بعدها مرت الأيام والظل لا يأتي لعماد، يوم جر وراءه يوم شهر جر وراءه شهر .

تزوج عماد في تلك الأيام ومر شهر العسل، تلك الفترة تعددت زيارات نعيم ليعرف كل شيء، وعرف عن الظل وكل شيء.

أما لؤي فقد يئس من أن يجد ذلك الكتاب، أما استاذ لؤي فقد انتهى دوره.

ومنه قد تقبلت عماد ونفس الشيء معه.





كان لؤي وعماد ومنه ووالد عماد ذاهبون في رحلة إلى شاطئ البحر وفي الطريق شعر لؤي

بأنه ربما تذكر شيئاً هاما سأل عماد: هل لديك أي كتاب يخص علم النفس؟

- أجل لدي ، كتاب أعطيتني إياه منذ مدة طويلة كان يشرح الأمراض النفسية، بالمناسبة لماذا تسأل؟

- لحظة.............أتعني أنني أعطيته لك!!!!!!!!

تعجب عماد من ردة فعل لؤي وسأله : ماذا حصل هل هو مهم لتلك الدرجة؟

- لقد كنت أبحث عنه كثيراً، حسناً عندما نعود رجاءً أعطني إياه

- حسناً لا بأس فهو كتابك بأي حال.

وظلت الرحلة إلى أن وصلوا إلى البحر .

في المدة الزمنية التي مرت من زيارة عماد لقبر والدته لأول وآخر مرة حتى الآن تحسنت علاقته جداً بوالده، ووضح والده سوء فهم خاطئ لديه، لا أحد من أعمامه يكره والده كل ذلك كان مزاحاً فقط والبيت ليس بيته وحده فقد كان جزءاً من ميراث جد عماد.

كان عماد ومنه ينفران من بعض قليلاً في أول شهور الزواج لكن الآن أصبحا زوجان محبان فقد عرفا بعضهما جيداً وتقبل كل منهما عيوب الآخر، في تلك المده أصبحت الحياة كنور الشمس في وجه عماد، ولاه والده الشركة وتقاعد ، العمل متعب قليلاً لكن لا بأس فعندما يعود تستقبله منه بابتسامة جميلة والمكان يكو مرتباً والعطر يملأ المكان، كانت تنفذ تعليمات صديقتها التي كانت قد تزوجت قبلها وكانت النتيجة سعادة لكليهما، وبما أنه لا أطفال لديهم حتى الآن فلا يوجد الكثير من التنظيف ورشة من معطر جو برائحة الخوخ ، لم تكن ترهق نفسها كثيراً.

وبالمناسبة منه فتاة في بداية العشرينات شعرها أسود طويل ناعم ، قصيرة القامة بها نحافة وبشرة بيضاء.

كانت الرحلة تمر ومنذ مدة بدأ والد عماد يسعل، ظهر الظل لعماد لأول مرة منذ مدة طويلة كان تلك المره يبتسمه ظهر لمدة دقيقتين وقال بصوت منخفض: هذا هو حدي..

واختفى بعدها ، لم يدري عماد بما جرى له إلا بعد أن نام .

نام مدة طويلة كانوا قد وصلوا فأيقظوه .

مرت الرحلة وعادوا جميعاً، أعطى عماد للؤي الكتاب ومن ثم عاد لؤي إلى منزله.

دخل عماد ومنه للنوم وعندما نام ظهر الظل مرة أخرى لعماد ، كلمه : مرحباً ياعماد .

قالها الظل وبعدها أجاب عماد: مرحباً بك أنت يا أيها الظل، بالمناسبة لماذا لم تأتي لي في الفترة الماضية؟

- لأنك لم تغضبني، ولا تقل لي أيها الظل فلدي اسم

- أنت لم تقلي اسمك بعد

- حقاً!!!!! سأخبر، اسمي هو......( عماد سيد )...




كان لؤي يبحث عن الصفحة ووجدها بعد مدة فقد كان الكتاب كبير الحجم.



تحير نعيم من حالة عماد وقال بعدها أنه مرض نفسي لكن أن يؤثر على الدماغ ؟؟، كان هذا عجيباً لم يستطع فهم كيف لمرض أن يكون نفسياً ويؤثر على الدماغ بحيث يجعله يكون شبه متوقف ، هذا غريب جداً بالنسبة لأي شخص.


كان والد عماد يؤرقه السعال الحاد كان يسعل بشده لم يسمعه عماد لأنه كان في الدور الذي يليه ، بعدها شعر بصعوبة في التنفس وبعدها................

2018/08/30 · 372 مشاهدة · 520 كلمة
aasdfa
نادي الروايات - 2024