---------

Leiya's POV :

بعد شهر كنا جميعا نجهز لحدث مهم و هو عرض أزياء لمجموعة صممتها بمساعدة المصممين الآخرين كانت هناك عدة قطع ثانوية مع واحدة مميزة تكون القطعة الرئيسية.

كانت معظم التجهيزات مكتملة من أجل الغد لذا كنت واثقة نوعا ما.

"لكن يا لها من صدفة عمك قد تعاون مع شركة متوسطة ليطلق مجموعته اليوم ، إنه مجتهد حقا." قال وو بين الذي كان يمشي بجانبي.

'' تعاون؟ و الاطلاق اليوم ؟" سألته بما أنني لم أسمع بهذا.

"نعم. ألم تسمعي بهذا ؟" رد علي.

"لا.... لكن ينتابني شعور سيء حول هذا ." قلت بصوت منخفض و بما أنني رأيت تعابير وو بين القلقة توقفت عند هذا الحد.

استمرينا بالمشي حتى وصلنا لغرفة تدريب تواجدت فيها 8 فتيات بالإضافة إلى مدرباتهن ما أن رأينني حتى حيونني ،لم أحب هذا الجو حقا.

"كيف الحال مع التدريب هل أنتن مستعدات ستترسمن قريبا ؟" سألتهم بابتسامة من أجل إزالة هذا الجو المتكلف.

"نعم لقد حفظناها بالكامل أظن أننا مستعدات." ردت علي جيني بتعابير باردة جعلت تعابير التوتر تبدو على وجوه الاخريات أظن أنهن قلقن من احتمالية أن تصرفها سيغضبني .لكنني أعلم أنها طيبة حقا هي فقط من النوع الذي لديه تعابير باردة بالطبيعة لذا لم يزعجني الأمر حقا.

"حسنا هذا جيد .

إذن فلنرى إن كنتن مستعدات للأداء امام اشخاص آخرين الآن سأكون و مدرباتكن المتفرجين و أنتن يجب عليكن اعتبار أنفسكن في المسرح." قلت بينما تراجعت أنا و المدربات للخلف.

بدا التوتر عليهن في البداية لكن ما أن بدأت الموسيقى ما أن اختفت ،جديا لقد

كن كأنهن معتادات على الأمر .

---------

Wendy's POV :واحدة من عضوات الفرقة

"انتن رائعات حقا. لقد كنتن جيدات حقا. انا أحسدكن حقا." قالت الفتاة الواقفة أمامنا بحماس .

"شكرا على إطرائك." ردت ليسا عليها برسمية .

لمحت عبوسا على وجهها ،أظن أنها لم تحب هذا النوع من المعاملة خاصة أنا لا نكبرها بالكثير.

"هل تريدين أن تجربي أيضا ؟'' سألتها بلا سبب.

أستطيع أن أرى نظرات الدهشة على وجوه الأخريات لكن ماذا أفعل إنها لطيفةتذكرني بأختي الصغرى.

"إذن حسنا لكن لا تضحكن." قالت بينما اتجهت لتعيد تشغيل الأغنية ثم....

واو أستطيع أن أقول أنها في مستوى أعلى منا بالأحرى الوحيدة التي تماثلها في المستوى هي ليسا أفضل راقصة بيننا.

بعد الأداء كانت تلهث قليلا و جرت لعضوات الاخريات تجاهها ليبدأ وابل من الكلام"انت جيدة حقا هل تدربتي على الرقص قبلا ؟" سألتها جيسو بحماس .

" نعم تدربت على الباليه قبلا."ردت ليا عليها.

"لكن هل حفظتي الرقصة من رؤيتها مرة واحدة ؟" سألت أيرين بفضول.

"لا ههه هذا مستحيل ،انه فقط اني اعرفها من قبل."ردت ليا بابتسامة لقد كانت حقا لطيفة.

"من علمك اياها ؟" سألت ليسا.

"حسنا لقد كنت انا من صمم النسخة الاولية لها."قالت ليا بهدوء .

و..... لقد كان هذا صادما و استمر وابل من الكلام لمدة حتى دخل علينا رجل ما ،أظن أنه كان من مجلس الإدارة التفتنا و انحنينا تجاهه انحناءة خفيفة .

نظرت إلى ليا فوجدت أن تعابيرها قد تغيرت قليلا ..شيء مثل توتر طفيف .

*ما هذا هل يمكن ....؟*

سرعان ما تخلصت منها و تكلمت بطبيعية:

"يون هو ما الذي جلبك لهنا ؟"

"لقد كنت أبحث عنك ليا شي ." قال الفتى بابتسامة رزينة ساحرة.

التفتت لأرى أن ليا أشاحت بنظرها مجددا...

*أظن أن ظني صحيح في النهاية...*

"إذن اظن أنه يجب علي الذهاب الآن." قالت بينما اتجهت للمغادرة اتجهت نحوها و همست في أذنها :

"لا تدعيه يشعر بذلك. فايتينغ_كلمة تقال للتشجيع_."ظهر التوتر على وجهها اكملت مسيرتها بوجه محرج مما تسبب في ضحكي.

-------

The author's POV :

في الرواق كان يمشي كل من يون هو و ليا .

ساد صمت غير مريح لمدة فبعد أن أكمل استفساراته حول معلومات عن المجموعة لم تكن ذا فائدة له .جاوبته ليا على أي حال ثم صمت الطرفين بدا أنهما ليس لديهما مواضيع للتحدث فيها.

*هل ذلك واضح جدا حقا ؟*كانت تفكر مع نفسها مما جعل يون هو يسألها :

"ليا شي هل هناك خطب ما كنت تبدين سارحة منذ مدة الآن ؟"

"اوه انه لا شيء ...." قالت ليا بعد أن عادت لحواسها.

"آمل هذا حقا فكلما رأيت شخصا يفكر أمامي بعمق أتمنى لو أعرف فيما يفكرون حتى أدعمهم سواءا كان شيئا جيدا أم سيئا." رد يون هو بدوره.

"يا!إن واصلت التصرف هكذا ربما أعجب بك ." قالت ليا بتردد فقبل كل شيء لقد كانت اول مرة تقول فيها شيئا جريئا.

ضحك وو بين قليلا ثم أردف :

"أنصحك ألا تفعلي أنا دائما اراديا أو تحت ظروف معينة ينتهي بي الأمر بتدمير الأشياء أو الاشخاص القريبين لي." قالها بينما ظهرت على وجهه تلك النظرة التي لم تعرف ليا سببها.

قبل أن تنطق بكلمة نظر يون هو لساعته ثم استأذن للذهاب . قبل أن يذهب و بعد أن مشى بضع خطوات التفت لليا و قال :

"آسف ليا أظن أنني سأسبب لك الكثير من الذكريات السيئة لكن أنا آسف حقا."

"عن ماذ-..."قبل أن تكمل التفت و أكمل طريقة بسرعة و ذهب و ترك ليا حائرة في مكانها.

أكملت مشيها في الرواق لتتجه لتفقد التجهيزات

*ما كان هذا حقا ،على ماذا يعتذر ؟*

بيننا كانت تفكر لفت انتباهها صوت خطوات سريعة من ورائها التفتت لتجده وو بين.

"انستي انها مشكلة انظري." قال بينما يلهث قليلا.

ثم اقترب ليريها فيديو في هاتفه ما أن رأته حتى حست بصدمة هزت عظامها.

"هذه...هذه قطعنا أليس كذلك ؟" التفتت لتتأكد من عند وو بين حيث أنها لم تصدق ما رأته.

"نعم انها نفسها التي صممتموها." رد وو بين بحذر.

"عرض من هذا ؟"

سألت ليا و قبل أن يجاوب وو بين صورت الكاميرا من لقبتهم المنشطة بالمسؤولين عن هذه المجموعة و بالطبع كانا عمها و ..... يون هو.

"...ما هذا لماذا ذلك اليون هو هناك أيضا ." سأل وو بين بانفعال.

التفت لليا التي وجد تعابيرها تزداد ظلاما مع كل لحظة مما وتره.

"ألا ترى أنه قد خاننا و انظم لذلك الوغد!." ردت ليا بصوت منخفض بدا الغضب واضحا فيه.

"لا انستي... ربما يكون ضيفا فقط دعينا لا نسئ الفهم مباشرة . " قال وو بين محاولا تلطيف الجو .

"لا هذا واضح جدا هل تسمع ما يقوله الآن في خطابه هذا ؟" ردت ليا عليه .

" نعم ، ما به ؟" وو بين.

"لقد سألني عن بضع نقاط حول ما يقوله الآن إنه يقتبس من كلامي سابقا . هل يمكن أن يوجد عذر لهذا أيضا في رأيك ؟" ليا.

" ...... " وو بين.

" جديا ... كان يجدر بي توقع هذا.

لقد كان حقا غريبا ان تسير الأمور بسلاسة لي مثل هذا .

لكن أن يتم إفسادها من طرف هذا الشخص بالذات لا بد أنني ملعونة أو ما شابه ." قالتها بيننا ظهرت على محياها ابتسامة مستهزئة كانت تظهر كلما أحست بالخذلان أو بالسخرية. لكنها كانت مريبة للاشخاص الآخرين.

"انسة ليا ....." لم يعرف وو بين ماذا يقول بما أن الوضع لا يمكن تلطيفه بأي طريقة.

*ذلك الوغد يتجرأ على خيانتنا سأقتله إذا رأيته مجددا .....الخ * بينما يفكر في أفكار مجنونة لفت انتباهه صوت ليا لجانبه التفت ليجدها بدأت المشي عودة فانطلق خلفها.

" نعم يجب إلغاؤه حالا فلتلغي الدعوات و للتعتذر من الضيوف." اكملت التكلم مع أحد ما على الهاتف لتتصل بشخص آخر

" فلتؤجل قدومهم إلى هنا إلى أسبوعبن من الآن أخبرهم أن العرض ألغي .

هاه!! لا أهتم فلتتعامل مع الأمر ألا يمكنك فعل هذا فقط." أكمات بغضب .

و هكذا استمرت المكالمات الهاتفية لمدة قبل أن تنتهي أخيرا.

ما أن أنهت مكالماتها أخيرا بينما تمشي بسرعة و وو بين المسكين يلحق بها.

رفع رأسه ليجد أنهما وصلا أمام غرفة تدريب فتحت ليا الباب ليدخلا فيجد مجموعة من الجميلات يقفن هناك.

"قد يكون هذا مفاجئا لكنكن ستترسمن بعد 10 أيام سيكون اسمكن بلاك بينك .

بلاك سيكون للكونسبت _الموضوع او الفكرة _ المظلم.

أما البينك سيكون للكونسبت المضيء .

سيزودكم هذا الفتى بالتفاصيل لاحقا ، سيتم تحديد اسمائكم الفنية و مواقعكم في الفرقة لاحقا و سيتم إعلامكم بها.

غدا سنبدأ التصوير للفيديو الموسيقي لذا فلتتحضرن." قالت ليا بصوت حازم مما وتر الفتيات قليلا كل ما قالوه كان نعم متزامنة.

بعد مدة أكملت مع أعضاء مجلس الإدارة الآخرين إعطائه تعليمات هو و الكثير من العمال في الشركة لقد تحول الجو في الشركة تماما إلى ما يشبه حالة طوارئ . انفصل هو و ليا التي اتجهت لمكتبها .

بعد أن و صلت لمكتبها بدأت بكتابة بعض الأشياء المهمة ما أن سمعت طرقا على الباب حتى اغلقت حاسوبها و قالت : "تفضل."

ما أن فتح الباب و رأت الضيف ابتسمت و قالت :

"تفضل عرفت أنك ستأتي إذن فلتجلس ."

------

Blow

صورة يون هو سأحاول إرفاقها.

في الحقيقة كلما أحاول التعليق يقال لي أن التعليق بانتظار موافقة الموقع إذا كان أحدكم يعرف حلا لمشكلتي فلا يبخل علينا.



2018/07/22 · 649 مشاهدة · 1379 كلمة
Blow
نادي الروايات - 2024