51 - فقط لما أتابع اللإلتقاء بالمجانين؟

داخل الاكادمية العسكرية وبالضبط في العيادة الخاصة حيث يتم العناية بالمصابين, إستيقظت فتاة بشعر أخضر وعينان الأرجوانيتين ساحرتين على منظر السقف الأبيض بزخارف جميلة, منظر تشاهده للمرة الثانية

بالفعل لقد كانت لورين

“مجددا أجد نفسي في العيادة من جديد…كم هذا مثيرة للشفقة “

قالتها بعدما عضت على شفتيها بقوة

“يبدو أنك إستيقظت بالفعل”

صوت أنثوي خاطبها فجأتا جانبا جذب إنتباهها بالإلتفات إليها, كانت الطبيبة من ذالك الوقت ذات الشعر البنفسجي الحريري وعصابة العينين التي تغطي عينيها تماما إلا أنها ومجددا تتحدث معها وكانها تستطيع رؤيتها بوضوح

“الطبيبة؟ كيف وصلت إلى هنا؟ ما الذي حدث؟ وأنابيل, أجل أين هي أنابيل؟ هل حدث شيء لـ-أوووو هفففف”

سألت بهلع بعد رؤيتها للطبيبة وتذكرها لصديقتها, إلا أن الألم في جسدها ضربها كصاعقة مجبرا إياها على مقاطعت كلامها

” لا تتحمسي كثيرا فأنت لاتزالين مصابة, لذ حاولي الا تقومي بأي تحركات مفاجئة فنحن لانملك الوقت هنا لمعالجتك من جديد, أما بالنسبة لرفيقتك التي تسألين عنها فهي هناك بجانبك”

بالفعل بعدما إلتفتت للجانب الأخر كان هناك سرير اخر تنام عليه فتاة لكن كل ما تستطيع رؤيته هو ظهرها وشعرها المائل للسواد لكن كان هذا كافيا لها لتتعرف عليها

“أنابيل؟ أنابيل؟ أجيبيني”

“…”

لم ترد عليها مما زاد من ذعرها

“هـ-هل هي بخير؟ أيعقل أن إصابتها سيئة؟؟ لما لا تجيبني؟”

“أجل هي بخير لا تقلقي, على الأقل أفضل منك بكثير فهي من جلبتك إلى هنا على أي حال”

قالتها الطبيبة بنبرة مطمئنة

“جلبتني؟ إذن ما الذي حدث بالضبط في الغابة, هل تم إنقاذنا؟”

[أجل, أتذكر أنني رأيت شخصا ما في الغابة وطلبت منه البحث عن المساعدة, لست متأكدتا من هويته رغم أنني أشعر أنه كان مألوفا, هل كان هو من أنقذنا؟]

قالتها في نفسها بينما تنتظر جواب الطبيبة على سؤالها السابق

“لا علم لي بما حدث, فصديقتك هناك لم تفصح عن أي تفاصيل, أفترض أنها محبطة لسبب ما ولا تريد التحدث “

[محبطة؟ فقط ما الذي حدث في تلك الغابة]

قالتها لورين في نفسها بقلق بعدما إلتفتت لانابيل التي لاتزال لاترى شيئا من ملامحها غير ظهرها

“على أي حال أنا طبيبة ولست محققة, بالإضافة لأنني لا أكثرث حقا بما جرى لكما فمسؤوليتي هي معالجتكما فقط, يمكنك سؤالها لو أردت عن التفاصيل لاحقا, لكن ما ساقوله هو أنكم محظوظون حقا خصوصا أنت, ست أضلاع مكسورة تشقق في القفص الصدري كسر على مستوى الكتف والساعد بالإضافة لجروح ورضوض ملأت جسدك بالكامل مما أدى لنزيف حاد للدم, بصراحة بقاؤك على قيد الحياة لهو أعجوبة لو سألتني”

“….”

لم تقل شيئا

“*تنهد* على أي حال أنا لست هنا لأنتقدكما فهذا ليس عملي, لكن حاولا على الأقل أن تكونا أكثر حذرا من الأن فصاعدا”

كانت هذه أخر كلماتها قبل أن تغادر على ما يبدو لديها العديد من غرف المصابين التي تحتاج للذهاب والتحقق منهم أيضا, على الأقل هكذا فكرت لورين

لكن بعض بضع لحظات, فتى بشعر أخضر شائك دخل مع الباب وكأنه كان ينتظر خروج الطبيبة, دون الحاجة للوصف أكثر كان بالطبع هو أخ لورين التوأم غيليس

“أنظرو من لدينا هنا في العيادة مجددا, إنها البقرة الغبية, أتسائل عن عدد الأعشاب السامة التي تناولتها ليحضروكي إلى هنا”

قالها غيليس بنبرة ساخرة وكأنه يستمتع بمعاناة أخته

“*تنهد*أنت مجددا… أتحتاج شيئا أيها القرد الصغير؟ يجب أن تعلم أنهم لايقدمون الموز هنا لذا إذهب وإبحث في مكان أخر لتسلق الأشجار أو إفعل أمورك الخاصة بالقردة فهذا المكان ليس عيادتا بيطرية”

“يمكنني أن أعتبر أنك بخير بما أن لسانك الحاد مايزال كما هو أيتها البقرة الغبية, لكن في نهاية الأمر يبدو أنك جنيت ما تستحقينه لعدم السماح لي بالإنضمام لكما, فقط أنظري لحالتك المزرية “

“أي فرق كنت ستحدثه على أي حال أيها القرد؟ على الأرجح كنت ستصبح جثة أضطر لحملها معي طوال الطريق”

قالتها لورين بنبرة ساخرة

“أتقصدين مثلك مثل ما حدث معك بففت ههههه”

“أنت…, هل أتيت كل هذه الطريق لتزعجني فقط؟ إذن هنيئا لك لقد نجحت في ذلك”

قالتها بنبرة محرجة

“أزعجك؟ من تظنين نفسك بالضبط؟ أنا لا أكثر بشأنك أيتها البقرة الغبية, أنا هنا فقط لأطمئن على أنابيل بعدما جررتها لمشاكلك”

“اه….”

لم ترد بينما أبدت ملامح متأسفة فجأتاعلى وجهها, ليس لأن أخوها لايهتم بأمرها بل لأنه ذكرها أن أنابيل تأذت بسببها

[مـ-ما الأمر؟ لما أصبحت صامتتا فجأة؟]

وجد غليس صمتها غريبا مما جعله متوترا قليلا داخل نفسه

[ألا يفترض بها أن ترد بشيء غبي خاص بالحيوانات هنا؟]

قالها في نفسه وكأن ما يحدث كان خارج توقعاته

“أنت على حق…لن أجادلك في هذا, بسببي…لقد تأذت بسببي”

قالتها بعدما أحكمت قبضتها بشدة على البطانية خافظتا رأسها وأكملت بعدما أخذت قطرات فضية من الدموع تتشكل في حافة عينيها وصوتها بدى هشا وحزينا كان واضحا مدى حبها لصديقتها أنابيل

“كانت الأمور لتأخذ منعطف كارثي لو لم يتم إنقاذنا,أنا أعلم هذا… ما حدث كان نتيجة غروري وثقتي الزائدة في نفسي, بالفعل أعلم هذا, لقد كنت عمياء والأسوء أنني كنت ضعيفة…ضعيفة جدا…لأول مرة شعرت بالعجز والقلق متمنيتا أن يتم إنقاذي, كان حقا شعورا كريها…لو حصل شيء لأنابيل هناك لا أعلم ما الذي كنت سأفعله, لن أستطيع مسامحة نفسي بالتأكيد …كان من الأفضل لو أجبرتها على الهرب وتضحية بحياتي لأجلها..على الأقل كان الأمر لـ….”

كان صوتها متقطعا لا تستطيع سيطرت عليه بسبب مشاعرها المتألمة بينما تتساقط قطرات فضية من دموعها على البطانية البيضاء بعدما أخفظت رأسها أكثر لتخفي ملامحها, إلا أنه فجأتا

“ ! إخرسي “

قالها غيليس مقاطعا كلماتها الحزينة بنبرة باردة بعدما أظلم وجهه من شدة الغضب مدمرا الجو الحزين تماما

“هاه؟”

“تتحدثين وكأنك أحد الشخصيات الرئيسة في إحدى الروايات المبتذلة وهذا يصيبني حقا بالمرض, أتعلمين إلى أي درجة ستؤذين مشاعر أنابيل لو سمعت ما قلته؟ أتحتقرين من هم أدنى منك في المستوى أو ماذا؟ هل طلبت منك حمايتها؟ فقط ماذا تعتبرين نفسك أيتها البقرة؟ متى طلبت منك التضحية بحياتك لأجلها؟ لقد أرادت رفيقا لها وليس مربيتا أو حارس لها, تتحدثين بتبجح عن التضحية وكأن حياتك لامعنى لها, إذن ماذا سيحدث بعدما تموتين؟ أتظنين أنها ستكون سعيدة بذالك؟, أتظنين أنني انا سأكون سعيدا بذالك؟”

قال جملته الأخيرة بعدما ضرب الجدار بقوة من شدة غضبه

“تبا, البقاء هنا ورؤية وجهك المثير للشفقة هذا يصيبني بالقرف… أنا سأخرج”

قالها بنبرة غاضبة ثم خرج من الغرفة

كانت لورين في حالة صدمة تماما, فقد كان من النادر جدا أن ترى أخاها غاضبا

[هل كان ذالك القرد قلقا؟ قلقا بشأني؟]

قالتها في نفسها بحيرة لكن ملامحها حملت إبتسامة دافئة

“ياله من غبي”

قالتها وإببتسامة ساحرة على ملامحها قبل أن تسحب فجأتا مرآة ذهبية من خاتمها

[فيووه يبدو أن وجهي لم يصب بأي خدش ولايزال ساحر الجمال كما عهدته, كما هو متوقع فالإله لن يسمع بتدمر مثل هذه تحفة الإلهية]

قالتها في نفسها بثفة

[يبدو أنني أنسى نفسي أثناء القتال وكانني أصبح شخصا أخر, أو ربما فقط عندما أكون معها؟]

قالتها في نفسها بعدما إلتفتت بإتجاه أنابيل التي لايزال ظهرها هو كل ما تستطيع رؤيته

“حقا…سعيدة أنك بخير يا أنابيل”

قالتها جهرا بإطمئنان وإرتياح متأكدتا أن أنابيل نائمة بالفعل أو على الأقل هذا ما ظنته لورين على الأقل

“….”

فقد كانت انابيل مستيقظة طوال الوقت غارقة في وسادتها التي أصبحت بالفعل مبتلة بدموعها

[لماذا لاتلومني؟ بل حتى تلوم نفسها… لماذا؟ لقد كان واضحا أنه كان خطئي… بسبب مثالياتي التافهة كادت تفقد حياتها بل وحتى تسببت تصرفاتي في هروب المتسبب بذالك]

{يجب أن تعلمي أن أي شخص يموت على يده من اليوم فصاعدا سيكون خطأك, كل طفل سيصبح يتيما وكل زوجة ستصبح أرملة وكل شخص سيصبح مفلسا سيكون خطأك}

تذكرت فجاتا كلمات أمازاكي مما جعلها تشعر بثقل فظيع في صدرها بوزن الجبل لايريد أن يتزحزح عنها

[فقط… ما الذي كان يفترض بي فعله؟]

……………………………………………………………

وبالعودة لمكان أمازاكي تجده مبتهجا فكيف لايكون كذالك وقد وجد النبتة التي كان يبحث عنها أخيرا

“عظيم عظيم يبدو أنك كنت محقة بعد كل شيء, حتى أن هناك 20 نبتة هنا”

صوته كان لايخفي سعادته بتاتا فثمن نبتة واحدة كانت تساوي 20 قطعة ذهبية مما يعني أنه سيكسب 400 قطعة ذهبية من هذه المهمة بعد عودته

كان المكان اشبه بحديقة سرية داخل الغابة تحوي على العديد من والأزهار النباتات الغريبة لكن لم يجذب إنتباه أمازاكي أي منها غير النبتة المطلوبة في المهمة

“سعيدة أنني تمكنت من مساعدتك, لكنني حتى الأن لم تخبرني بإسمك يا سيدي فـ-فأنا أريد أعلم إسم منقذي”

قالتها بنبرة محرجة بعدما إحمر وجهها

“منقذ؟ لاأتذكر أنني أنقذت أحدا هذا اليوم؟”

قالها أمازاكي بغير إكثراث بينما يقطف النباتات بدون توقف كان واضحا أنه لن يبقي أي منها هنا

“هاهاها ليس عليك أن تكون متواضعا لهذه الدرجة يا سيدي”

قالتنها الفتاة بنبرة ممازحة معتبرتا كلامه وكأنه تواضع

“أتتحدثين عما حدث سابقا ؟”

” أجل أجل كنت قد فقدت الأمل بالفعل عندما تمت محاصرتي هناك,ظهورك أمامي كان وكأن سماء سمعت ندائي, لا أريد حتى أن أتخيل كم كان الأمر سيكون فظيعا لولم تظهر لإنقاذي في الوقت المناسب يا سيدي, لم أتوقع أن هذه الغابة يمكن أن تكون خطيرتا جدا”

“حسنا هنيئا لك والأن سأغادر في طريقي”

“تمهل لحظة من فضلك, رغم أنني ساعدتك في إيجاد هذه الأعشاب إلا أنني أشعر بأن هذا ليس كاف لرد إحسانك تجاهي ألا يمكنك إعطائي فرصة لأرد ديني بشكل أفضل؟”

“دين؟ أيتضمن ذالك مالا؟”

“آه….آممم… لا… أسفة, لا أملك أي مال معي الأن لكن-“

“إذن وداعا”

قاطعها فجأتا وأخذ يبتعد بعدما إختار طريقا

“مهلا أرجوك, فقط لما أنت مستعجل هكذا؟ على الأقل لنذهب معا فقد يتم الهجوم علي مجددا من قبلهم, ألست قلقا على سلامتي؟”

قالتها بنبرة متوترة وخائفة بعدما وقفت أمامه

“أقلق؟ على من بالظبط؟ عليك أو على من سيحاول الهجوم عليك؟”

قالها أمازاكي بنبرة ساخرة

“ما الذي يفترض أن يعنيه هذا؟”

قالتها الفتاة بنبرة حائرة ومشوشة وكأنها لاتفهم ما الذي يحاول أمازاكي الوصول إليه بهذه الكلمات

لربما تجيدين الثمثيل وحتى التحكم بملامح وجهك يمكن إعتبارها شبه مثالية, لكن نية القتل المجنونة ورائحة الدماء العفنة التي تفوح منك هي شيء لم تبالي حتى بإخفائه

“…”

لم ترد

“حتى انه لم يبدو أنكم قد واجهتم أي مشكلة في الوصول لهذا العمق في الغابة رغم صراخك المتكرر”

“….”

لم ترد

“الأمر وكأنكم تعلمون طريقة للوصول بأمان, أو بالأحرى أنت يا من كان يطارد ؤلائك الأغبياء من يعلم ذالك”

“…”

لم ترد

“الأمر وكأنها ليست أول مرة تقومين بهذا يا أنسة, لن أحكم على إمتلاكك هواية غريبة أيتها الأنسة, لكن لاتظني أنني سأكون جزئا من منها

قالها أمازاكي وإبتسامة واسعة تبعث القشعريرة على ملامحه بينما يحدق في عيني الفتاة الفارغة التي أصبحت فارغة

“….”

ومجددا لم ترد

برؤيتها جامدة وصامتة كالثمتال قرر أمازاكي تجاهلها والذهاب في الطريقه

[ما هذا الحظ الذي أملكه, فقط لما أتابع اللإلتقاء بالمجانين في هذا العالم]

قالها أمازاكي مشتكيا في نفسه بينما يبتعد في طريقه, لكن الفتاة كانت لازالت متجمدة مكانها كأنها لم تفهم ما حصل

لاتعلم كم مر من الوقت لكن فجاتا لمست يد كتفها مما أيقظها للواقع مجددا

“أنت أيتها العاهرة, من الذي حدث للرئيس من الذي قتله”

كان الشخص الذي أمسكها من كتفها هو أحد مساعدين الرئيس الذي قتله أمازاكي سابقا بالاحرى لم يكن بمفرده بل كان كلاهما معا وعلى وجهيهما ملامح حزينة

كيف لهذا أن يحدث رغم أننا تمكنا أخيرا إحضار النبتة لنساعده

قالها المساعد الأخر بنبرة حزينة

نظرت الفتاة ليد الرجل الذي يحمل النبتة ثم

ببببفت هاهاهاهاهاهاها

إنفجرت ضحكا بدون توقف

“ما خطب هذه العاهرة “

“هاهاهاهاهاها”

كانت تتابع الضحك بجنون بدون إكثراث لهما

“فقط إصفعها, لابد أن الخوف تمكن منها”

“فششت”

نسيم خفيف حرك الأشجار للحظة ثم

“تك”(صوت سقوط)

“اغهغغ”

إنقطع جسد المساعدين من النصف لسبب غير معروف وأخذت الدماء تتناثر علر الأرض مشكلتا بساطا أحمر, حتى أن هناك قطرات ثنارث على وجهها إلا أنها لم تبالي

“هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها”

كانت لاتزال تضحك بجنون بينما تمسك بطنها غير مكثرثة بالجثثين أو بالأحرى أربع بعدما تم تقسيمهم

لكن فجاتا بدا أمر غريب يحدث

أخذ ضباب أسود يغلف جسدها بينما بدأ شعرها البني يتحول ويتغير شيئا فشيئا فشيئا لا بل وأيضا ملامحها وملابسها تغيرت وحتى عينيها الزرقاوين تغير لونهما

في نهاية الأمر إندثر الضباب لتصبح وكأنها شخص مختلف تماما أجمل بكثير, أصبح شعرها فضي اللون وعيناها حمراوين تماما كلون دماء الجثثين في الجانب بشكل يبعث على القشعريرة وملابسها تحولت لفستان أسود يكشف مفاتنها إلى حد ما إلا أنه يمنحها جمالا شريرا بالإضافة لقبعة صغيرة على رأسها تخفي قرنا أسود في الحانب الأيسر

بالفعل هذه الفتاة ساحرة الجمال كانت في الحقيقة شيطان

“لقد تمكن مني تماما, هاهاهاها ياله من رجل, ياله من بشري, لم أشعر بمثل هذه الإثارة منذ زمن, يبدو أنني لن أشعر بالضجر لفترة بعدما ظهر شيء مثير للإهتمام كهذا فجأتا أمامي…لكن يا للحسرة, فقط لو تمكنت من الحصول على إسمه سابقا”

نظرت الفتاة بإبتسامة للنبتة التي تمسكها جثة أحد المساعدين على الأرض للحظة قبل أن تلتفت مغادرة

“على أي حال أنا واثقة أن طرقنا ستتقاطع مجددا في المستقبل”

وهكذا إكتسب أمازاكي شخصا مزعجا أخر

××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

نهاية الفصل

شكرا على متابعتكم


2020/09/10 · 1,245 مشاهدة · 1992 كلمة
Satou
نادي الروايات - 2024