وبينما يحدق أمازاكي بدقة وصمت كي لايهمل أي تفاصيل… كانت أنابيل قد فتحت القنينة ووضعتها بحذر ولطف في فم لورين

“ ششششش ”

بعد ثوان من بلع لورين للسائل الموجود في القنينة, أخذ بخار خفيف يخرج من كل منطقة مصابة في جسدها

لكن ليس هذا ما أدهش أمازاكي…بل كون الجروح البليغة في كتفها أخذت تشفى وتنغلق من تلقاء نفسها

“ هل…هل هذا حقيقي؟…لكن كيف لهذا أن يكون ممكنا…فقط أي نوع من السوائل هو ذاك…ألا يعتبر هذا خرقا لقوانين الطبيعة ”

برؤية أمازاكي لما يقدر عليه هذا الأريسفورد, أصبح في حالة صدمة لايسعه شيء غير الوقوف مندهشا…لأنه ومجددا أحس أنه كان يستخف بهذا العالم

[ لو وجدت ولو قارورة واحدة مثل هذه في عالمي السابق فلبتأكيد ستبدأ مجزرة لإمتلاكها أو ربما حتى حرب عالمية …]

[ فقط كم من الأشياء الأخرى في هذا العالم لاأعلم بشأنها ]

قبل أن يدري وجد نفسه متحمسا …

“ هل يستطيع هذا الأريسفورد إصلاح العظام المكسورة كذالك؟ ”

سأل أمازاكي سيلينا لكن إجابتها كانت مفاجئة فقد هزت رأسها بالرفض

“ ذالك الدواء ليس بصانع للمعجزات, هو فقط يقوم بتسريع تجديد خلايا الجسم ”

“ هو سيشفي جميع جروحها لربما قد يشفي ساقها أيضا بما أن الضرر ليس بالكبير لكن كتفها إذا كان هناك عظم إنكسر وإنحرف عن مساره معتاد فسوف يلتحم, لكن ذالك الإلتحام سيكون مشوها وسيخلق بعض المضاعفات التي قد تكون طفيفتا كالألم المستمر أو بليغتا كشلل لذالك الجزء المكسور بالكامل نظرا لكونه لم يعد لمكانه وأنشئ قطعتا إضافية لافائدة منها ”

[ إذن ببساطة ما تعنيه هو أن ما يفعله ذالك السائل هو تسريع للشفاء الذاتي ]

بسماع أمازاكي لهذا تنهد ذاخل نفسه

“ إذن هو ليس بالدواء مثالي بعد كل شيء …”

“ للأسف لا …”

أجابت سيلينا بينما تتنهد هي أيضا بدورها

أما بشأن أنابيل, فبسماعها هذا لم يكن بإمكانها شيء غير الإرتجاف…يبدو أنها غفلت ونسيت هذا الأمر بسبب ذعرها وقلقها سابقا

“ لالالا…لا هذا غير ممكن!…أتقولين أنني سأكون السبب في عدم قدرتها على إستعمال يدها اليسرى ”

“ أنا أعطيتك الدواء…الخيار في إعطائها أو لا كان لك ”

ردت عليها سيلينا بنبرة باردة, فبعد كل شيء الخطئ لم يكن خطأ الأميرة بل بسبب نسيان أنابيل للعواقب

“ لكنني…أنا…أنا لم أقصد أن …”

“ ما الذي سأفعله الأن؟…هي بالتأكيد ستكرهني بل ستمقتني…لا, لا أريد هذا…لا أريد من صديقة طفولتي أن تكرهني

لابد أن هناك طريقة ما؟ طريقة لإصلاح عظامها قبل أن يكتمل الإلتحام أليس كذالك؟…أرجوك قولي أن هناك طريقة ”

قالتها انابيل بنبرة مترجية وخائفة وهي تنظر نحو سيلينا

“…”

لكن سيلينا لم تقل شيئا غير إغماض عينيها وهز رأسها بالرفض ببطء

بينما تكاد تستسلم لليأس غير مدركة ماحولها رأت فجأتا أمازاكي يتحسس ببطء كتف لورين ثم ظهرها…ببساطة أي شخص يراه يفعل ما يفعله لم يفكر سوى بشيء واحد

“ ما… ما الذي تفعله أيها المنحرف!؟ ”

وبالطبع ذالك الشيء هو نفسه ما تفكر به أنابيل

* تنهد *

بسماعها تصرخ ألقى أمازاكي نظرتا صغيرة نحوها ثم تنهد في نفسه وكأنه لايريد حتى إتعاب نفسه في الحديث مع ميتتة العقل هذه أو على الأقل هكذا يسميها…ثم إلتفت نحو سيلينا وقال متسائلا

“ كم يحتاج هذا الدواء من الوقت لتلحيم العظام ”

صمتت لمدة قصيرة, تحاول أن تفهم ما الذي ينوي عليه…لكن بعدما وجدت نفسها محتارة قررت أن تتماشى مع الموقف فقط

“ ربما عشرون أو ثلاثون دقيقة ”

إلتحام العظام يحتاج عادتا لأكثر من ثلاثة أشهر لكن بإستعمال هذا الدواء بستطاعته فعل هذا في أقل من ساعة, هذا الجواب ترك مجددا أمازاكي في حالة من الذهول والدهشة, أوربما يجب القول في إعجاب

[ إذن سيكون الأمر سباقا مع زمن ]

إتسعت إبتسامته بينما يقولها في نفسه وأخذ يسحب إبرة بطول يقارب عشرون سنتميتر

“ إبرة؟ ما الذي تحاول فـ ….”

قبل أن تكمل كلامها سحبتها سيلينا للخلف

“ ما الذي تفعلينه سعادة الأميرة!…أتركيني!!…ذالك المجنون سوف …”

قاطعتها مجددا

“ لاتقلقي …”

قالت هذه الكلمة فقط… بنبرة باردة وهادئة بينما تنظر نحو أمازاكي بجدية في عينيها…يبدو أنها فضولية حول ما يحاول فعله

مع أن أنابيل لاثثق بأمازاكي لكن بما أن الأميرة طمأنتها قررت تتحمل الأمر فقط

عند أمازاكي تراه يتحسس ببطء كتف لورين ثم

“ فسسس ”

غرس أكثر من نصف الإبرة عميقا في كتفها, لكن الأمر لم ينتهي عند هذا الحد…ليدفع الإبرة قليلا للأمام

“ قرررب!”(صوت إزاحة العظام )

“ آآآآآآهففففففف ”

إندلع صوت تقشعر له الأبدان ما ن حرك الإبرة قليلا للأمام وتلاه صرخة مكتومة…أجل من شدة الألم إستيقظت لورين من غيبوبتها وأخذت تعض على شفتيها محاولتا عدم الصراخ

ما إن إستيقظت حتى أخذت تنظر نحو أنابيل التي يبدو على ملامحها القلق والفتى خلفها الذي يبدو مستمتعا لسبب ما…لكنها لم تقل شيئا أو ربما لاتملك القوة لتسأل

[ لابد أن هناك.. سبب وجبه لهذا ]

هذا ما أقنعت به نفسها

“ لاحاجة للخجل, يمكنك الصراخ لو أردت…من يعلم لربما ستشعرين بالألم بشكل أقل ”

قالها أمازاكي بصوت خافت حيث تستطيع سماعه هي فقط

هذا التعليق جعلها تفكر لربما هذا الفتى مجنون أو مختل…لكنها أجابت على أي حال

“ لاداعـ …”

“ قرررب!”(صوت إزاحة العظام )

“ يففففف هففف هففف ”

قبل أن تكمل كلامها حرك أمازاكي الإبرة مجددا مزيحا عظم أخر مما جعلها تكاد تصرخ من الألم إلا أنها عضت على شفتيها وبقوة مجددا رافضتا الصراخ

إبتسم أمازاكي قليلا وهو ينظر لوجهها المتألم وهي تحاول منع نفسها من الصراخ

[ مثير للإهتمام…مهلا…لا, ركز, ركز هذا ليس وقته ]

قالها في نفسه, لسبب ما, ثم هز رأسه مبعدا هذه الأفكار الغبية وأخذ يركز فيما يفعله

“ قررررب!”(صوت إزاحة العظام )

“ هفففف هفففف ”

“ قرررررب!”(صوت إزاحة العظام )

“ آآهففففف هفففففف هففففف ”

الألم المبرح يحثها على فقدان الوعي وفي نفس الوقت الإستيقاظ مجددا…بختصار لقد كانت تجربة تكاد تقود للجنون بالنسبة لها, حاولت تناسي الألم, حاولت التفكير في شيء أخر لكن لافائدة, حتى الدموع قد تشكلت على حافة عينايها لكنها لاتريد ذرفهم

“ قررررب!”(صوت إزاحة العظام )

“ قررررب!”(صوت إزاحة العظام )

إستمر هذا الجحيم ل15 دقيقة قبل أن يسحب أمازاكي أبرته أخيرا ويرميها جانبا, ثم تراجع للخلف وإبتسامة رضى على ملامحه…كطفل إستمتع بتجربة جديدة

“ فيوووووه…إعادة العظام لمكانها أصعب مما ظننت…لكنها كانت تجربتا مثيرثا لإهتمام ”

أما بشأن لورين فقد فقدت الوعي تماما نظرا لأن الألم كان كثير على عقلها كي يتحمله لذا دخلت حالة من الإغماء التام

قبل أن تدرك أنابيل نفسها وتهرع نحو لورين…سبقتها سيلينا في ذالك وأخذت تتحقق من كتفها

[ لم أتوقع أن الأميرة كانت قلقة أيضا ]

قالتها أنابيل في نفسها بينما إزداد إحترامها لهذه الأميرة داخل قلبها… أما بالنسبة للأميرة سيلينا

[ مدهش…بدون أي جراحة تمكن من إرجاع العظام لمكانهم الأصلي ]

قالتها سيلينا في نفسها…على مايبدو كانت فضولية فقط

“ هل…هل ستكون بخير الأن؟ ”

سألت أنابيل بقلق نحو سيلينا التي كانت منغمسة في تحققها من لورين…يبدو أنها لاتريد سؤال أمازاكي… فبعد كل الذي حصل سابقا وجدت نفسها لاتستطيع الثقة به

“ لقد أغمي عليها فقط…ستكون بخير ”

قالت هذه الكلمات لطمأنتها أو على الأقل هكذا تتخيل أنابيل الأمر ثم إتجهت لتقف بحانب أمازاكي

“ ما الأمر عزيزتي…وجهك لايعطي تلك البرودة المعتادة…هل إزداد إعجابك بي؟ ”

“ لايمكنني القول أن الأمر غير ذالك…فأنت يا عزيزي تنجح في مفاجأتي كل مرة ”

“ الأمر نفسه معك عزيزتي…فأنا لم أتوقع من عزيزتي باردة المشاعر أن تصبح شخصا طيبا وتشفق على شخص على حافة الموت ”

“ كم هذا مشين عزيزي…أنا دائما ما كنت طيبة…فقط لاأضيع وقتي في محاولة إثباث هذا ”

“…”

لم يرد عليها أو ربما لم يجد ما يقوله بينما في نفسه

[ تبا, ألا أستطيع إغضاب هذه الانسة ولو قليلا؟…هل بدأت فعلا أفقد لمستي ]

أيا كان ما يقوله أمازاكي من سخرية لهذه الأميرة هي فقط تتقبله أو تتماشى معه…وأحيانا يشعر أنها تتخذه بجدية

“* تنهد* لما لانكمل طريقنا ”

لم يجد غير الإستسلام وتغيير الموضوع

“ مهلا…ألا ترى أن لورين ما تزال فاقدة الوعي ”

قالتها أنابيل وكأنها تحاول تذكيره

“ فقط ضعيها جانبا…عندما ستستيقظ ستجد طريقها بنفسها ”

قالها بنبرة متجاهلة كأنه يتحدث عن حيوان ما

“ هاااا؟؟ هل جننت أتدرك أن ما قلته يعتـ …”

قاطعها قبل أن تكمل كلامها بنبرة منزعجة كانه يعلم ما ستقوله

“ حسنا حسنا…إعفيني من محاضراتك الغبية هذه..لما لا تحملينها فوق ظهرك فقط ”

بالرغم من غضبها إلا أنها صمتت فجأتا عندما قال هذه الفكرة…لأنها فكرت بهذا بالفعل…لكنها لم تفعل لسبب ما

“ لما…لما لاتذهبون في طريقكم…أنا…أنا سأنتظر إستيقاظ لورين…حـ..حسنا؟ ”

قالتها بنبرة متوترة بينما إلتفتت بوجها للإتجاه الأخر كان واضحا أنها تخفي شيئا ما

نظر أمازاكي نحوها للحظة بدون أن يقول أي شيء, ثم توجه نحوها ووضع يده فجأتا على كتفها

“ آآآآو آآوو ”

صرخت صرخة متألمة

“ كما توقعت…لقد أصبت ذراعك سابقا عند ذالك الجرف أليس كذالك؟ ”

“…”

لم ترد عليه بل حتى أنها تجاهلته

ليضغط بقوة على كتفها

“ آآآآه آآآآآآآو أجل حسنا آآآآه أتركني ”

من شدة الألم إستسلمت بسرعة

نظر في وجهها وتنهد

“* تنهد*…أنت حقا بلافائدة…إبتعدي أنا سأحملها ”

" ماذا؟ انت؟؟ "

أخذت أنابيل تنظر نحوه بشك ثم سألت

“ ما الذي تخطط له الأن؟…أيها المنحرف أيمكن أنك …”

“ أضيفي كلمتا أخرى وسوف أتركك هنا معها !”

قالها بنبرة منزعجة

“…”

حملقت بغضب نحوه لكن لم تقل أي شيء…لأجل صديقتها قررت بلع غضبها فبعد كل شيء هي لاتستطيع حمايتها بذراعها المصابة الأن

وهكذا سار الأمر…أمازاكي وضع لورين في ظهره وأكملو طريقهم بينما تقود سيلينا الطريق

بينما سيلينا في المقدمة في كل مرة وحين تلتفت إلتفاتة صغيرة نحو أمازاكي يبدو أن هناك ما يزعجها

[ ما الذي يخطط له ياترى؟ أشعر وكأنني أغفلت عن شيئ ما؟ لكن ماذا؟ ]

“ ذالك المنحرف …”

قالتها أنابيل بغضب وهي بجانب سيلينا, يبدو أنها أصبحت تعتبر نفسها مقربتا من الأميرة

“….”

نظرت سيلينا نحوها للحظة لكنها لم ترد عليها

…………………………

“ لقد وصلنا ”

قالتها سيلينا بعدما وجدو أنفسهم أمام جدار مغلف بالنباتات والأشجار وكأنه قد مرت عدة عقود منذ نموها

وقد كان نفس المكان الذي أتت له أنابيل سابقا وعادت أدراجها

أخذت أنابل تنظر في الأنحاء, وبالفعل هو نفس المكان الذي أتت له سابقا…إذن لما تقول الأميرة أننا وصلنا

بينما تتسائل أنابيل مع نفسها تقدمت الأميرة نحو النباتات بينما تنزع قفازها ثم وضعت يدها برقة على النباتات

“ سسسسشششش ”

فجأتا جميع النباتات أخذت تذبل و تموت ثم تندثر على الأرض كاشفتا عن باب حديدي ضخم أسود اللون

“ هذا…هذا….هل كان وضعه مخفيا جزء من الإختبار أيضا؟ ”

قالتها أنابيل بنبرة متفاجئة ومحبطة يبدو أنها تعتقد أن المدرسة هي من قامت بخفائه كجزء من الإختبار

سيلينا لم تهتم بتفسير الأمر لها وكذالك الأمر مع أمازاكي …

“ حسنا …”

قالتها سيلينا مع نفسها بينما تلمس الباب الاسود ببطء….وفجأتا ظهرت تموجات خفيفة سحبتها بداخل الباب…لقد كان الأمر كالرمال المتحركة

[ ما الذي حدث؟ ]

أمازاكي وجد نفسه هو الوحيد المتفاجئ هنا …

[ تلك الغبية لاتبدو قلقة… هل هو أمر طبيعي؟ ]

أقنع نفسه بهذا

ما إن ذهبت سيلينا حتى تقدمت أنابيل بدورها لتلمس الباب هي أيضا… ومجددا إختفت داخله كأن رمالا متحركة قد إبتلعتها

ما إن إتى دور أمازاكي حتى تردد للحظة ثم إلتفت بظهره وأغمض عينيه حيث لورين هي من إبتلعها الباب أولا ثم أمازاكي أخيرا

ما إن شعر أن الأمر إنتهى, حاول فتح عينيه ببطئ متوقعا أنه سيعمى بضوء الشمس…لكن كانت المفاجأة, الوقت كان ليلا…أجل لقد كان مظلما

“ لايبدو أن أحد هنا …”

قالتها أنابيل وهي تنظر في الأنحاء

“ مهلا…ما…ماهذا!؟ ”

بينما تنظر في الأنحاء إنتبهت لظلال تتحرك في الأرض…الكثير والكثير من الظلال تتحرك بتحركات عشوائية وغير منظمة

برؤية امازاكي وسيلينا لهذه الظلال رفعو رأسهم للسماء في نفس الوقت, ليشهدو على مشهد مرعب وجميل في نفس الوقت…لقد كانت المئات بل ألاف من الفراشات زرقاء اللون تملء السماء وتتراقص تحت ضوء القمر

وبينما هم منغمسون في هذا المشهد البديع…أربعة فراشات إتجهت نحوهم, الأولى كان لونها أحمر والثانية كان لونها أخضر والثالثة أصفر… أما الرابعة فكانت زرقاء اللون كبقية الفراشات في السماء

وبالطبع الحمراء حطت على سيلينا والخضراء على أنابيل والثالثة على لورين التي هي في ظهر أمازاكي, أما الزرقاء العادية فحطت على كتف أمازاكي

ليبدؤ بتوهج ببطء ثم تتوهج معهم النقوش في ملابسهم…وتماما كبداية الإختبار بدأت أذرعهم بالإندثار ثم الإختفاء ببطء

وأمازاكي برؤية كل هذا أخذ يبتسم

[ يبدو أنني كنت محقا في النهاية ]

[ المراكز الثلاث الأولى كانت مميزة بعد كل شيء ]

[ الأمر أشبه بمسابقات الرياضية كالجري مثلا…حيث يتم تقديم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى فقط…لكن لاأحد يهتم بالمركز الرابع أو الخامس بل وهناك فقط فئة صغيرة من الذين يعرفون أسمائهم ]

بختصار هو لايريد جذب الإنتباه…لو أظهر نتائج ممتازة رغم مستواه المتدني قد يجذب العديد من المزعجين المهتمين منهم حتى العائلة الملكية مما سيؤدي إلى بدأ دراما غبية عن البطل مجددا…وهذا ما لايريده أمازاكي

“ حسنا بما أننا إهتممنا بهذا الأمر…لنرى ما التالي ”

××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

' مدير الأكادمية '

58427074201703171543572499810685173_056

واخيرا أنهيت أرك الإختبار !

(بالمناسبة...أفكر في كتابة فلاش باك عن ماضي أمازاكي...لكنني أظن أن الأمر سيحتاج على الأقل 16 شابترا...أجل طويل جدا...لذا قد أجعل ماضيه روايتا مستقلة...فكما تعلمون في الفصل الأول من هذه رواية نقله صوت غريب لهذا العالم لأنه كان مهتما فيه وكان يراقبه...ودعوني أحرق عليكم قليلا, أمازاكي في الماضي لم يكن مجنونا كما هو عليه الأن بل الظروف هي ما حثثه على أن يكون هكذا...ببساطة ستكون قصة مظلمة...من الفتى البريء إلى الفتى المتوحش...مارأيكم؟)

لدعمي ودعم الرواية من هنا

http://bc.vc/SHlAS25


شكرا لدعمكم

ولاتبخلو علي بآرائكم

Satou تأليف

2018/01/01 · 2,291 مشاهدة · 2099 كلمة
Satou
نادي الروايات - 2024