎#لسنا_الخطأ

‎#العالم_يحتاجنا

2025/08/02 · 5 مشاهدة · 585 كلمة
onitchannn
نادي الروايات - 2025